
وجدة .. زيدان يترأس اجتماع المجلس الإداري للمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق
هبة بريس – أحمد المساعد
عقد المركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق، يوم الجمعة 25 أبريل الجاري، بمقره بمدينة وجدة الدورة الرابعة عشرة لمجلسه الإداري، برئاسة كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية.
ويأتي هذا الاجتماع، في سياق مواصلة ورش إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، وفقا لأحكام القانون رقم 47.18 كما تم تعديله وتتميمه بالقانون رقم 22.24، والذي يهدف إلى تعزيز دور المراكز الجهوية في تحفيز الاستثمار على الصعيد الترابي، مع تبسيط وتوحيد مسار المستثمرين.
وفي كلمته الافتتاحية، ذكر الوزير بالرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فيما يخص تشجيع الاستثمار المنتج كرافعة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، مؤكداً على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه المراكز الجهوية للاستثمار في تحسين مناخ الأعمال وخلق فرص الشغل على المستوى الجهوي. وأشاد السيد الوزير بالنتائج الإيجابية التي حققها المركز خلال سنة 2024، مسلطا الضوء على الإصلاحات المعتمدة والمجهودات المبذولة لتعزيز جاذبية الجهة.
كما توقف المجلس عند الدور الموسع للمركز في تتبع المشاريع بعد الموافقة، ودعم المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، وتثمين مبادرات مغاربة العالم في مجال الاستثمار وفي هذا الإطار، دعا الوزير إلى تعزيز مواكبة هذه الفئات، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية تفعيل الإطار القانوني الجديد المخصص لدعم المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة
وقد أبرزت الحصيلة المقدمة من طرف رشيد رامي مدير المركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق بالنيابة دينامية قوية تميزت بمعالجة 506 ملفا استثمارياً من طرف اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار، حاز منها 239 مشروعاً على رأي الموافقة، واستقطاب استثمارات تناهز 21.6 مليار درهم، وخلق أزيد من 11.000 منصب شغل مرتقب
وقد صادق أعضاء المجلس بالإجماع على جميع النقاط المدرجة في جدول الاعمال.
وفي هذا الإطار، حث الوزير المركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق على مواصلة جهوده في دعم المستثمرين وتنمية الجهة، معتمداً على التكامل والتنسيق مع مختلف الشركاء المؤسساتيين، وعلى المقتضيات الجديدة الميثاق الاستثمار، من أجل تعزيز تنمية اقتصادية شاملة مستدامة، ومتوازنة ترابيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ 2 ساعات
- 24 طنجة
✅ إلغاء ديون جزئية ودعم الأعلاف والترقيم.. خطة مغربية لحماية القطيع الوطني
أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، يوم الخميس، أن الحكومة المغربية تعتزم إطلاق برنامج جديد لإعادة تكوين القطيع الوطني من الماشية، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الملكية الصادرة خلال المجلس الوزاري الأخير، بهدف تحسين أوضاع المربين وضمان استدامة الثروة الحيوانية في المملكة. وقال البواري خلال ندوة صحفية أعقبت اجتماع مجلس الحكومة، إن البرنامج الجديد، الذي سيشرف على تنفيذه لجان تابعة للسلطات المحلية، يندرج في إطار التدخلات الحكومية لتثمين أثر التساقطات المطرية الأخيرة، وتوفير الظروف المناسبة لإعادة هيكلة قطاع تربية الماشية. وأشار الوزير إلى أن البرنامج يستند إلى خمسة محاور رئيسية، ويهدف إلى دعم المربين، خصوصاً الصغار منهم، وإعادة التوازن إلى سلسلة الإنتاج الحيواني، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بـ3 مليارات درهم خلال سنة 2025، بالإضافة إلى 3.2 مليار درهم مخصصة لسنة 2026 لدعم المربين المنخرطين في الحفاظ على القطيع. وأوضح البواري أن المحور الأول يهم إعادة جدولة ديون حوالي 50 ألف مربي ماشية، بتكلفة تقارب 700 مليون درهم تتحملها ميزانية الدولة، مع إلغاء 50% من أصل الدين والفوائد للمبالغ التي تقل عن 100 ألف درهم، و25% من الديون التي تتراوح بين 100 ألف و200 ألف درهم، وإعادة جدولة القروض الأكبر مع إعفاء من فوائد التأخير. ويشمل المحور الثاني دعم الأعلاف، حيث سيتم دعم ثمن بيع 7 ملايين قنطار من الشعير ليصبح 1.5 درهم للكيلوغرام، إضافة إلى دعم مماثل للأعلاف المركبة الموجهة للأغنام والماعز ليصل السعر إلى درهمين للكيلوغرام، بكلفة إجمالية تقارب 2.5 مليار درهم. أما المحور الثالث، فيتعلق بترقيم إناث الماشية بهدف ضبط عملية الذبح وتحفيز الحفاظ على القطيع، مع تقديم دعم مباشر بقيمة 400 درهم عن كل رأس مرقمة وغير مذبوحة، للوصول إلى أكثر من 8 ملايين رأس بحلول ماي 2026. المحور الرابع يشمل حملة بيطرية وطنية لحماية 17 مليون رأس من الأغنام والماعز من الأمراض المرتبطة بالجفاف، بتمويل يبلغ 150 مليون درهم. ويتمثل المحور الخامس في تنظيم التأطير التقني لمربي الماشية بهدف تحسين السلالات وزيادة الإنتاجية من خلال التلقيح الاصطناعي والمواكبة التقنية، بميزانية تصل إلى 50 مليون درهم. ويعكس هذا البرنامج، بحسب البواري، العناية الخاصة التي يوليها العاهل المغربي الملك محمد السادس للعالم القروي، ويعزز جهود الحكومة في تحقيق الأمن الغذائي وضمان التوازن المجالي والاجتماعي بالمناطق الفلاحية.


عبّر
منذ 2 ساعات
- عبّر
بووانو يكشف فضائح دعم المواشي والصيد البحري: شبهات محاباة منتمن لحزب الأحرار وصمت حكومي مقلق
فجّر عبد الله بووانو، النائب البرلماني ورئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، قنبلة سياسية جديدة اليوم الخميس، حين كشف في ندوة صحفية بالرباط عن معطيات خطيرة تتعلق بـ شبهات فساد واستفادة غير مشروعة من برامج الدعم الحكومي الموجهة لقطاعي استيراد المواشي والصيد البحري. وثائق رسمية تثير الشبهات حول استغلال الدعم الحكومي استعرض بووانو وثائق رسمية تُظهر قيام عدد من الشركات بـ تغيير أنظمتها الأساسية مباشرة بعد الإعلان عن قرارات دعم استيراد المواشي، ما يثير شبهات قوية بوجود معلومات مسبقة وتسريبات داخلية، مكنت هذه الشركات من الاستعداد للاستفادة على حساب المنافسة الشريفة. وفي واقعة مثيرة، أشار البرلماني إلى أن إحدى الشركات تمكنت من استيراد شحنة كبيرة من الأبقار والأغنام خلال 48 ساعة فقط من صدور القرار، في وقت تتطلب فيه الإجراءات القانونية والتقنية لهذه العملية مدة لا تقل عن شهرين، مما يطرح تساؤلات محرجة حول مصادر المعلومات ومدى تورط بعض مراكز القرار. دعم بالملايين في قطاع الصيد البحري وسط ارتفاع الأسعار لم تقتصر الاتهامات على قطاع المواشي، بل شملت أيضاً قطاع الصيد البحري، حيث كشف بووانو عن استفادة شخصيات نافذة من دعم مالي يفوق 11 مليون درهم، في وقت يعاني فيه الصيادون التقليديون من الإقصاء والتهميش، ووسط موجة ارتفاع قياسي في أسعار الأسماك، إذ تجاوز سعر السردين 30 درهماً للكيلوغرام في عدة مدن مغربية. اتهامات بتوزيع الثروة وفق علاقات الزبونية والمحسوبية ووجّه البرلماني اتهامات مباشرة لما سماه بـ 'شبكات المصالح المتشابكة'، التي قال إنها تتحكم في الأسعار، وتتحكم في منح التراخيص، وتعيد توزيع الدعم وفق حسابات ضيقة، مما يجعل الثروات الوطنية في قبضة فئة محدودة، ويحرم المواطن العادي من حقوقه في الاستفادة العادلة من مقدرات البلاد. صمت حكومي يثير القلق وفي ختام مداخلته، انتقد بووانو بشدة صمت الحكومة المتكرر ورفضها الرد على استفسارات البرلمانيين، معتبراً أن هذا التعتيم يزيد من قلق المواطنين حول شفافية آليات الدعم، ويطرح علامات استفهام كبيرة حول نزاهة توزيع الموارد الوطنية في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحالية.


شتوكة بريس
منذ 2 ساعات
- شتوكة بريس
افتتاح قنطرة جديدة تربط أيت ملول بإنزكان
أشرف عامل عمالة إنزكان أيت ملول إسماعيل أبو الحقوق، صباح اليوم الخميس بأيت ملول، على تدشين قنطرة 'النخيل' المنجزة على مستوى واد سوس، بالطريق الجديدة الرابطة بين حي النخيل بمدينة إنزكان وحي تمزارت بأيت ملول. وقد حضر هذا التدشين عدد من السادة نواب وأعضاء المجلس الجماعي لأيت ملول، رؤساء الجماعات الترابية التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول، إلى جانب ممثلي المصالح الخارجية، وشخصيات مدنية وعسكرية وإعلامية.. ويهدف هذا المشروع البنيوي إلى تعزيز الربط بين ضفتي واد سوس على مستوى جماعتي إنزكان وأيت ملول، وتخفيف الضغط على المنشآت الفنية الحالية، فضلاً عن تحسين انسيابية حركة المرور، خاصة خلال أوقات الذروة. ومن شأن هذه القنطرة الجديدة أن تساهم في تسهيل الولوج إلى سوق الجملة ونصف الجملة، إضافة إلى مختلف المرافق التجارية والاقتصادية بمدينة إنزكان. وقد تم إنجاز هذا المشروع بشراكة بين عدد من المتدخلين، من ضمنهم: جماعة أيت ملول، جماعة إنزكان، جهة سوس ماسة، عمالة إنزكان أيت ملول، مجلس عمالة إنزكان أيت ملول، ووزارة التجهيز والماء، حيث بلغت كلفة الأشغال ما مجموعه 36 مليون درهم. ويعد هذا المشروع نموذجًا للتنسيق المؤسساتي والالتقائية في تنفيذ المشاريع ذات البعد التنموي، التي تروم تحسين ظروف عيش الساكنة وتعزيز البنيات التحتية الأساسية.