اكتشاف مؤشر حيوي لتشخيص الاكتئاب
عمون - أظهرت دراسة روسية على ميكروبيوم الأمعاء لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب وجود بكتيريا يمكن أن تصبح مؤشرًا حيويًا لتشخيص الاكتئاب. وقد أكدت أولغا أفيرينا، الباحثة الرئيسية في معهد فافيلوف لعلم الوراثة، أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الدماغ والأمعاء. عندما توجد مشاكل في الأمعاء، تنعكس على وظائف الجسم بشكل عام. تعتبر البكتيريا المعوية جزءًا من محور الأمعاء والدماغ، حيث لا تقتصر تأثيراتها على وظائف الأمعاء فقط، بل تؤثر أيضًا على الجهاز العصبي المركزي وتساهم في حدوث أمراض مثل الاكتئاب واضطرابات الإدراك.
وقد تمثل الهدف من الدراسة في مقارنة ميكروبيوم الأمعاء لدى المرضى المصابين بالاكتئاب مع الأفراد الأصحاء، بهدف تحديد التغيرات التي تحدث في تركيب ووظيفة البكتيريا المعوية. وقد أظهرت النتائج حدوث اختلال في تركيب البكتيريا لدى المرضى، بما في ذلك انخفاض كبير في عدد بكتيريا F. prausnitzii المفيدة، التي تنتج حمض الزبديك ولها خصائص مضادة للالتهابات.
وأوضحت الباحثة أن هذه البكتيريا تعتبر علامة حيوية لأمراض الأمعاء الالتهابية، وقد أظهرت دراساتهم أنها تمثل مؤشرًا حيويًا لحالات الاكتئاب. كما أظهرت نتائج اختبار الـ Oligonucleotide (جزء من الحمض النووي) التي تم اختيارها للبكتيريا F. prausnitzii نتائج إيجابية، مما يجعلها موصى بها لتطوير أدوات تشخيصية لتحليل الحمض النووي من براز المرضى المصابين بالاكتئاب، مع خطط لتطوير هذه الأدوات في المستقبل.
"وكالات"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
الدكتور محمود العزام يرزق بـ "آدم"
عمون - يتقدم الدكتور محمد العزام بأسمى آيات التهنئة والتبريك لأخيه الدكتور محمود العزام، بمناسبة قدوم مولوده "آدم" الأخ العزيز د. محمود خالد العزام، بكل الفرح والسرور، نهنئكم بقدوم المولود المبارك *"آدم"*، نسأل الله أن يجعله قرة عين لكم، ويبارك في عمره وصحته، ويكون من الصالحين. "اللهم بارك لك في الموهوب لك..."


خبرني
منذ 18 ساعات
- خبرني
8 أطعمة تُعزز صحة الأمعاء والهضم
خبرني - يتأثر الجهاز الهضمي مع تغير درجات الحرارة في كل فصل من فصول السنة. فبينما تتفاقم أعراض الحساسية في فصل الربيع، فإن الجهاز الهضمي يكون غالبًا هو الضحية الأولى لتقلبات الطقس والمواسم، خاصة ونحن ننتقل إلى فصل الصيف. وبحسب ما نشره موقع Economic Times، يساعد تناول الأطعمة التالية في تعزيز صحة الأمعاء والهضم: البطيخ 1- البطيخ إن البطيخ غنيٌّ بالماء والألياف ويُساعد تناوله في الحفاظ على رطوبة الجسم ويدعم الهضم السلس. كما يُسهّل محتواه العالي من الماء عملية الهضم ويمنع الإمساك. 2- الزبادي يشتهر الزبادي كمصدر طبيعي للبروبيوتيك، وبالتالي فإنه يُغذّي بكتيريا الأمعاء الصحية. ينبغي اختيار أنواع غير محلّاة من البكتيريا الحية لتحقيق أقصى استفادة. 3- الخيار يحتوي الخيار على الألياف ونسبة عالية من الماء تُساعد على طرد السموم ودعم حركة الأمعاء المنتظمة. 4- الأناناس إن الأناناس غنيٌّ بالبروميلين، وهو إنزيم يُساعد على تكسير البروتينات. ويُساعد الأناناس على تخفيف الانتفاخ ودعم نشاط إنزيمات الجهاز الهضمي. 5- النعناع يُستخدم النعناع غالبًا في مشروبات وأطباق الصيف، وله خصائص طبيعية مضادة للتشنج تُهدئ اضطراب المعدة وتُساعد على الهضم. 6- التوت يتميز التوت بأنه غنيٌّ بالألياف ومضادات الأكسدة. يُغذّي التوت بكتيريا الأمعاء ويُحسّن صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، بالإضافة إلى أنه وجبة خفيفة صيفية حلوة ومنخفضة السعرات الحرارية. 7- الأطعمة المخمرة تحتوي الأطعمة المخمرة على بكتيريا حية تُغذي ميكروبيوم الأمعاء. يمكن إضافة ملعقة منها إلى السلطات أو الشطائر لنكهة لاذعة تُعزز الهضم. 8- البابايا تحتوي فاكهة البابايا على الباباين، وهو إنزيم يُساعد على تكسير البروتينات وتسهيل الهضم. كما أنها مُهدئة للمعدة وفعّالة في تقليل الانتفاخ.


خبرني
منذ 19 ساعات
- خبرني
الاكتئاب ينتقل بين الأزواج عبر القبلات
خبرني - يمكن أن ينتشر الاكتئاب والقلق بين الأزواج من خلال بكتيريا الفم المشتركة؛ فقد أظهر الأزواج الأصحاء، في دراسة حديثة، أعراضاً متزايدة للصحة النفسية بعد 6 أشهر فقط من زواجهم من شريك مكتئب. وتبدو النساء أكثر عرضة لانتقال هذه البكتيريا، فقد شهدت الزوجات تغيرات أكثر وضوحاً في كل من ميكروبيوم الفم والصحة النفسية لديهن. ووفق "ستادي فايندز"، قد يُغير هذا البحث كيفية تعاملنا مع الصحة النفسية في العلاقات، وقد يحتاج مقدمو الرعاية الصحية إلى النظر في معاملة كلا الشريكين كوحدة واحدة بدلاً من التركيز على الأفراد كل على حدة. بكتريا الفم وفي الدراسة التي أجريت على أزواج جدد في إيران، وجد الباحثون أنه عندما يعاني أحد الزوجين من الاكتئاب والقلق، فإن بكتيريا فم شريكه تتغير لتعكس بكتيريا فمه. ومع تغير هذه الميكروبات، يتغير مزاج الشريك السليم وأنماط نومه. النمط الظاهري للاكتئاب والقلق وبعد 6 أشهر فقط من الزواج، أظهر الأزواج، الأصحاء سابقاً، معدلات أعلى بكثير من الاكتئاب والقلق ومشاكل النوم إذا كان شريكهم يعاني مما أسماه الباحثون "النمط الظاهري للاكتئاب والقلق"؛ أي أن الشخص يعاني من الحالتين في وقت واحد إلى جانب الأرق. وقام فريق البحث، بقيادة الباحث المستقل رضا راستمانش، بتتبع الأزواج المتزوجين لمدة 6 أشهر في المتوسط. واستعان الفريق بـ 1740 زوجاً من عيادتين خاصتين متخصصتين في اضطرابات النوم في طهران بين فبراير/ شباط وأكتوبر/ تشرين أول 2024، وقارنوا 268 زوجاً سليماً مع 268 شريكاً يعانون من الاكتئاب والقلق ومشاكل النوم. وخضعت المجموعتان لاختبارات معيارية للصحة النفسية، وقدمت عينات من اللعاب لقياس هرمونات التوتر، وتم تحليل بكتيريا الفم لديهم باستخدام تقنيات متقدمة لتسلسل الحمض النووي. وكان الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو ما حدث لبكتيريا الفم لديهم. فقد بدأ ميكروبيوم الفم - أي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الفم - لدى الأزواج الأصحاء يشبه ميكروبيوم شركائهم المصابين بالاكتئاب والقلق. عائلات بكتيرية محددة وباستخدام تقنية تُسمى التحليل التمييزي الخطي، وجد الباحثون أن عائلات بكتيرية محددة مثل: المطثيات، والفيونيلا، والعصوية، واللاخنوسبايراسيا ازدادت وفرتها لدى كلا الشريكين. وهذه البكتيريا ليست عشوائية. فقد ربطت أبحاث سابقة هذه الكائنات الدقيقة نفسها باضطرابات الدماغ، بما في ذلك الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم. ويعتقد العلماء أن هذه البكتيريا قد تؤثر على الدماغ من خلال إضعاف الحاجز الدموي الدماغي أو من خلال ما يُسمى "محور ميكروبيوتا الفم والدماغ" - وهو في الأساس مسار اتصال بين بكتيريا الفم والدماغ. واستند البحث إلى أدلة دامغة من دراسات سابقة أجريت على الحيوانات، حيث نجح العلماء في نقل سلوكيات شبيهة بالاكتئاب إلى فئران سليمة عن طريق زرع بكتيريا معوية من حيوانات مصابة بالاكتئاب.