logo
قوات صنعاء تعلن استهداف 'إيلات' و'عسقلان' وتهاجم حاملتي الطائرات (ترومان) و(فينسون)

قوات صنعاء تعلن استهداف 'إيلات' و'عسقلان' وتهاجم حاملتي الطائرات (ترومان) و(فينسون)

اليمن الآن٢١-٠٤-٢٠٢٥

يمن إيكو|أخبار:
أعلنت قوات صنعاء، صباح اليوم، تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت العمق الإسرائيلي وحاملتي الطائرات الأمريكيتين (هاري ترومان) و(كارل فينسون)، مؤكدة أن العمليات ستتصاعد خلال الفترة المقبلة.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان تابعه موقع 'يمن إيكو': 'انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يشنُّها العدوُّ الإسرائيليُّ وبدعمٍ أمريكيٍّ على إخوانِنا في غزة، نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتْ أولاهما هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع (يافا)، فيما استهدفت الأخرى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ [إيلات] جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ (صماد1)'.
وأضاف: 'في إطارِ التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا ورداً على مجازرهِ المرتكبةِ بحقِّ أبناءِ شعبِنا والتي كان آخرَها مجزرةُ العاصمةِ صنعاءَ والتي راحَ ضحيتَها عشراتُ الشهداءِ والجرحى نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليتينِ عسكريتينِ نوعيتين، الأولى نفذتْها القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ ضدَّ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ (ترومان) والقطعِ التابعةِ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بصاروخينِ مجنحينِ وطائرتينِ مسيرتين، والأخرى نفذتْها القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ ضد حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ (فينسون) والقطعَ الحربيةَ التابعةَ لها في البحرِ العربي، وذلك بثلاثةِ صواريخَ مجنحةٍ وأربعِ طائراتٍ مسيرة'.
وقال سريع إن 'العمليات العسكرية حققت أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله'، حسب تعبيره.
وجاء في البيان: 'إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ستواصلُ عملياتِها الإسناديةَ إلى عمقِ الكيانِ الصهيونيِّ في فلسطينَ المحتلةِ بوتيرةٍ متصاعدةٍ خلالَ الفترةِ المقبلةِ وستواصلُ عملياتِها العسكريةَ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ في استهدافِ كافةِ القطعِ المعاديةِ ولن تثنيَها عشراتُ الغاراتِ الأمريكيةِ عن موقفِها المساندِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ في قطاعِ غزةَ حتى وقفِ العدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم'.
وجاء الإعلان عن العمليات الجديدة بعد نصف يوم من وقوع عشرات الضحايا المدنيين جراء غارات أمريكية استهدفت سوقاً شعبيةً وسط العاصمة صنعاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'ناشيونال إنترست': نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد الحوثيين
'ناشيونال إنترست': نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

'ناشيونال إنترست': نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد الحوثيين

يمن إيكو|ترجمة: قالت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد العملية البرية في غزة، يشكل مخاطرة باحتمال انهيار الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء على المطارات والموانئ الرئيسية رداً على ذلك التصعيد. ونشرت المجلة، الأربعاء، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'استهداف مطار بن غوريون الدولي كان تصعيداً خطيراً من جانب الحوثيين، وحتى لو كانت ضربة صاروخية أولى مجرد تحذير للقدس، ففي نهاية المطاف يعتمد اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على السياحة، نظراً لخلفيتها كـ(أرض مقدسة)'. وأضاف التقرير، الذي كتبه محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أن 'استمرار هجمات الحوثيين على المطار سيجعله في نهاية المطاف محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للطائرات التجارية التي لن تخاطر طواعيةً بالتعرض للأضرار أو التدمير بصواريخ الحوثيين، ومع مرور الوقت، قد تَشلّ حملة الحوثيين على مطار بن غوريون الاقتصاد الإسرائيلي'. وتساءل: 'لماذا ذلك؟ وماذا كان الحوثيون يطالبون إسرائيل؟ هل بالاستسلام والقبول بهجمات أخرى على غرار 7 أكتوبر؟' مجيباً على تساؤلاته بالقول: 'كلا.. لقد كان تحذير الحوثيين هو أنه إذا نفذ نتنياهو تهديداته بغزو غزة وإعادة احتلالها، فسيبدأون حصاراً جوياً على إسرائيل، وكان هذا تهديداً يهدف في جوهره للردع، فإذا أوقفت إسرائيل عملياتها في غزة، فسيتركها الحوثيون وشأنها'. ووفقاً لذلك، أوضح التقرير أنه 'بعد أن بدأ نتنياهو الذي يحرص دائماً على صورته العالمية بالغزو، بادر الحوثيون كما هو متوقع بتنفيذ تهديدهم بالحصار، والآن يهددون بإطلاق ترسانتهم الصاروخية بعيدة المدى على ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل'. وذكّر التقرير بأن 'الحوثيين فرضوا العام الماضي حصاراً مماثلاً على ميناء إيلات، الواقع على الطرف الجنوبي لإسرائيل المطل على خليج العقبة، واضطر ميناء إيلات إلى إعلان إفلاسه العام الماضي بعد أشهر من التوقف بسبب تهديد الحوثيين الصاروخي، ويُعتبر ميناء إيلات أصغر بكثير من ميناء حيفا، حيث لا يمثل سوى حوالي 5% من إجمالي حجم التجارة في إسرائيل'. ولكن ميناء حيفا، وفقاً للتقرير 'أكثر أهمية للاقتصاد الإسرائيلي، ومن المرجح أن يواصل الحوثيون تكتيكاتهم الناجحة في إيلات ضد حيفا ومطار بن غوريون أيضاً'. وأوضح التقرير أن 'هذا الوضع سيفاقم الخطورة على إسرائيل، فميناء حيفا وحده يُعالج حوالي 36.4% من إجمالي حركة البضائع في إسرائيل، وعلاوةً على ذلك، يأتي 92 مليار دولار من الاقتصاد الإسرائيلي من قطاع التصدير القوي. لذا، فإن الحصار الذي يتحدث عنه الحوثيون سيُلحق ضرراً بالغاً بإسرائيل'. وأضاف: 'يُدرك أعداء إسرائيل أهمية إغلاق ميناء حيفا، وإذا ما أُضيف إلى ذلك مطار إسرائيل الرئيسي وميناء إيلات، فقد يُؤدي ذلك إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد الحوثيين، وستُضطر البلاد إلى الاعتماد على ميناء أشدود قرب تل أبيب، والذي من المُرجّح ألا يكفي لتلبية احتياجات إسرائيل التجارية. ومن المُرجّح أن يستهدف الحوثيون ذلك الميناء أيضاً'. وتابع التقرير: 'الاستراتيجية تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجياً بارعاً يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية التي يمكن استغلالها والفرص الزائفة- وهي المعادل الجيوسياسي للسراب- وفي هذه المرحلة، لا يبدو قرار نتنياهو بغزو غزة وإعادة احتلالها منطقياً، بل حتى لو اعتقد نتنياهو أن قواته قادرة في نهاية المطاف على هزيمة حماس في غزة، فإن التهديدات الصادرة عن الحوثيين كان ينبغي أن تجعل الحكومة الإسرائيلية تُعيد النظر في قرارها'. واعتبر التقرير أن 'الأمر لا يتعلق بمظهر الرضوخ لمنظمة إرهابية، وهو ما سيُروَّج في العالم الإسلامي، فما هو على المحك حقاً هو بقاء إسرائيل، إذ ليس على الحوثيين تفجير قنابل محرمة في قلب إسرائيل، فكل ما يحتاجون إليه هو خلق حالة من عدم اليقين في قطاعات الشحن والتجارة والسياحة بتهديداتهم الصاروخية ووابلهم الناري، مما يُعيق اقتصاد إسرائيل ويُشلّها. ومن ثم، ومع مرور الوقت، ستنهار قدرة إسرائيل على شنّ عمليات عسكرية طويلة الأمد مع انهيار اقتصادها'. وأضاف: 'باختصار، ستجعل عملية غزة إسرائيل أقل أمناً، لا أكثر'. وأشار التقرير إلى أن 'الرئيس ترامب أثر ضمنياً بأنه بعد 30 يوماً، لن تتمكن البحرية الأمريكية الجبارة من هزيمة الحوثيين'، وأن 'الحوثيين أوضحوا أنه ما دامت إسرائيل لم تتوغل في غزة، فلن يشكلوا تهديداً لها، لكن يبدو أن نتنياهو لا يستطيع ضبط نفسه'. واعتبر التقرير أن 'إسرائيل على حافة الهاوية، وأي زعيم إسرائيلي آخر سيدرك أن الوقت قد حان للتوقف وانتظار نتائج دبلوماسية ترامب الجريئة، لكن نتنياهو يواصل تعريض بلاده للخطر بأعمال عدوانية عبثية ضد غزة، التي تتجذر فيها شبكة حماس'.

احتجاجات عالمية تضامناً مع غزة والقمع الأمريكي لطلاب الجامعات يتصاعد
احتجاجات عالمية تضامناً مع غزة والقمع الأمريكي لطلاب الجامعات يتصاعد

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

احتجاجات عالمية تضامناً مع غزة والقمع الأمريكي لطلاب الجامعات يتصاعد

يمن إيكو|تقرير: تواصلت الاحتجاجات الجامعية والشعبية في عدد من دول العالم بما فيها الدول الغربية ومنها الولايات المتحدة، تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، فشهدت مدن أمريكية وأوروبية مسيرات غاضبة تطالب بوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام دولية ورصده موقع 'يمن إيكو'. وجددت السلطات الأمريكية، الخميس، قمعها للاحتجاجات الجامعية حيث اعتقلت ثلاثة طلاب من مناصري فلسطين خلال احتجاج سلمي نظمه طلاب وخريجون في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي اعتُقل على خلفية مواقفه المناهضة لجرائم إسرائيل في قطاع غزة. وجاء الاحتجاج في وقت يتصاعد الغضب داخل الجامعات الأمريكية بسبب الموقف الرسمي لواشنطن، الداعم بلا شروط للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو ما دفع بشريحة واسعة من الطلاب إلى تنظيم اعتصامات ووقفات احتجاجية رغم ضغوط إدارة الجامعات وتهديدات قوات الأمن. اعتقال الطلاب الثلاثة رغم سلمية الوقفة الاحتجاجية أمام البوابة الرئيسية لحرم جامعة كولومبيا في مانهاتن، ليس الأول كما لم يكن الأخير، إذ يعيد إلى الأذهان- حسب الطلاب- مشاهد القمع التي تتعرض لها الأصوات الحرة في الأنظمة السلطوية، لا في الدولة التي تتباهى عالمياً بحماية حرية التعبير وحقوق الإنسان. وتشهد جامعة كولومبيا منذ شهور توتراً متصاعداً بين الطلاب المناصرين للقضية الفلسطينية وبين إدارة الجامعة المدعومة أمنياً. فقد اندلعت شرارة هذا التصعيد بعد اعتقال الناشط الطلابي محمود خليل في 8 مارس الماضي أثناء مشاركته في تظاهرة سلمية رفضاً للعدوان على غزة، حيث وُجهت إليه تهم غامضة تتعلق 'بالإخلال بالنظام العام'، وهي تهم يعتبرها مناصروه ستاراً قانونياً لإسكات صوت رافض لجرائم الحرب. كما أن الاحتجاج الذي نُظم هذا الأسبوع لم يأتِ فقط رفضاً لاعتقال خليل، بل جاء في سياق أوسع من تصاعد الوعي الطلابي بمأساة الفلسطينيين، وتحول الحرم الجامعي إلى مساحة سياسية رافضة للتطبيع الأكاديمي مع الاحتلال، وناقدة للدور الأمريكي في تغذية آلة الحرب. وحسب تقرير نشرته منصة المدرسة (منصة إعلامية عربية غربية)، فإن المتظاهرين الذين تحدّوا المطر وبرودة الطقس، لم ينسوا رفع شعارات تدين الدور الأمريكي في تأجيج الصراع، إذ حمّلوا واشنطن المسؤولية عن استمرار الإبادة في غزة عبر استمرار تدفق الأسلحة إلى إسرائيل، وطالبوا الإدارة الأمريكية بوقف الدعم العسكري، كما هاجموا وسائل الإعلام الأمريكية متهمين إياها بالتواطؤ في 'طمس الحقائق وتبرير المجازر'. كما شارك في الوقفة عدد من اليهود الأرثوذكس، الذين رفعوا شعارات 'ليس باسمنا'، رفضاً لتوظيف الديانة اليهودية لتبرير جرائم الاحتلال، في مشهد نادر يكسر الصورة النمطية التي تروّج لها دوائر الإعلام بأن اليهود جميعهم يدعمون سياسات إسرائيل. وأفضى استمرار قمع السلطات الأمريكية للاحتجاجات الجامعية، إلى تحول جديد في مشهد الرفض الشعبي للسياسات الأمريكية الداعمة لجرائم إسرائيل في غزة، حيث تحولت الاحتجاجات الطلابية والشعبية إلى احتجاجات فردية امتدت إلى داخل السفارة الإسرائيلية في واشنطن، إذ لقى إسرائيليان حتفهما على يد محتج أمريكي. وفي لاهاي نظم عشرات الألوف من المحتجين مسيرة حاشدة ارتدوا فيها اللباس الأحمر تعبيراً عن الدم، مطالبين الحكومة الهولندية باتخاذ موقف أكثر صرامة ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلّف أكثر من 53 ألف شهيد فلسطيني. وقالت منظمة أوكسفام نوفيب المنسقة للاحتجاج إن نحو 100 ألف شاركوا في المسيرة، وارتدى معظمهم ملابس حمراء تعبيراً عن رغبتهم في وضع 'خط أحمر' ضد الحصار الإسرائيلي على غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود. ومرت المسيرة أمام مقر محكمة العدل الدولية، التي تنظر في قضية رفعتها جنوب إفريقيا وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب جريمة إبادة جماعية. كما أمرت المحكمة إسرائيل العام الماضي بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح جنوبي القطاع الفلسطيني. وفي إيطاليا تجمع العشرات من المتظاهرين أمام البرلمان الخميس، تضامناً مع الفلسطينيين في غزة والمطالبة بإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع. ولوحوا بالأعلام الفلسطينية ورفعوا لافتات تدعو لوقف إطلاق النار. واتهم العديد من المتظاهرين إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وتدمير المستشفيات والتسبب في كارثة إنسانية في القطاع، مثل المجاعة على نطاق واسع. وقال أحد المتظاهرين: 'هناك جريمة ضد الإنسانية مستمرة، وهي إبادة جماعية حقيقية، ولذلك أعتقد أن من الصواب أن نصرخ بألمنا حتى تتوقف هذه الحرب الوحشية'. وتأتي حادثة واشنطن وما ترافق معها من تظاهرات أمريكية وأوروبية عالمية بالتزامن مع تصاعد السخط الدولي ضد توسيع إسرائيل عمليات حرب الإبادة في غزة، وتناقض الموقف الأمريكي الرسمي الداعم لإسرائيل والشعبي الرافض لسياسات الإدارة الأمريكية الداعمة لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.

انتحلوا شخصية عاملين بمنظمة إغاثية.. شرطة عدن تضبط متهمين بقضية احتيال
انتحلوا شخصية عاملين بمنظمة إغاثية.. شرطة عدن تضبط متهمين بقضية احتيال

اليمن الآن

timeمنذ 16 ساعات

  • اليمن الآن

انتحلوا شخصية عاملين بمنظمة إغاثية.. شرطة عدن تضبط متهمين بقضية احتيال

يمن إيكو|أخبار: تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن، من القبض على متهمين ادعوا أنهم يتبعون إحدى المنظمات الإغاثية، لتنفيذ عملية نصب واحتيال على أحد التجار بمبلغ 150 ألف دولار. وكشف الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية بعدن في خبر على موقعه الإلكتروني رصده موقع 'يمن إيكو'، أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً من أحد تجار المواد الغذائية 'يفيد بتعرضه لعملية نصب واحتيال من قبل ثلاثة أشخاص أوهموه بأنهم يتبعون إحدى المنظمات الإغاثية، وطلبوا منه توفير 5500 سلة غذائية'. وأفاد التاجر أنه قام بتوفير السلال المطلوبة بقيمة بلغت 150 ألف دولار أمريكي، إلا أن المتهمين تسلموها بدون دفع مستحقاتها المالية، ما أدى إلى تعرضه لخسارة كبيرة. وتمكنت الأجهزة المعنية من ضبط متهمين اثنين، فيما لا يزال البحث جارياً عن المتهم الثالث، والذي تم تسجيله كفارٍ من وجه العدالة. وتواصل الشرطة استكمال التحقيقات تمهيداً لإحالة المتهمين للنيابة العامة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store