logo
مكافحة تلوث البلاستيك في المحيطات.. بنوك تنموية تستثمر 3 مليارات يورو

مكافحة تلوث البلاستيك في المحيطات.. بنوك تنموية تستثمر 3 مليارات يورو

العين الإخباريةمنذ يوم واحد

تم تحديثه الإثنين 2025/6/9 08:09 م بتوقيت أبوظبي
تخطط مجموعة من البنوك التنموية لاستثمار ما لا يقل عن 3 مليارات يورو (3.4 مليار دولار) بحلول نهاية العقد في معالجة التلوث بالبلاستيك في البحر، مما يوسع النطاق والقوة المالية لما يظل أكبر جهد في العالم للتصدي للمشكلة المتنامية.
وتقدر الأمم المتحدة أن الاتجاهات الحالية تشير إلى إمكانية زيادة النفايات البلاستيكية التي تلوث المياه بما يصل إلى 3 أمثال إذ قد تسجل 37 مليون طن سنويا بحلول 2040 ارتفاعا من حوالي 11 مليون طن في 2021.
ومما يثير قلقا بالغا تنامي كميات المواد البلاستيكية الدقيقة التي تلوث حاليا كل المحيطات وكذلك التربة والهواء حتى وصلت إلى داخل أنسجة الحيوانات والنباتات والبشر.
وقالت ستيفاني ليندنبرج مديرة المشروعات في بنك الاستثمار الأوروبي إن المبلغ قد يزيد مع انضمام شركاء آخرين. وأدلت بتلك التصريحات خلال إطلاق النسخة الثانية من مبادرة المحيطات النظيفة مع انطلاق مؤتمر للأمم المتحدة في نيس بفرنسا.
وقال أمبرواز فايول نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي إن المبادرة الأصلية التي تضم أيضا بنوكا من فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا مع البنك الأوروبي للإعادة الإعمار والتنمية ضخت استثمارات تم التعهد بها بقيمة أربعة مليارات يورو بين 2018 ومايو أيار 2025، أي قبل الموعد المستهدف في نهاية العام.
ومع التركيز على تحسين إدارة النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي ومياه الأمطار، شملت المشروعات في المرحلة الأولى تحسين معالجة مياه الصرف الصحي في سريلانكا، وإدارة النفايات الصلبة في توجو، والحماية من الفيضانات في بنين.
ورغم أن ذلك سيظل أيضا محور تركيز المرحلة التالية من الاستثمار، سيتوسع نطاق المشروعات ليشمل الحد من مصادر النفايات من أساسها من خلال المساعدة في إيجاد أشكال جديدة من التغليف وزيادة النفايات التي يعاد تدويرها.
انطلقت الإثنين في مدينة نيس الفرنسية القمة العالمية للمحيطات، التي يتوقع أن تتخللها دعوات لمنع الصيد بشباك الجر التي تجرف قاع البحار، وتعزيز حجم المناطق البحرية المحمية في العالم.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تستضيف بلاده القمة، إلى "حشد" الصفوف والجهود، مؤكدا أن "الأرض تشهد احترارا أما المحيطات فغليانا".
ورأى أن "الرد الأول على ذلك يكون متعدد الأطراف. والمناخ كما التنوع البيولوجي ليس مسألة رأي بل مسألة وقائع مثبتة علميا".
وكانت وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية أنييس بانييه-روناشير أكدت الأحد أن المؤتمر سيسمح "بزيادة مستوى حماية المياه الدولية".
ويتوقع أن تقوم الدول بسلسلة من الالتزامات الجديدة في نيس التي ينتظر ان يصلها 63 من قادة الدول والحكومات، الكثير منهم من دول المحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية.
وشدد ماكرون يوم الأحد "لم يسبق في التاريخ أن اجتمع هذا العدد من الأشخاص من أجل المحيطات".
وفي هذا الإطار بادرت جزر ساموا إلى استحداث تسع محميات بحرية جديدة يحظر فيها صيد الأسماك وتغطي 30% من مياهها الوطنية، على مساحة 36 ألف كيلومتر مربع.
وأعلنت فرنسا البلد المضيف على لسان رئيسها السبت الحد من الصيد بشباك الجر في المناطق البحرية المحمية لحماية قاع البحر من دون أن يقنع قرارها المنظمات غير الحكومية التي انتقدت "غياب الطموح" في ما أعلنته الحكومة الفرنسية.
aXA6IDgyLjIxLjIzNy4xMjgg
جزيرة ام اند امز
LV

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط تقترب من أعلى مستوى في 7 أسابيع
أسعار النفط تقترب من أعلى مستوى في 7 أسابيع

الشارقة 24

timeمنذ 36 دقائق

  • الشارقة 24

أسعار النفط تقترب من أعلى مستوى في 7 أسابيع

الشارقة 24 – رويترز: اقتربت أسعار النفط من أعلى مستوى لها في سبعة أسابيع، واستقرت عند التسوية، يوم الثلاثاء، مع ترقب السوق لنتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين . آراء المحللين ويرى محللون، أن التوصل إلى اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، قد يدعم الأسعار من خلال دعم النمو الاقتصادي العالمي، وزيادة الطلب على النفط . العقود الآجلة لخام برنت وغرب تكساس وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتاً أو 0.3 % إلى 66.87 دولار للبرميل عند التسوية، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 31 سنتاً أو 0.5 % إلى 64.98 دولار .

حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»
حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»

هالة الخياط (أبوظبي) تأهل للمرحلة النهائية من النســخة الثالثة لـ «تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي» 42 شركة ناشئة تهدف إلى دعم الحلول المبتكرة في مجالي التكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي عبر توفير منصّة عملية لاختبار وتطوير تقنيات قابلة للتطبيق في البيئات القاسية. واستقطب التحدي في نسخته الحالية أكثر من 1.200 مشاركة من 113 دولة حول العالم، محققاً زيادة بنسبة 80% مقارنة بالنسخة السابقة، في مؤشر على الاهتمام العالمي المتنامي بابتكارات الغذاء المستدام. وينظم «تحدي تكنولوجيا الغذاء» في نسخته الثالثة كل من «تمكين» و«مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة»، بالشراكة مع «مؤسسة غيتس»، و«مبادرة كلينتون العالمية»، وبالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الطعام «نعمة» و«سلال». وتتنافس الشركات المتأهلة هذا العام على جائزة نقدية إجمالية قدرها مليونا دولار أميركي، وهي الأكبر في تاريخ المسابقة. وسيتم توزيعها على أربعة فائزين سيعلن عنهم في وقت لاحق من العام. بالإضافة إلى الجائزة، سيحصل الفائزون على دعم تسويقي وتوجيه استراتيجي، وفرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الشركاء والمستثمرين. وستشارك الشركات المتأهلة في جولات مقابلات وعروض تقديمية أمام لجنة التحكيم خلال الأشهر المقبلة، ليتم اختيار قائمة نهائية من أفضل 10 شركات، قبل تتويج الفائزين الأربعة. وتنوعت المشاركات المتأهلة من مختلف أنحاء العالم، وشملت دولاً، مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والإمارات، والهند، وكينيا، وفرنسا، وأستراليا، والمغرب، والسعودية، والنمسا، وجنوب أفريقيا، ما يعكس الطابع العالمي للتحدي، وتنوع الحلول المقدّمة. ومن أبرز المجالات التي ركزت عليها الشركات الناشئة، إنتاج الألبان في المختبرات، الزراعة المستدامة للأعشاب البحرية، التحليل الذكي ومراقبة المحاصيل باستخدام الذكاء الاصطناعي، تطوير مواد هلامية قابلة للتحلل الحيوي لتحسين التربة الفقيرة بالمياه، الزراعة في المدن وحلول الطاقة المتجددة. ويُلاحظ أن 45% من الشركات المتأهلة تعمل على معالجة فقد وهدر الغذاء، في حين تضم 40% منها رائدات أعمال، ويقود 33% منها شباب دون سن 35 عاماً، ما يعكس توجه التحدي لدعم التنوع، وتمكين الفئات الشابة والنساء في مجال الابتكار الزراعي. لجنة التحكيم تتولى تقييم المشاركات لجنة تحكيم مكونة من أكثر من 30 خبيراً دولياً في مجالات الزراعة، التكنولوجيا، المناخ، والاستثمار. وأكد الدكتور ريان ليفرز، المؤسس لشركة Iyris وأحد الفائزين في النسخة الأولى من التحدي وعضو لجنة التحكيم الحالية، أن «تحدي تكنولوجيا الغذاء» يمثل منصة محورية لعرض وتسريع تطبيق الابتكارات الزراعية ذات الأثر الحقيقي. وقال ليفرز لـ «الاتحاد»: إن «ما يميز التحدي هو استمرارية الدعم بعد الفوز، من خلال فتح الأبواب أمام الشراكات الاستثمارية، وتوفير منصة عملية لتوسيع نطاق الابتكار». وأضاف: إن الابتكارات الأكثر جذباً خلال المشاركات هذا العام، تلك التي توازن بين الجاهزية التقنية، والقدرة على التطبيق العملي، وسهولة الاستخدام، والتكلفة المعقولة، مشدداً على أن التحدي لا يبحث فقط عن الأفكار، بل عن حلول يمكن تنفيذها على أرض الواقع. مركز الابتكار الزراعي تشكل الشركات الناشئة الإماراتية 16 % من قائمة المتأهلين، وهو ما يؤكد المكانة المتنامية للدولة مركزاً دولياً لحلول الزراعة والغذاء المستدامة، خاصة في ظل بيئتها الصحراوية التي توفر نموذجاً حقيقياً لاختبار التقنيات في ظروف قاسية. ويُعد التحدي جزءاً من رؤية الإمارات الوطنية للأمن الغذائي 2051، حيث يسعى إلى دعم الحلول التي تعالج الترابط بين الغذاء والمياه والطاقة، وتسهم في تقليص فاقد وهدر الغذاء بنسبة 50 %.

واشنطن أمام لحظة فارقة.. هل تقود سباق التكنولوجيا عالمياً؟
واشنطن أمام لحظة فارقة.. هل تقود سباق التكنولوجيا عالمياً؟

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

واشنطن أمام لحظة فارقة.. هل تقود سباق التكنولوجيا عالمياً؟

تم تحديثه الأربعاء 2025/6/11 12:09 ص بتوقيت أبوظبي في تحرك لافت، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إلغاء الضوابط التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة. مراقبون اعتبروا تلك الخطوة؛ هي الأولى نحو تبني رؤية جديدة تسعى لتعزيز النفوذ التكنولوجي الأمريكي عالميًا في مواجهة التوسع الصيني المتسارع في هذا المجال. وقوبل القرار، الذي أعلنه ديفيد ساكس، كبير مستشاري الرئيس لشؤون الذكاء الاصطناعي، بتأييد داخل الدوائر الاقتصادية المحافظة، حيث اعتُبر بمثابة إعلان نهاية "قاعدة بايدن لنشر الذكاء الاصطناعي"، والتي قال ساكس إنها "قيدت انتشار التكنولوجيا الأمريكية في العالم". سباق عالمي على البنية التحتية الرقمية ووفقا لتقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي"، فإن التوجه الجديد يأتي في وقت حاسم، إذ أصبحت التكنولوجيا الرقمية -من مراكز البيانات إلى الخدمات السحابية والاتصال الفضائي- محورًا أساسيًا في استراتيجيات التنمية والأمن حول العالم. ومن البرازيل إلى السعودية، مرورًا بإندونيسيا وكينيا، تتزايد شهية الدول لبناء بنى تحتية رقمية حديثة. ويبدو أن واشنطن تتجه الآن لتفادي أخطاء الماضي. فبينما نجحت شركات صينية مدعومة من الدولة -أبرزها هواوي- في السيطرة على أسواق الجيل الخامس، لم تقدم الولايات المتحدة حينها بدائل حقيقية قادرة على منافستها في الأسواق الناشئة. وعلى الرغم من التحديات، لا تزال الولايات المتحدة تمتلك اليد العليا من الناحية التكنولوجية. فهي تهيمن على نحو 70% من سوق الحوسبة السحابية، وتتصدر قطاع الرقائق والنماذج الذكية والبنية التحتية الرقمية والفضائية، عبر شركات مثل أمازون ومايكروسوفت وإنفيديا وسبيس إكس. لكن هذه المزايا لا تكفي، وفقاً لتقرير فورين بوليسي، ما لم تُترجم إلى سياسات نشطة، ودبلوماسية تقنية مرنة، وأدوات تمويل فعّالة تدعم نشر التكنولوجيا الأمريكية عالمياً. محاور لإصلاح "الدبلوماسية الرقمية" ورأى التقرير إن الولايات المتحدة تمتلك أدوات مثل مؤسسة تمويل التنمية الدولية (DFC) وبنك EXIM، لكنها تعاني من قيود بيروقراطية وسقوف إقراض لا تواكب حجم المشاريع الرقمية. ودعا التقرير الخبراء إلى رفع سقف تمويل DFC إلى 100 مليار دولار، وتعديل شروط EXIM لتصبح أكثر مرونة، والسماح باحتساب مكونات الحلفاء ضمن متطلبات الإنتاج. كما إن الوجود الأمريكي في مجال "الدبلوماسية الرقمية" لا يزال ضعيفًا، إذ لا يملك أغلب الدبلوماسيين الأمريكيين الخبرة التقنية اللازمة لمواجهة ملفات معقدة كالذكاء الاصطناعي والبنى التحتية السحابية. ويقترح التقرير تعزيز هذا الوجود عبر تدريب دبلوماسيين تقنيين وتوسيع مكاتب التجارة الخارجية. ومن ناحية أخرى، يمكن بناء شراكات مخصصة. فغالبًا ما تخسر الشركات الأمريكية عقودًا لصالح منافسيها الصينيين رغم تفوقها، بسبب ضعف الدعم السياسي. ويقترح المحللون أن تقدم واشنطن عروض شراكة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الدول – سواء في توسيع الاتصال، أو بناء مراكز بيانات، أو تطبيق الذكاء الاصطناعي في الحكومة. وهذه الشراكات يجب أن تُربط بضمانات الأمن السيبراني وحماية الملكية الفكرية، مع تقديم تسهيلات في التصدير والتمويل. كما يمكن بناء تحالفات جديدة. ويبرز في هذا السياق دور الحلفاء مثل اليابان، التي يمكن التعاون معها لنشر شبكات الاتصال المفتوح (Open RAN) في آسيا، والاتحاد الأوروبي لربط أفريقيا بكابلات بحرية. كما تُعد الهند ونرويج من الشركاء المحتملين في بناء نموذج عالمي بديل للهيمنة التقنية الصينية. لحظة مفصلية في السباق الرقمي وأكد التقرير إنالسباق العالمي نحو السيطرة على البنية التحتية الرقمية الاستراتيجية دخل مرحلة حرجة. الولايات المتحدة تمتلك الشركات والموارد والتحالفات، لكن ينقصها -كما يشير التقرير- رؤية واضحة ومتناسقة توظّف هذه القدرات في نموذج جديد لقيادة العالم في عصر الذكاء الاصطناعي. مع إلغاء "قاعدة بايدن"، يبدو أن إدارة ترامب وضعت اللبنة الأولى في هذا المسار. والسؤال الآن: هل تكفي هذه الخطوة لكسب الجولة القادمة من المنافسة التقنية العالمية؟ aXA6IDE0MC45OS4xODguMjM5IA== جزيرة ام اند امز EE

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store