بعد ليبيا.. دولتان عربيتان ضمن قائمة 36 بلدا مستهدفة بقيود ترامب

قالت جريدة «واشنطن بوست» إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تحظر أو تقيد دخول مواطني 36 دولة أخرى إلى الولايات المتحدة، من بينها بلدان عربيان، وذلك بعد أسابيع من قيود مشابهة شملت 12 دولة بما فيها ليبيا.
وتشمل قائمة الدول التي قد يواجه مواطنوها حظرًا على الحصول على تأشيرات أميركية أو قيودًا أخرى، 25 دولة أفريقية، منها مصر وموريتانيا، ودول من آسيا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي. وقد وقّع وزير الخارجية ماركو روبيو مذكرةً بهذا الشأن، وأُرسلت إلى الدبلوماسيين المسؤولين عن الدول المدرجة في القائمة، وفق «واشنطن بوست» التي اطلعت على وثائق داخلية لوزارة الخارجية الأميركية حول الأمر.
الدول المستهدفة في المنع الجديد
وتضم القائمة دول: «أنجولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، بوتان، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، دومينيكا، إثيوبيا، مصر، الجابون، جامبيا، غانا، قيرغيزستان، ليبيريا، مالاوي، موريتانيا».
-
كذلك، شملت قائمة الدول كل من: «النيجر، نيجيريا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، ساو تومي وبرينسيب، السنغال، جنوب السودان، سورية، تنزانيا، تونغا، توفالو، أوغندا، فانواتو، زامبيا، زيمبابوي».
للإشارة، انتقد عدد من الديمقراطيون وجهات أخرى معارضة هذه الإجراءات، واعتبروها ذات طابع عنصري وتندرج في إطار كراهية الأجانب، مشيرين إلى أن ترامب سبق وأن حاول خلال ولايته الأولى فرض حظر على دول ذات أغلبية مسلمة، وإلى النسبة المرتفعة من الدول الأفريقية والكاريبية المستهدفة حاليا.
يذكر أن ترامب قد حظر سابقا دخول مواطني اثنتي عشرة دولة إلى الولايات المتحدة، وفرض قيودًا على مواطني سبع دول أخرى. وسيسري الحظر الكامل على مواطني أفغانستان، وهايتي، وإيران، واليمن، وليبيا، وميانمار، وجمهورية الكونغو، والصومال، والسودان، وتشاد، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، كما ستُطبق قيود جزئية على مواطني بوروندي، وفنزويلا، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عين ليبيا

منذ 19 دقائق

• عين ليبيا

وكيل وزارة الداخلية يبحث خطة تطوير وصيانة طريق المطار

عقد وكيل وزارة الداخلية للشؤون العامة بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء محمود سعيد، اجتماعاً موسعاً بديوان الوزارة، بحضور عدد من المسؤولين عن قطاع الطرق والجسور، ومندوب عن جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق، إضافة إلى مدير مكتب الوكيل. وناقش الاجتماع خطة تطوير وصيانة طريق المطار، حيث تم استعراض الإجراءات والتدابير الفنية والأمنية اللازمة لضمان تنفيذ الأعمال بكفاءة، مع التأكيد على أهمية التنسيق المشترك بين الجهات الأمنية والفنية والشركة المنفذة. وأكد اللواء محمود سعيد أن تنفيذ المشروع سيتم وفق خطة أمنية مدروسة تضمن سلامة المواطنين وانسيابية حركة المرور طوال فترة العمل، مشدداً على أهمية التزام جميع الجهات المعنية بالمهام الموكلة إليها لضمان إنجاز المشروع في الوقت المحدد. هذا ويُعد طريق المطار أحد الشرايين الحيوية في العاصمة طرابلس، كونه يربط وسط المدينة بالضواحي الجنوبية ومطار طرابلس الدولي. ويشهد الطريق كثافة مرورية يومية، ما يجعل صيانته وتطويره أولوية لضمان سلامة المواطنين وانسياب الحركة المرورية. كما تندرج أعمال الصيانة ضمن خطة شاملة أطلقتها وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات الخدمية والأمنية، تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات في العاصمة.

أخبار ليبيا

منذ 19 دقائق

• أخبار ليبيا

مجلس شيوخ قبائل الطوارق يتبرأ من المجموعة التي أجتمعت مع الدبيبة

أعلن مجلس شيوخ قبائل الطوارق في ليبيا، في بيان رسمي، تبرّؤه من الوفد الذي اجتمع مؤخرًا برئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، مؤكدًا أن هذا الوفد 'لا يمثلهم ولا يعبر عن موقف مكون الطوارق'. وجدد المجلس في بيانه انحيازه الكامل لإرادة الشعب الليبي الرافضة لحكومة الدبيبة، بحسب تعبيره، داعيًا إلى تشكيل حكومة موحدة جديدة، تتولى تهيئة الظروف اللازمة لإجراء انتخابات حرّة وشاملة، تتيح لليبيين تقرير مصيرهم عبر صناديق الاقتراع. وأكد مجلس الشيوخ أن أي شيخ من شيوخ الطوارق لم يشارك في ذلك اللقاء، مشددًا على أن المكوّن الطوارقي 'لن يخرج عن إرادة الشارع الليبي' التي تجسّدها الاحتجاجات الشعبية في مختلف المناطق، على حد وصفه.

الوسط

منذ 44 دقائق

• الوسط

مشاهير إيرانيون عالميون يدينون الهجوم الإسرائيلي على بلادهم

دعا ناشطون ومخرجون سينمائيون إيرانيون بارزون، اليوم الإثنين، إلى وضع حد لعدوان دولة الإحتلال الصهيوني على بلادهم، وكتب الناشطون في مقال رأي نشر بجريدة «لوموند» الفرنسية «نطالب بوضع حد للأعمال العسكرية والهجمات على البنى التحتية الحيوية، ووقف قتل المدنيين». بحسب وكالة «فرانس برس» مواصلة الحرب الجارية لا تخدم الإنسانية ومن أبرز هولاء المشاهير: الحائزتان على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي ونرجس محمدي، بالإضافة إلى الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان «كان» السينمائي لعام 2025 جعفر بناهي وزميله المخرج محمد رسولوف، وأيضا الناشطين في مجال حقوق الإنسان صديقة وسمقي وشهناز أكملي وعبدالفتاح سلطاني، والذين قالوا في المقال: «نعتقد أن مواصلة الحرب الجارية لا تخدم الإنسانية». يذكر أن بناهي عاد إلى إيران الشهر الماضي بعد فوزه بأعلى جوائز مهرجان «كان» عن فيلمه الأخير «حادث بسيط»، لكنه يعرض أعماله هذا الشهر في مهرجان سينمائي في أستراليا، ويقيم رسولوف الذي عُرض أحدث أفلامه في مهرجان 2024 في المنفى بعد فراره سرا في ذلك العام. أما عبادي، الحائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2023، فتقيم حاليا خارج البلاد أيضا، وبالنسبة لمحمدي الحائزة نوبل للسلام لعام 2023، فهي لا تزال في إيران.