logo
استشهاد اثنين من موظفى الصليب الأحمر فى غزة بضربة على منزلهما

استشهاد اثنين من موظفى الصليب الأحمر فى غزة بضربة على منزلهما

الدستورمنذ 2 أيام

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الأحد، استشهاد اثنين من موظفيها أمس السبت، في ضربة على منزلهما في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت المنظمة على حسابها الرسمي في منصة 'إكس': 'نحن مصدومون لمقتل زميلينا العزيزين إبراهيم عيد وأحمد أبوهلال، نجدد اليوم نداءنا العاجل من أجل احترام المدنيين وحمايتهم في غزة'.
وقدمت اللجنة الدولية تعازيها لعائلتي الشهيدين وأصدقائهما وزملائهما، مؤكدة أن 'فقدانهما يترك في القلوب غصة عميقة'، وأضافت، أن 'مقتل موظفيها يضاف إلى العدد الهائل وغير المقبول من المدنيين الذين قتلوا في غزة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصطفى بكري ينشر مشهدا مؤلما لانتشال طفلة غزاوية من تحت الركام: هل ماتت الضمائر؟ أين النخوة؟
مصطفى بكري ينشر مشهدا مؤلما لانتشال طفلة غزاوية من تحت الركام: هل ماتت الضمائر؟ أين النخوة؟

الأسبوع

timeمنذ 2 ساعات

  • الأسبوع

مصطفى بكري ينشر مشهدا مؤلما لانتشال طفلة غزاوية من تحت الركام: هل ماتت الضمائر؟ أين النخوة؟

الإعلامي مصطفى بكري أحمد عبد الناصر استنكر الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الصمت العالمي تجاه مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، التي طالت الأطفال والشباب والشيوخ والنساء، وكذلك التجويع التي بات سلاحا بيد الاحتلال الإسرائيلي للانتقام من أهل القطاع ضمن سياسة العقاب الجماعي. ونشر بكري، مقطع فيديو عبر حسابه على إكس، يظهر استخراج الدفاع المدني في غزة لطفلة من تحت الركام، وعلق قائلا: إلى متى تظل حرب الإبادة مستمرة، أطفالنا يقتلون، أهلنا يموتون كل يوم بالمئات، الجوع يحاصرهم، ودانات الصواريخ تفتك بهم، ومع ذلك الناس صامدون، ولكن إلى متى؟ هل ماتت الضمائر؟ هل اختفت النخوة؟ إلي متي تظل حرب الإبادة مستمره ، اطفالنا يقتلون ، اهلنا يموتون كل يوم بالمئات ، الجوع يحاصرهم ، ودانات الصواريخ تفتك بهم . ومع ذلك الناس صامدون ، ولكن إلي متي ، هل ماتت الضمائر ، هل اختفت النخوه ، تأملوا مشهد هذه الطفله التي أخرجت من تحت الركام !! — مصطفى بكري (@BakryMP) May 27, 2025 الاحتلال يخرق وقف إطلاق النار واستأنف الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، إذ استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

أخبار التكنولوجيا : "لوموند": إيلون ماسك يعود لعمله بعد الفشل النسبى لإدارته وزارة كفاءة الحكومة
أخبار التكنولوجيا : "لوموند": إيلون ماسك يعود لعمله بعد الفشل النسبى لإدارته وزارة كفاءة الحكومة

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : "لوموند": إيلون ماسك يعود لعمله بعد الفشل النسبى لإدارته وزارة كفاءة الحكومة

الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - ناولت صحيفة"لوموند" الفرنسية قرار إيلون ماسك مغادرة منصبه كمستشار للرئيس الأمريكي على رأس وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) قبل الموعد النهائي في 28 مايو، والذي لم يكن ليتمكن بعده من البقاء في فريق دونالد ترامب دون الوفاء بالتزامات الشفافية والرقابة من قبل الكونجرس . وأدى الانقطاع الهائل الذي عطل شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم السبت الماضي إلى رحيل إيلون ماسك النهائي عن فرق دونالد ترامب ووزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، التي كان يقودها منذ تولي ترامب الجمهوري منصبه في 20 يناير. ونشر إيلون ماسك على صفحته على فيسبوك "أعود للعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، والنوم في غرف الاجتماعات والمصانع. أحتاج إلى التركيز على شركة "إكس أيه آي" وتسلا (بالإضافة إلى إطلاق مركبة ستارشيب الأسبوع المقبل) بينما ننشر تقنيات حيوية". ويأتي هذا القرار قبيل الموعد النهائي المحدد في 28 مايو، أي بعد 130 يومًا من تعيينه، وهي أقصى مدة يمكنه العمل فيها داخل الحكومة دون الوفاء بالتزامات الشفافية والرقابة البرلمانية. كما يأتي في وقتٍ تشهد فيه مبيعات شركة تسلا، المتأثرة بضعف مكانة رئيسها التنفيذي السياسية، تراجعًا ملحوظًا. لدرجة أن مجلس إدارة الشركة، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" بدأ البحث عن بديل له. ونفت الشركة هذا الادعاء نفيًا قاطعًا، لكن ماسك سعى إلى طمأنته، موضحًا في مقابلة عبر الفيديو في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة في 20 مايو أنه "لا شك" في أنه سيظل على رأس الشركة بعد خمس سنوات. وتأتي هذه العودة إلى العمل التجاري مصحوبة بانسحاب جزئي من السياسة للرجل الذي استثمر ما يقرب من 300 مليون دولار (263 مليون يورو) في الحملة الانتخابية لعام 2024. قال ماسك لبلومبرج في 20 مايو "سأفعل أقل بكثير في المستقبل. أعتقد أنني فعلت ما يكفي". وأضافت الصحيفة أنه يبدو أن ماسك يريد السير على خطى الأخوين كوخ، الصناعيين من كانساس الذين دعموا وأسقطوا مرشحين جمهوريين في الغرب الأوسط في بداية القرن ، لكن بعد انتخاب دونالد ترامب، مُني ماسك بهزيمة ساحقة، إذ فشل في دعم انتخاب القاضي المحافظ براد شيميل، لعضوية المحكمة العليا في ويسكونسن في نهاية مارس، على الرغم من استثماره 21 مليون دولار. شهد إيلون ماسك، بتصريحاته اللاذعة وتهديداته ضد الرعاية الاجتماعية لبرنامج ميديكيد وهوسه بمحاربة الأفكار التقدمية، تراجعًا حادًا في شعبيته وأصبح عبئًا انتخابيًا. وهو الآن يتحمل عواقب ذلك. إن فترة توليه رئاسة وزارة كفاءة الحكومة، التي كان من المفترض أن تحقق وفورات بقيمة تريليون دولار في الميزانية الأمريكية، تُعتبر فشلًا ذريعًا، كما أوضح جيسون فورمان، الخبير الاقتصادي في جامعة هارفارد. وبحسب قوله، فقد "أحدث رجل الأعمال فوضى اقتصادية جزئية دون أي تأثير على الاقتصاد الكلي. إنها بلا شك كارثة على المساعدات [للمساعدات الإنمائية الأمريكية، بما في ذلك إنهاء عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية]، لكن حجم الإنفاق الإجمالي لم يتغير تقريبًا " . وكان هذا الفشل متوقعًا لمن حافظوا على هدوئهم، مثل هنري براندز، المؤرخ في جامعة تكساس في أوستن، الذي أعرب، في أكتوبر 2024، عن شكوكه في قدرة إيلون ماسك على إصلاح الحكومة الأمريكية وخفض الدين الفيدرالي في مقال له في صحيفة "لوموند". وصرح المؤرخ قائلًا "إنها ليست مشكلة تقنية، بل مشكلة سياسية. هناك أنواع مختلفة من جماعات المصالح متورطة في هذا الأمر، ولن يتخلوا عنه". وكما لخص ديفيد ناسو، أستاذ التاريخ الفخري في جامعة مدينة نيويورك في نيويورك، في تعليق له في 11 مايو، في صحيفة "نيويورك تايمز" "اعتقد إيلون ماسك أنه يستطيع تغيير مجرى التاريخ. لكنه بدلًا من ذلك، حطمه". ينضم مصيره إلى قائمة رواد الأعمال الذين خاضوا غمار السياسة وفشلوا، مثل هنري فورد (1863-1947)، صديق الرئيس وودرو ويلسون (1856-1924) بعد الحرب العالمية الأولى، أو مؤخرًا ريكس تيلرسون، الرئيس السابق لشركة إكسون موبيل ووزير الخارجية الأسبق في بداية ولاية دونالد ترامب الأولى . ووفقًا للبيانات المنشورة على موقعه الإلكتروني، لم يتمكن إيلون ماسك سوى من توفير 170 مليار دولار، أي أقل من عُشر العجز العام الأمريكي. وفي الواقع، من المتوقع أن تؤدي إجراءاته إلى زيادة العجز، حيث من المتوقع أن تؤدي عمليات تسريح العمال في إدارة الضرائب إلى انخفاض في تحصيل الضرائب. ورأت الصحيفة أن رئيس شركة تسلا واجه أربعة خصوم: الأول هو دونالد ترامب، وهو شعبوي، وبالتأكيد ليس ليبراليا كما يرى إيلون ماسك. منعه الرئيس فعليًا من خفض الإنفاق الفيدرالي في ثلاثة مجالات رئيسية: الضمان الاجتماعي، والرعاية الطبية، والدفاع. ولم يُسمح له إلا بمطاردة ما أسماه بـ "الاحتيال"، ووصف نظام التقاعد بأنه "أكبر مخطط بونزي [نوع من المخططات المالية الاحتيالية] على مر العصور، أو انتقاد برنامج لوكهيد مارتن للطائرات المقاتلة الأمريكية؛ لكن التخفيضات الكبيرة لم تُنفذ . خصم إيلون ماسك الثاني: أعضاء إدارة دونالد ترامب، وأبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يهاجمه إيلون ماسك علنًا؛ ووزير النقل شون دافي، الذي طلب منه خفض ميزانيات مراقبي الحركة الجوية في ظل تزايد حوادث تحطم الطائرات؛ والأهم من ذلك كله، وزير الخزانة سكوت بيسنت. أجبرت مشادة كلامية لا تُنسى خلال اجتماع لمجلس الوزراء في 6 مارس دونالد ترامب على كبح جماح مستشاره. ولاحظ فورمان "لقد انتقلت حقيقة السلطة إلى أعضاء مجلس الوزراء". كان التحول واضحًا عندما تنصل دونالد ترامب من ماسك في منتصف أبريل: فقد أُقيل المرشح الأوفر حظًا الذي رشّحه لرئاسة مصلحة الضرائب الأمريكية على الفور، وحل محله نائب سكوت بيسنت. العقبة الثالثة: الكونجرس نفسه، الذي يتحكم في الميزانية. أقر مجلس النواب في 22 مايو مشروع القانون "الضخم والجميل" الذي سعى إليه دونالد ترامب. يجب أن يمر هذا القانون بمرحلة مجلس الشيوخ، لكنّ الاتجاه يتجه نحو عجز يقارب 6% من إجمالي الناتج المحلي. ويقدر مكتب الميزانية في الكونجرس أن القانون سيضيف 2.4 تريليون دولار إلى الدين على مدى عشر سنوات. ويؤكد هذا التطور ضمنيًا أن إيلون ماسك محق في إدانته لما يعتبره ديون غير مستدامة، لكنه فشل في إيجاد حل المشكلة. وأخيرًا، شكل القضاة، الذين أوقفوا سلسلة من مبادرات إيلون ماسك، عقبة رابعة أمام طموحات الملياردير. فقد كان يفتقر إلى دعم السلطة القانونية لتنفيذ التخفيضات وتسريح العمال التي قررها. وأثارت القضية حالة من الشكوك داخل الإدارة، مما شكل ضغطًا على العملاء الفيدراليين ومحاوريهم. في هذا السياق، سيستكشف إيلون ماسك آفاقه الثلاثة الجديدة. وصرح لشبكة "سي أن بي سي" في 20 مايو "سيكون لدينا على الأرجح مئات الآلاف، إن لم يكن أكثر من مليون، من سيارات تسلا ذاتية القيادة في الولايات المتحدة". ويأمل ماسك في إطلاقها بحلول نهاية عام 2026، ويريد بدء الاختبارات في أوستن، ثم في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. وفي الوقت نفسه، سيعود إلى المريخ والبنتاجون. وكان من المقرر أن تجري شركته، سبيس إكس، التي تديرها جوين شوتويل، يوم الثلاثاء 27 مايو، بعد محاولتين فاشلتين، محاولة إطلاق صاروخ ستارشيب جديد بطول 122 مترًا لتسريع برنامج القمر والمريخ. لكن سبيس إكس تندمج بشكل متزايد في المجمع الصناعي العسكري: وكما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في 26 مايو، يمكن استخدام هذه الصواريخ لنقل المعدات إلى ساحة معركة على الجانب الآخر من الكوكب في غضون ساعة. أخيرًا، يرسخ إيلون ماسك مكانته في سباق الذكاء الاصطناعي. سمح له عمله في واشنطن بدمج شركته "إكس" مع شركته "إكس أيه آي" xAI، مسددًا بذلك الديون المتراكمة خلال استحواذه على تويتر مقابل 44 مليار دولار عام 2024. واختتمت صحيفة "لوموند" بالقول عاد رائد الأعمال، الذي استخدم أسماءً مستعارة على شبكته - أخرها جوركلون روست، وهو اسم عملة مشفرة، إلى لقب إيلون ماسك، متظاهرًا بمحاولة العودة إلى العمل، وكأن شيئًا لم يكن.

فايننشيال تايمز: دول الاتحاد الأوروبي تسعى لإبرام اتفاق تجاري سريع مع ترامب
فايننشيال تايمز: دول الاتحاد الأوروبي تسعى لإبرام اتفاق تجاري سريع مع ترامب

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

فايننشيال تايمز: دول الاتحاد الأوروبي تسعى لإبرام اتفاق تجاري سريع مع ترامب

أ ش أ ذكرت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية أن دول الاتحاد الأوروبي تسعى لإبرام اتفاق تجاري سريع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. موضوعات مقترحة وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم، أن عدة حكومات أوروبية أشارت إلى رغبتها في إبرام اتفاق سريع مع الولايات المتحدة لتجنب تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد، وحثت المفوضية الأوروبية على مواصلة الحوار مع واشنطن بدلا من اللجوء إلى المواجهة. وبحسب الصحيفة، أفاد مسؤولون إيطاليون بأن رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني أجرت اتصالا طارئا مع ترامب بعد ساعات من إطلاق الرئيس الأمريكي تهديده يوم الجمعة الماضي. وأضافوا أن ميلوني تحدثت لاحقا مع رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، داعية إياها إلى حل الخلافات مع ترامب من خلال المفاوضات. وقالت الصحيفة إن المفوضية أوضحت أن الزعيمة الإيطالية كانت واحدة من عدد من قادة الاتحاد الأوروبي الذين تحدثوا إلى فون دير لاين مطلع الأسبوع الجاري. ثم أقنعت رئيسة المفوضية الرئيس الأمريكي بتأجيل زيادة الرسوم لأكثر من شهر حتى 9 يوليو في مكالمة هاتفية يوم الأحد. كما رحبت فرنسا وإسبانيا وأيرلندا وبلجيكا بالمبادرة الرامية إلى تسريع المحادثات وتجنب تصعيد الحرب التجارية عبر الأطلسي. وكتب ترامب في منشور على صفحته على موقع "تروث سوشال" أن فون دير لاين أبلغته بأن "المحادثات ستبدأ سريعا". وأضاف أنه "من دواعي سروره" تأجيل زيادة الرسوم الجمركية عن موعدها السابق في الأول من يونيو. ووفقا للفايننشيال تايمز، اقترحت ميلوني، التي بنت علاقة وطيدة مع كل من ترامب وفون دير لاين، وسعت جاهدة لتكون جسرا بين واشنطن وبروكسل، عقد قمة بين قادة الاقتصادات الكبرى في الاتحاد الأوروبي وكبار مسؤولي المفوضية والرئيس الأمريكي الشهر المقبل لتهدئة التوترات. ومن المقرر أن يزور ترامب هولندا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) يومي 24 و25 يونيو المقبل، وهي رحلة قد تتيح فرصة لمزيد من المحادثات المباشرة. وفي تصريحات أمس الاثنين، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"التبادل الجيد" بين ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية. وقال للصحفيين خلال زيارة لفيتنام: "آمل أن نواصل هذا المسار ونعود إلى أدنى مستوى ممكن من الرسوم الجمركية يسمح بتبادلات مثمرة". من جانبه، قال خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية إسبانيا، إن المكالمة الهاتفية تعني أن المحادثات تسير في "الاتجاه الصحيح"، بينما دعا نظيره الأيرلندي سيمون هاريس، الذي تتعرض صناعة الأدوية في بلاده لرسوم جمركية أمريكية جديدة محتملة، إلى التوصل إلى اتفاق "لحماية الوظائف والاستثمار". كما رحبت بلجيكا، التي يعتمد اقتصادها الصغير نسبيا على الصادرات، بالنهج "البناء" لفون دير لاين. وقال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش إنه أجرى أيضا "اتصالات جيدة" مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك والممثل التجاري جيميسون جرير. وكتب على موقع إكس أن المفوضية "ملتزمة تماما ببذل جهود بناءة ومركزة بوتيرة سريعة" نحو التوصل إلى اتفاق. وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الأعضاء بالتكتل وافقت على حزمة بقيمة 21 مليار يورو تتضمن رسوما جمركية تصل إلى 50% على سلع أمريكية مثل الذرة والقمح والدراجات النارية والملابس، ستدخل حيز التنفيذ في 14 يوليو دون اتفاق. كما تُجري المفوضية مشاورات مع الدول الأعضاء بشأن قائمة بقيمة 95 مليار يورو لأهداف أخرى، بما في ذلك طائرات بوينج والسيارات. وأضافت الصحيفة أنه عندما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، قال إن الكتلة لم تُحرز تقدما كافيا في الاستجابة لمطالب الولايات المتحدة بخفض فائضها التجاري. وأوضحت أن ترامب كان قد أعلن في البداية عن فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على واردات الاتحاد الأوروبي في الثاني من أبريل، وهو ما أطلق عليه "يوم التحرير"، لكنه خفض الرسوم إلى النصف في وقت لاحق من نفس الشهر طوال فترة المفاوضات التي تستمر 90 يوما ومن المقرر أن تنتهي في التاسع من يوليو المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store