
مدرب جديد ينضم لقائمة المرشحين لقيادة ميلان
كشف تقرير عن دخول المدير الفني الإيطالي المخضرم ماوريسيو ساري لقائمة المرشحين لقيادة فريق ميلان بالموسم الرياضي المقبل 2025-2026 بدلاً من البرتغالي سيرجيو كونسيساو.
وكانت إدارة "الروسونيري" قد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي التعاقد مع البرتغالي سيرجيو كونسيساو لقيادة فريقها خلفًا لمواطنه باولو فونسيكا على أن يستمر التعاقد بينهما حتى 30 يونيو /حزيران 2026.
ساري صاحب الـ (66) عاماً كان مرشحًا لقيادة "الروسونيري" خلفًا للبرتغالي فونسيكا؛ لكنه كان يرفض توقيع عقود تدريب قصيرة الأجل مما دفع إدارة ميلان للاتجاه للتعاقد مع كونسيساو.
أرقام ميلان مع كونسيساو
البرتغالي كونسيساو كانت بدايته مميزة مع الفريق، إذ فاز في المباراة الأولى له بهدفين مقابل هدف على نظيره يوفنتوس في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي، ثم تُوّج في المباراة الثانية له بلقب السوبر الإيطالي بعد الفوز على غريمه إنتر بثلاثة أهداف مقابل هدفين خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب "الأول بارك" بالعاصمة السعودية الرياض.
ولكن شهد الموسم بعد ذلك تعثرات لميلان تحت قيادة المدرب البرتغالي صاحب الـ (50) عاماً، حيث ودّع الفريق دوري أبطال أوروبا على يد فينورد بعدما خسر بهدف نظيف ذهابًا ثم تعادل بهدف لمثله في إياب الملحق المؤهل لدور الـ16.
ويحتل كذلك الفريق المركز التاسع بجدول ترتيب الموسم الجاري من الدوري الإيطالي برصيد (54) نقطة جمعها من (15) فوزًا و(9) تعادلات، فيما تعرّض لعشر خسائر.
وإجمالاً قاد كونسيساو فريق ميلان في (26) مباراة فاز بـ (13) مباراة وتعادل في (5) وخسر بـ (8) مباريات في وقت أصبحت إدارة "الروسونيري" تسعى لمشروع رياضي للفريق تحت قيادة مدرب إيطالي.
إنتر ميلان يقدم مواجهته ضد برشلونة بصورة "الظاهرة" رونالدو
ويحضر على طاولة النادي الإيطالي أكثر من مدرب مرشح مثل أنطونيو كونتي، ماسيميليانو أليغري، جيان بييرو غاسبيريني، وروبرتو مانشيني، ثم ظهر المخضرم ساري، حسبما أكدت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت".
ساري الذي كانت آخر تجاربه مع نادي لاتسيو وانتهت في مارس/ آذار 2024 لم يتول القيادة الفنية لأي فريق منذ فترة تزيد عن العام بعدما سبق أن قاد أندية أوروبية بارزة مثل: يوفنتوس، نابولي، تشيلسي.
وكان ساري الذي سبق له أن تُوّج بلقب الدوري الإيطالي مع يوفنتوس موسم 2019-2020 قد أوضح في تصريحات صحفية مؤخرًا أنه منفتح على المشاريع التدريبية التي تجذبه كافة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ يوم واحد
- WinWin
قرارات متغطرسة.. إبراهيموفيتش متهم بتخريب مشروع ميلان!
في موسم كارثي بكل المقاييس، تحوّل مشروع "ميلانو فوتورو" الخاص بنادي ميلان إلى مثال حي على فشل ذريع لمخطط أُطلق بتكلفة باهظة بلغت 15 مليون يورو، وكان الهدف منه إنشاء جسر فعّال بين فرق الأكاديمية والفريق الأول، وأصابع الاتهام تطول زلاتان إبراهيموفيتش باعتباره أحد مهندسي المشروع. ورغم الفوز الهزيل (1-0) ذهابًا على ملعبه في الملحق ضد سبال، انهار الفريق الشاب في مباراة الإياب خارج أرضه (0-2)، ليُقصى من تصفيات البقاء ويهبط مباشرةً إلى دوري الدرجة الرابعة "سيريا دي" في موسمه الأول. وفي ظل انعدام الخبرة، وتغيير الجهاز الفني في منتصف الطريق (إقالة بونيرا وتعيين ماسيمو أودو في فبراير)، وغياب الانسجام داخل غرفة الملابس، كلها عوامل حوّلت المشروع الطموح إلى رمز لانحدار رياضي ومالي يُثقل كاهل النادي. هبوط تاريخي في موسم أول مأساوي في تقرير مطول نشرته شبكة "فوت ميركاتو" الفرنسية، كُشف النقاب عن كواليس موسم يُوصف بـ"الكارثي" داخل نادي إيه سي ميلان، حيث تحوّل مشروع "ميلانو فوتورو" الذي أُطلق مطلع صيف 2024 بميزانية ضخمة بلغت 15 مليون يورو إلى نموذج صارخ لفشل رياضي وإداري. وحمّل التقرير النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مسؤولية مباشرة عن الانهيار، متهمًا إياه باتخاذ قرارات متغطرسة بدافع "الأنا"، مما أسهم في سقوط الفريق الرديف إلى دوري الدرجة الرابعة، وسط فوضى تضرب كل مفاصل النادي. وأطلق نادي ميلان مشروع "ميلانو فوتورو" رسميًا في 27 يونيو/حزيران 2024، ليكون بمثابة الفريق الرديف للمشاركة في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي (سيريا C)، وذلك ضمن خطة طموحة لربط أكاديمية الشباب بالفريق الأول، لكن المشروع انهار منذ موسمه الأول، إذ أنهى الفريق مشواره في المركز الـ18 ضمن مجموعة B، ثم خسر في ملحق الهبوط أمام سبال (1-2 بمجموع المباراتين)، ليهبط إلى دوري الدرجة الرابعة (سيريا دي). ورغم الاستثمار الكبير في البنية التحتية والجهاز الفني، لم يتمكن الفريق من الصمود، ما طرح تساؤلات كبرى حول التخطيط والتنفيذ. وأشار التقرير إلى أن إبراهيموفيتش الذي يعمل مستشاراً أولاً لدى شركة "ريد بيرد" المالكة للنادي، لعب دورًا محوريًا في تدمير المشروع. واتخذ زلاتان قرارًا شخصيًا بإقالة المدرب إغناسيو أباتي، الذي كان قد أسس نواة المشروع بنجاح، واستبدله بصديقه المقرب دانييلي بونيرا الذي لا يملك أي خبرة تدريبية تُذكر. وتعود جذور الخلاف بين زلاتان وأباتي إلى الموسم الماضي، حين رفض الأخير إشراك ماكسيميليان، نجل إبراهيموفيتش أساسياً مع فريق البريمافيرا، وهذا القرار فجّر أزمة داخلية، دفع فيها أباتي الثمن بالإقالة. الأسطورة بوبان يعترف: بن ناصر نجم استثنائي حطمه نادي ميلان اقرأ المزيد وفي يناير/ كانون الثاني 2025، أسند ملف الانتقالات إلى جوفان كيروفيسكي، القادم من منظومة الدوري الأمريكي MLS، وهو قرار أثار الجدل داخل ميلان بسبب اختلاف فلسفة اللعب والإدارة؛ فشل كيروفيسكي في التعاقدات تسبب في إهدار الميزانية ورفع التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 15 مليون يورو دون أي مردود يُذكر. أحد أبرز الأزمات تمثلت في التعامل مع موهبة النادي فرانشيسكو كاماردا، الذي تم تصعيده إلى الفريق الأول دون أن يشارك فعليًا، ثم استُبعد من خوض ملحق الهبوط لأنه لم يستوف عدد المباريات المطلوبة بحسب اللوائح. الفوضى تشمل الفريق الأول.. وخلافات مع نجوم كبار الفوضى لم تقتصر على ميلانو فوتورو، بل انسحبت على الفريق الأول كذلك؛ المدرب باولو فونسيكا، الذي روّجت له الإدارة إعلاميًا، فشل في تحقيق أي نتائج تُذكر وتمت إقالته في سبتمبر/ أيلول، ليخلفه سيرجيو كونسيساو في ديسمبر/ كانون الأول؛ لكن الأخير لم يقدّم أي بصمة ملموسة رغم بدايته بالتتويج بكأس السوبر، حيث اتُهم بالجمود التكتيكي وعدم قدرته على احتواء اللاعبين. وحسب التقرير، تفجّرت الخلافات داخل غرفة الملابس، لا سيما بين كونسيساو وبعض القادة مثل مايك مينيان، رافاييل لياو وثيو هيرنانديز، الذين أبدوا امتعاضهم من غياب الرؤية وسوء الإدارة بقيادة إبراهيموفيتش. الإدارة في مهب الريح.. وصراع نفوذ بطله إبراهيموفيتش في الإدارة، بلغت الفوضى ذروتها وسط صراع نفوذ واضح بين إبراهيموفيتش والمدير التنفيذي جورجيو فورلاني، الكشاف العام جيفري مونكادا، والمُلاك الأمريكيين بقيادة جيري كاردينالي وبول سينغر. فشل الجميع في التنسيق الداخلي، وعجزوا عن حل النزاعات أو اتخاذ قرارات فعالة في سوق الانتقالات، ما أفقد الإدارة مصداقيتها؛ والفريق حاليًا يحتل المركز التاسع في ترتيب الدوري الإيطالي، ويصارع من أجل انتزاع المركز السابع، دون آمال فعلية في المشاركة الأوروبية. أما على صعيد دوري أبطال أوروبا، فخرج مبكرًا بعد سقوطه أمام فينورد في الملحق. إبراهيموفيتش في مواجهة مالكي النادي وحسب التقرير، فإن اجتماعات حاسمة ستُعقد بين زلاتان إبراهيموفيتش ومالكي النادي الأمريكيين خلال الأسابيع المقبلة، حيث يطالب الملاك بتفسير شامل لانهيار المشروع؛ وتشير المعطيات إلى أن رصيد زلاتان داخل النادي تآكل بشكل ملحوظ، نتيجة تغوّل "الأنا"، تكرار الغيابات، والقرارات العشوائية. من المتوقع أيضًا الاستغناء عن كيروفيسكي مع نهاية الموسم، كما يخضع مستقبل المدرب ماسيمو أودو للتقييم، بينما يُرجّح أن يتولى إيغلي تاري منصب المدير الرياضي الجديد للنادي.


بلبريس
منذ 2 أيام
- بلبريس
النجوم المغاربة يوقعون على موسم كروي استثنائي..تألق عالمي في ملاعب أوروبا
كان موسم 2024–2025 بمثابة تأكيد جديد على القيمة العالمية للاعب المغربي، بعد أن تألق عدد من المحترفين المغاربة في مختلف البطولات الأوروبية والآسيوية، ونجحوا في تحقيق ألقاب فردية وجماعية، أثبتت أن المغرب بات خزّاناً حقيقياً للمواهب الكروية القادرة على التأثير في أعلى المستويات. الكعبي.. هداف بالفطرة يواصل التألق في الدوري اليوناني، واصل أيوب الكعبي ممارسة هوايته المفضلة: التسجيل. المهاجم المغربي قاد أولمبياكوس للتتويج بثنائية الدوري والكأس، بعدما أنهى الموسم كأفضل هداف للفريق بـ18 هدفاً. الكعبي بات يُصنف كأحد أنجح صفقات أولمبياكوس في السنوات الأخيرة، كما عزز موقعه كواحد من أبرز المهاجمين العرب حالياً في القارة العجوز. إسماعيل الصيباري.. موسيقى الأناقة الهولندية بصم إسماعيل الصيباري على موسم رائع في الدوري الهولندي، حيث لعب دوراً محورياً في تتويج فريقه أيندهوفن بلقب الدوري. رقمه الثنائي (11 هدفاً و11 تمريرة حاسمة) جعله محط أنظار متتبعي الكرة الهولندية، ومرشحاً قوياً للفوز بجائزة أفضل لاعب في الموسم، في موسم شهد عودة الفريق إلى القمة على حساب منافسيه التقليديين. أسامة العزوزي.. بطل في سماء الكالشيو في إيطاليا، حمل أسامة العزوزي اسم المغرب عالياً، بعدما ساهم في تتويج بولونيا بكأس إيطاليا، إثر فوز مثير في النهائي أمام ميلان. العزوزي، الذي يُعد من الوجوه الصاعدة في 'الكالشيو'، بات ثالث مغربي يتوج بهذه المسابقة بعد حسين خرجة ومهدي بنعطية، وهو إنجاز يفتح له آفاقاً واعدة في المستقبل. شادي رياض.. إنجاز تاريخي في إنجلترا رغم غيابه لفترة طويلة بسبب الإصابة، لم يمنع ذلك شادي رياض من كتابة سطر تاريخي في مسيرته، بعد أن توج مع كريستال بالاس بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في تاريخ النادي، عقب انتصار مفاجئ على مانشستر سيتي في النهائي. المدافع المغربي الشاب ينظر إلى هذا التتويج كدافع قوي للعودة بأقوى صورة في الموسم المقبل. أشرف حكيمي.. زعامة متواصلة في 'الليغ 1' أما في فرنسا، فاستمر أشرف حكيمي في تقديم عروضه الكبيرة بقميص باريس سان جيرمان، مساهماً بقوة في تحقيق الفريق للثنائية المحلية (الدوري وكأس فرنسا). تألقه الكبير جعله يحصد جائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي، مع ترشيح رسمي لجائزة أفضل لاعب في المسابقة، ليواصل تأكيد قيمته الفنية في فريق يعج بالنجوم.


البطولة
منذ 2 أيام
- البطولة
ريتشاردسون: "سعيد بالهدف الذي سجّلته ضد بولونيا ونهدف لضمان مقعد أوروبي"
عبّر الدولي المغربي أمير ريتشاردسون ، متوسط ميدان فيورنتينا ، عن سعادته الكبيرة بتسجيله هدفا، في فوز فريقه " المهم" على ضيفه بولونيا 3 - 2، لحساب الجولة الـ37 من الدوري الإيطالي.