logo
أخبار التكنولوجيا : كل ما تحتاج معرفته عن تأجيل إطلاق أول صاروخ مدارى من أوروبا بسبب الطقس

أخبار التكنولوجيا : كل ما تحتاج معرفته عن تأجيل إطلاق أول صاروخ مدارى من أوروبا بسبب الطقس

الثلاثاء 1 أبريل 2025 04:45 مساءً
نافذة على العالم - كشف تقرير حديث عن تأجيل أول محاولة لإطلاق صاروخ مداري من الأراضي الأوروبية بسبب الرياح العاتية ، كانت شركة إيسار إيروسبيس، وهي شركة فضاء خاصة مقرها ألمانيا، تخطط لإطلاق صاروخها "سبكتروم" من ميناء أندويا الفضائي في النرويج في 24 مارس.
وحُدِّدت نافذة الإطلاق، التي تبلغ مدتها ثلاث ساعات، بين الساعة 7:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة و10:30 صباحًا، إلا أن الرياح القوية في موقع الإطلاق أدت إلى إلغاء المحاولة ، ولم تُبلَّغ عن أي أضرار أو مشاكل فنية في الصاروخ أو البنية التحتية للإطلاق. وأفادت الشركة بأنه يجري تحديد نافذة إطلاق جديدة بالتنسيق مع ميناء الفضاء.
تفاصيل المهمة والجوانب الفنية
وفقًا للتقارير ، فإن سبيكتروم هو مركبة إطلاق من مرحلتين، طورتها بالكامل شركة إيسار إيروسبيس يبلغ ارتفاع الصاروخ 28 مترًا، وهو مصمم لحمل حمولات تصل إلى 1000 كيلوجرام إلى مدار أرضي منخفض.
وتعمل مرحلته الرئيسية بتسعة محركات توربينية تعمل بالأكسجين السائل/البروبان، بينما يُستخدم محرك أكويلا واحد للمناورات المدارية ، ويعمل موقع الإطلاق في ميناء أندويا الفضائي، الذي بُني خصيصًا لدعم سبيكتروم، منذ عام 2023 ، ولا تشمل الرحلة الأولى حمولات العملاء، حيث تهدف الشركة إلى جمع بيانات الرحلة للمهام المستقبلية.
العقود التجارية والخطط المستقبلية
وحصلت شركة إيسار للفضاء الجوي على عقد مع وكالة الفضاء النرويجية لإطلاق أقمار صناعية لمراقبة المحيط المتجمد الشمالي بحلول عام 2028 ، وصرح كريستيان هاولي هانسن، المدير العام لوكالة الفضاء النرويجية، في بيان رسمي بأن عمليات الإطلاق القادمة ستمثل خطوة مهمة في مسيرة مبادرات الفضاء النرويجية ، ورغم التأخير الحالي لا تزال الشركة تركز على تحقيق أهم محطات المهمة ومن المتوقع الإعلان قريبًا عن جدول إطلاق مُعدّل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عالم المرأة : مغارة على بابا.. سائحان يعثران على 598 قطعة ذهبية وآلاف الدولارات بالتشيك "صور"
عالم المرأة : مغارة على بابا.. سائحان يعثران على 598 قطعة ذهبية وآلاف الدولارات بالتشيك "صور"

نافذة على العالم

timeمنذ 20 ساعات

  • نافذة على العالم

عالم المرأة : مغارة على بابا.. سائحان يعثران على 598 قطعة ذهبية وآلاف الدولارات بالتشيك "صور"

الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - عثر سائحان فى التشيك على عشرة أساور ذهبية، و17 صندوق سيجار، ومشط، و598 عملة ذهبية ، مقسمة إلى 11 عمودًا وملفوفة بعناية بقطعة قماش سوداء، وذلك خلال جولتهما بمنطقة جبلية فى البلاد، وفقا لصحيفة كلارين الأرجنتينية. عملات ذهبية اكتشاف كنز عمره قرن في جبال كركونوشي.. عملات نادرة داخل صندوق ألمنيوم ويعود تاريخ إحدى العملات إلى عام 1921، لذا فإن التقديرات تشير إلى أن الغنائم مخبأة هناك لأكثر من قرن من الزمان، كان المتنزهون، الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم، يسلكون طريقا مختصرا عبر الغابة في جبال كركونوشي، وهي وجهة شعبية للمشي لمسافات طويلة، عندما اكتشفوا صندوقا من الألومنيوم يبرز من جدار حجري. وبعد فتحه، عثروا بداخله على هذه الأشياء الثمينة، وقاموا بنقله على الفور إلى متحف شرق بوهيميا في مدينة هراديك كرالوف القريبة، وفقا لما ذكره ميروسلاف نوفاك، رئيس قسم الآثار في المتحف. خبير آثار: الكنز المكتشف قد يعود لفترة ما قبل الحرب العالمية الثانية أو عام 1945 وقال نوفاك: "جاء السائحان إلى خبير العملات في متحفنا دون موعد مسبق، وبعد ذلك فقط بدأ علماء الآثار فى التحقق من هذه الكنوز واستكشاف الموقع". وقال نوفاك "من المرجح أن يكون ذلك مرتبطا بالفترة المضطربة التي سبقت اندلاع الحرب العالمية الثانية، عندما غادر السكان التشيك منطقة الحدود، أو بعام 1945، عندما غادر الألمان". قطع ذهبية ولا يزال التقييم التاريخي الكامل للمخزون جاريا، كما أن اثنين من صناديق السيجار مغلقة بإحكام ولا تزال غير مفتوحة. ومع ذلك، فإن القيمة المعدنية للعملات الذهبية - التي تزن 3.7 كيلوجرام - تقدر بنحو 8 ملايين كرونة تشيكية، أو حوالى 360 ألف دولار، وفقًا لخبير العملات في المتحف فويتش برادل. وقد أثار هذا الاكتشاف اهتمام ، ويقول نوفاك إن المتحف يتلقى مكالمات تحتوي على "شائعات محلية مختلفة" تأمل أن تساعد في حل لغز أصل الذهب. العثور على قطع ذهبية عادةً ما تحتوي الاكتشافات التشيكية من القرن العشرين على عملات معدنية ألمانية وتشيكوسلوفاكية في الغالب. لا توجد هنا أي عملة معدنية واحدة، على حد قوله. معظم العملات المعدنية في هذا الكنز لم تنتقل مباشرةً إلى بوهيميا. لا بد أنها كانت في مكان ما في شبه جزيرة البلقان بعد الحرب العالمية الأولى. بعض العملات تحمل علامات مقابلة من يوغوسلافيا السابقة. سُكت هذه العلامات فقط في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي. حاليًا، لا أعلم بأي اكتشافات تشيكية أخرى تحتوي على عملات معدنية تحمل هذه العلامات المقابلة.

خطة توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية
خطة توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية

صوت الأمة

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صوت الأمة

خطة توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية

- مدينة الفضاء المصرية تستضيف مقر وكالة الفضاء الأفريقية وتستعد لإطلاق قمرين صناعيين لرصد تأثير التغيرات المناخية كانت البداية بتدشين مدينة فضائية على أرض مصرية، وأخرها افتتاح مبني وكالة الفضاء الإفريقية الأحد الماضى داخل المدينة الفضائية، على هامش استضافة مصر لمؤتمر"نيو سبيس أفريقيا 2025" الدولي، الذي استضافته وكالة الفضاء المصرية على مدار أربعة أيام متتالية، الأسبوع الماضى. ملخص يحمل الكثير من التفاصيل التي اعتمدتها وسارت عليها الدولة المصرية منذ سنوات بتسخير تكنولوجيا الفضاء لخدمة أهداف القارة في التقدم والاعتماد على الذات. المدينة الفضائية التى يتم إنشاؤها منذ عام 2019 على مساحة 123 فدان بدأت معاملها فى العمل بكفاءة لتصميم وتصنيع وتجميع واختبار الأقمار الصناعية وكان أهم منتجاتها القمر الصناعى مصر سات 2 الذى أطلق فى ديسمبر 2023 ويتم استقبال الصور منه من خلال محطة الاستقبال الأرضية بالمدينة الفضائية ويتم معالجة البيانات والصور من خلال مهندسين متخصصين فى معامل متعددة، وستتضمن المدينة أيضا أكاديمية للفضاء ومكتبة متقدمة للمعلومات الفضائية، وصالة اجتماعات، وفندق لاستضافة الوفود الأجنبية، ومركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية. وتترقب وكالة الفضاء المصرية قبل نهاية 2025 إطلاق قمرين صناعيين لرصد تأثير التغيرات المناخية نهاية العام، وهما قمر التنمية الأفريقى، أحد مشروعات الوكالة ويأتى بالشراكة بين مصر وكينيا وأوغندا ونيجيريا، وغانا وجنوب السودان وهذا القمر معني بدراسة التغيرات المناخية من طراز أقمار نانوسات، والقمر الصناعى المعروف باسم SPNEX لدراسة التغيرات المناخية، وهو مشروع ممول من أكاديمية البحث العلمى وعبارة عن قمر صناعى معنى بدراسة التغيرات المناخية، وسيكون معنى بدراسة التغيرات المناخية وهو من نوع النانوسات ويستهدف قياس خصائص البلازما في طبقة الأيونوسفير، وتحسين دقة نموذج التنبؤ بخصائص طبقة الأيونوسفير وخصائص البلازما والتي لها أهمية كبيرة في طقس الفضاء والتغيرات المناخية". الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أكد أن تدشين وكالة الفضاء الإفريقية يعتبر بمثابة تجسيد للتعاون والتكامل بين دول القارة لتحقيق رؤية إفريقيا 2063، ويعكس التزام مصر بتقديم كافة أوجه الدعم لوكالة الفضاء الإفريقية لتيسير عمل الوكالة وتحقيق أهدافها ورؤيتها، لافتا إلى أن المدينة الفضائية منشآتها تخرج للنور وتضم حالياً وكالة الفضاء المصرية جنبًا إلى جنب مع وكالة الفضاء الإفريقية، وبها كل البنية التحتية اللازمة لمركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية، والتي تصل إلى ما يزيد عن 1 طن، ومركز التشغيل الفضائي ومحطات الاستقبال للبيانات من الأقمار الصناعية في المدينة الفضائية. وأِشار صدقى إلى أن مصر تضع على أجندة أولوياتها ملف توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية من خلال العمل على 3 محاور رئيسية، الأول التصميم والثانى البرمجيات، والثالثة التجميع والتكامل والاختبار، موضحا أن نسبة التوطين فى تكنولوجيا الأقمار الصناعية تختلف من طراز لأخر، الطراز الأول أقمار النانو سات ووزنه يتراوح من كيلو 1 كجم إلي 10 كجم كيلو ونسبة التوطين في مصر في هذا النوع من الأقمار وصلت إلى 60% ويندرج تحته هذا الطراز قمر التنمية الافريقى، موضحا أن الطراز الثانى هو أقمار الميكروسات والتي يتراوح وزنها من 10 كجم إلي 100 كجم ويكون القمر من 10 كيلو ل 100 كيلو جرام ونسبة التوطين فيه وصلت إلى 40%، أما الطراز الثالث فهو النينوسات الميني سات ويندرج تحته القمر مصر سات 2 ونسبة التوطين فيه وصلت تتراوح ما بين من 15 إلى 20%، وتستهدف مصر الوصول بنسبة التوطين إلى 60% في تكنولوجيا الأقمار الصناعية. وشدد صدقى على أن وكالة الفضاء المصرية عازمة فى الوقت الحالي على إنشاء معمل مركز التصميم المتزامن، وهو معمل مماثل تماماً سيعمل على نفس النمط لنظيره من نفس المعمل الموجود في وكالة الفضاء الأوروبية، وسيساهم بشكل كبير فى خطة الدولة على تحقيق منزيد من التوطين لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، وأكد أن توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية لخدمة أهداف التنمية المستدامة من أهم الملفات التى تعمل عليها الوكالة، وسيكون لهذا الأمر دور مهم فى خدمة مشروعات الدولة وتعظيم الاستفادة من الرقعة الزراعية ومتابعة مشروعات التخطيط العمرانى. وتعود جذور تأسيس وكالة الفضاء الإفريقية إلى يناير 2016، حينما اعتمد رؤساء الدول والحكومات الإفريقية خلال الدورة الـ26 لجمعية الاتحاد الإفريقى سياسة واستراتيجية الفضاء الإفريقية، وأُقر قانون الوكالة عام 2017، واضعًا الأساس القانونى والتنظيمى للإشراف على أنشطة الفضاء بالقارة، كما حدد القانون أهدافًا استراتيجية واضحة، من بينها تطوير تكنولوجيا الأقمار الصناعية، وتعزيز التعليم فى علوم الفضاء، وبناء شراكات مع مؤسسات الفضاء الدولية، وفى 2019، أعلن المجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى اختيار مصر لاستضافة المقر الدائم للوكالة، بعد منافسة قوية مع دول إفريقية أخرى من بينها نيجيريا وإثيوبيا وغانا وناميبيا، وجاء هذا الاختيار بالتزامن مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى، ما شكل اعترافًا بدورها الريادى وقدراتها فى مجالات البحث العلمى وتكنولوجيا الفضاء. وأشار الدكتور شريف صدقى، رئيس وكالة الفضاء، إلى أن الوكالة الأفريقية ستلعب دورًا محوريًا فى تنفيذ السياسة والاستراتيجية بما يتماشى مع تحقيق أجندة أفريقيا 2063، مشيدًا بالدعم المصرى السخى الذى بلغ 20 مليون دولار لتعزيز عمليات الوكالة، وتوفير البنية التحتية المتطورة اللازمة لأنشطتها، لافتا إلى المبادرات الرائدة التى أطلقتها مصر لدعم قطاع الفضاء الأفريقى، ومن أبرزها "البرنامج التدريبى الأفريقي"، الذى خرّج 71 مهندسًا وعالمًا متخصصًا من 34 دولة أفريقية، ومشروع "القمر الصناعى الأفريقى للتنمية". وشهدت القاهرة الأسبوع الماضى وعلى مدار أربعة أيام، فعاليات مؤتمر "نيو سبيس أفريقيا 2025" بحضور نخبة من رؤساء وكالات الفضاء والمسؤولين الحكوميين، وقادة قطاع تكنولوجيا علوم الفضاء الأفريقي والدولي، بالإضافة إلى خبراء الصناعة والأكاديميين ورواد الأعمال، وأكد الدكتور شريف صدقي، أن هذا الحدث يعكس التزام مصر بدعم قطاع الفضاء الأفريقي وتسخير إمكانيات الوكالة لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار في القارة، حيث شكل المؤتمر منصة حوارية فريدة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات بين مختلف الجهات الفاعلة في قطاع الفضاء الأفريقي. وأكد الدكتور تيديان واتارا، رئيس وكالة الفضاء الأفريقية، على أهمية التعاون الإقليمي والدولي وبناء شراكات استراتيجية تدعم تطوير قطاع الفضاء في أفريقيا. وقال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن صناعة الفضاء أصبحت من أسرع الصناعات نموًا على مستوى العالم، مسلطًا الضوء على التقارير الدولية التي أكدت ضرورة أن تتحرك القارة الإفريقية بخطى واثقة نحو الاستثمار الجاد في هذا القطاع الحيوي؛ لضمان أن يكون لها موطئ قدم ونصيب عادل من هذه الصناعة الواعدة وعوائدها المتزايدة، مشيرًا إلى أن دول القارة الإفريقية تذخر بشبابها الواعد، وتمتلك أكبر نسبة من الشباب على مستوى العالم، لافتًا إلى أن هذه الطاقات الشابة، إذا تم تدريبها وتأهيلها جيدًا، فيمكن لها أن تتحول إلى محرك حقيقي لصناعة الفضاء الإفريقية، وإلى ركيزة أساسية لتحقيق قفزة نوعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وأشار عاشور إلى أن تكنولوجيا الفضاء ليست مجرد قطاع متخصص، بل هي مجال يتقاطع مع مختلف فروع الهندسة والعلوم الأساسية، والبحث العلمي، ما يعزز من قيمتها الاستراتيجية كأداة تنموية شاملة، لافتاً إلى أن مصر تعد من أقدم الدول في المنطقة التي عملت في مجال تكنولوجيا الفضاء، من خلال مركز الاستشعار من البعد الذي تحول إلى الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء والتي احتضنت برنامج الفضاء الوطني حتى صدر قرار رئيس الجمهورية في 2018 لإنشاء وكالة الفضاء المصرية إيمانًا من القيادة السياسية بأهمية هذه التكنولوجيا في دعم الاقتصاد والتنمية. وشدد الدكتور أيمن عاشور على أن الرؤية المصرية تطمح أن تمتد خدمات الإنترنت لتغطي جميع أنحاء القارة الإفريقية، وأن تساهم الوكالة الأفريقية في رقمنة المؤسسات الحكومية والخدمية، بما يعزز كفاءة الأداء ويقرب الخدمات من المواطن، وكذلك تطوير أنظمة إنذار مبكر تمكن الدول الأفريقية من مواجهة المخاطر والكوارث؛ لحماية الأرواح والممتلكات والبنية التحتية والمشكلات الناجمة عن تغير المناخ، فضلًا عن الدور الكبير للوكالة في دعم جهود التنمية، من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، وفتح آفاق جديدة للإنتاج والاستثمار، وأن تكون شعاعًا للابتكار والتقدم، ومصدر فخر لكل أبناء القارة، معربًا عن سعادته بأن تكون جمهورية مصر العربية أحد الشركاء في هذه المسيرة الطموحة، والمساهمة بخبراتها وقدراتها لتحقيق مستقبل مشرق للقارة. وأشار الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إلى أفتتاح مقر وكالة الفضاء الأفريقية، "حدث تاريخي" ويمثل نقلة نوعية نحو امتلاك القارة الإفريقية العلم والتكنولوجيا، مؤكدًا أن استضافة مصر للمقر الدائم لوكالة الفضاء الإفريقية جاء من إيمان الدولة المصرية وقيادتها السياسية بأهمية تعزيز التعاون والتكامل بين دول القارة، حيث قدمت مصر دعمًا فنيًا ولوجيستيًا لإنشاء الوكالة، كما سخرت مصر العديد من الموارد لبناء هذا الصرح الشامخ، مسلطًا الضوء على التعاون المتميز بين مصر والمفوضية الإفريقية، معربًا عن ثقته في أن تكون وكالة الفضاء الإفريقية منصة دولية للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، وتبادل الخبرات وبناء القدرات في هذا المجال الحيوي بالتعاون مع وكالات الفضاء الدولية. وتشهد صناعة الفضاء في إفريقيا تطورًا ملحوظًا، حيث بلغت قيمتها 19.49 مليار دولار أمريكي في عام 2021، ومن المتوقع أن تنمو بنسبة 16.16% لتصل إلى 22.64 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026، وتعد القارة الإفريقية موطنًا لأكثر من 270 شركة فضاء ناشئة، تعمل على تطوير تقنيات فضائية مبتكرة، وتقديم خدمات مدعومة بالتكنولوجيا الفضائية لتلبية احتياجات الأسواق في قطاعات متنوعة.

كارثة تلوح في المدار.. محطة الفضاء الدولية تفقد الهواء يوميا وتتجه نحو الهاوية
كارثة تلوح في المدار.. محطة الفضاء الدولية تفقد الهواء يوميا وتتجه نحو الهاوية

بلدنا اليوم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • بلدنا اليوم

كارثة تلوح في المدار.. محطة الفضاء الدولية تفقد الهواء يوميا وتتجه نحو الهاوية

بعد 26 عاما من دورانها حول الأرض وعلى ارتفاع يبلغ 400 كم فوق سطح الأرض، دخلت محطة الفضاء الدولية مرحلة حرجة تهدد سلامتها وسلامة طاقمها، بحسب تقرير لجنة السلامة الفضائية التابعة لوكالة ناسا. وتواجه المحطة الفضائية التي تعد رمزا للتعاون الدولي في مجال الفضاء، العديد من التهديدات التقنية واللوجستية التي تثير تساؤلات كثيرة حول قدرتها على الاستمرار حتى موعد تقاعدها المقرر في 2030. تفقد كيلوجرام من الهواء يوميا ومن أكبر تلك التهديدات مشكلة تسرب الهواء الغامضة في الوحدة الروسية "زفيزدا"، والتي تحولت من مشكلة بسيطة إلى أزمة تهدد استقرار المحطة. فقد زاد معدل فقدان الهواء بشكل مضاعف أربع مرات منذ اكتشافه أول مرة في 2019، فيما يقدر الخبراء الآن أن المحطة تفقد نحو كيلوجرام من الهواء يوميا. ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها كل من ناسا ووكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) لتحديد مصدر التسرب، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل حتى الآن. بحسب موقع Gizmodo الأمريكي وبجانب التسرب الهوائي بالمحطة الفضائية والذي بات يؤرق خبراء الفضاء منذ سنوات. فإن المحطة تفتقر حاليا إلى خطة طوارئ حتى يتم إخراجها من المدار بشكل آمن في حال تعرضت لأعطال كارثية قبل الموعد المحدد. خطر السقوط على منطقة مأهولة فيما تعمل حاليا وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) على تطوير مركبة فضائية لإستخدامها في تسهيل خروج المحطة من مدارها بشكل منظم بحلول عام 2030، حيث من المخطط أن تحترق معظم أجزائها في الغلاف الجوي بينما تسقط البقايا في منطقة معزولة بالمحيط الهادئ. ولكن في حال اضطروا لتنفيذ هذه العملية قبل الموعد المحدد، فإن خطر سقوط حطام المحطة على مناطق مأهولة بالسكان سيصبح كبيرا جدا. بحسب Gizmodo إلى جانب ذلك, ظهرت مشاكل أخرى عديدة بالمحطة من بينها نقص قطع الغيار لأنظمة دعم الحياة، وتأخر وصول الإمدادات بسبب نقص التمويل. وغيرها, مما يضع المحطة الفضائية وطاقمها في موقف بالغ الخطورة، خاصة مع تقدم عمر المحطة وتآكل أنظمتها المختلفة. بدورهم يحذر الخبراء من أن تقليل الميزانية في هذه المرحلة الحرجة قد يكون قرارا كارثيا، مشددين على ضرورة توفير الدعم الكامل للمحطة حتى إتمام عملية الخروج الآمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store