
جامعة عبد المالك السعدي تحتضن حفل تنصيب الدكتور أحمد العلالي عميدا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة
ناظورسيتي -محمد الشرادي-
بحضور الدكتور بوشتى المومني رئيس جامعة عبد المالك السعدي، وشخصيات أخرى مهمة، احتضنت رحاب رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، يوم الخميس 27 مارس 2025، حفل تنصيب الدكتور أحمد العلالي عميدا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، خلفا للدكتور توفيق السعيد، بعد مصادقة مجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس 13 مارس 2025، على تعيينه في المنصب الجديد.
تعيين الدكتور أحمد العلالي يأتي في إطار السياسة التي تنهجها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الهادفة إلى تعزيز الحكامة الجامعية، تحسين جودة التكوين الأكاديمي، دعم البحث العلمي والابتكار، الرفع من تنافسية التعليم العالي المغربي على الصعيدين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمملكة المغربية.
الدكتور أحمد العلالي يعتبر واحدا من الكفاءات والطاقات البشرية الوطنية، التي تشكل ركيزة أساسية لدينامية الإصلاح والتحديث التي يشهدها القطاع، والذي يساهم في تحقيق أهداف استراتيجية الوزارة، الرامية إلى جعل الجامعة المغربية فضاء للتميز العلمي، ومختبرا لإنتاج المعرفة، وحاضنة للمواهب والابتكارات التي تواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة المغربية منذ تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه الميامين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العيون الآن
منذ 2 ساعات
- العيون الآن
تعليمات صارمة تمنع مظاهر المرتبطة بشعيرة ذبح أضحية العيد
العيون الآن. أفادت مصادر مطلعة بأن السلطات المحلية في عدد من أقاليم المملكة شرعت في تنفيذ تعليمات تقضي بتعليق جميع الأنشطة المرتبطة بعيد الأضحى لهذه السنة، وذلك تجاوبا مع نداء أمير المؤمنين الملك محمد السادس الذي دعا المغاربة إلى عدم إقامة شعيرة عيد الأضحى لعام 2025 في ظل التحديات المناخية والاقتصادية التي تمر بها البلاد. وأوضحت المصادر أن الباشاوات والقياد تلقوا توجيهات شفوية تدعو إلى تقليص جميع مظاهر الاحتفال المعتادة بعيد الأضحى، بما في ذلك: • منع بيع الأضاحي في 'الكراجات' والأسواق العشوائية وبعض الضيعات الفلاحية. • منع عرض وبيع الأعلاف والتبن بشكل غير منظم في الأحياء والأسواق. • منع نشاط شحذ السكاكين في الأزقة والشوارع. • منع بيع الفحم المستعمل في الشواء، وشي رؤوس الأضاحي في الأماكن العمومية. يأتي هذا القرار في سياق استثنائي فرضته ظروف مناخية صعبة، أبرزها توالي سنوات الجفاف وتراجع حاد في أعداد القطيع الوطني، ما دفع صاحب الجلالة إلى اتخاذ هذه الخطوة الاستثنائية تضامنا مع المواطنين وتقديرا للوضع العام الذي تمر به المملكة. وفي رسالة ملكية تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية قال الملك محمد السادس: 'سنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا، وسيرًا على سنة جدنا المصطفى، عليه أفضل الصلاة والسلام، عندما ذبح كبشين وقال: هذا عن نفسي وهذا عن أمتي'. وقد لاقت هذه الدعوة الملكية ارتياحا واسعا في الأوساط الشعبية والرسمية، باعتبارها تعكس حسا مسؤولا تجاه الأوضاع الاجتماعية والبيئية، وحرصا على تخفيف الأعباء عن المواطنين.


الألباب
منذ 2 ساعات
- الألباب
فتح آفاق شراكات استراتيجية في مجال البيئة والتنمية المستدامة بين المغرب ومالي
الألباب المغربية أجرت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الخميس 22 ماي 2025، عبر تقنية الاتصال المرئي، مباحثات موسعة مع مريم تانغارا دومبيا، وزيرة البيئة والتطهير والتنمية المستدامة بجمهورية مالي، تمحورت حول سبل الارتقاء بالشراكة بين البلدين في مواجهة التحديات المناخية والبيئية، وتطوير مشاريع مشتركة قائمة على التضامن، ونقل المعرفة، والتكامل الإقليمي. وخلال هذا اللقاء، أكدت الوزيرة ليلى بنعلي أن المملكة المغربية، وبتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تضع علاقتها بالقارة الإفريقية في صلب اختياراتها الاستراتيجية، من خلال تبني جيل جديد من الشراكات جنوب-جنوب، قائمة على النجاعة، والتضامن، والنتائج الميدانية. وأبرزت في هذا السياق مبادرات المغرب الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة، من قبيل المبادرة الملكية الأطلسية لفائدة بلدان الساحل، ومشاركة مالي الفاعلة في لجنة المناخ لمنطقة الساحل، باعتبارها منصة حيوية لتنسيق العمل المناخي الإقليمي. وشددت المسؤولة الحكومية على أهمية فتح نقاش عملي حول سبل تفعيل الشراكة بين البلدين، خاصة في مجالات تقاسم الخبرات، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، والابتكار في حلول التكيف مع التغير المناخي. وأشادت في هذا الصدد بالتزام جمهورية مالي بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، مؤكدة على التنسيق بين البلدين في محطات سابقة، منها التعاون الوثيق خلال رئاسة المغرب لجمعية الأمم المتحدة للبيئة. ومن جهتها، نوهت مريم تانغارا دومبيا، وزيرة البيئة والتطهير والتنمية المستدامة بجمهورية مالي، بالريادة المغربية في مجالات الانتقال الطاقي، وتمويل المناخ، وحوكمة السياسات البيئية، مشيدة بخبرة المملكة في دعم المشاريع البيئية على المستوى القاري. كما عبّرت عن رغبة بلادها في الاستفادة من التجربة المغربية فيما يتعلق بالطاقات المتجددة، وتثمين النفايات، وتحسين منظومة التكوين وبناء القدرات. وتطرقت المسؤولة الحكومية المالية إلى عدد من التحديات التي تواجهها بلادها، لا سيما فيما يتعلق بأزمة الطاقة، وتدبير النفايات الصلبة، وتلوث الموارد المائية بسبب التنقيب العشوائي، والتدهور المتسارع للأراضي الزراعية، مؤكدة أن هذه الإشكالات تستوجب مقاربات مبتكرة ومتكاملة، تشمل مشاريع التحول البيئي، واعتماد حلول الاقتصاد الدائري، ولا سيما عبر تحويل النفايات إلى طاقة وأسمدة عضوية لفائدة الزراعة المستدامة. وفي هذا السياق، أعربت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة عن استعداد المملكة لتقاسم تجربتها مع جمهورية مالي في هذه المجالات، مشددة على أهمية تعزيز التعاون في مجالات الأبحاث الزراعية، والتدبير المستدام للأراضي، وتوظيف الطاقات المتجددة في الفلاحة. وأشارت إلى الدور المحوري الذي تلعبه مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، من خلال فرعها الجامعي 'جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)'، وفرعها للبحث والتطوير 'InnoVx'، في مجال البحث والابتكار، لا سيما فيما يخص الزراعة المستدامة وتدبير التربة، بما في ذلك التربة الصحراوية. واتفق الجانبان على ضرورة تسريع المباحثات التقنية بين الفريقين الوزاريين من أجل بلورة إطار للتعاون حول هذه الأولويات، يتم توقيعه في أقرب فرصة ممكنة، فضلا عن إطلاق مشاريع ميدانية مشتركة في مجال تثمين النفايات، وتعزيز التكيف، وتطوير الاقتصاد الدائري، بما يكرّس إرادة البلدين في بناء مستقبل بيئي مشترك قائم على الاستدامة والسيادة المناخية.


ناظور سيتي
منذ 4 ساعات
- ناظور سيتي
وسط استعراض التحديات والمنجزات.. عمالة إقليم الدريوش تخلد الذكرى الـ20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
المزيد من الأخبار وسط استعراض التحديات والمنجزات.. عمالة إقليم الدريوش تخلد الذكرى الـ20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ناظورسيتي من الدريوش في إطار تخليد الذكرى الـ20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، احتضنت القاعة الكبرى بمقر عمالة إقليم الدريوش، أمس الإثنين 19 ماي 2025، حفلاً تواصلياً تحت شعار: "20 سنة في خدمة التنمية البشرية"، وذلك برئاسة عامل صاحب الجلالة على الإقليم، وبحضور مسؤولي العمالة، وممثلي السلطات المحلية، ورؤساء المصالح اللاممركزة، إضافة إلى منتخبين وفاعلين جمعويين ومؤسساتيين وإعلاميين. وبعد افتتاح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم وإلقاء النشيد الوطني، أبرز عامل صاحب الجلالة على الإقليم، عبد السلام فريندو، في كلمته الافتتاحية المكتسبات والمنجزات التي تحققت منذ انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في 18 ماي 2005، بفضل مهندسها ومبدعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي ما فَتِئَ يولي عنايته السامية بالتنمية البشرية بشكل عام وبتثمين العنصر البشري بشكل خاص. وأكد السيد فريندو، أنه منذ ذلك الحين سعت المبادرة ومازالت، عبر مختلف مراحلها، والبرامج المكونة لكل مرحلة، إلى تجسيد مفهوم جديد للتنمية أساسها خدمة المواطن وتكريس سياسة القرب، بالإضافة إلى الانخراط في صيرورة الأوراش والإصلاحات الكبرى التي ساهمت في تنزيلها عبر تعاقدات استراتيجية وشراكات مثمرة مع مختلف الفاعلين الاجتماعيين. وأوضح المسؤول الترابي الأول بالإقليم، أن من بين المنطلقات التي اتخذتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كركائز أساسية في مرحلتيها الأوليتين، محاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي والهشاشة، والمساهمة في تحسين مؤشرات التنمية البشرية للبلاد، مضيفا أن المبادرة الوطنية، وعملا بالتوجيهات الملكية السامية، أرست تصورا جديدا للتنمية يتجاوز المنظور التقليدي ذو البعد الاقتصادي المحض، ويجعل من العنصر البشري محورا مركزيا للتنمية وفاعلها الأساسي. وأشار عامل الإقليم -رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية- إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ انطلاقها قطعت مجموعة من المراحل المهمة على مستوى محاربة الهشاشة والإقصاء، وكذا تحسين الولوج للخدمات الصحية والتعليمية، وخلق فرص للتشغيل، مبرزا أن المبادرة وبدخولها المرحلة الثالثة، جددت بشكل عميق رؤيتها الإستراتيجية من خلال التركيز بالأساس على تثمين الرأسمال البشري ومؤهلات الأجيال الصاعدة. وقد تميز هذا اللقاء التواصلي، الذي حضره، على الخصوص، مسؤولون محليون ومنتخبون، وفعاليات المجتمع المدني، بعرض فيلم وثائقي يبرز إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مدى 20 سنة، وكذا تجارب مجموعة من المستفيدين من دعم المبادرة على مستوى الإقليم. ومن جهته، أبرز رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم، عبد الواحد بلعري، حصيلة إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال مراحلها الثلاث على مستوى الإقليم، مؤكدا أن المبادرة ساهمت خلال هذه الفترة في خلق مجموعة من المشاريع التنموية ذات الأثر المباشر على المواطن، باستثمار إجمالي ناهز 510 مليون درهم لخلق 1573 مشروع وتدخل. وأضاف أن 60 مليون درهم منها خصص للمرحلة الأولى من أجل إنجاز 133 مشروع وتدخل، و217 مليون درهم للمرحلة الثانية لتنفيذ 837 مشروع وتدخل، وكذا 233 مليون درهم بالنسبة للمرحلة الثالثة من أجل تنزيل 600 مشروع وتدخل. وأوضح بلعري، أن التدخلات خلال المرحلتين الأوليتين، تركزت على تدارك الخصاص الحاد المسجل على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية من بناء طرق وفتح مسالك وتزويد الدواوير بالكهرباء والماء الصالح للشرب، وكذا تعزيز المرافق الأساسية على مستوى قطاعي الصحة والتعليم، مضيفا أنه تم تخصيص 229 مليون درهم لتنزيل 726 مشروعا (أي ما مثل 87 في المئة من المبلغ الإجمالي المستثمر خلال المرحلتين). وأضاف رئيس قسم العمل الاجتماعي في عرض الشامل والذي تطرق للتحديات والإنجازات، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كان لها أيضا خلال هذه الفترة، تدخلات مهمة على مستوى محاربة الفقر وتحمل الفئات الهشة عبر خلق مجموعة من أنشطة مدرة للدخل وتوفير مجموعة من مراكز الإدماج الاجتماعي، حيث خصص لها 34 مليون درهم (أي بنسبة 13 في المئة من المبلغ الإجمالي المستثمر خلال المرحلتين من الورش الملكي). كما أشار مسؤول قسم العمل الاجتماعي بعمالة الدريوش، إلى أنه مع حلول المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية، حرصت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم الدريوش على برمجة مشاريع ذات أثر مباشر على مستوى تثمين وتطوير الرأسمال البشري والاستمرار في برمجة مشاريع تهم البنية التحتية الأساسية الداعمة لهذه المشاريع، مبرزا أنه خلال هذه المرحلة تم برمجة 600 مشروع وتدخل بغلاف مالي بلغ 233 مليون درهم، موزع على البرامج الأربعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.