
معرض فوتوغرافي يحتفي بجماليات البوسترات الدرامية
في احتفاء بنجوم الدراما المصرية، أقيم معرض "موسم من مسلسلاتنا" ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة (CPW) الذي نظمته فوتوبيا تحت شعار "اكتشاف المشهد"، برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة.
وقدم المعرض مجموعة من البوسترات لأهم الأعمال الدرامية التي عرضت في السنوات الأخيرة وبورتريهات للنجوم المشاركين فيها مثل رسالة الإمام محمد ابن إدريس الشافعي، إخواتي، ومسار إجباري، ومفترق طرق، ساعته وتاريخه، وغيرها من الأعمال الدرامية التي التُقطت بعدسة عائشة الشبراوي وأحمد هيمن، في تحية بصرية لصناعة الدراما المصرية ونجومها.
وقالت المصورة عائشة الشبراوي إن فكرة المعرض تعود إلى مروة أبو ليلة، مؤسس أسبوع القاهرة للصورة، مشيرة إلى أنها اختارت الأعمال المشاركة بالتعاون مع هبة معاذ- منسقة المعرض- من بين العديد من بوسترات الأعمال الدرامية التي تستحق تسليط الضوء عليها، وحرصت على أن تكون كل صورة تمثل روح العمل الفني.
وأضافت "الشبراوي" أن "موسم من مسلسلاتنا" المعرض الأول لها منذ ثماني سنوات، مشيرة إلى سعيها الدائم لالتقاط إحساس الشخصية وروحها من خلال الصورة، مؤكدة أن المخرجين أصبحوا يولون أهمية كبيرة للبُوستر كواجهة أولى للعمل قبل طرحه للجمهور.
وأكد المصور أحمد هيمن على حرصه أثناء العمل على إظهار "روح الشخصية" التي يقدمها الفنان، بحيث تعكس الصورة طبيعة العمل الفني نفسه، مشيرًا إلى أنه يخوض عدة جلسات عمل مع فريق العمل والمخرج، ويقرأ السيناريو جيدًا قبل تنفيذ البوستر للوصول إلى الشكل النهائي الذي يخدم الرؤية الفنية.
وأضاف "هيمن" أن منسقة المعرض هبة معاذ كانت مسؤولة عن اختيار أماكن العرض وتنسيق الصور والإضاءة، إلى جانب اختيار الفكرة العامة للمعرض، وأنه إلى جانب عرض أعماله في المعرض فهو يشارك في عدد من الفعاليات والجلسات النقاشية خلال أسبوع القاهرة للصورة.
من جانبها، أوضحت منسقة المعرض هبة معاذ أن مروة أبو ليلة مؤسس فوتوبيا كانت ترغب في عرض بوسترات الأعمال القديمة كنوع من التحية والتقدير لهذه الأعمال، لكن بعد لقاء الفنانين، تبيّن وجود غنى بصري واضح في بوسترات الدراما الحديثة أيضًا، مما أتاح فرصة للاحتفاء بكليهما. وأضافت أن المصورَين عائشة الشبراوي وهيمن يُعدّان من أبرز الأسماء في هذا المجال، ولهما بصمة واضحة في عالم التصوير الفني.
وأشارت "معاذ" إلى أن اختيار الأعمال المعروضة تأثر بمساحة المكان المتاحة، ما استدعى تنسيقًا دقيقًا بين الأعمال، فتم تقسيم المساحة بين الشبراوي وهيمن، مع الحرص على تقديم "حكاية بصرية" متكاملة، وليس فقط عرض البوسترات كصور ثابتة، مؤكدة على أهمية مكان العرض والإضاءة في إبراز الأعمال، حيث تُعد هذه العناصر من العوامل الحاسمة في نجاح تجربة الزائر داخل المعرض.
يذكر أن الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة، ضمت أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، والمؤسسات الدولية مثل World Press Photo ، Vogue، national geographic و Getty Images وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد، كما يستضيف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين عالميين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
معرض فوتوغرافي يحتفي بجماليات البوسترات الدرامية
في احتفاء بنجوم الدراما المصرية، أقيم معرض "موسم من مسلسلاتنا" ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة (CPW) الذي نظمته فوتوبيا تحت شعار "اكتشاف المشهد"، برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة. وقدم المعرض مجموعة من البوسترات لأهم الأعمال الدرامية التي عرضت في السنوات الأخيرة وبورتريهات للنجوم المشاركين فيها مثل رسالة الإمام محمد ابن إدريس الشافعي، إخواتي، ومسار إجباري، ومفترق طرق، ساعته وتاريخه، وغيرها من الأعمال الدرامية التي التُقطت بعدسة عائشة الشبراوي وأحمد هيمن، في تحية بصرية لصناعة الدراما المصرية ونجومها. وقالت المصورة عائشة الشبراوي إن فكرة المعرض تعود إلى مروة أبو ليلة، مؤسس أسبوع القاهرة للصورة، مشيرة إلى أنها اختارت الأعمال المشاركة بالتعاون مع هبة معاذ- منسقة المعرض- من بين العديد من بوسترات الأعمال الدرامية التي تستحق تسليط الضوء عليها، وحرصت على أن تكون كل صورة تمثل روح العمل الفني. وأضافت "الشبراوي" أن "موسم من مسلسلاتنا" المعرض الأول لها منذ ثماني سنوات، مشيرة إلى سعيها الدائم لالتقاط إحساس الشخصية وروحها من خلال الصورة، مؤكدة أن المخرجين أصبحوا يولون أهمية كبيرة للبُوستر كواجهة أولى للعمل قبل طرحه للجمهور. وأكد المصور أحمد هيمن على حرصه أثناء العمل على إظهار "روح الشخصية" التي يقدمها الفنان، بحيث تعكس الصورة طبيعة العمل الفني نفسه، مشيرًا إلى أنه يخوض عدة جلسات عمل مع فريق العمل والمخرج، ويقرأ السيناريو جيدًا قبل تنفيذ البوستر للوصول إلى الشكل النهائي الذي يخدم الرؤية الفنية. وأضاف "هيمن" أن منسقة المعرض هبة معاذ كانت مسؤولة عن اختيار أماكن العرض وتنسيق الصور والإضاءة، إلى جانب اختيار الفكرة العامة للمعرض، وأنه إلى جانب عرض أعماله في المعرض فهو يشارك في عدد من الفعاليات والجلسات النقاشية خلال أسبوع القاهرة للصورة. من جانبها، أوضحت منسقة المعرض هبة معاذ أن مروة أبو ليلة مؤسس فوتوبيا كانت ترغب في عرض بوسترات الأعمال القديمة كنوع من التحية والتقدير لهذه الأعمال، لكن بعد لقاء الفنانين، تبيّن وجود غنى بصري واضح في بوسترات الدراما الحديثة أيضًا، مما أتاح فرصة للاحتفاء بكليهما. وأضافت أن المصورَين عائشة الشبراوي وهيمن يُعدّان من أبرز الأسماء في هذا المجال، ولهما بصمة واضحة في عالم التصوير الفني. وأشارت "معاذ" إلى أن اختيار الأعمال المعروضة تأثر بمساحة المكان المتاحة، ما استدعى تنسيقًا دقيقًا بين الأعمال، فتم تقسيم المساحة بين الشبراوي وهيمن، مع الحرص على تقديم "حكاية بصرية" متكاملة، وليس فقط عرض البوسترات كصور ثابتة، مؤكدة على أهمية مكان العرض والإضاءة في إبراز الأعمال، حيث تُعد هذه العناصر من العوامل الحاسمة في نجاح تجربة الزائر داخل المعرض. يذكر أن الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة، ضمت أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، والمؤسسات الدولية مثل World Press Photo ، Vogue، national geographic و Getty Images وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد، كما يستضيف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين عالميين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
معرض "صاحبة الجلالة" يوثق تاريخ الصور الصحفية في مصر
في احتفاء بأهمية ودور التصوير الفوتوغرافي في الصحافة المصرية، انطلق معرض "صاحبة الجلالة" ليقدم توثيقا بصريا لتاريخ الصورة الصحفية، وأهم اللحظات التي التقطتها عدسات المصورين الصحفيين خلال أحداث تاريخية فارقة في تاريخ مصر، وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة (CPW) الذي تنظمه فوتوبيا تحت شعار "اكتشاف المشهد"، برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة ويستمر حتى 18 مايو الجاري. ويستعرض "صاحبة الجلالة" والذي يقام في أكسس أرت سبيس أرشيف الصور الصحفية على مدار أكثر من 80 عاما بداية من فترة الأربعينيات وحتى الوقت الحالي، وأهم المحطات التي مر بها والصور التي تعد أيقونات في الصحافة المصرية بسبب رصدها بشكل صادق للحظات هامة وفارقة في تاريخ مصر. ويقول المصور الصحفي القائم بإعداد الصور بالمعرض دكتور عمرو نبيل مؤسس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين: "بدأت فكرة تنظيم معرض يقدم تاريخ التصوير الصحفي في مصر ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة منذ حوالي 6 أشهر بمبادرة من مؤسسة فوتوبيا مروة أبو ليلة، وكان لدينا أكثر من رؤية تنفيذية، حتى اتفقنا على التواصل مع أسر أساتذة التصوير الصحفي ممن فارقوا الحياة، وتوجيه دعوة للمصورين الذين غطوا بعدساتهم فترة هامة في تاريخ مصر، ومنهم الأستاذ عبد الوهاب السهيتي وهو من أهم المصورين في فترة الثمانينيات والذين قدموا من خلال صورهم انفرادات هامة، وكذلك المصور الكبير حسام دياب من خلال صوره وأرشيف والده المصور الكبير حسن دياب (المصور الخاص للرئيس جمال عبد الناصر)، كما تواصلنا مع نقابة الصحفيين لطلب إعارة 17 صورة من مقتنيات النقابة، وهي الصور التي تظهر مشانق دنشواى، والرؤساء محمد نجيب وعبد الناصر، والزعيم سعد زغلول، وهي مجموعة أيقونية، كذلك تواصلنا مع مؤسسة أخبار اليوم لعرض مجموعة هامة من الصور الأرشيفية". وأضاف دكتور عمرو نبيل: "تقدم كل صور المعرض رؤيا تاريخية صادقة عن مصر؛ فمثلا صور علاء الدين عبد النبي لضحايا الباخرة سالم إكسبرس عام ١٩٩١، والناجون وهم يلفون أنفسهم بالبطاطين من البرد القارص فوق سطح البحر يمكن ربطها بالصورة التي التقطها تحت الماء بعد سنوات طويلة المصور الشاب فادي عزت لنفس الباخرة الغارقة وقد غطتها الطحالب وحولها الغطاسين في جولة غطس؛ فالصورتين بجانب بعضهما يعيدا هذا الحدث الهام مرة أخرى للذاكرة ويظهران تأثيره بعد أكثر من ثلاثة عقود على وقوعه". يقدم معرض "صاحبة الجلالة" أيضا مجموعة من الصور للمصورين الأجانب الذين غطوا فعاليات في مصر خلال فترة السبعينيات والثمانينيات مثل مايك نلسون، ونوربرت شيلر منها صور زيارة محمد على كلاي لمصر في التسعينيات، وصورة لحراسة الرئيس الأسبق حسني مبارك وهم يدفعون شخصا خلال محاولته تقديم طلبا للرئيس مبارك. كما تعرض الصور الصحفية المصرية والتي فازت في مسابقة world press photo ومنها مجموعة صور اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات التي التقطها المصور مكرم جاد الكريم والذي اختارته مجلة باري ماتش كأحد أهم عشرة مصورين في القرن العشرين، وصور محمد اللو في عام 2011 والذي انفرد بصورة محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك، كما يضم المعرض صورا نادرة ومنها صورة لعودة موكب المحمل أيام الملكية تعود لعام 1946، وصورة أخرى لآخر محمل خرج من مصر أثناء عرضها للشعب في الأزهر قبل سفرها عام 1962. وتقول هبة خميس منسق معرض "صاحبة الجلالة": "تاريخ الصحافة المصرية طويل جدا وثري ولعبت فيه الصورة دورا كبيرا؛ لهذا لم نتبع الحقب الزمنية في تنسيق المعرض لكن ركزنا على شكل تغطية الصور الصحفية لأحداث هامة وفارقة في تاريخ مصر بكل محافظاتها، مشيرة إلى أن كل حائط في المعرض سيكون بمثابة صفحة من الجريدة، وسيشعر زائر المعرض كما لو أنه داخل جولة في جريدة تذكيرا بتجربة اندثرت في عصر التكنولوجيا؛ فمثلا كانت الصفحة الأخيرة من المطبوعات المصرية تحتوي دائما على صورة تحكي قصة مميزة وخفيفة وليست خبرا". وأضافت "هبة" "خلال التحضير للمعرض تعاوننا مع الأساتذة المصورين حسام دياب وفريد قطب لتجميع أرشيف رواد التصوير الصحفي في مصر من الحقب القديمة مثل محمد يوسف مؤسس أول قسم تصوير صحفي في مصر عام 1944؛ فقبلها كانت الجرائد تتعاون مع الاستديوهات للتصوير وهي الفترات التي تم جمع صور منها، أيضا عثرنا على أول صورة صحفية تنشر في جريدة الأهرام عام 1881". وتقول مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا: "أحد الأهداف الأساسية لفوتوبيا وأسبوع القاهرة للصورة هو التوثيق من خلال التصوير، وبالطبع مع التاريخ الطويل للصحافة المصرية، يمكن القول إن لدينا أرشيفا شديد الثراء لمصورين مصريين التقطوا بعدساتهم لحظات هامة في كل المجالات، وبمجرد أن أعلنا عن المعرض استقبلنا ما يزيد عن 400 صورة فحصناها واخترنا الأنسب تبعا لسياق العرض ولمساحة المعرض". يذكر أنه من المشاركين في معرض "صاحبة الجلالة" أيضا المصورين، أحمد يوسف، فتحي حسين، محمد بدر، محمد لطفي، محمد عبد الرحمن، محمد عبد الغني، إميل كرم، خالد الفقي، شوقي مصطفى، رشاد القوصي، راندا شعث، عمرو عبد الله دالش، خالد دسوقي، عمرو نبيل، فاروق إبراهيم، عبد الناصر النوري، أحمد جمعة، مصعب الشامي، رحاب الدليل، حازم جودة، أحمد بدوي، أنطوان ألبير، أحمد ناجي دراز، هبة خميس، نجدي إبراهيم، فريد قطب، حسين فتحي حسين، أميرة مرتضى، محمد بدوي، محمد سماحة، منى شرف، سليمان العطيفي، وجمال هلال. يضم المعرض أيضا لقطات نادرة في تاريخ الرياضة المصرية في فترة الأربعينيات والثمانينيات مثل صورة عادل مبارز لحسن شحاتة لاعب الزمالك وهو يرتدي فانلة الأهلي بينما محمود الخطيب يرتدى فانلة الزمالك لإبراز الروح الرياضية بين الفريقين، وصورة الخطيب وهو يطير في الهواء والتي تعتبر لقطة نادرة بسبب بطء سرعة الكاميرات في ذلك الوقت. ومن بداية الألفية يقدم المعرض صورا هامة لثورة 25 يناير ومنها صورة المدرعة الشهيرة لطارق وجيه، وصورة مكتبة الإسكندرية. يذكر أن الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة، تضم أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، والمؤسسات الدولية مثل World Press Photo ، Vogue، national geographic و Getty Images وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد، كما يستضيف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين عالميين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والسويسرية والدانمركية والمركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.


البلاد البحرينية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
أطفال أسوان في معرض "أولاد النيل"
تستعد المصورة كوكلا رفعت لافتتاح معرضها للصور الفوتوغرافية "أولاد النيل" وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة من أسبوع القاهرة للصورة والذي تنظمه فوتوبيا تحت رعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة. ويقدم المعرض، الذي يقام في الفترة من 6-18 مايو بكايرو ديزاين ديستريكت (CDD) بالقاهرة الجديدة، توثيقا من خلال الصور الفوتوغرافية لتزلج الأطفال في أسوان على صفحة مياه النيل، ويعد امتدادا لمشروع كوكلا الفني والذي تقدم فيه تصويرا وثائقيا لعادات وتقاليد الشعوب، ورصدا لأنشطة البشر في مجتمعاتهم التقليدية. وتقول كوكلا: "يهتم الإنسان منذ قديم الزمان بتوثيق اللحظات المميزة والفريدة في حياته وهو ما نراه على جدران المعابد وفي الوثائق القديمة في مصر والعالم؛ لذلك تعد الفعاليات المتخصصة في التصوير حدثا هاما لتشجيع الفنانين على التعبير عن رؤيتهم الفنية إلى جانب توثيقهم للأحداث التي تعكس هوية مجتمعاتهم. وأضافت كوكلا: "أحرص في أعمالي على تقديم خصوصية الثقافة في المجتمعات، والتقاط التعبيرات التي تظهر على وجود البشر في المناسبات المختلفة، وهو ما أقدمه في معرض "أطفال النيل" والذي يضم صورا للأطفال من محافظة أسوان وهم يتزلجون على صفحة مياه النيل ويغنون بشكل ربما لا نراه في أي مكان في العالم، وهذه اللقطات اعتبرها فرصة في إثراء الحوار الثقافي، وخلق مساحة من العلاقات الإنسانية والثقافية بين الشعوب ليتعرف كل منهم على الآخر في لحظات مميزة". وتقول مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا: "نحرص في أسبوع القاهرة للصورة على تقديم الاتجاهات المختلفة في التصوير والتي كلها تصب في هدف واحد وهو توثيق اللحظات النادرة والصادقة والتي تساهم في فهم الأحداث والثقافات المختلفة، ومعرض "أولاد النيل" يقدم أحد المظاهر التي تبرز خصوصية أسوان الثقافية وقدرة الأطفال على التواصل وإظهار تميزهم للآخرين بشكل مبهج، مثل تلك اللحظات يلتقطها الفنان وتثير لديه الرغبة في أن تصل للعالم، وهو ما نحاول في أسبوع القاهرة للصورة أن نقدمه". وتهتم كوكلا رفعت برواية القصص وتوثيق الثقافات من خلال التصوير الفوتوغرافي، وخلال مشوارها الفني التقطت بعدستها العديد من التجارب الاستثنائية والطقوس المختلفة في دول العالم مثل الهند وأندونيسيا، وهو ما جعلها تحصل على لقب "سفيرة الفنون في مصر" عام 2010 عن مشروعها الفني والوثائقي والذي قدمته عن طقوس حرق جثث الموتى في بالي، والذي عرض في السفارة الأندونيسية في القاهرة، كما صدر لها عام 2012كتاب " رقصة الحياة" بتكليف من السفارة الملكية التايلاندية في القاهرة والذي يوثق من خلال الصورة رحلة مصورة شابة في تايلاند بهدف توثيق العلاقات الإنسانية بين الشعوب والتواصل الحضاري بين تايلاند ومنطقة الشرق الأوسط. يذكر أن الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة تضم أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، والمؤسسات الدولية مثل World Press Photo ، Vogue، national geographic و Getty Images وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد، كما يستضيف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين عالميين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.