
منتجع نجومه السعودي الفاخر يفوز بجائزة فوربس لأفضل فندق جديد
أعلنت شركة البحر الأحمر الدولية عن فوز منتجع نجومه، ريتز-كارلتون ريزيرف، بجائزة أفضل فندق جديد لعام 2024، والتي يمنحها دليل "فوربس" للسفر، وذلك تكريماً لتصميمه الاستثنائي، والتزامه العميق بالاستدامة، وتجربته الثقافية الأصيلة، وموقعه المميز في جزيرة أمهات، ضمن وجهة البحر الأحمر.
يمثل المنتجع أحد أبرز مشاريع الضيافة الفاخرة في المملكة، وقد افتُتح في مايو 2024، ليكون أول منتجع يُشغَّل ضمن سلسلة ريتز-كارلتون ريزيرف في السعودية، والسابع عالميًا ضمن هذه الفئة الفريدة.
تصميم مبتكر في قلب الطبيعة
جاء تصميم منتجع نجومه من توقيع شركة فوستر وشركاه العريقة، واستلهم اسمه من كلمة "نجوم"، ليعبّر عن دعوته الضيوف لاستكشاف السماء والبحر والحياة البحرية الفريدة، التي تحتضنها شعاب البحر الأحمر.
ويضم المنتجع 63 وحدة فندقية فاخرة، تتوزع بين وحدات عائمة مباشرة فوق المياه وأخرى شاطئية، وتتراوح من غرفة نوم واحدة إلى 4 غرف، بما يلبّي مختلف أنواع الإقامات الفاخرة.
تجربة سعودية أصيلة
لا يقتصر تميّز المنتجع على التصميم والموقع، بل يمتد ليشمل تجربة ضيافة متكاملة تحتفي بالثقافة السعودية، وتقدّم للزوار تجربة استكشافية حقيقية في بيئة طبيعية نقية.
ويُبرز نجومه التزام شركة البحر الأحمر الدولية بتقديم مشاريع ضيافة صديقة للبيئة، تتبنى أفضل ممارسات الاستدامة العالمية، فيما تتميّز جزيرة أمهات بمياهها البلورية وشواطئها البيضاء، إلى جانب تنوّعها البيولوجي الغني بالشعاب المرجانية، ما يجعل من المنتجع وجهة مثالية للباحثين عن الرفاهية والهدوء والاستكشاف.
ويمثل فوز نجومه بهذه الجائزة العالمية خطوة بارزة ضمن رؤية المملكة لتطوير وجهات سياحية مستدامة عالمية المستوى، وهو ما يتماشى مع التوجه الاستراتيجي لشركة البحر الأحمر الدولية في تقديم تجارب ضيافة فاخرة بمعايير عالمية، تستند إلى الثقافة المحلية الغنية والبيئة الطبيعية الفريدة، ما يمثل خطوة استراتيجية لترسيخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 10 ساعات
- مجلة سيدتي
روان كتوعة رائدة الأعمال السعودية ومستشارة الأزياء: من الشغف إلى الريادة
روان كتوعة رائدةُ أعمالٍ سعوديَّةٌ في مجالِ الأزياء، ومؤسِّسةُ وكالةِ Refined، أوَّل وكالةٍ سعوديَّةٍ متخصِّصةٍ في تنسيقِ الأزياءِ الفاخرة. نقلت شغفها من العالمِ المؤسَّسي إلى ساحةِ الإبداع، ونجحت في التعاونِ مع علاماتٍ عالميَّةٍ مثل فالنتينو وكارتييه، واختيرت ضمن قائمةِ فوربس 2024 لأكثر الشخصيَّاتِ تأثيراً في عالمِ الموضةِ بالشرق الأوسط. اجتمعت روان مع «سيدتي» في جلسةِ تصويرٍ خاصَّةٍ، بالتعاون مع سي أتش كارولينا هيريرا CH Carolina Herrera، أضاءت فيها على جوهرِ الدار، مبينةً أنها تشتهرُ بالحِرفيَّة العاليةِ، والدقَّةِ في التنفيذ، والعنايةِ الفائقةِ بالتفاصيل. حوار | ساره مرتضى Sarah Mortada مديرة إبداعية ومنسّقة الأزياء | جايد شيلتون Jade Chilton تصوير | فؤاد تادروس Fouad Tadros مكياج | صونيا عباد Sonia Abad شعر | إيفان كوز Ivan Kuz مساعدة منسّقة الأزياء | تريكسي هينا أباندو Trixie Hena Abando إنتاج | إيتشو دوكاو Icho Ducao موقع التصوير | دبي، مقهى Tomorrow Morning أزياء وإكسسوارات | سي أتش كارولينا هيريرا CH CAROLINA HERRERA روان كتوعة هل يمكنكِ أن تُحدِّثينا عن المراحلِ الأولى في مسيرتكِ المهنيَّة؟ بدأتُ رحلتي في عالمِ الموضة بدافعِ الشغفِ العميقِ بالفنِّ والتعبيرِ الشخصي. على الرغمِ من عملي في بيئةٍ مؤسَّسيَّةٍ في بداياتي إلا أنني كنت أكرِّس وقتي خارجَ ساعاتِ الدوامِ لاكتساب المعرفةِ العمليَّةِ في مجالِ الأزياء عبر التعاونِ مع علاماتٍ تجاريَّةٍ مرموقةٍ، وابتكارِ تنسيقاتٍ مستقلَّةٍ. هذه التجاربُ ساعدتني في بناءِ شبكةٍ مهنيَّةٍ قويَّةٍ، ومع الوقتِ، أصبح لدي أسلوبٌ خاصُّ، عُرِفتُ به، ما مهَّد الطريقَ أمامي للتوسُّعِ في مجالِ الاستشاراتِ والعلاقاتِ الإبداعيَّة. ما اللحظةُ الفارقةُ التي دفعتكِ لإطلاقِ وكالتكِ الخاصَّة؟ النقطةُ التحوُّليَّة كانت حين أدركتُ أنني لم أعد أبحثُ عن الفرصِ، بل أصبحتُ أخلقها. كان حلمي أن أمتلك منصَّةً، تُعبِّر عن رؤيتي، وتضيفُ قيمةً حقيقيَّةً لصناعةِ الأزياءِ في منطقتنا. من هنا، انطلقت وكالةُ Refined بوصفها مساحةً، تجمعُ بين الرؤيةِ الإبداعيَّة، والخبرةِ الاستراتيجيَّة، وتخدمُ العلاماتِ الفاخرةَ الراغبةَ في فهمِ السوق المحلي، والانطلاقِ نحو العالميَّة. كيف كان شعوركِ عند إدراجِ اسمكِ في قائمةِ فوربس؟ إدراجي ضمن قائمةِ فوربس ، شكَّل لحظةً مؤثِّرةً ومُلهمةً بالنسبةِ لي. لم يكن هذا التقديرُ مجرَّد إنجازٍ شخصي، بل كان أيضاً رسالةً لكلِّ امرأةٍ في منطقتنا بأن الشغفَ، والعملَ الجاد، يمكن أن يُحدِثا فرقاً حقيقياً. ما ساعدني حقاً في الوصولِ إلى هذه المرحلة، هو الشفافيَّةُ، والقدرةُ على المزجِ بين الإبداعِ، والهويَّةِ المحليَّة، إضافةً إلى الاستمراريَّةِ على الرغمِ من كلِّ التحدِّيات. لماذا اخترتِ دخولَ عالمِ الموضةِ في المقامِ الأوَّل؟ لطالما كانت الموضةُ طريقتي في التعبيرِ عن الذات. لم أخترها بوصفها مجالاً مهنياً إلا بعد أن شعرتُ بأنني قادرةٌ على تقديمِ رؤيةٍ مغايرةٍ وعميقةٍ بصرياً. كانت لدي رغبةٌ في إيصالِ الأفكارِ والهويَّاتِ من خلال تنسيقاتٍ، تحملُ قصصاً ملهمةً، وشعوراً أصيلاً. نقترح عليك قراءة اللقاء الخاص مع ر ائدة الأعمال والمنتجة السعودية رؤى المدني ما النصيحةُ التي تُقدِّمينها للنساءِ فيما يتعلَّقُ باكتشافِ أسلوبهن الخاصِّ وتقبُّله؟ أنصحُ كلَّ امرأةٍ بأن تحتضن هويَّتها، وأن تُعبِّر عنها بأسلوبها الخاص. الموضةُ ليست اتِّباعاً أعمى للصيحات، وإنما وسيلةٌ للتعبيرِ الصادقِ عن الذات، والثقةُ بالنفسِ جوهرُ الأناقةِ الحقيقيَّة. أنتِ من الروَّادِ بصناعةِ الأزياء في السعوديَّة، كيف ترين تطوُّرَ القطاعِ خلال الأعوامِ الماضية؟ شهدت صناعةُ الأزياءِ في السعوديَّة تطوُّراً كبيراً في الأعوامِ الأخيرة، وأصبحت أكثر نضجاً واحترافيَّةً. هناك تركيزٌ واضحٌ على الهويَّةِ المحليَّة، ودعمٌ كبيرٌ للمصمِّمين السعوديين، يترافقان مع اهتمامٍ متزايدٍ بتمكينِ المرأةِ في هذا القطاعِ الحيوي. ما الدورُ الذي تعتقدين أن النساءَ يُقدِّمنه اليوم بتشكيلِ الصناعاتِ الإبداعيَّة في السعوديَّة؟ المرأةُ السعوديَّة اليوم، لم تعد مجرَّد عنصرٍ مشاركٍ فقط، إنها أيضاً قائدةٌ في هذا المجال. نراها مصمِّمةً، ومؤثِّرةُ، ورائدةَ أعمالٍ، ومستهلكةً واعيةً كذلك. هذا الحضورُ القوي، أضفى طابعاً فريداً ومتجدِّداً على الموضةِ المحليَّة، وعكسَ صورةً حقيقيَّةً عن التغيُّرات الثقافيَّةِ في السعوديَّة. بوصفكِ امرأةً، تجمعُ بين الأمومةِ وريادةِ الأعمال، كيف تُوفِّقين بين حياتكِ الشخصيَّةِ ومسؤوليَّاتكِ المهنيَّة؟ أؤمنُ بأن التوازنَ لا يعني المثاليَّة، وإنما القدرةُ على التكيُّفِ الذكي. أعتمدُ على التخطيطِ والتفويض، والأهمُّ من ذلك، أن أكون حاضرةً ذهنياً وعاطفياً في كلِّ دورٍ أؤديه. هناك أيَّامٌ صعبةٌ، لكنَّ الشعور بأنني أُحدِثُ فرقاً، بوصفي أماً وقائدةً، يمنحني طاقةً للاستمرار. يمكنك أيضًا الاطلاع على سي أيتش كارولينا هيريرا تناغم الكلاسيكية والحداثة هل أثَّرت الأمومةُ في رؤيتكِ الإبداعيَّة، أو في طريقةِ إدارةِ عملكِ؟ الأمومةُ، أضافت عمقاً لرؤيتي الإبداعيَّة. لقد أصبحت أكثر وعياً بالتفاصيل، وأكثر ميلاً لتنفيذِ مشروعاتٍ ذات معنى ورسالةٍ، وتحملُ توازناً بين الجمالِ والمضمون. عند اختيارِ التعاونِ مع علامةٍ تجاريَّةٍ، ما العناصرُ، أو المعاييرُ الأساسيَّةُ التي تأخذينها بعين الاعتبارِ لضمانِ الانسجامِ مع ذوقكِ الشخصي، وقيمكِ المهنيَّة؟ عند اختيارِ الشراكات، أبحثُ عن الانسجامِ بين رؤيتي الشخصيَّة، ورسالةِ العلامة. لا أؤمن بالتعاوناتِ السطحيَّة، بل أحرصُ على أن تكون أصيلةً، ومبنيَّةً على قيمٍ مشتركةٍ. الجودةُ، والأصالةُ، والرغبةُ في إحداثِ تأثيرٍ إيجابي، هي العناصرُ الأساسيَّةُ التي أرتكزُ عليها. تعدُّ كارولينا هيريرا رمزاً للأناقةِ الخالدة، كيف تتقاطعُ رؤيتها مع أسلوبكِ في الموضة، ومفهومكِ للرقي؟ أجدُ في أسلوبِ كارولينا هيريرا انعكاساً لرؤيتي في البساطةِ الراقية، والأناقةِ التي لا تحتاجُ إلى صخبٍ. إنها بحقٍّ تُمثِّل فلسفةَ الجمالِ الذي يتكلَّمُ بصمتٍ، وهو ما أتطلَّعُ إليه دائماً في عملي. يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط


المدينة
منذ 11 ساعات
- المدينة
"أمالا" تُطلق "قصة ازدهار".. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة "أمالا" والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان "قصة ازدهار"، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.وتم إطلاق "قصة ازدهار" ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت "أمالا" - التي تطوِّرها شركة "البحر الأحمر الدولية" - من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر "أمالا" الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.رحلة نحو الازدهارتستعد "أمالا" لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في "أمالا": "إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال "قصة ازدهار" ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة".وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافةتستفيد "أمالا" من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.دعوة إلى مستقبل مستدامتعمل "أمالا" بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز "كوراليوم" للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي "أمالا لليخوت"، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.وتتعاون "أمالا" مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.الفن كوسيلة للازدهارتأتي شراكة "أمالا" الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: "الازدهار رحلة تبدأ من هنا".


الرياض
منذ 12 ساعات
- الرياض
"أمالا" تُطلق "قصة ازدهار".. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
خلال مشاركتها في بينالي الفنون الإسلامية بجدة، كشفت "أمالا" عن رؤيتها المبتكرة لتجارب الاستشفاء الفاخر عبر مفهوم يرتكز على الطبيعة والثقافة والتجارب الهادفة. كشفت وجهة "أمالا" والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان "قصة ازدهار"، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية. وتم إطلاق "قصة ازدهار" ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت "أمالا" - التي تطوِّرها شركة "البحر الأحمر الدولية" - من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر "أمالا" الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة. تستعد "أمالا" لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات. وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في "أمالا": "إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال "قصة ازدهار" ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة". تستفيد "أمالا" من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال. تعمل "أمالا" بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز "كوراليوم" للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي "أمالا لليخوت"، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر. وتتعاون "أمالا" مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد. تأتي شراكة "أمالا" الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: "الازدهار رحلة تبدأ من هنا".