logo
#

أحدث الأخبار مع #البحرالأحمرالدولية

"أمالا" تُطلق "قصة ازدهار".. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
"أمالا" تُطلق "قصة ازدهار".. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر

المدينة

timeمنذ 7 ساعات

  • ترفيه
  • المدينة

"أمالا" تُطلق "قصة ازدهار".. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر

كشفت وجهة "أمالا" والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان "قصة ازدهار"، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.وتم إطلاق "قصة ازدهار" ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت "أمالا" - التي تطوِّرها شركة "البحر الأحمر الدولية" - من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر "أمالا" الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.رحلة نحو الازدهارتستعد "أمالا" لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في "أمالا": "إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال "قصة ازدهار" ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة".وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافةتستفيد "أمالا" من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.دعوة إلى مستقبل مستدامتعمل "أمالا" بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز "كوراليوم" للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي "أمالا لليخوت"، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.وتتعاون "أمالا" مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.الفن كوسيلة للازدهارتأتي شراكة "أمالا" الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: "الازدهار رحلة تبدأ من هنا".

"أمالا" تُطلق "قصة ازدهار".. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
"أمالا" تُطلق "قصة ازدهار".. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر

الرياض

timeمنذ 8 ساعات

  • ترفيه
  • الرياض

"أمالا" تُطلق "قصة ازدهار".. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر

خلال مشاركتها في بينالي الفنون الإسلامية بجدة، كشفت "أمالا" عن رؤيتها المبتكرة لتجارب الاستشفاء الفاخر عبر مفهوم يرتكز على الطبيعة والثقافة والتجارب الهادفة. كشفت وجهة "أمالا" والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان "قصة ازدهار"، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية. وتم إطلاق "قصة ازدهار" ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت "أمالا" - التي تطوِّرها شركة "البحر الأحمر الدولية" - من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر "أمالا" الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة. تستعد "أمالا" لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات. وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في "أمالا": "إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال "قصة ازدهار" ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة". تستفيد "أمالا" من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال. تعمل "أمالا" بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز "كوراليوم" للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي "أمالا لليخوت"، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر. وتتعاون "أمالا" مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد. تأتي شراكة "أمالا" الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: "الازدهار رحلة تبدأ من هنا".

"البحر الأحمر الدولية": افتتاح جزيرة شورى هذا العام
"البحر الأحمر الدولية": افتتاح جزيرة شورى هذا العام

الرجل

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرجل

"البحر الأحمر الدولية": افتتاح جزيرة شورى هذا العام

أكد كبير الإداريين والمتحدث الرسمي في شركة البحر الأحمر الدولية المهندس أحمد غازي درويش أن الشركة تنوي هذا العام 2025 افتتاح جزيرة شورى التي تحوي 11 منتجعاً، إلى جانب اكتمال الصالة الرئيسية لمطار "البحر الأحمر، موضحاً أن الهدف الرئيس من انشاء مشتل "بوتانيكا" هو إعادة تأهيل وتنمية البيئة عبر زراعة ملايين الأشجار وصولاً إلى زراعة 30 مليون شتلة في 2030. مواطن قوة وجهة "البحر الأحمر " وقال المهندس أحمد درويش في تصريح خاص لمنصة "الرجل": إن قوة جزر وجهة "البحر الأحمر" تكمن في عدة جوانب متداخلة تجعلها ذات أهمية استراتيجية واقتصادية وبيئية فريدة، فموقعها يمثل نقطة وصل عالمية تربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتبعد 8 ساعات عن 85% من سكان العالم، أما على صعيد الثروات الطبيعية، فيتميز البحر الأحمر بتنوع بيولوجي غني وشعب مرجانية فريدة تجعل الجزر موطناً لأنواع نادرة من الكائنات البحرية، وتمنحها إمكانيات سياحية هائلة بفضل جمالها الطبيعي وشواطئها البكر ومياهها الصافية وحياتها البحرية الغنية. وأضاف أن الشواطئ الرملية في جزيرتي "بريم" و"الوقادي" التي تُشكّل جزءاً من وجهة "البحر الأحمر" هي ملاذ طبيعي مثالي لتعشيش السلاحف والطيور المهاجرة، مشيرًا إلى طبيعة الشعب السعودي المضياف وسكان مناطق البحر الأحمر الكرام، الذين يجسدون أصالة الضيافة وحب الوطن المتأصل فيهم. وأوضح أن هذه الجزر تنتمي لوجهة "البحر الأحمر" التي طورتها شركة "البحر الأحمر الدولية" إذ تتمتع الوجهة بتنوع خيارات في مجال السياحة الفاخرة، وأحد الكنوز الطبيعية التي تضم أحد أكبر الحيود المرجانية المزدهرة في العالم. المتحدث الرسمي في شركة البحر الأحمر الدولية المهندس أحمد غازي درويش وأشار إلى أن الوجهة تضم أكثر من 90 جزيرة غير مستكشفة، وجبالاً خلابة، وبراكين خامدة، وكثباناً رملية ذهبية، إلى جانب العديد من المعالم الثقافية والتراثية المهمة. وأوضح أن الشركة تنوي خلال هذا العام 2025 افتتاح جزيرة "شورى" بمنتجعاتها الـ11، ليصبح مجموع المنتجعات 16 منتجعاً، لافتًا إلى أنه سوف تكتمل هذا العام، أعمال بناء الصالة الرئيسية لمطار "البحر الأحمر الدولي"؛ قائلاً: إن هذه العوامل المتضافرة تجعل من جزر وجهة "البحر الأحمر" ذات قيمة كبيرة على المستويات الإقليمية والعالمية. محميات واستدامة بيئية افتتاح جزيرة شورى وإكمال الصالة الرئيسية للمطار.. هذا العام - RedSeaGlobal وعن تخصيص مساحات واسعة في "البحر الأحمر" كمحميات طبيعية أجاب بأن ذلك ينبع من الإيمان الراسخ بأهمية الاستدامة والحفاظ على الكنز البيئي الفريد للأجيال القادمة، إذ لا يوجد تعارض بين خلق وجهة سياحية فاخرة وحماية البيئة؛ بل يسيران جنبًا إلى جنب. وقال: "إنه من خلال إنشاء محميات نضمن الحفاظ على الشعب المرجانية الملونة، وأشجار المانغروف الكثيفة، والكائنات البحرية النادرة التي تجعل من هذه المنطقة كنزًا طبيعيًا عالميًا، فهدفنا ليس فقط بناء منتجعات فاخرة، بل خلق تجربة سياحية مسؤولة تثري الضيف، وتساهم في الحفاظ على البيئة". وأضاف: "هذه المحميات ستكون بمثابة مختبرات طبيعية حية، تتيح لنا فهم هذه النظم البيئية الحساسة بشكل أفضل وتطوير ممارسات سياحية مستدامة تقلل من أي تأثير سلبي، ولدينا ثقة بأن هذا النهج سيجعل من وجهة "البحر الأحمر" نموذجًا عالميًا للسياحة المستدامة، يجذب السياح الذين يقدرون الجمال الطبيعي الحقيقي، ويهتمون بالحفاظ عليه، ففي نهاية المطاف، أجمل الجزر هي تلك التي تحتفظ بجمالها الطبيعي إلى الأبد". "بوتانيكا" أكبر مشتل عالمي في المنطقة "بوتانيكا" أكبر مشتل عالمي في المنطقة - RedSeaGlobal وعند سؤاله عن مشتل "بوتانيكا" الزراعي أوضح بأنه يحمل قصةَ طموحٍ والتزامٍ راسخٍ بالاستدامة البيئية، يتماشى تمامًا مع رؤية "البحر الأحمر الدولية"، موضحًا أنه مشتل عالمي المستوى يمتد على مساحة مليون متر مربع؛ ويعد أحد أكبر المشاتل في المنطقة، وهدفه إعادة تأهيل وتنمية البيئة. وتابع: "نركز على زراعة ملايين الأشجار والشجيرات والنباتات المحلية المتكيفة مع الظروف المناخية للمنطقة، ولقد تجاوزنا بالفعل زراعة 5 ملايين شتلة، ونتطلع إلى الوصول إلى هدفنا بزراعة 30 مليون شتلة بحلول عام 2030". زيارة وجهة "البحر الأحمر" تسهم في الحفاظ على الكوكب افتتاح جزيرة شورى وإكمال الصالة الرئيسية للمطار.. هذا العام - RedSeaGlobal وحول الفلسفة الخاصة لوجهة "البحر الأحمر" تجاه قضايا السياحة المسؤولة، قال إن "البحر الأحمر" تمتلك فلسفة عميقة ترسخ فكرة أن زيارة وجهتنا هي في حد ذاتها مساهمة في الحفاظ على كوكبنا، وهذا ليس مجرد شعار، بل مبدأ أساسي يوجه كل قرار نتخذه، حيث يكمن هذا المبدأ في التزامنا الراسخ بالتنمية المتجددة والسياحة المسؤولة، فنحن لا نبني منتجعات فحسب، بل نخلق وجهات تضع البيئة في صميم كل شيء. وأضاف: "يساهم زوارنا بشكل مباشر وغير مباشر في هذا الجهد عندما يختارون الإقامة في أحد منتجعاتنا الصديقة للبيئة، التي تعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100% وتطبق ممارسات مستدامة في كل جانب من جوانب التشغيل، مما يدعم بشكل مباشر نموذجًا اقتصاديًا يولي الأولوية للإنسان والطبيعة، ويشجع على تبني مثل هذه الممارسات على نطاق أوسع في قطاع السياحة العالمي". وتابع: "من خلال زيارتهم يساهم ضيوفنا في هذه الجهود الحيوية لحماية الشعب المرجانية وأشجار المانغروف والأنواع المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى أن تجربتهم في وجهة ملتزمة بالاستدامة تخلق وعيًا أعمق بأهمية الحفاظ على البيئة ونأمل أن يعودوا إلى أوطانهم وهم يحملون معهم هذا الوعي، ويلهمون الآخرين لتبني ممارسات أكثر استدامة في حياتهم اليومية". وختم حديثه: "باختصار عندما يختار الزائر قضاء عطلته في البحر الأحمر فإنه لا يستمتع بتجربة فريدة وفاخرة فحسب، بل يصبح جزءًا من قصة أكبر، تهدف إلى بناء مستقبل أكثر استدامة لكوكبنا، وزيارتهم هي لصالح السياحة المسؤولة والتنمية التي تضع الطبيعة أولوية لها".

السعودية .. اكتشاف مستعمرة مرجانية في البحر الأحمر تنافس "الأكبر بالعالم"
السعودية .. اكتشاف مستعمرة مرجانية في البحر الأحمر تنافس "الأكبر بالعالم"

سرايا الإخبارية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • سرايا الإخبارية

السعودية .. اكتشاف مستعمرة مرجانية في البحر الأحمر تنافس "الأكبر بالعالم"

سرايا - أعلنت شركة "البحر الأحمر الدولية" اكتشاف مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع "بافونا" في البحر الأحمر، تقع داخل مياه وجهة "أمالا" على الساحل الشمالي الغربي للسعودية، ما يُعد أحد أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة حيث ينافس بحجمه أكبر مستعمرة مرجانية في العالم، والتي عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 متراً، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس). وأضافت الوكالة أن هذا المرجان المكتشف يُعد الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن، مشيرة إلى أنه "من المتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة أمالا، مما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر". وستتيح شركة "البحر الأحمر الدولية" للسياح "فرصة الاستمتاع بجمال المستعمرة المرجانية مع ضمان المحافظة على البيئة، وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي"، وفق ما نشرت "واس". "اكتشاف نادر" وقالت العالِمة في "البحر الأحمر الدولية" روندا سوكا التي شاركت في اكتشاف المستعمرة إن العثور عليها "كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي. ما يميزها هو قدرتها الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية". فيما بيّنت زميلتها العالِمة سيلفيا ياجيروس أن "اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم أمر نادر للغاية، وتعد جهود توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءاً أساسيًا من مشروع (Map the Giants)، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة التي تتجاوز مساحتها 5 أمتار حول العالم". وهذا الاكتشاف هو الثاني لمستعمرة مرجانية عملاقة تُوثق من قبل "البحر الأحمر الدولية" خلال الأشهر الأخيرة، بحسب "واس". تحديد عمر المرجان يُذكر أن تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة يُعد أمراً معقداً نظراً للظروف التقنية، وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر، لكن استناداً إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوجرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام. وأكدت "البحر الأحمر الدولية" وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) على مواصلة الدراسات المستقبلية لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر. وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية صموداً حول العالم، إذ تكيفت جينياً مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية، ويعتزم فريق الباحثين المراقبة المستمرة لهذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء قروناً طويلة. وأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في "البحر الأحمر الدولية" أحمد الأنصاري، أن هذا الاكتشاف يُجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد. وأضاف الأنصاري أن حماية الشعب المرجانية العملاقة التي تُمثل "كبسولة زمنية" تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه جهود الشركة لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية، مشيراً إلى أن دراسة هذا المرجان ستكون أساسية في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال القادمة. ومن المقرر أن تستقبل وجهة "أمالا" أول ضيوفها في وقت لاحق هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة، وستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، وتستقطب نخبة مشغلي خدمات الصحة والعافية من حول العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة، "بحسب "واس". وذكرت الوكالة أن هذا التطور يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته وجهة "البحر الأحمر"، التي بدأت استقبال ضيوفها عام 2023 وافتتحت 5 منتجعات فاخرة بالفعل. وتعتبر "البحر الأحمر الدولية" إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودية، وتُمثل حجر الزاوية في طموح المملكة لتنويع اقتصادها. وتُركّز في مشاريعها على الاستدامة وحماية البيئة.

السعودية.. اكتشاف مستعمرة مرجانية في البحر الأحمر تنافس "الأكبر بالعالم"
السعودية.. اكتشاف مستعمرة مرجانية في البحر الأحمر تنافس "الأكبر بالعالم"

الشرق السعودية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

السعودية.. اكتشاف مستعمرة مرجانية في البحر الأحمر تنافس "الأكبر بالعالم"

أعلنت شركة "البحر الأحمر الدولية" اكتشاف مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع "بافونا" في البحر الأحمر، تقع داخل مياه وجهة "أمالا" على الساحل الشمالي الغربي للسعودية، ما يُعد أحد أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة حيث ينافس بحجمه أكبر مستعمرة مرجانية في العالم، والتي عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 متراً، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس). وأضافت الوكالة أن هذا المرجان المكتشف يُعد الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن، مشيرة إلى أنه "من المتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة أمالا، مما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر". وستتيح شركة "البحر الأحمر الدولية" للسياح "فرصة الاستمتاع بجمال المستعمرة المرجانية مع ضمان المحافظة على البيئة، وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي"، وفق ما نشرت "واس". "اكتشاف نادر" وقالت العالِمة في "البحر الأحمر الدولية" روندا سوكا التي شاركت في اكتشاف المستعمرة إن العثور عليها "كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي. ما يميزها هو قدرتها الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية". فيما بيّنت زميلتها العالِمة سيلفيا ياجيروس أن "اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم أمر نادر للغاية، وتعد جهود توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءاً أساسيًا من مشروع (Map the Giants)، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة التي تتجاوز مساحتها 5 أمتار حول العالم". وهذا الاكتشاف هو الثاني لمستعمرة مرجانية عملاقة تُوثق من قبل "البحر الأحمر الدولية" خلال الأشهر الأخيرة، بحسب "واس". تحديد عمر المرجان يُذكر أن تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة يُعد أمراً معقداً نظراً للظروف التقنية، وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر، لكن استناداً إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوجرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام. وأكدت "البحر الأحمر الدولية" وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) على مواصلة الدراسات المستقبلية لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر. وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية صموداً حول العالم، إذ تكيفت جينياً مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية، ويعتزم فريق الباحثين المراقبة المستمرة لهذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء قروناً طويلة. وأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في "البحر الأحمر الدولية" أحمد الأنصاري، أن هذا الاكتشاف يُجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد. وأضاف الأنصاري أن حماية الشعب المرجانية العملاقة التي تُمثل "كبسولة زمنية" تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه جهود الشركة لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية، مشيراً إلى أن دراسة هذا المرجان ستكون أساسية في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال القادمة. ومن المقرر أن تستقبل وجهة "أمالا" أول ضيوفها في وقت لاحق هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة، وستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، وتستقطب نخبة مشغلي خدمات الصحة والعافية من حول العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة، "بحسب "واس". وذكرت الوكالة أن هذا التطور يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته وجهة "البحر الأحمر"، التي بدأت استقبال ضيوفها عام 2023 وافتتحت 5 منتجعات فاخرة بالفعل. وتعتبر "البحر الأحمر الدولية" إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودية، وتُمثل حجر الزاوية في طموح المملكة لتنويع اقتصادها. وتُركّز في مشاريعها على الاستدامة وحماية البيئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store