
مقبرة جماعية مفتوحة.. 5 حوادث مروعة على الطريق الإقليمي بالمنوفية في 10 أشهر
شهد الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية شمال مصر سلسلةً دمويةً من الحوادث المميتة خلال الأشهر العشرة الماضية (سبتمبر 2024 - يونيو 2025)، حولت الطريق إلى ـ"مقبرة جماعية مفتوحة" وفقًا لتعبير أهالي القرى المحيطة.
ذروة المأساة كانت في الحادث الأخير الذي راح ضحيته 19 فتاةً من قرية كفر السنابسة أمس.
في السابعة من صباح الجمعة، اصطدمت شاحنة نقل ثقيل ("تريلا") تسير بسرعة جنونية بميكروباص صغير كان ينقل 18 فتاة عاملة من قرية كفر السنابسة إلى مصانع العنب بمدينة السادات.
نتج عن التصادم تحطم الميكروباص بشكل كامل ومصرع جميع الركاب بما فيهن فتيات تتراوح أعمارهن بين 14 و22 سنة، بالإضافة إلى السائق.
و تكشف أسماء الضحايا مثل "هنا مشرف محمد" (14 عامًا) و"ميادة محي فتحي" (17 عامًا) و"شيماء رمضان" (19 عامًا) عن مأساة اجتماعية:
بعض الفتيات معيلات وحيدات لأسر فقيرة، وأخريات اضطررن لترك التعليم لمساعدة عائلاتهن ، بينما نُقلت الجثث المشوهة إلى أربعة مستشفيات (أشمون، قويسنا، الباجور، سرس الليان) بسبب عجز أي منها عن استيعاب الكارثة وحدها، فيما فر سائق التريلا هاربًا قبل القبض عليه لاحقًا .
وتوافد أهالي القرية بالمئات على المستشفيات، حيث نُقلت الجثث، ووفقًا لشهادة أحد أقارب الضحايا: *"البنات اتعجنوا في العربية.. وكنّا بنعرفهم من لبسهم فقط لأن الملامح اختفت تمامًا" .
حادثة 15 مايو بالمنوفية ومقتل وإصابة 9 أشخاص
قبل أسابيع فقط، وقع حادث مروّع على الطريق الأوسطي بمنطقة 15 مايو التابعة للمنوفية، عندما تصادمت سيارتان وانقلبت إحداهما، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 5 آخرين، فيما كشفت التحقيقات عن غياب حواجز الأمان عند المنحنيات الحادة، وضعف إنارة الطريق ليلاً.
3 يناير 2025.. مصرع وإصابة 16 شخصا
في أوائل العام، لقي 10 عمال يومية مصرعهم وأصيب 6 آخرون في حادث مشابه على الطريق نفسه، عندما اصطدمت "تريلا" بميكروباص ينقل عمالًا إلى مصانع المنطقة.
الحادث كان بمثابة تكرار لنفس السيناريو: سرعة زائدة، عدم صلاحية الشاحنة، وغياب الرقابة على سائقي النقل الثقيل، فيما نُقل الضحايا إلى مستشفيات منوف وقويسنا .
4 نوفمبر 2024.. الأطفال أول الضحايا
أسفر حادث ليلٍ بالقرب من قرية مؤنسة عن وفاة طفلة (9 سنوات) وثلاثة شبان عندما انقلبت سيارتهم بعد انزلاقها في منحنى غير مؤهل، فيما سلط الحادث الضوء على افتقار الطريق لعلامات التحذير والإرشادات المرورية، خاصة في الأقسام الريفية المظلمة .
5 سبتمبر 2024.. وفاة 7 أشخاص
في أول حادث مسجل خلال الفترة، اصطدمت حافلة ركاب بشاحنة قرب مركز أشمون، مما تسبب في مقتل 7 أشخاص.
إحصاءات مرعبة من الجهازين المركزي للإحصاء
وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، شهدت مصر 5,000 حالة وفاة في حوادث الطرق خلال 2024، 30% منها في طرق ريفية مثل المنوفية، كما أن 41% من ضحايا هذه الحوادث هم من الأطفال والشباب تحت 24 عامًا .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 24 دقائق
- الاقباط اليوم
أول ظهور لسائق التريلا المتسبب في كارثة المنوفية.. ماذا قال أمام النيابة؟
في مشهد أثار مشاعر الغضب والحزن، ظهر سائق السيارة التريلا المتسبب في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، والذي راح ضحيته 19 شخصًا من أبناء قرية كفر السنابسة، خلال مثوله أمام النيابة العامة للإدلاء بأقواله حول الحادث المروع الذي هز مصر. اعترافات السائق أمام النيابة وخلال تحقيقات النيابة، أدلى سائق التريلا باعترافاته المثيرة، حيث أكد أن الحادث وقع بسبب اختلال عجلة القيادة في يده أثناء سيره على الطريق الإقليمي، ما أدى إلى اختراقه الحاجز الخرساني واصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تقل عددًا من العمالة اليومية. وقال السائق في اعترافه: "الدريكسون ساب في إيدي.. وببص لقيتهم في وشي". توجيهات رئاسية وتعويضات عاجلة لأسر الضحايا في استجابة سريعة للحادث الأليم، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بزيادة قيمة التعويضات المقررة لأسر الضحايا، حيث تم رفع التعويضات لتصل إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و70 ألف جنيه لكل حالة إصابة، وذلك تنفيذًا لتوجيهاته بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه للوفاة و25 ألف جنيه للإصابة فوق ما قررته وزارتا التضامن الاجتماعي والعمل. قرار النيابة في إطار ما تباشره النيابة العامة من تحقيقات عاجلة بشأن الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة تسعة عشر مواطنًا وإصابة ثلاثة آخرين أثناء توجههم إلى عملهم، فقد بادر فريق من أعضاء النيابة العامة بالانتقال إلى موقع الحادث لمناظرة جثامين المتوفين، وسؤال ذويهم وشهود العيان. وقد أسفرت المعاينة الأولية، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة. وعلى إثر ذلك، تم ضبط قائد السيارة المتسبب في الحادث، وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما كشفت نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة منه عن ثبوت تعاطيه موادًا مخدرة وقت ارتكاب الواقعة. وإذ تنعى النيابة العامة ببالغ الحزن والأسى ضحايا هذا الحادث المفجع، فإنها تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرهم المكلومة، داعية المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وتنوه النيابة العامة بأن اختصاصها ينعقد في إطار الدعوى الجنائية وحدها، دون الدعوى المدنية، في ضوء اختصاصها المحدد قانونًا، وأن لذوي الضحايا، والمصابين، ولكل من لحقه ضرر من جراء الحادث، الحق في الادعاء مدنيًّا أثناء مباشرة النيابة العامة للتحقيقات، أو أمام المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية، أو برفع دعوى مستقلة أمام المحكمة المدنية المختصة، حفاظًا على حقوقهم المشروعة. كما تُشير النيابة العامة إلى أن للمستحقين أو ورثة الضحايا الحق في اقتضاء مبلغ التأمين المقرر عن حوادث مركبات النقل السريع المرخص بتسييرها، دون الحاجة إلى اللجوء للقضاء في هذا الشأن، ويجوز كذلك للمضرور أو ورثته اتخاذ الإجراءات القضائية قبل المتسبب عن الحادث والمسؤول عن الحقوق المدنية، للمطالبة بما يجاوز مبلغ التأمين المشار إليه، وذلك وفقًا لما نظمه قانون التأمين الموحد. وتؤكد النيابة العامة التزامها الكامل بكشف كافة ملابسات الحادث، وإعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، تحقيقًا للردع العام، وصونًا لأرواح المواطنين.


الاقباط اليوم
منذ 2 ساعات
- الاقباط اليوم
اعترافات صادمة من سائق التريلا المتسبب في حادث المنوفية.. والرئيس السيسي يتدخل
في واحدة من أبشع الحوادث التي شهدها الطريق الإقليمي كان حادث المنوفية، أودى تصادم مروع بحياة 19 فتاة من أبناء قرية كفر السنابسة، أثناء ذهابهن إلى عملهن في أحد المصانع بحثًا عن لقمة عيش شريفة، بينما أصيب 3 آخرون في الحادث ذاته، ما أشعل مشاعر الحزن والغضب في قلوب الأهالي والمجتمع المصري بأسره. اعترافات صادمة من سائق التريلا المتسبب في الكارثة أدلى سائق السيارة النقل "التريلا" المتسبب في حادث المنوفية باعترافاته أمام النيابة العامة، مؤكدًا أن عجلة القيادة اختلت في يده بشكل مفاجئ، قائلاً: "الدريكسون ساب في إيدي وببص لقيتهم في وشي". وكشفت التحقيقات الأولية أن السائق كان يقود بسرعة زائدة، مما تسبب في اقتحامه الحاجز الخرساني للطريق واصطدامه وجهاً لوجه بالميكروباص الذي كان يقل الضحايا، وأمرت النيابة بإجراء تحليل مخدرات للسائق للتأكد من مدى تعاطيه مواد مخدرة. مشهد مأساوي في موقع الحادث بقايا حادث المنوفية لا تزال شاهدة على حجم الكارثة، فبين الحطام ودماء الضحايا التي لم تجف بعد، وجد شهود العيان أحذية صغيرة ممزقة وحقائب مدرسية متناثرة، وعلب طعام لم يكتمل تناولها، وكأن الزمن توقف للحظة مع الاصطدام القاتل، الحزن خيّم على كل شبر في موقع الحادث، فيما لا تزال صرخات الأمهات ودموع الآباء تتردد في الأجواء. أحلام وأرواح غادرت مبكرًا لم يكن الحادث مجرد أرقام في دفاتر المرور، بل فاجعة إنسانية سرقت أحلام فتيات صغيرات، بينهن من كانت تطمح لأن تصبح طبيبة تعالج الفقراء، وأخرى أرادت أن تكون معلمة تنير دروب العلم لأبناء قريتها. من بين ضحايا حادث المنوفية برزت أسماء طالبات متفوقات في الشهادة الإعدادية، مثل إسراء الحفناوي التي حصلت على 269 درجة، وجنى يحيى فوزي بمجموع 250 درجة، وتقى محمد السيد بـ221 درجة، وضحى همام الحفناوي بـ202 درجة، لكن القدر لم يمهلهن لاستكمال أحلامهن. إجراءات عاجلة من الدولة لمواجهة المأساة في استجابة سريعة للحادث الأليم، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بصرف تعويضات استثنائية، بواقع 100 ألف جنيه لكل أسرة فقدت أحد أبنائها، و25 ألف جنيه لكل مصاب، إضافة إلى التعويضات المقررة من وزارتي العمل والتضامن. كما شدد الرئيس على سرعة صيانة الطرق وخاصة الطريق الدائري الإقليمي، ووضع الإرشادات اللازمة لضمان سلامة المارة، وإزالة كافة المعوقات التي قد تؤدي إلى حوادث مشابهة. غضب في الشارع ومطالب بالعدالة خيمت حالة من الغضب في الشارع عمومًا، مع تزايد الأصوات المطالبة بتوقيع أقصى العقوبات على السائق المتهم وكل من يثبت تورطه بالإهمال في صيانة وتأمين الطرق، وأكد الأهالي أن هذه المأساة ما كان لها أن تحدث لو توفرت الإنارة الكافية والإرشادات الواضحة على الطريق. شهادات مؤلمة من ذوي الضحايا روى أقارب الفتيات مشاهد تدمى القلوب، حيث قال أحد أقارب إسراء: "كانت تصحى الفجر وتصلي، وتنزل شغلها عشان تساعدنا... كانت بتحلم تبقى دكتورة". أما عائلة جنى، فأكدت أنها كانت تتمنى أن تصبح معلمة لتخدم قريتها، كانت الفتيات رغم صغر سنهن يتحملن مسؤولية كبيرة لمساندة أسرهن في مواجهة صعوبات الحياة. الطريق إلى الحلم انتهى عند الإقليمي كانت الفتيات يستقللن الميكروباص في رحلة يومية شاقة لكسب رزقهن، لكنهن لم يكنّ يعرفن أن ذلك اليوم سيكون الأخير، ومع تكرار هذه المآسي، تتجدد المطالب بضرورة التحرك العاجل لوضع حد لحوادث الطرق التي تحصد أرواح الأبرياء. قرار عاجل من الرئيس السيسي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه لكل حالة إصابة فوق المبالغ التي قررتها كل من وزارتي العمل والتضامن بشأن حادث طريق أشمون. كما وجه الحكومة بمتابعة صيانة وإصلاح الطرق بكل دقة، وخاصة الطريق الدائري الإقليمى وسرعة الانتهاء منها والتأكد من وجود الإرشادات في مناطق الإصلاح وتعديل مسار الطريق بصورة واضحة، والعمل على إزالة العوائق التي تنجم عنها الحوادث على هذه الطرق بشكل فورى بالإضافة إلى مراقبة السرعة عليها. حبس سائق التريلا في إطار ما تباشره النيابة العامة من تحقيقات عاجلة بشأن الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة تسعة عشر مواطنًا وإصابة ثلاثة آخرين أثناء توجههم إلى عملهم، فقد بادر فريق من أعضاء النيابة العامة بالانتقال إلى موقع الحادث لمناظرة جثامين المتوفين، وسؤال ذويهم وشهود العيان. وقد أسفرت المعاينة الأولية، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة. وعلى إثر ذلك، تم ضبط قائد السيارة المتسبب في الحادث، وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما كشفت نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة منه عن ثبوت تعاطيه موادًا مخدرة وقت ارتكاب الواقعة. وإذ تنعى النيابة العامة ببالغ الحزن والأسى ضحايا هذا الحادث المفجع، فإنها تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرهم المكلومة، داعية المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وتنوه النيابة العامة بأن اختصاصها ينعقد في إطار الدعوى الجنائية وحدها، دون الدعوى المدنية، في ضوء اختصاصها المحدد قانونًا، وأن لذوي الضحايا، والمصابين، ولكل من لحقه ضرر من جراء الحادث، الحق في الادعاء مدنيًّا أثناء مباشرة النيابة العامة للتحقيقات، أو أمام المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية، أو برفع دعوى مستقلة أمام المحكمة المدنية المختصة، حفاظًا على حقوقهم المشروعة. كما تُشير النيابة العامة إلى أن للمستحقين أو ورثة الضحايا الحق في اقتضاء مبلغ التأمين المقرر عن حوادث مركبات النقل السريع المرخص بتسييرها، دون الحاجة إلى اللجوء للقضاء في هذا الشأن، ويجوز كذلك للمضرور أو ورثته اتخاذ الإجراءات القضائية قبل المتسبب عن الحادث والمسؤول عن الحقوق المدنية، للمطالبة بما يجاوز مبلغ التأمين المشار إليه، وذلك وفقًا لما نظمه قانون التأمين الموحد. وتؤكد النيابة العامة التزامها الكامل بكشف كافة ملابسات الحادث، وإعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، تحقيقًا للردع العام، وصونًا لأرواح المواطنين.


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
متحدث المنوفية: الإصلاحات في الطريق الإقليمي قائمة منذ عام بتكلفة مليار جنيه
قال معتز حجازي المتحدث الإعلامى لمحافظة المنوفية، إن طريق المنوفية الإقليمي عبارة عن 360 كيلومتر وهى مسافة كبيرة بعرض 40 مترا، وقطاع المنوفية لهذا الطريق 55 كيلومتر، وهو يربط بين عدة محافظات. متحدث المنوفية: إصلاحات قائمة منذ عام بالطريق الإقليمى بتكلفة مليار جنيه وأضاف معتز حجازى خلال تصريحات تليفزيونية، أن الطريق الإقليمى يضم 35 كوبري و35 نفق، وهناك إصلاحات قائمة في هذا الطريق بتكلفة مليار جنيه منذ عام، موضحا أن سائق التريلا المتسبب في حادث الفتيات، خرج من الحارة المخصصة متجاوزا الحواجز الخرسانية ومندفعا على الطريق المقابل مصطدما بالسيارة وجها لوجه، ما سبب الفاجعة الكبيرة. حقيقة طرد محافظ المنوفية من عزاء ضحايا حادث الإقليمي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس.. زيادة تعويضات ضحايا حادث المنوفية إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل متوفى وأكد أن إجراءات الأمن والسلامة والعلامات الاسترشادية متواجدة على الطريق، كما انه تابع لهيئة الطرق وليست المحافظة، ونتبع زيادة الإجراءات الاحترازية على الطريق.