لقاء يجمع أطول وأصغر كلبين في العالم
عمون - التقى أطول وأصغر كلبين في العالم، ريغي وبيرل على التوالي، في منزل ريغي في مدينة أيداهو فولز بولاية أيداهو الأمريكية للاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس موسوعة الأرقام القياسية العالمية الشهيرة.
وتُظهر لقطات جديدة نشرتها الموسوعة، 'بيرل' وهي كلبة شيواوا بطول 9.14 سم (3.6 بوصة)، و'ريغي' الدانماركي العملاق الشاهق الذي يبلغ طوله 1.007 متر (3 أقدام و4 بوصات).
وعلى الرغم من فارق الطول بين الكلب الأطول والأصغر في العالم والذي يبلغ 91.56 سنتيمتر (3 أقدام)، فقد لعبا معاً بسعادة عندما التقيا لأول مرة.
وبحسب ما نشرته 'سي إن إن'، فقد سافرت بيرل وصاحبتها، فانيسا سيملر، من فلوريدا إلى أيداهو للقاء ريغي وصاحبه سام جونسون رايس، وعندما التقى الكلبان لأول مرة، بقيت بيرل في أمان بين يدي صاحبتها بينما مد ريغي يده ليحييها ويشمها برفق قبل أن يستلقيا بجانب بعضهما البعض على الأريكة.
وبمجرد أن اعتادا على بعضهما البعض، تجولا معاً في المنزل والحديقة، وتظاهرا بالتقاط الصور.
كان ريغي طويلًا جداً لدرجة أن طوله يساوي طول أسطح المطبخ، وكانت بيرل صغيرة جداً بحيث تتناسب مع وعاء طعامه.
على الرغم من حجمه وسلوكه الهادئ، إلا أن ريغي 'يبدو كطفل كبير'، كما قال جونسون رايس: 'إنه مرح للغاية، وصوته قوي جداً'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
الهاشمية تحصد المركزين الأول والثاني في جائزة القراءة الحرة والكتابة الإبداعية
عمون - تألق طلبة الجامعة الهاشمية في سماء الإبداع خلال مشاركتهم في "جائزة الدكتور يعقوب ناصر الدين للقراءة الحرة والكتابة الإبداعية" التي نظمتها جامعة الشرق الأوسط في دورتها الرابعة، وشهدت المسابقة منافسة قوية ومشاركة واسعة من طلبة الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة. وتمكن طلبة الجامعة من حصد المراكز الاولى في المسابقة التي شاركت فيها الطالبة شيماء المسلوقي من كلية الصيدلة، وفازت بالمركز الأول في مجال القراءة الحرة، كما نالت الطالبة هداية علي من كلية الآداب المركز الأول في مجال القصة القصيرة عن قصتها "ميرمية على درب الحرية"، كما جاء في المركز الثاني في مجال القصة القصيرة: الطالبة جمانة الفياض من كلية الأعمال. وأشاد عميد شؤون الطلبة الاستاذ الدكتور باسل المشاقبة للطلبة بإنجازات الطلبة التي تظهر تميزهم في مجالي القراءة والكتابة الإبداعية، مؤكداً على أن هذه الجوائز تُبرز اهتمام الجامعة بدعم الطاقات الشبابية وتمكينهم من التعبير بلغة عربية رصينة وفكر ناضج، مما يسهم في رفد الحركة الثقافية والأدبية في الأردن، معرباُ عن فخر الجامعة واعتزازها بهذه الإنجازات التي يحققها طلبة الجامعة الهاشمية، والتي تعكس مستوى التفوق والإبداع الذي يتمتع به طلبة الجامعة في مختلف المجالات.

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
موسى قطينة يطلق روايته الأولى "ليلة نصف القمر" في أمسية أدبية بعمان
عمون - في أمسية أدبية خاصة احتضنتها العاصمة الأردنية عمّان، أطلق الكاتب موسى قطينة روايته الأولى بعنوان "ليلة نصف القمر"، وسط حضور لافت من الأدباء والمثقفين والإعلاميين، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي. الرواية، التي تنتمي إلى الأدب الاجتماعي، تجمع بين الغموض والتشويق، وتتناول قضية إنسانية معاصرة بلغة سردية وحبكة درامية متماسكة. وقد لاقت الرواية تفاعلًا إيجابيًا من الحضور، الذين أثنوا على الأسلوب الجديد الذي يقدّمه قطينة في أولى تجاربه الروائية، معتبرين ذلك مؤشرًا على ولادة صوت جديد وواعد في المشهد الأدبي الأردني والعربي. وقدّم الروائي عبدالسلام صالح ورقة نقدية تناول فيها بنية الرواية وأساليبها الفنية، مسلطًا الضوء على نقاط القوة في السرد وبناء الشخصيات، بينما أدارت الحوار الكاتبة رولا نصراوين، التي أضفت على الأمسية طابعًا من الحوار التفاعلي العميق بين الكاتب والجمهور. من جانبه، قال الكاتب موسى قطينة في كلمته خلال الحفل: "أصدرت هذا الكتاب بدافع الشغف وحب الكتابة، وبعد قراءاتي المتنوعة وتجاربي الحياتية، شعرت أن الوقت قد حان لمشاركة ما في جعبتي. هذه الرواية ليست سوى البداية، وأسعى لأن تكون الكتابة أحد المسارات الأساسية في حياتي، مع نية لمواصلة النشر والإبداع". وشهدت الأمسية توقيع نسخ من الرواية، والتقاط صور تذكارية مع الحضور، وسط أجواء ثقافية دافئة سادها التفاعل والتقدير للأدب والإبداع. يُذكر أن رواية "ليلة نصف القمر" أصبحت متوفرة في عدد من المكتبات والمقاهي الثقافية في الأردن.

عمون
منذ 2 أيام
- عمون
تربية بني عبيد تكريم الطالبات الفائزات بمسابقة "اقرأ وارتق"
عمون - كرمت مديرية التربية والتعليم للواء بني عبيد، اليوم الأحد، الطالبات الفائزات في مسابقة "اقرأ وارتق" في دورتها الخامسة، التي نظمتها الكلية العلمية الإسلامية، واستهدفت المدارس الحكومية والخاصة. وأكدت مديرة المديرية، نسرين البكار، أن هدف المسابقة هو تحفيز الطلبة على القراءة الحرة وتحليل محتوى الكتب، وترسيخ ثقافة القراءة لديهم، كونها حجر الأساس في بناء الفكر وتنمية الوعي وتعزيز الهوية الثقافية، إضافة إلى تحفيز القدرات النقدية والتحليلية، لافتة إلى الدور المهم للمسابقة في إعادة الاعتبار للكتاب كمصدر أساسي للمعرفة. من جانبه، أشار رئيس قسم النشاطات التربوية، الدكتور عاصم العمري، إلى أن المسابقة خضعت لمعايير دقيقة لقياس مدى الفهم والاستيعاب، حيث تم تحليل محتوى الكتب التي تمت قراءتها بهدف قياس حجم الفائدة المكتسبة. يشار إلى أن طالبات المدارس الأميركية الحديثة وأكاديمية الجسور الدولية قد حصدن المركز الأول على مستوى المملكة في كل مرحلة من المسابقة.