
تأجيل محاكمة 'البوشي' وفضيحة الكوكايين إلى الدورة الجنائية المقبلة
أجلت محكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء، الأحد 15 جوان إلى الدورة الجنائية المقبلة، محاكمة 'كمال شيخي' المعروف باسم 'البوشي' ومن معه المتابعين في فضيحة تهريب 7 قناطير من المخدرات الصلبة 'الكوكايين' مموهة بشحنة لحوم، كانت على متن سفينة تجارية بميناء وهران صيف 2018.
تأجيل البت في ملف الحال، جاء بطلب من هيئة الدفاع، إذ وبعد دخول المتهمين إلى قاعة الجلسات يتقدمهم 'كمال البوشي'، وشقيقيه 'محمد.ش'، و'ناصر.ش' وسط إجراءات أمنية مشددة، إلى جانب الشركة ذات المسؤولية المحدودة 'سارل دنيا ميت' وشركة 'سارل أمازون' المختصة في استيراد اللحوم بصفتهما شخصا معنويا، شرع رئيس الجلسة في المناداة على المتهمين والأطراف المدنية والشهود، للتأكد من حضورهم وهويتهم الكاملة، حيث حضر لأول مرة المدير العام الأسبق للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل كشاهد في القضية، إذ بدت عليه علامات التعب والإرهاق، كما حضر أيضا نجله 'أميار'، ليتم فسح المجال لهيئة الدفاع التي طالبت بإرجاء المحاكمة، ويقرر القاضي تأجيلها إلى الدورة المقبلة.
وقد وجهت للمتهمين المتابعين في ملف الحال تهم ثقيلة تتعلق بجناية تسيير وتنظيم وتمويل جماعة إرهابية منظمة لارتكاب جرائم عبر الحدود الوطنية بغرض الشراء قصد البيع والتخزين والشحن، ونقل عن طريق العبور ونقل واستيراد بطريقة غير مشروعة لمواد مخدرة ومؤثرات عقلية في إطار جماعة إجرامية منظمة لارتكاب جرائم عبر الحدود الوطنية، وجنحة تبييض الأموال عن طريق تحويل الممتلكات والعائدات الإجرامية، ونقلها بغرض إخفاء وتمويه مصدرها غير المشروع، واكتساب الممتلكات وحيازتها مع العلم أنها تشكل عائدات إجرامية.
ملف 'الكوكايين والبوشي' تمت إحالته من طرف قاضي التحقيق الغرفة التاسعة لدى محكمة سيدي أمحمد بتاريخ 23 ماي 2021 على النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، الذي قام بدوره بتحويله على غرفة الاتهام لذات الجهة القضائية، ورفضت هذه الأخيرة بدورها في 30 جوان 2021 طلبات هيئة الدفاع المتأسسة في القضية، المتضمنة طلبات الإفراج عن جميع المتهمين الموقوفين في القضية، لتقرر في الأخير إحالة الملف على محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 3 ساعات
- الخبر
الكوكايين تهديد أمني خطير للجزائر
تمكنت مفارز الجيش ومصالح الأمن المشتركة بالقطاع العسكري بأدرار، أول أمس، من حجز كمية معتبرة من الكوكايين. وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فإن العملية المنجزة تم خلالها حجز 85 كيلوغراما من المخدرات الصلبة "كوكايين" بالإضافة إلى سيارة نفعية. العملية تضاف إلى عمليات أخرى ضد شبكات الجريمة المنظمة التي تنامى نشاطها الخطير المتمثل في نقل وترويج كميات ضخمة من المخدرات الصلبة، بدليل ارتفاع نسبة الكميات المصادرة من طرف قوات الجيش ومختلف المصالح الأمنية في الأشهر القليلة الماضية. في هذا الشأن، يراقب مكتب مكافحة المخدرات الأمريكي DEA والمنصة الأوروبية متعددة التخصصات لمكافحة التهديدات الإجرامية EMPACT، عصابات تهريب الكوكايين الناشطة في دول الساحل وغرب افريقيا، طبقا لتقارير صحفية أوروبية. وقال تقرير نشرته صحيفة "ذي غارديان" الصادرة في 14 ماي 2025، أن رقم أعمال عصابات تهريب الكوكايين في الساحل والصحراء وغرب أفريقيا، تجاوز نصف مليار دولار في عام 2024، وهذا ما دفع مكتب مكافحة المخدرات الأمريكي DEA طبقا لتقرير الصحيفة البريطانية لتشكيل فريق عمل لمراقبة نشاط عصابات تهريب المخدرات التي تنشط في الصحراء الكبرى وغرب إفريقيا. تجاوزت كمية مخدر الكوكايين التي تم حجزها في فترة 05 أشهر فقط في السنغال، 04 أطنان في عمليتين اثنتين، الأولى وقعت في ديسمبر 2023، والثانية في أفريل 2024. في نفس السنة حجزت وحدات الجيش الوطني الشعبي أكثر من 6 قنطار كوكايين، وهذا يؤكد أن الجزائر تتحول بالتدريج إلى منطقة عبور إلى منطقة استهلاك لـ"المخدرات الصلبة" الكوكايين تحديدا. وشهدت السنوات الـ 07 الأخيرة، ارتفاع كمية الكوكايين المحجوز في الجزائر من أقل من 20 كلغ سنويا في الفترة قبل عام 2018 إلى ما يزيد عن 500 كلغ متوسط سنوي في الفترة بين عامي 2021 و2023. تقارير جديدة كشفت أن 80 بالمئة من الكوكايين الذي وصل إلى الجزائر، ثم قفز الرقم إلى 631 كلغ في 2024. وقد تم تهريبه عبر الصحراء من دول مالي والنيجر وجاء من البرازيل وكولومبيا عبر المحيط الأطلسي إلى غرب أفريقيا. في عام 2024 حجزت الجزائر 631 كلغ كوكايين، وارتفعت كمية الكوكايين المحجوزة في 03 دول بالساحل الافريقي. ويتعلق الأمر بكل من النيجر مالي وبوركينافاسو في عام 2024 إلى حوالي 1900 كلغ، يضاف إليها أكثر من 1300 كلغ من الكوكايين النقي تم حجزها في السنغال لكي تصل الكمية الإجمالية في 04 دول في المنطقة في عام 2024 إلى أكثر من 3 طن من الكوكايين النقي. وكشف تقرير لمكتب الأمم المتحدة المختص بالمخدرات تداولته وسائل إعلام محلية في دول غرب إفريقيا، أن كمية المخدرات الصلبة المحجوزة في دول الساحل ارتفعت من 13 كلغ سنويا تقريبا في الفترة بين عامي 2023 و2020 إلى 1.4 طن في عام 2022 في دول مالي النيجر وبوركينافاسو ثم إلى 1.9 طن في الدول الثلاث في عام 2024، بالإضافة إلى 1.3 طن في السنغال لوحدها والحدود السنغالية تم في شهر أفريل 2024 الماضي تنفيذ عملية حجز 1137 كيلوغرام من الكوكايين وهي أكبر كمية يتم اعتراضها على الإطلاق على الأرض وقدرت قيمتها بـ 146 مليون دولار بالقرب من منجم في شرق البلاد، ومع تزايد حوادث حجز المخدرات وفي شهر ديسمبر 2023 نفّذت قوات حرس السواحل في السنغال عملية حجز المخدرات الأضخم في تاريخ القارة الافريقية، فقد تم ضبط 03 طن من الكوكايين في المحيط الأطلسي قبالة سواحل السنغال. ويتعدى رقم أعمال عصابات المخدرات متعددة الجنسيات التي تنشط في تهريب الكوكايين في الصحراء الكبرى وغرب افريقيا 500 مليون دولار سنويا. وكشف تقرير أعدته وكالة "أسوشيتد براس" في أفريل 2024، أن منطقة الساحل غرب إفريقيا تشهد منذ 2023 نشاطا غير طبيعي لعصابات تهريب المخدرات. وكشف التقرير أن عام 2022 شهد ضبط 1466 كيلوغرامًا من الكوكايين في مالي وتشاد وبوركينافاسو والنيجر مقارنة بمتوسط 13 كيلوغرامًا في الفترة بين 2013 و2020. ووفقًا للتقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإن الكوكايين هو أكثر المخدرات المضبوطة في منطقة الساحل بعد القنب المغربي، ويأتي هذا التحليل في الوقت الذي أعلنت فيه السنغال التي تقع على حدود منطقة الساحل. وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى أن منطقة الساحل الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، الممتدة من المحيط الأطلسي إلى المحيط العربي، هي الآن من أهم مناطق العبور لكميات ضخمة من الكوكايين المتزايدة القادمة من أمريكا الجنوبية باتجاه أوروبا. وكشف أمادو فيليب دي أندريس، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في غرب ووسط أفريقيا، عن تورط جماعات مسلحة مختلفة في تهريب المخدرات في الجهة. وكشف المسؤول الأممي عن زيادة نشاط تهريب حبوب الهلوسة في الصحراء الكبرى وعلى رأسها حبوب ترامادول.


الخبر
منذ 3 ساعات
- الخبر
الكوكايين تهديد أمني خطير للجزائر من وراء الحدود
تمكنت مفارز الجيش ومصالح الأمن المشتركة بالقطاع العسكري بأدرار، أول أمس، من حجز كمية معتبرة من الكوكايين. وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فإن العملية المنجزة تم خلالها حجز 85 كيلوغراما من المخدرات الصلبة "كوكايين" بالإضافة إلى سيارة نفعية. العملية تضاف إلى عمليات أخرى ضد شبكات الجريمة المنظمة التي تنامى نشاطها الخطير المتمثل في نقل وترويج كميات ضخمة من المخدرات الصلبة، بدليل ارتفاع نسبة الكميات المصادرة من طرف قوات الجيش ومختلف المصالح الأمنية في الأشهر القليلة الماضية. في هذا الشأن، يراقب مكتب مكافحة المخدرات الأمريكي DEA والمنصة الأوروبية متعددة التخصصات لمكافحة التهديدات الإجرامية EMPACT، عصابات تهريب الكوكايين الناشطة في دول الساحل وغرب افريقيا، طبقا لتقارير صحفية أوروبية. وقال تقرير نشرته صحيفة "ذي غارديان" الصادرة في 14 ماي 2025، أن رقم أعمال عصابات تهريب الكوكايين في الساحل والصحراء وغرب أفريقيا، تجاوز نصف مليار دولار في عام 2024، وهذا ما دفع مكتب مكافحة المخدرات الأمريكي DEA طبقا لتقرير الصحيفة البريطانية لتشكيل فريق عمل لمراقبة نشاط عصابات تهريب المخدرات التي تنشط في الصحراء الكبرى وغرب إفريقيا. تجاوزت كمية مخدر الكوكايين التي تم حجزها في فترة 05 أشهر فقط في السنغال، 04 أطنان في عمليتين اثنتين، الأولى وقعت في ديسمبر 2023، والثانية في أفريل 2024. في نفس السنة حجزت وحدات الجيش الوطني الشعبي أكثر من 6 قنطار كوكايين، وهذا يؤكد أن الجزائر تتحول بالتدريج إلى منطقة عبور إلى منطقة استهلاك لـ"المخدرات الصلبة" الكوكايين تحديدا. وشهدت السنوات الـ 07 الأخيرة، ارتفاع كمية الكوكايين المحجوز في الجزائر من أقل من 20 كلغ سنويا في الفترة قبل عام 2018 إلى ما يزيد عن 500 كلغ متوسط سنوي في الفترة بين عامي 2021 و2023. تقارير جديدة كشفت أن 80 بالمئة من الكوكايين الذي وصل إلى الجزائر، ثم قفز الرقم إلى 631 كلغ في 2024. وقد تم تهريبه عبر الصحراء من دول مالي والنيجر وجاء من البرازيل وكولومبيا عبر المحيط الأطلسي إلى غرب أفريقيا. في عام 2024 حجزت الجزائر 631 كلغ كوكايين، وارتفعت كمية الكوكايين المحجوزة في 03 دول بالساحل الافريقي. ويتعلق الأمر بكل من النيجر مالي وبوركينافاسو في عام 2024 إلى حوالي 1900 كلغ، يضاف إليها أكثر من 1300 كلغ من الكوكايين النقي تم حجزها في السنغال لكي تصل الكمية الإجمالية في 04 دول في المنطقة في عام 2024 إلى أكثر من 3 طن من الكوكايين النقي. وكشف تقرير لمكتب الأمم المتحدة المختص بالمخدرات تداولته وسائل إعلام محلية في دول غرب إفريقيا، أن كمية المخدرات الصلبة المحجوزة في دول الساحل ارتفعت من 13 كلغ سنويا تقريبا في الفترة بين عامي 2023 و2020 إلى 1.4 طن في عام 2022 في دول مالي النيجر وبوركينافاسو ثم إلى 1.9 طن في الدول الثلاث في عام 2024، بالإضافة إلى 1.3 طن في السنغال لوحدها والحدود السنغالية تم في شهر أفريل 2024 الماضي تنفيذ عملية حجز 1137 كيلوغرام من الكوكايين وهي أكبر كمية يتم اعتراضها على الإطلاق على الأرض وقدرت قيمتها بـ 146 مليون دولار بالقرب من منجم في شرق البلاد، ومع تزايد حوادث حجز المخدرات وفي شهر ديسمبر 2023 نفّذت قوات حرس السواحل في السنغال عملية حجز المخدرات الأضخم في تاريخ القارة الافريقية، فقد تم ضبط 03 طن من الكوكايين في المحيط الأطلسي قبالة سواحل السنغال. ويتعدى رقم أعمال عصابات المخدرات متعددة الجنسيات التي تنشط في تهريب الكوكايين في الصحراء الكبرى وغرب افريقيا 500 مليون دولار سنويا. وكشف تقرير أعدته وكالة "أسوشيتد براس" في أفريل 2024، أن منطقة الساحل غرب إفريقيا تشهد منذ 2023 نشاطا غير طبيعي لعصابات تهريب المخدرات. وكشف التقرير أن عام 2022 شهد ضبط 1466 كيلوغرامًا من الكوكايين في مالي وتشاد وبوركينافاسو والنيجر مقارنة بمتوسط 13 كيلوغرامًا في الفترة بين 2013 و2020. ووفقًا للتقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإن الكوكايين هو أكثر المخدرات المضبوطة في منطقة الساحل بعد القنب المغربي، ويأتي هذا التحليل في الوقت الذي أعلنت فيه السنغال التي تقع على حدود منطقة الساحل. وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى أن منطقة الساحل الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، الممتدة من المحيط الأطلسي إلى المحيط العربي، هي الآن من أهم مناطق العبور لكميات ضخمة من الكوكايين المتزايدة القادمة من أمريكا الجنوبية باتجاه أوروبا. وكشف أمادو فيليب دي أندريس، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في غرب ووسط أفريقيا، عن تورط جماعات مسلحة مختلفة في تهريب المخدرات في الجهة. وكشف المسؤول الأممي عن زيادة نشاط تهريب حبوب الهلوسة في الصحراء الكبرى وعلى رأسها حبوب ترامادول.


الشروق
منذ 17 ساعات
- الشروق
تأجيل محاكمة 'البوشي' وفضيحة الكوكايين إلى الدورة الجنائية المقبلة
أجلت محكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء، الأحد 15 جوان إلى الدورة الجنائية المقبلة، محاكمة 'كمال شيخي' المعروف باسم 'البوشي' ومن معه المتابعين في فضيحة تهريب 7 قناطير من المخدرات الصلبة 'الكوكايين' مموهة بشحنة لحوم، كانت على متن سفينة تجارية بميناء وهران صيف 2018. تأجيل البت في ملف الحال، جاء بطلب من هيئة الدفاع، إذ وبعد دخول المتهمين إلى قاعة الجلسات يتقدمهم 'كمال البوشي'، وشقيقيه 'محمد.ش'، و'ناصر.ش' وسط إجراءات أمنية مشددة، إلى جانب الشركة ذات المسؤولية المحدودة 'سارل دنيا ميت' وشركة 'سارل أمازون' المختصة في استيراد اللحوم بصفتهما شخصا معنويا، شرع رئيس الجلسة في المناداة على المتهمين والأطراف المدنية والشهود، للتأكد من حضورهم وهويتهم الكاملة، حيث حضر لأول مرة المدير العام الأسبق للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل كشاهد في القضية، إذ بدت عليه علامات التعب والإرهاق، كما حضر أيضا نجله 'أميار'، ليتم فسح المجال لهيئة الدفاع التي طالبت بإرجاء المحاكمة، ويقرر القاضي تأجيلها إلى الدورة المقبلة. وقد وجهت للمتهمين المتابعين في ملف الحال تهم ثقيلة تتعلق بجناية تسيير وتنظيم وتمويل جماعة إرهابية منظمة لارتكاب جرائم عبر الحدود الوطنية بغرض الشراء قصد البيع والتخزين والشحن، ونقل عن طريق العبور ونقل واستيراد بطريقة غير مشروعة لمواد مخدرة ومؤثرات عقلية في إطار جماعة إجرامية منظمة لارتكاب جرائم عبر الحدود الوطنية، وجنحة تبييض الأموال عن طريق تحويل الممتلكات والعائدات الإجرامية، ونقلها بغرض إخفاء وتمويه مصدرها غير المشروع، واكتساب الممتلكات وحيازتها مع العلم أنها تشكل عائدات إجرامية. ملف 'الكوكايين والبوشي' تمت إحالته من طرف قاضي التحقيق الغرفة التاسعة لدى محكمة سيدي أمحمد بتاريخ 23 ماي 2021 على النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، الذي قام بدوره بتحويله على غرفة الاتهام لذات الجهة القضائية، ورفضت هذه الأخيرة بدورها في 30 جوان 2021 طلبات هيئة الدفاع المتأسسة في القضية، المتضمنة طلبات الإفراج عن جميع المتهمين الموقوفين في القضية، لتقرر في الأخير إحالة الملف على محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء.