logo
28 جريحا بعملية دهس في ميونيخ والمتهم "طالب لجوء أفغاني"

28 جريحا بعملية دهس في ميونيخ والمتهم "طالب لجوء أفغاني"

المدينة١٣-٠٢-٢٠٢٥

تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس الخميس ترحيل طالب لجوء أفغاني يشتبه بتنفيذه اعتداء دهسا بسيارة في ميونيخ أوقع 28 جريحا وأشعل الجدل بشأن الهجرة وسط حملة الانتخابات التشريعية في ألمانيا.وقال شولتس أمام الصحافيين في فورت (جنوب) "لا يمكن لهذا المجرم أن يتوقع أي رحمة. يجب معاقبته وعليه أن يغادر البلاد"، منددا بـ"اعتداء مروع".ووقع الاعتداء قبل عشرة أيام من الانتخابات التشريعية المقررة في 23 شباط/فبراير والتي تهيمن عليها مسائل الهجرة والأمن بعد عدة اعتداءات دامية شهدها البلد في الآونة الأخيرة ونفذها أجانب.وبحسب آخر استطلاعات الرأي، فإن اليمين المتطرف قد يحقق نتيجة تفوق بأكثر من الضعف نتيجته عام 2021، بحصوله على أكثر من 20% من الأصوات.وأوضحت الشرطة أن المشتبه به البالغ 24 عاما اقترب حوالى الساعة 10,30 (9,30 ت غ) الخميس بسيارته من طراز ميني كوبر من مؤخر تظاهرة نظمت بدعوة من نقابة "فيردي" لقطاع الخدمات.وتجاوز عندها آلية للشرطة كانت تختتم الموكب واقتحم المتظاهرين داهسا عشرات منهم.وأوقفت الشرطة السيارة بإطلاق النار مرة على الأقل وألقت القبض على الشاب المعروف لدى أجهزة الشرطة في قضايا مخدرات وسلب في المتاجر.وأوردت وسائل الإعلام الألمانية أن الشاب يدعى فرهاد ن. من مواليد كابول، وصل إلى ألمانيا أواخر 2016. ورفض طلبه اللجوء لكنه كان يحظى بحماية ثانوية تقضي بتعليق ترحيله.وبحسب معلومات صحيفة شبيغل، فقد كتب منشورات ذات طابع إسلامي قبل تنفيذ الهجوم.وتفيد الشرطة في آخر حصيلة عن سقوط 28 جريحا بينهم أطفال، إصابة العديد منهم "بالغة جدا" وبعضهم بين الحياة والموت.ويمكن رؤية عربة أطفال بين الاغراض المبعثرة على الطريق في موقع الاعتداء.وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس في المكان سيارة ميني كوبر لونها أبيض كريم، وجريحا فاقد الوعي يتم نقله إلى سيارة إسعاف لإجلائه.وأشار رئيس حكومة بافاريا ماركوس سودر إلى "ظروف مماثلة" لاعتداء ماغديبورغ في نهاية كانون الاول/ديسمبر، حين قام لاجئ سعودي يعاني مشكلات نفسية بدهس حشد بسيارته في سوق لعيد الميلاد، موقعا ستة قتلى وحوالى 300 جريح.وروت أليكسا غراف الطالبة العشرينية التي تعمل في جوار موقع الاعتداء في ميونيخ أن السائق "صدم الناس وحصد حوالى 15 شخصا" معربة عن "صدمتها".واشارت السلطات المحلية إلى أن الاعتداء لا يبدو على ارتباط بمؤتمر ميونيخ للأمن الذي يفتتح الجمعة ويشارك فيه كما في كل سنة كبار مسؤولي الدفاع والدبلوماسية في العالم.ومن شأن هذا الهجوم أن يؤجج الحملة الانتخابية المحتدمة وسط استقطاب شديد حول مسائل الهجرة والأمن الداخلي.وعلق أحد قادة حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف بيورن هوكه على الاعتداء فندد عبر إكس بـ"تفكك الدولة" داعيا إلى "التصويت ضد أحزاب الكارتل" كما يصف أحزاب الائتلاف الحكومي الحالي من يسار الوسط برئاسة شولتس والمعارضة المحافظة والليبرالية.ويأتي "البديل من اجل المانيا" في المرتبة الثانية من حيث نوايا الأصوات في الانتخابات التشريعية، بعد المحافظين (30%).ويتهم الحزبان الحكومة بالتساهل بوجه انعدام الأمن، بعد عدة اعمال عنف دامية وقعت مؤخرا واثارت صدمة شديدة في الرأي العام.وبدأت الخميس محاكمة افغاني آخر يلاحق لتنفيذه هجوما بسكين في مانهايم (غرب) تسبب بمقتل شرطي في ربيع 2024.كما أدى اعتداء بسكين نفذه أفغاني في وضع غير قانوني ويعاني اضطرابات نفسية، إلى سقوط قتيلين في بافاريا احدهما طفل عمره سنتان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيطاليا.. أكفان في الشرفات تخليدا لضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة
إيطاليا.. أكفان في الشرفات تخليدا لضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة

الموقع بوست

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموقع بوست

إيطاليا.. أكفان في الشرفات تخليدا لضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة

شهدت العديد من المدن الإيطالية، تعليق أغطية بيضاء، تمثل أكفان، إلى جانب الأعلام الفلسطينية، على الشرفات والنوافذ والساحات، بغية إحياء ذكرى من فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية على غزة. وفي ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، شهدت إيطاليا، أمس السبت، فعالية لافتة تعبيراً عن التضامن مع الفلسطينيين، ضمن حملة "50 ألف كفن من أجل غزة". ومن أبرز المدن الإيطالية التي شهدت فيها الفعالية إقبالا كبيرا: ميلانو (شمال) وفلورنسا (وسط)، وريمني (شرق). وشاركت بلدية فلورنسا في الفعالية، حيث قامت بتعليق ملاءة بيضاء على شرفة قصر فيكيو التاريخي. وتعليقا على الفعالية، نشرت رئيسة بلدية فلورنسا سارة فونارو، على منصة إكس بياناً، أعلنت فيه انضمامهم إلى حملة "50 ألف كفن من أجل غزة". وقالت فونارو: "تصرفات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الطائشة، لا يمكن أن تترك أحداً غير مبالٍ. مدينتنا ستظل دائماً إلى جانب السلام والحقوق وكرامة الإنسان". وفي وقت سابق، دعت عدة بلديات إيطالية جميع المواطنين إلى تعليق ملاءة بيضاء على النوافذ، تضامنا مع الضحايا المدنيين في قطاع غزة. واعتبرت أن هذا الأمر فعل رمزي صامت لكنه قوي، للمطالبة بوقف المجازر، ووصفته بأنه علامة على الإنسانية، ونداء إلى الضمير الإنساني. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

ترمب يرسل وفدا لفحص الديمقراطية البريطانية
ترمب يرسل وفدا لفحص الديمقراطية البريطانية

Independent عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يرسل وفدا لفحص الديمقراطية البريطانية

أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترمب أخيراً وفداً إلى بريطانيا بمهمة "رصد" لحرية التعبير فيها، فالتقى الوفد مسؤولين حكوميين وناشطين تقول صحيفة "تليغراف" إنهم تلقوا تهديدات فقط لأنهم يبوحون بما يفكرون. وفق الصحيفة البريطانية أمضى الوفد المكون من خمسة أفراد يتبعون للخارجية الأميركية أياماً في البلاد خلال مارس (آذار) الماضي، واجتمعوا مع مسؤولين وناشطين اعتقلوا بسبب احتجاجهم الصامت أمام عيادات الإجهاض على امتداد المملكة المتحدة. ترأس وفد الولايات المتحدة كبير المستشارين في الخارجية الأميركية، صاموئيل سامسون، وعنوان الزيارة وفق ما تسرب في الإعلام المحلي كان "تأكيد إدارة ترمب أهمية حرية التعبير في المملكة المتحدة وعموم أوروبا". التقى الأميركيون نظراءهم في الخارجية البريطانية، وأثاروا معهم نقاطاً عدة على رأسها حرية التعبير في ظل قانون "التصفح الآمن للإنترنت" الذي أقرته لندن نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكنه دخل حيز التنفيذ عام 2024، بعدما وضعت "هيئة إدارة المعلومات" المعروفة باسم "أوفكوم" لوائحه التنظيمية ثم أجرت عليه بعض التعديلات استدعتها أحداث الشغب التي شهدتها المملكة المتحدة نهاية يوليو (تموز) 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تقول "تليغراف" إن الرسالة المبطنة في هذه الزيارة هي استعداد أميركا ترمب للتدخل أكثر في الشؤون الداخلية البريطانية، ويبدو هذا واقعياً في ظل مشاحنات عدة وقعت بين الطرفين حول حرية التعبير خلال الأشهر الماضية. بدأ الأمر مع أحداث شغب تفجرت في بريطانيا قبل نحو عام على خلفية جريمة قتل فتيات صغيرات في مدينة ساوثبورت شمال غربي إنجلترا، انتشرت حينها معلومة خاطئة في وسائل التواصل تفيد بأن القاتل من المهاجرين مما أطلق احتجاجات عنيفة ضد المسلمين واللاجئين، وتعرضت أملاك وأرواح للخطر حتى إن العنف طاول عناصر الشرطة. المسؤول في إدارة ترمب اليوم ومالك منصة "إكس" إيلون ماسك، دافع حينها عن المحتجين المنتمين بغالبيتهم إلى اليمين الشعبوي، ووصف تعامل حكومة لندن معهم بالقمع، كما تعرض بصورة مباشرة لرئيس الوزراء، مما استدعى رداً على الملياردير الأميركي من قبل كير ستارمر نفسه إضافة إلى كثير من المسؤولين البريطانيين. الصدام بين الاثنين تجدد بعد فوز ترمب وانضمام ماسك إلى إدارة البيت الأبيض الجديدة، فقد تسرب في الإعلام أن وزير "الكفاءة الحكومية" الأميركي يريد إطاحة رئيس الحكومة البريطانية، وانتقد مالك "إكس" قانون "التصفح الآمن للإنترنت" في بريطانيا الذي تصدر أجندة زيارة الوفد الأميركي إلى لندن في مارس الماضي. مالك "إكس" كذلك دعم حزب "ريفورم" اليميني الذي يعد من أشرس خصوم "العمال" الحاكم في بريطانيا اليوم، ولكن ماسك ليس وحده في الإدارة الأميركية الجديدة يؤيد الشعبويين ويتهم حكومة لندن بالتضييق على حرية التعبير، فهناك أيضاً نائب الرئيس جي دي فانس الذي انتقد الأوروبيين عموماً في هذا الشأن خلال مؤتمر ميونيخ للدفاع في فبراير (شباط) الماضي، ثم وجه الانتقاد ذاته إلى ستارمر عندما زار البيت الأبيض بعدها بنحو أسبوعين. اضطر رئيس الحكومة البريطانية في حضرة ترمب وفانس إلى الدفاع عن الديمقراطية في بلاده، لكن يبدو أن ردوده لم تكن مقنعة كفاية لإدارة البيت الأبيض فأرسلت وفد الخارجية لمناقشة "الخشية الأميركية على مستقبل الديمقراطية الغربية" وامتنع المنزل رقم 10 في لندن عن الرد على أسئلة "تليغراف" في شأن تلك الزيارة.

ضبط مستودعين مخالفين تحولا إلى معملين لممارسة الغش في الهواتف الذكية بالرياض
ضبط مستودعين مخالفين تحولا إلى معملين لممارسة الغش في الهواتف الذكية بالرياض

الوئام

timeمنذ 10 ساعات

  • الوئام

ضبط مستودعين مخالفين تحولا إلى معملين لممارسة الغش في الهواتف الذكية بالرياض

أعلنت وزارة التجارة، اليوم الأحد، عبر حسابها الرسمي في منصة 'إكس'، عن ضبط مستودعين مخالفين في مدينة الرياض تم تحويلهما إلى معملين لممارسة الغش في الهواتف الذكية وملحقاتها. وأكدت الوزارة أن فرقها الرقابية، وبعد عمليات رصد وتحري دقيقة، تمكنت من مصادرة أكثر من 35 ألف منتج مغشوش ومجهول المصدر، كانت معدّة للتوزيع في الأسواق، مشيرة إلى أنها منعت وصولها إلى المستهلكين. وأوضحت الوزارة أنه تم إغلاق الموقعين فورًا، وإحالة المتورطين إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية وإيقاع العقوبات الرادعة بحقهم، مؤكدة استمرار جهودها في حماية الأسواق من المنتجات المخالفة وحفظ حقوق المستهلكين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store