
وفاة الشاعر اليمني ياسين البكّالي بعدَ مُعاناةٍ مع المرض
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
توفي الشاعر والقاص اليمني البارز ياسين البكالي يوم الخميس في صنعاء عن عمر ناهز 48 عامًا، إثر تدهور صحته بسبب مضاعفات مرض السكري.
وُلد البكالي في محافظة ريمة عام 1977، وتخرج في جامعة صنعاء بتخصص الفلسفة عام 2000.
أصدر عدة دواوين شعرية لاقت صدًا واسعًا، مثل 'أحزان موسمية' و'رمق آيل للحياة'، وشارك في فعاليات أدبية محلية ودولية. نال جوائز مرموقة، منها جائزة رئيس الجمهورية للشعر (2008) وجائزة السنوسي الشعرية (2018).
عُرف البكالي بأسلوبه الإنساني العميق الذي تناول قضايا الوطن والمنفى والتجارب الشخصية المؤلمة، مما جعله أحد الأصوات المؤثرة في المشهد الثقافي اليمني والعربي.
وكان عضوًا في اتحاد الأدباء اليمنيين ومؤسسات ثقافية أخرى، تاركًا إرثًا أدبيًا يُذكر كرمز للشعر المعاصر في اليمن. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 6 أيام
- الصحوة
البكالي.. الشاعر الذي مات حزينا
نجمٌ آخر من نجوم الشعر في اليمن يأفل بصمت وهو في أوج تألقه وعطائه مضيفا إلى قائمة الخسارات رقما جديدا في بلد لا يأبه لبكاء القصيدة ولا لموت الشعراء. على مدى العقود الثلاثة الأخيرة برزت في اليمن أسماء شعرية باذخة تضيق هذه العجالة عن حصرها. أضافت للمشهد الشعري في اليمن خاصة وفي الوطن العربي عامة أبعادا جديدة في الأشكال والمضامين. وأثبتت أن المشهد الشعري ما يزال خصبا معطاء. وأن القصيدة لا تزال ولادة. وأنه ما أفل نجم من ملوك الشعر في هذا البلد الشاعر إلا وأشرق خلفا عنه نجم آخر لا يقل عنه جمالا وإدهاشا. ومن هذه الأسماء كان ياسين البكالي صوتا جميلا متجددا متفردا ظل مخلصا لمقام القصيدة حتى النفس الأخير. امتلك البكالي رحمه الله رؤية شعرية بدت ملامح نضوجها منذ فترة مبكرة. يعززها وعي فني وإبحار مضن في عوالم الكلمة الجميلة قديمها وحديثها. واستحضار كثيف لريمة الشعر جبالا وسهولا ووديانا. إضافة إلى نفسية شاعرة. يقظة الحس. فوارة المشاعر. سريعة التأثر. تلقي أعنتها من أول وهلة لكل ما يدهش ويستفزُّ من الحياة والفن والجمال. ولد البكالي عام 1980 في قرية بكال من محافظة ريمة. وفيها تفتحت مداركه العلمية والأدبية. ثم احتضنته صنعاء شابا يافعا عرفته قاعات الدرس ومنابر الأدب والملتقيات الأسبوعية التي كانت ظاهرة تعاف قوية في المشهد الأدبي والفكري في اليمن ومنها ملتقى المقالح وملتقى الشرفي وملتقى الإبداع. أصدر البكالي خلال مسيرته الشعرية عددا من المجموعات الشعرية منها: همسات البزوغ. وأحزان موسمية على الضفة الغربية. ومناسك غربةٍ لم تكتمل بعد. وأشرعةٌ تصلي في حضرة البحر. والنزوح الأبيض إلى حروفٍ لا تعرف الجهاتْ. ورمق ايل للحياة. وقبل ان يطفئ الماء قنديله. تميز شعره بأبعاد فلسفية عميقة ربما لتعمقه في دراسة الفلسفة. كما تميز بانشطار الأنا بين الذاتي والجمعي. فجاءت نصوصه الأخيرة على وجه الخصوص بكائيات على خرائب الذات. ورثائيات لوطن يحتضر. وتماهت لديه مأساته الفردية وهو ينوء بثقل عدد من الأمراض والأوجاع التي أرهقت جسده النحيل بمأساة وطن يذبح في ناصية النهار بسكاكين الأقارب والأباعد. فاجتمع في بيانه الشعري أحزان الغربة وأوجاع الضياع وتلقفته أشداق يأس ضار في محيط مظلم يزداد قتامة. مات البكالي قبل يومين شابا تاركا خلفه شعرا حيا يثبت أن عمر الشاعر الحقيقي لا بعد سنينه وإنما بما أشعل من شموس خالدة في فضاءات الفن والجمال. مات حزينا وهو يقول: أخشى عليَّ مِن الوقوفِ بلا جسدْ ومن الضجيجِ الفوضويِّ ولا أحَدْ ومِن التّخبُّطِ في جمارٍ كنتُ مِن صِغري وحتى الآنَ أحسبُها بلَدْ أخشى كثيراً منكَ يا وقتي الذي يمضي ويترُكُني بلا ظهرٍ ويَدْ فكأنَّ ذاكرتي انكِسارُ مُسافرٍ لا سبتُ يمنحُهُ العبورَ ولا أحَدْ وكأنَّ روحي في يدي قلِقٌ على الـ ـظعُكّازِ يمشي لا استقرَّ ولا قعَدْ لا يُدركُ الإنسانُ من أشيائهِ في لحظةِ الإحراجِ إلا ما نفدْ


اليمن الآن
منذ 7 أيام
- اليمن الآن
الثقافة تنعى الشاعر البكالي وتشيد بدوره الأدبي
نعت وزارة الثقافة إلى الشعب اليمني، وإلى الأوساط الأدبية والثقافية في الوطن العربي، الشاعر والمبدع الفذ ياسين محمد البكالي، الذي انتقل إلى جوار ربه، أمس الخميس، بعد حياة حافلة بالإبداع والعطاء، عن عمر ناهز الثامنة والأربعين عاما. وقالت الوزارة في بيان النعي "فقدت اليمن برحيل البكالي المبكر أحد أبرز الأصوات الشعرية في العصر الحديث، شاعراً حمل همّ الكلمة، وسكنته القضايا الوطنية والإنسانية، فصاغها بلغة تنبض بالجمال، وتكتنز بالتجربة، وتفيض بالمفارقة الوجدانية، والرمز الوطني الأصيل،و لقد كتب البكالي من القلب، للوطن، وللإنسان، وللوجع، وكان شعره مرآة للذات اليمنية وهي تتقلب بين الحلم والانكسار، وبين الصبر والمقاومة". واشار البيان، الى ان الفيد البكالي تميز بأعمال أدبية رفيعة أسهمت في تجديد القصيدة اليمنية، وامتدت تأثيراته إلى جيل كامل من الشعراء الشباب، وكانت كتاباته امتدادًا لصوت وطني مخلص، وقف إلى جوار قضايا الإنسان اليمني في محنته الكبرى، وساهم بقلمه وفكره في الدفاع عن قيم الحرية والعدالة. واكد البيان، إن ياسين البكالي لم يكن شاعرًا فحسب، بل كان مثقفًا عضويًا، عرفته المنابر الثقافية بحضوره الفكري المميز، وإسهاماته في الندوات والملتقيات داخل اليمن وخارجها، ونال خلال مسيرته جوائز مرموقة، من أبرزها جائزة رئيس الجمهورية للشباب (2008)، وجائزة السنوسي للشعر العربي (2018). واكدت الوزارة في بيانها أن فقدان الشاعر البكالي ليس خسارة لعائلته ومحبيه فحسب، بل خسارة للوطن، وللثقافة اليمنية التي لطالما افتخرت بصوته النابض وشعره المستنير..معبرة عن خالص العزاء والمواساة لأسرته، ولأصدقائه، ولكل محبيه..سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون. _ سبأنت


اليمن الآن
منذ 7 أيام
- اليمن الآن
وفاة الشاعر اليمني ياسين البكالي بصنعاء عن 48 عاماً .
العرش نيوز/ متابعات بحسب ما أفادت مصادر مقربة من أسرته، فقد كان البكالي يعاني من مضاعفات مزمنة نتيجة إصابته بمرض السكري، وأُسعف إلى المستشفى قبل أن يتوفى هناك في ساعات الفجر الأولى اليوم الخميس. يُعد ياسين البكالي من الأصوات الشعرية البارزة في اليمن خلال العقدين الماضيين، هو من مواليد محافظة ريمة عام 1977، ودرس الفلسفة بجامعة صنعاء، حيث تخرج منها عام 2000. أصدر البكالي عدداً من الدواوين الشعرية، منها 'أحزان موسمية'، و 'رمق آيل للحياة'، وشارك في عدد من الفعاليات الأدبية داخل اليمن وخارجها، كما نال عدة جوائز بينها جائزة رئيس الجمهورية للشعر عام 2008 وجائزة السنوسي الشعرية عام 2018. البكالي كان عضواً في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، ومؤسسات ثقافية عدة، ويُعرف بأسلوبه الإنساني العميق الذي يلامس قضايا الوطن والمنفى والانكسار الشخصي، ما جعله يحظى بتقدير واسع في الأوساط الأدبية اليمنية والعربية. لمتابعة صفحة العرش نيوز في منصة x غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط