
الملك محمد السادس ينعى الفنانة نعيمة بوحمالة ويصفها برمز الشاشة المغربية ويعزي أسرتها
الرباط - المغرب اليوم
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة الفنانة نعيمة بوحمالة.
وقال جلالة الملك، في هذه البرقية " تلقينا بكل تأثر وأسف نعي الفنانة القديرة نعيمة بوحمالة، تغمدها الله بسابغ الرحمة والغفران، وعوضكم عن فراقها جميل الصبر والسلوان".
وأضاف جلالته "وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم، ومن خلالكم، لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرتها الفنية الكبيرة، عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة في رحيل رمز من رموز الشاشة المغربية، شغوفة بفنها ومحبة لجمهورها، والتي تركت رصيدا حافلا بالأعمال المتقنة في مجال التمثيل المسرحي والتلفزيوني".
ومما جاء في هذه البرقية أيضا "وإذ نشاطركم مشاعركم إزاء هذا الرزء الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنضرع إليه سبحانه وتعالى أن يحسن عزاءكم وأن يحتسب فقيدتكم العزيزة في عداد الصالحين من عباده الموعودين بالجنة والرضوان، وأن يجزل ثوابها كفاء تفانيها في العطاء والاجتهاد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 3 ساعات
- طنجة 7
وفاة المقرئ عبد العزيز الكرعاني.. ماذا تعرف عنه؟
توفي الشيخ عبد العزيز الكرعاني، أحد أبرز المقرئين في المغرب، صباح يوم السبت 31 ماي، في إحدى المصحات الخاصة بمنطقة بوسكورة قرب الدار البيضاء، بعد صراع طويل مع مرض السرطان. نشأته وبداياته مع القرآن وُلد الشيخ عبد العزيز الكرعاني في بيئة مغربية محافظة تحترم القرآن الكريم وتعظم تعاليمه. منذ نعومة أظفاره، أظهر شغفًا كبيرًا بحفظ كتاب الله. قام والداه بإرساله في سن الخامسة إلى الكُتّاب، وهي المدارس التقليدية التي تُعنى بتحفيظ القرآن في المغرب. كان خاله، الذي كرّس حياته لتعليم الصغار، أول شيوخه. لقد أشرف على تعليمه القرآن بطريقة 'اللوح' التقليدية المعروفة في المغرب. في هذا السياق، قال الكرعاني في إحدى مقابلاته التلفزيونية: 'بلغت الخامسة من العمر وقد أرسلني والدي إلى الكتاب… وكان والداي مسرورين بوجودي داخل لحفظ القرآن الكريم على يد خالي الذي كرس حياته لتحفيظ الصغار، فرحمة الله عليه، وقد حفظت عليه جزءًا لا بأس به من القرآن الكريم.' هذه البداية المتواضعة كانت اللبنة الأولى في بناء شخصية قرآنية متميزة. تجلّت موهبته في التلاوة وإتقان الأحكام التجويدية منذ صغره. لم يكن تعلمه مقتصرًا على الحفظ، بل امتد إلى استيعاب الروحانيات التي يحملها القرآن. هذا الأمر جعل تلاوته لاحقًا تتسم بالخشوع والتأثير العميق. مشائخه وتأثيرهم كان خاله الشيخ الأول الذي أشرف على تعليمه القرآن. هو من زرع فيه حب التلاوة والتجويد. هذا التأثير المبكر شكّل أساسًا متينًا لمسيرة الكرعاني. حيث استمر في صقل موهبته من خلال التعلم من علماء ومقرئين آخرين في المغرب. وعلى الرغم من أن الكرعاني لم يذكر تفاصيل كثيرة عن مشائخه الآخرين في المقابلات، إلا أن إتقانه لقراءة ورش عن نافع، وهي القراءة الشائعة في المغرب، يعكس عمق دراسته. كان تتلمذه على يد أساتذة متمكنين في علم القرآن. مسيرته المهنية والدينية لم يقتصر دور الشيخ عبد العزيز الكرعاني على التلاوة فقط. بل كان إمامًا ومعلمًا وإطارًا تربويًا ساهم في نشر القرآن وتعليمه. بدأ مسيرته الدينية كإمام في مسجد خاله، حيث حفظ القرآن في صغره. لينتقل ليؤم الناس في مسجد التوبة بحي الفتح بالدار البيضاء لمدة خمس سنوات. لاحقًا، تولى الإمامة في مسجد التيسير بحي سيدي معروف لمدة ثلاث سنوات. وانتقل إلى مسجد كبير، ومن بعده مسجد السلام. هناك، أمّ الناس في صلاة التراويح خلال شهر رمضان من عام 2003 إلى 2006. وأخيرًا، استقر في مسجد القاضي عياض بالدار البيضاء، حيث أصبح إمامًا دائمًا. اشتهر بتلاوته المؤثرة التي جذبت المصلين من مختلف أنحاء المدينة. في هذا السياق، قال الكرعاني في إحدى المقابلات: 'بدأت أؤم الناس بمسجد خالي الذي حفظت فيه بالصغر، مباشرة انتقلت إلى مسجد التوبة بذات الحي وصليت بالناس قرابة الخمس سنوات. ثم انتقلت إلى مسجد التيسير بحي سيدي معروف وأممت الناس 3 سنوات. وبعدها مسجد كبير. فمسجد السلام حيث أممت الناس من سنة 2003 حتى 2006 في شهر رمضان فقط، وأخيرا انتقلت إلى هذا المسجد وهو مسجد القاضي عياض بمدينة الدار البيضاء.' إلى جانب إمامته، كان الكرعاني إطارًا تربويًا. لقد عمل في مجال التعليم، وساهم في توجيه وتعليم الأجيال الجديدة. كثيرًا ما ساعدهم سواء في القرآن أو في القيم الأخلاقية والدينية. كما اشتهر بحضوره في العديد من المحافل القرآنية، سواء داخل المغرب أو خارجه. كان يُدعى لإحياء المناسبات الدينية بتلاوته الفريدة. أسلوبه وتأثيره كان الشيخ عبد العزيز الكرعاني يتميز بأسلوب خاص في التلاوة. يجمع بين الإتقان التجويدي والعمق الروحاني. صوته الشجي، الذي يحمل نبرة الحزن والخشوع، كان يأسر قلوب المستمعين. كان تأثيره واضحًا سواء في صلاة التراويح أو في التسجيلات التي انتشرت على نطاق واسع. لم يكن الكرعاني مجرد قارئ، بل كان راوية للقرآن ينقل معانيه وروحانياته إلى القلوب. هذا ما جعله واحدًا من أبرز المقرئين في المغرب. تواضعه وأخلاقه العالية كانت جزءًا لا يتجزأ من شخصيته. كان يتعامل مع الناس بلطف ومحبة، وكان قريبًا من المصلين والتلاميذ، مما زاد من محبته في قلوب الناس. لقد كان نموذجًا للعالم المتواضع الذي يجمع بين العلم والعمل والأخلاق. وفاته وردود الفعل رحل الشيخ عبد العزيز الكرعاني في مصحة خاصة بمنطقة بوسكورة قرب الدار البيضاء، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان. أثارت وفاته موجة من الحزن العميق في المغرب وخارجه. نعاه العديد من العلماء، المقرئين، والمحبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنابر الدينية. وصفه الكثيرون بأنه 'صوت الجنة' و'القارئ الذي أحيا القلوب بتلاوته'. وقد دعا له الجميع بالرحمة والمغفرة، وأن يجعل الله القرآن شفيعًا له يوم القيامة.


عبّر
منذ 9 ساعات
- عبّر
إقصاء 8 سربات التبوريدة من الدور الأول-كبار لمنافسات الدورة الـ24 لجائزة الحسن الثاني
أقصيت، أمس الجمعة، 8 سربات من دائرة المنافسة على لقب الدورة الـ24 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية (التبوريدة)، (بطولة المغرب لفنون الفروسية التقليدية) التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للفروسية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ويتعلق الأمر بسربات المقدم عبد الحق بنعودة (وجدة أنكاد)، والمقدم حسن مرادي (كلميم)، والمقدم عزيز صاري (تاوريرت)، والمقدم ادريس السايب (مولاي يعقوب)، والمقدم سعيد هدانة (الصخيرات-تمارة)، والمقدم بدر عزوزي (جرسيف)، والمقدم عبد الوهاب قيسي (وجدة أنكاد). وانطلق الدور الأول، الذي امتد لأربعة أيام، يوم الإثنين الماضي وشهد توقفا يوم الخميس بسبب الأحوال الجوية السيئة التي شهدتها مدينة الرباط، قبل أن تُستأنف اليوم الجمعة، بمشاركة 18 سربة في فئة الكبار (أكثر من 17 سنة)، تأهل منها 10 سربات للأدوار النهائية التي ستجرى يومي السبت والأحد. كما أسفرت منافسات فئة الشبان (12-16 سنة) عن إقصاء سربات المقدم مروان دوحي (وجدة-أنكاد)، وكذا المقدم حسن العيدة (كلميم)، في أول مشاركة له في الأدوار النهائية في فئة الشبان، ضمن هذه الجائزة المرموقة. وفي فئة الشبان أيضا، شارك في الدور الأول من هذه المنافسات ممثلون عن جهات الشرق (تاوريرت، جرسيف)، والدار البيضاء-سطات (مديونة)، وبني ملال خنيفرة (بني ملال). ويتم تنقيط السربات وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية، وتراعي الإنجازات التي يحققها فرسان 'السربة' تحت قيادة 'المقدم' والتعبير الحركي والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج. ويؤخذ بعين الاعتبار التنسيق بين فرسان كل سربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد، بالإضافة إلى كيفية الركوب والهيئة العامة للفارس والجواد على حد سواء. وستعرف دار السلام، يومي السبت والأحد، أجواء حماسية على إيقاع العروض المذهلة التي سيُقدمها لورينزو، الفنان الفرنسي الشهير في عالم الفروسية. يذكر أن النسخة الـ 24 من جائزة الحسن الثاني للتبوريد تجمع 25 سربة من جميع أنحاء المملكة. وتتنافس ثمانية عشر سربة عن فئة الكبار وسبع سربات عن فئة الشبان منذ 26 مايو. وشكل إدراج +التبوريدة+ رسميا ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) في دجنبر 2021، تعزيزا لرمزية هذه الرياضة المتجذرة في الثقافة المغربية.


الجريدة 24
منذ 11 ساعات
- الجريدة 24
عكرود: أعمالي مرفوضة في القنوات الوطنية رغم جودتها
كشفت الممثلة والمخرجة سناء عكرود، أنها تقدمت بمسلسلين للقناتين الأولى والثانية من أجل عرضهما ضمن برمجتهما، إلا أن المقترحين تم رفضهما. وخرجت سناء عكرود عن صمتها، لتبرير غيابها عن الشاشة الصغيرة خلال السنوات الأخيرة، قائلة إنها حضرت مسلسلين يحملان نفس قيمة وصنف سلسلة "خنيفسة الرماد"، إلا أنه لم يتم قبولهما من طرف "الأولى" و"دوزيم". وأوضحت عكرود في منشور شاركته مع متابعيها، أن القنوات الوطنية، ترفض دعم جميع الأعمال التي تقدمها باسم شركتها، مضيفة :" أعمال قيمة تحتاج لميزانية لا أستطيع توفيرها من مالي الخاص..من المستحيل إنتاج أن أنتج مسلسل "ديال زمان" من مالي الخاص لذا لا تطلبوا مني أن أعود وأقدم لكم عملا تراثيا لأني لا أمانع بل أنا على استعداد لتصوير مسلسلي الذي تعبت من أجله". وختمت الممثلة الشهيرة، حديثها بتوجيه رسالة شكر لجمهورها جاء فيها : "الله يرحم لكم الوالدين على كل الحب والتقدير والاحترام الذي أحطتموني به، الله يكبر بكم".