
الحزن يخيم على قلب "طوطو"
بلبريس - شيماء الصغير
فجع الرابور المغربي طه فحصي المعروب فنيا بلقب "الغراندي طوطو"، يوم أمس بوفاة أحد أقرب أصدقائه.
وعبر "طوطو"، عبر حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام، عن مدى حزنه الشديد وصدمته اثر تلقي خبر وفاة صديقه الرابور المغربي مهدي العمراني المعروف ب "مول العافية".
ونعى طه صديقه الراحل بكلمات مؤثرة قائلا: "إنا لله وإنا اليه راجعون الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناتك يارب العالمين، الله يصبر عائلتك ووالديك وخوتك وصحابك".
وتابع "طوطو": "هاد الولد ضحى وقتو كامل على قبل الراب المغربي، كان كيعطي نفس الاحترام والتقدير من أصغر إلى أكبر رابور، وكان ديما كيدافع أي پروجي خرج فالمغرب ولى عندو علاقة بالراب المغربي، منّي وجبد، غاتبقى ديما فالبال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 15 دقائق
- بلبريس
جدل في البرلمان حول إدماج "الهيب هوب" و"البريكينغ" في المدارس: فنّ أم انزلاق تربوي؟
بلبريس - ياسمين التازي أثارت مراسلة صادرة عن وزارة التربية الوطنية بشأن إطلاق تكوينات في فنون الرقص الحضري مثل "الهيب هوب" و"البريكينغ"، بهدف إدماجها في برامج التربية البدنية، موجة من الانتقادات والسخرية داخل الأوساط التعليمية والرأي العام، وسط تساؤلات حول جدوى هذه الخطوة وأولويات النظام التربوي. ووصل هذا الجدل إلى قبة البرلمان، حيث وجّه المستشار البرلماني خالد السطي عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية، محمد سعد برادة، مستفسرًا عن الجدوى التربوية لهذه المبادرة. وطلب السطي توضيحات حول الكيفية التي يمكن أن تسهم بها هذه الفنون في ترسيخ القيم، وتقوية الكفايات الأساسية، وتحقيق الجودة التعليمية، في ظل التحديات الكبرى التي تواجه المدرسة العمومية، وعلى رأسها تراجع مستوى التحصيل وتفشي ظاهرتي العنف والهدر المدرسي. كما طالب البرلماني الوزير بالكشف عن الأسس البيداغوجية والثقافية التي اعتمدت في إدماج هذا النوع من الفنون ضمن المناهج التعليمية، في وقت تتطلب فيه التربية البدنية تعزيز التكوين في الرياضات الأولمبية وتطوير قدرات الأساتذة لمواكبة التحديات التربوية والرياضية الكبرى.


المغربية المستقلة
منذ 9 ساعات
- المغربية المستقلة
الساحة الفنية الأمازيغية تفقد أحد أعمدتها :الفنان والشاعر والسيناريست الأمازيغي دا عبد الرحمان بورحيم
المغربية المستقلة : متابعة رشيد ادليم تلقينا الان بكل حزن واسى نبأ وفاة المرحوم باذن الله ادا عبد الرحمان بورحيم '#بورحيم_اوتفنوت' الذي وافته المنية بمنزله بدواره 'تنغرمت' عن عمر يناهز 87 عاما بعد صراع مع مرض الزمه الفراش. ادا بورحيم اوتفنوت ابن منطقة تفنوت، دوار تنغرمت بإكيدي تحديدا ازداد سنة 1938, اشتهر بتعدد مواهبه في الكتابة حيث كان شاعرا وسيناريستا وممثلا كذلك، ابدع في كتابة اشهر الافلام والمسلسلات الخالدة، ادا بورحيم كان انسانا متواضعا بشوشا اجتماعيا الى ابعد الحدود لا يمكن ان تجالسه دون ان تنال قسطا من حكمه وامثاله وأشعاره المليئة بمعاني الانسانية ومظاهر التشبث بالارض والدفاع عن حقوق ساكنة القرى والجبال. تعازينا الحارة لعائلة الفقيد الصغيرة و الكبيرة سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون


شتوكة بريس
منذ 9 ساعات
- شتوكة بريس
مقال رأي.. إبراهيم أوحسين : جواد بصهيل
الأستاذة مدينة الحدادي في كتابه ' مسامير ' ذكر الراحل إبراهيم أوحسين قولا لعبد الله القصيمي أثار دهشتي 'كن صهيلا بلا جواد ، لا جوادا بلا صهيل 'ص،9 لم يكن يدرك إبراهيم أنه جواد أصيل أثخنه الرسن ، لكن صهيله لا يعرف الوسن. لم يدرك أنه هو الجواد و هو الصهيل حفيد الرافعي ، هكذا كنت أناديه في اتصالاتنا و حواراتنا ، تعرفت إليه ذات ربيع ، في سياق ثقافي بمدينة أيت ملول بكلية اللغات ، توالت بعدها اللقاءات الثقافية و الفكرية و العلمية في العديد من الأنشطة المشتركة بجهة سوس ماسة . إبراهيم كان رجلا نبيل الخصال ، كريم الخلال ، رقيق الحاشية ، لطيف العبارة ، سمح الخلق ، طيب القلب ، سمته التعاطف ، و الصدق و العطاء بلا قيد أو شرط ، لم تكن تعرف الضغينة إلى قلبه بابا ، و لا الحقد إلى نفسه منفذا ، حارب الجهل بخيوط النور ، وحصد البخل بمناجل الكرم ، و هدم الجور و الحيف بمنطق الإنصاف ، سعى على الدوام إلى مد جسور الود و المحبة بين معارفه ….. إبراهيم رغب في عمره القصير في نقاء يسود العالم ، و رفاهية للغرثى و الثكالى و اليتامى و البائسين و المعطوبين … إبراهيم اجتمعت فيه خصال تفرقت في غيره ، كره الأضواء و بريقها فأثار الظل لأن الله حباه بنعمة التواضع و القناعة و الرضى . إبراهيم المبدع و الفنان و الكاتب ، كان مرهف الحس ، سلس الكلام ، بليغ اللسان ، خطيبا و شاعرا ذا بيان ، حريصا كل الحرص على اللغة العربية في اشتقاقها و تصريفها و إعرابها ، و بلاغتها و مفرداتها و فصاحتها و بيانها ، كان ضابطا لأحكام تغير أواخرها من رفع و نصب و جر و جزم . فقد أخذ من المنفلوطي و الرافعي والعقاد دقة اللغة و جزالة اللفظ ، و أخذ من النابغة الذبياني و امرئ القيس و طرفة بن العبد و عنترة ، البساطة وعدم التكلف و القول الجامع و فصاحة التركيب ، لقد كان أوحسين مرجعا في اللغة لأنه أجادها مطلعا على عيون المصادر و أمهات المراجع . إبراهيم أوحسين هو حفيد الرافعي بحق ، فكثيرا ما دعاني و بإلحاح لقراءة ' وحي القلم ' و كتاب ' على السفود ' في كل تواصل كان يسألني إذا ما كنت قد قرأت الكتابين ، و كنت أتعلل بعدم وجود الكتابين في المكتبات المجاورة ، فأرسل لي كتاب ' على السفود' إلكترونيا . كان متتبعا للأنشطة الثقافية لرابطة كاتبات المغرب محليا و جهويا ووطنيا ،سعيدا بما حققه الفرع الإقليمي لاشتوكة أيت باها من أنشطة في المعارض الجهوية و الدولية للكتاب ، حيث كان مشرفا و محكما في صنف العربية و الأمازيغية لمسابقة ' مبدع الغد ' التي ننسقها و نؤطرها مع الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين ، و طيلة اشتغالنا معا لم يظهر إبراهيم مللا و لا تبرما ، أسبل الله عليه نعمة رحابة الصدر ، الذي لم يعرف ضيقا أبدا . إبراهيم – حفيد الرافعي- لم يقرأ لي مقالا أو نصوصا إبداعية أو تصريحا إذاعيا أو مداخلة ، إلا و اتصل و هنأ و شجع و حفز و ثمّن . إبراهيم أوحسين ناصر المرأة و قضاياها ، فكان مدافعا و مترافعا ، ظل يقدر المرأة أما و أختا و زوجة و ابنة و زميلة و صديقة ، لا أنسى أنه عرفني على العديد من الكاتبات و المبدعات داخل الجهة و خارجها داعيا إيانا إلى توحيد الجهود و التعاون ، فكان نعم الأخ مناصرا و داعما و محفزا نكران الذات زين خلقه، فكان نعم الموجه و نعم الناصح . إبراهيم أوحسبن كانت قضايا المهمشين رسالته و التعاطف مع المستضعفين دأبه ، و مناصرة الضعفاء ديدنه . فبرحيلك إبراهيم أوحسين و فقدك ، نكون قد فقدنا أخا داعما ، ناصحا ، موجها ، مصاحبا في نجاحاتنا و إخفاقاتنا ، و تكون سوس قد فقدت ابنا بارا من أبنائها و علما من أعلامها . . المنسقة الجهوية لرابطة كاتبات المغرب ، سوس ماسة .