logo
الصين تعزز القوى العاملة المستقبلية من خلال تخصصات جامعية تركز على التكنولوجيا

الصين تعزز القوى العاملة المستقبلية من خلال تخصصات جامعية تركز على التكنولوجيا

شبكة أنباء شفامنذ يوم واحد

شفا – مع انتهاء امتحانات القبول بالجامعات في أوائل يونيو الجاري، سيبدأ أكثر من 13 مليون طالب صيني استكشاف خيارات الجامعات والتخصصات وسط مجموعة متزايدة من البرامج الدراسية المتمحورة حول التكنولوجيا.
ومع تحول اقتصاد الصين نحو الصناعات والخدمات فائقة التكنولوجيا، فتعد الدورات الدراسية الجديدة جزءا لا يتجزأ من جهود الدولة الأخيرة لضمان تزويد القوى العاملة بالمهارات اللازمة لدعم النمو المستدام وتقوية القدرة التنافسية العالمية في عالم يعتمد على التكنولوجيا على نحو متزايد.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم الصينية في أبريل الماضي عن إضافة 29 تخصصا جديدا لطلاب المرحلة الجامعية في مختلف جامعات البلاد، والتي تتماشى العديد منها مع أولويات الصين الإستراتيجية في القطاعات الناشئة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والحياد الكربوني واقتصاد الارتفاعات المنخفضة.
ومن بين التخصصات الجديدة علوم وهندسة الحياد الكربوني، حيث من المرجح أن يدعم خريجو هذا التخصص الأهداف المناخية الطموحة للبلاد المتمثلة في الوفاء بتعهدها ببلوغ ذروة انبعاثات الكربون قبل عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2060.
هذا وصممت مؤسسات، من بينها جامعة بيهانغ، برامج تستهدف قطاعات الطائرات بدون طيار والتنقل الجوي في المناطق الحضرية، والتي تحتضن إمكانات سوقية تقدر بتريليون يوان (حوالي 140 مليار دولار أمريكي).
كما بدأت تخصصات هندسية، مثل الدوائر المتكاملة والتكنولوجيا البحرية والبرمجيات الصناعية والهندسة الجزيئية الذكية والكتلة الحيوية والأجهزة والمعدات الطبية، في تسجيل الطلاب، وهو ما يتفق بشكل وثيق مع أهداف التنمية الصناعية الوطنية في الصين.
ومن أجل دفع عجلة التحول الرقمي عبر الصناعات الاستهلاكية، تخطط الصين أيضا لتدريب الجيل التالي من المهنيين من خلال تخصصات جديدة بما في ذلك الإدارة الذكية للطوارئ والمدن الذكية وفن التصوير الذكي.
وأشار شيونغ بينغ تشي، باحث في مجال التعليم، إلى أن التخصصات الجديدة تضع ثلاثة عوامل رئيسية محور تركيزها، وهي التنمية الإستراتيجية الوطنية والتقدم التكنولوجي والاحتياجات الاجتماعية، وتتوقع الصين أنها تحتاج إلى أكفاء في هذه المجالات بعد خمس سنوات من الآن.
هذا وتوفر أكثر من 500 جامعة الآن تخصصات متعلقة بالذكاء الاصطناعي أو أطلقت كليات متخصصة في هذا المجال. وأدرجت جامعة تسينغهوا وجامعة رنمين الصينية الذكاء الاصطناعي في خططهما لتوسيع التسجيل في عام 2025.
كما وافقت السلطات التعليمية في الصين على 23 مؤسسة للتعليم المهني الجامعي، والتي تركز برامجها على تدريب القوى العاملة التقنية للصناعات الناشئة، مع مطالبتها بتخصيص 50 في المائة من إجمالي الساعات الدراسية للتدريب العملي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تعزز القوى العاملة المستقبلية من خلال تخصصات جامعية تركز على التكنولوجيا
الصين تعزز القوى العاملة المستقبلية من خلال تخصصات جامعية تركز على التكنولوجيا

شبكة أنباء شفا

timeمنذ يوم واحد

  • شبكة أنباء شفا

الصين تعزز القوى العاملة المستقبلية من خلال تخصصات جامعية تركز على التكنولوجيا

شفا – مع انتهاء امتحانات القبول بالجامعات في أوائل يونيو الجاري، سيبدأ أكثر من 13 مليون طالب صيني استكشاف خيارات الجامعات والتخصصات وسط مجموعة متزايدة من البرامج الدراسية المتمحورة حول التكنولوجيا. ومع تحول اقتصاد الصين نحو الصناعات والخدمات فائقة التكنولوجيا، فتعد الدورات الدراسية الجديدة جزءا لا يتجزأ من جهود الدولة الأخيرة لضمان تزويد القوى العاملة بالمهارات اللازمة لدعم النمو المستدام وتقوية القدرة التنافسية العالمية في عالم يعتمد على التكنولوجيا على نحو متزايد. وأعلنت وزارة التربية والتعليم الصينية في أبريل الماضي عن إضافة 29 تخصصا جديدا لطلاب المرحلة الجامعية في مختلف جامعات البلاد، والتي تتماشى العديد منها مع أولويات الصين الإستراتيجية في القطاعات الناشئة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والحياد الكربوني واقتصاد الارتفاعات المنخفضة. ومن بين التخصصات الجديدة علوم وهندسة الحياد الكربوني، حيث من المرجح أن يدعم خريجو هذا التخصص الأهداف المناخية الطموحة للبلاد المتمثلة في الوفاء بتعهدها ببلوغ ذروة انبعاثات الكربون قبل عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2060. هذا وصممت مؤسسات، من بينها جامعة بيهانغ، برامج تستهدف قطاعات الطائرات بدون طيار والتنقل الجوي في المناطق الحضرية، والتي تحتضن إمكانات سوقية تقدر بتريليون يوان (حوالي 140 مليار دولار أمريكي). كما بدأت تخصصات هندسية، مثل الدوائر المتكاملة والتكنولوجيا البحرية والبرمجيات الصناعية والهندسة الجزيئية الذكية والكتلة الحيوية والأجهزة والمعدات الطبية، في تسجيل الطلاب، وهو ما يتفق بشكل وثيق مع أهداف التنمية الصناعية الوطنية في الصين. ومن أجل دفع عجلة التحول الرقمي عبر الصناعات الاستهلاكية، تخطط الصين أيضا لتدريب الجيل التالي من المهنيين من خلال تخصصات جديدة بما في ذلك الإدارة الذكية للطوارئ والمدن الذكية وفن التصوير الذكي. وأشار شيونغ بينغ تشي، باحث في مجال التعليم، إلى أن التخصصات الجديدة تضع ثلاثة عوامل رئيسية محور تركيزها، وهي التنمية الإستراتيجية الوطنية والتقدم التكنولوجي والاحتياجات الاجتماعية، وتتوقع الصين أنها تحتاج إلى أكفاء في هذه المجالات بعد خمس سنوات من الآن. هذا وتوفر أكثر من 500 جامعة الآن تخصصات متعلقة بالذكاء الاصطناعي أو أطلقت كليات متخصصة في هذا المجال. وأدرجت جامعة تسينغهوا وجامعة رنمين الصينية الذكاء الاصطناعي في خططهما لتوسيع التسجيل في عام 2025. كما وافقت السلطات التعليمية في الصين على 23 مؤسسة للتعليم المهني الجامعي، والتي تركز برامجها على تدريب القوى العاملة التقنية للصناعات الناشئة، مع مطالبتها بتخصيص 50 في المائة من إجمالي الساعات الدراسية للتدريب العملي.

تركيا تعيد إنتاج نوع من الخبز عمره 5000 عام
تركيا تعيد إنتاج نوع من الخبز عمره 5000 عام

جريدة الايام

time٢٨-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

تركيا تعيد إنتاج نوع من الخبز عمره 5000 عام

إسكيشهير - تركيا - أ ف ب: اكتشف علماء آثار خبزاً عمره خمسة آلاف عام في تركيا، حيث أصبح يُنتَج مجدداً، ما أثار الاهتمام بزراعة أنواع قمح قديمة أكثر ملاءمة للجفاف. وقال عالم الآثار ومدير حفريات كولوبا الواقعة على بعد 35 كيلومتراً من مدينة إسكيشهير (وسط تركيا) مراد توركتيكي: "هذا أقدم خبز مخمر ومخبوز اكتُشِف خلال عملية تنقيب عن الآثار، وبقي شكله إلى حد كبير على ما هو عليه". وأوضح لوكالة فرانس برس خلال حديث عن الاكتشاف الذي أُعلن عنه الأسبوع الفائت أن "العثور على خبز خلال التنقيب نادر. فعادة، لا نجد سوى الفتات. لكن هنا، بقي الخبز محفوظا بعد حرقه ودفنه". ويعود إلى أيلول 2024 اكتشاف خبز كولوبا، وهو دائري ومسطح مثل الفطيرة ويبلغ قطره 12 سنتيمتراً، وكان متفحماً ومدفوناً تحت عتبة مسكن بني في العصر البرونزي، قرابة العام 3300 قبل الميلاد. ونُزعت قطعة من رغيف الخبز قبل حرقه ثم دفنه أثناء بناء المنزل. ولاحظ توركتيكي أن ذلك "يذكّر بطقوس الوفرة". ولا يزال الغموض يكتنف إلى حد كبير الحضارة الأناضولية في كولوبا، نظراً إلى عدم تَوافُر أي آثار مكتوبة توضحها، وينطبق ذلك على عادات سكانها في دفن منازلهم قبل الانتقال إلى مكان آخر أو بناء مساكن جديدة على الهياكل القديمة، وبالتالي تشكيل تلال. خلال العصر البرونزي، عاش الحثيون، وهم شعب من الأناضول سبق الحثيين، في منطقة إسكيشهير. وشرح عالم الآثار دنيز ساري أن "كولوبا كانت مستوطنة حضرية متوسطة الحجم، ازدهرت فيها أنشطة التجارة والحرف والزراعة والتعدين، ومن الواضح أن نظاماً عائلياً واجتماعياً كان يسود فيها". وأظهرت التحاليل أن رغيف الخبز صُنِع من دقيق النشا المطحون خشناً، وهو نوع قديم من القمح، ومن بذور العدس، مع استخدام أوراق نبات غير محدد الهوية حتى الآن كخميرة. ويُعرض رغيف الخبز المحروق منذ الأربعاء في متحف إسكيشهير للآثار. وقالت رئيسة بلدية إسكيشهير عائشة أونلوجيه: "لقد تأثرنا كثيراً بهذا الاكتشاف. أثناء حديثي مع مدير الحفريات، تساءلتُ إذا كان بإمكاننا إعادة إنتاج هذا الخبز". وللوصول إلى أقرب ما يمكن من الوصفة الأصلية، ارتأت البلدية، بعد تحليل الخبز الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين، استخدام قمح كافيلجا، وهو نوع قديم أيضاً مشابه للبرغل والعدس، نظراً إلى أن النشا القديم لم يعد موجوداً في تركيا. في "هالك إكمك" ("خبز الشعب" بالتركية)، وهو مخبز شعبي يقدم خبزاً زهيد الثمن، كان الموظفون يعدّون يدوياً 300 رغيف من خبز كولوبا يومياً على مدار الأسبوع الفائت. وقالت مديرة "هالك إكمك" سراب غولر إن "الجمع بين دقيق القمح التقليدي والعدس والبرغل يؤدي إلى خبز غني ويحقق الشبع، منخفض الغلوتين وخالٍ من المواد الحافظة". ولم تمضِ ساعات حتى نفدت الدفعة الأولى من أرغفة خبز كولوبا التي يزن الواحد منها 300 غرام ويباع بسعر 50 ليرة تركية (نحو دولار و27 سنتاً). وقالت سوزان كورو التي كانت بين الزبائن "عجّلتُ في الشراء مخافة ألا يبقى أي رغيف. لدي فضول لمعرفة مذاق هذا الخبز القديم". وعلّقت رئيسة بلدية إسكيشهير عائشة أونلوجيه قائلة: "لقد حفظت هذه الأرض رغيف الخبز هذا خمسة آلاف عام، ومنحتنا هذه الهدية. ومن واجبنا حماية هذا الإرث ونقله إلى الأجيال المقبلة". وتعاني محافظة إسكيشهير من الجفاف راهناً، بعدما كانت في ما مضى غنية بالكثير من مصادر المياه. وأضافت رئيسة البلدية التي تسعى إلى إحياء زراعة قمح كافيلكا في منطقتها، وهو قمح مقاوم للجفاف والأمراض "نواجه أزمة مناخية، لكننا ما زلنا نزرع الذرة وعباد الشمس اللذين يتطلبان كميات كبيرة من المياه. أسلافنا يُلقّنوننا درساً. علينا أن نتجه مثلهم نحو محاصيل أقل استهلاكا للمياه". ورأت أن ثمة "حاجة إلى سياسات عامة قوية جداً في شأن هذه القضية"، مشددة على أن "زراعة القمح القديم ستكون خطوة رمزية إلى الأمام في هذا الاتجاه".

اكتشفته خلال حفريات أثرية تركيا تعيد إنتاج نوع من الخبز عمره 5000 عام
اكتشفته خلال حفريات أثرية تركيا تعيد إنتاج نوع من الخبز عمره 5000 عام

جريدة الايام

time٢٨-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

اكتشفته خلال حفريات أثرية تركيا تعيد إنتاج نوع من الخبز عمره 5000 عام

إسكيشهير - تركيا - أ ف ب: اكتشف علماء آثار خبزاً عمره خمسة آلاف عام في تركيا، حيث أصبح يُنتَج مجدداً، ما أثار الاهتمام بزراعة أنواع قمح قديمة أكثر ملاءمة للجفاف. وقال عالم الآثار ومدير حفريات كولوبا الواقعة على بعد 35 كيلومتراً من مدينة إسكيشهير (وسط تركيا) مراد توركتيكي: "هذا أقدم خبز مخمر ومخبوز اكتُشِف خلال عملية تنقيب عن الآثار، وبقي شكله إلى حد كبير على ما هو عليه". وأوضح لوكالة فرانس برس خلال حديث عن الاكتشاف الذي أُعلن عنه الأسبوع الفائت أن "العثور على خبز خلال التنقيب نادر. فعادة، لا نجد سوى الفتات. لكن هنا، بقي الخبز محفوظا بعد حرقه ودفنه". ويعود إلى أيلول 2024 اكتشاف خبز كولوبا، وهو دائري ومسطح مثل الفطيرة ويبلغ قطره 12 سنتيمتراً، وكان متفحماً ومدفوناً تحت عتبة مسكن بني في العصر البرونزي، قرابة العام 3300 قبل الميلاد. ونُزعت قطعة من رغيف الخبز قبل حرقه ثم دفنه أثناء بناء المنزل. ولاحظ توركتيكي أن ذلك "يذكّر بطقوس الوفرة". ولا يزال الغموض يكتنف إلى حد كبير الحضارة الأناضولية في كولوبا، نظراً إلى عدم تَوافُر أي آثار مكتوبة توضحها، وينطبق ذلك على عادات سكانها في دفن منازلهم قبل الانتقال إلى مكان آخر أو بناء مساكن جديدة على الهياكل القديمة، وبالتالي تشكيل تلال. خلال العصر البرونزي، عاش الحثيون، وهم شعب من الأناضول سبق الحثيين، في منطقة إسكيشهير. وشرح عالم الآثار دنيز ساري أن "كولوبا كانت مستوطنة حضرية متوسطة الحجم، ازدهرت فيها أنشطة التجارة والحرف والزراعة والتعدين، ومن الواضح أن نظاماً عائلياً واجتماعياً كان يسود فيها". وأظهرت التحاليل أن رغيف الخبز صُنِع من دقيق النشا المطحون خشناً، وهو نوع قديم من القمح، ومن بذور العدس، مع استخدام أوراق نبات غير محدد الهوية حتى الآن كخميرة. ويُعرض رغيف الخبز المحروق منذ الأربعاء في متحف إسكيشهير للآثار. وقالت رئيسة بلدية إسكيشهير عائشة أونلوجيه: "لقد تأثرنا كثيراً بهذا الاكتشاف. أثناء حديثي مع مدير الحفريات، تساءلتُ إذا كان بإمكاننا إعادة إنتاج هذا الخبز". وللوصول إلى أقرب ما يمكن من الوصفة الأصلية، ارتأت البلدية، بعد تحليل الخبز الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين، استخدام قمح كافيلجا، وهو نوع قديم أيضاً مشابه للبرغل والعدس، نظراً إلى أن النشا القديم لم يعد موجوداً في تركيا. في "هالك إكمك" ("خبز الشعب" بالتركية)، وهو مخبز شعبي يقدم خبزاً زهيد الثمن، كان الموظفون يعدّون يدوياً 300 رغيف من خبز كولوبا يومياً على مدار الأسبوع الفائت. وقالت مديرة "هالك إكمك" سراب غولر إن "الجمع بين دقيق القمح التقليدي والعدس والبرغل يؤدي إلى خبز غني ويحقق الشبع، منخفض الغلوتين وخالٍ من المواد الحافظة". ولم تمضِ ساعات حتى نفدت الدفعة الأولى من أرغفة خبز كولوبا التي يزن الواحد منها 300 غرام ويباع بسعر 50 ليرة تركية (نحو دولار و27 سنتاً). وقالت سوزان كورو التي كانت بين الزبائن "عجّلتُ في الشراء مخافة ألا يبقى أي رغيف. لدي فضول لمعرفة مذاق هذا الخبز القديم". وعلّقت رئيسة بلدية إسكيشهير عائشة أونلوجيه قائلة: "لقد حفظت هذه الأرض رغيف الخبز هذا خمسة آلاف عام، ومنحتنا هذه الهدية. ومن واجبنا حماية هذا الإرث ونقله إلى الأجيال المقبلة". وتعاني محافظة إسكيشهير من الجفاف راهناً، بعدما كانت في ما مضى غنية بالكثير من مصادر المياه. وأضافت رئيسة البلدية التي تسعى إلى إحياء زراعة قمح كافيلكا في منطقتها، وهو قمح مقاوم للجفاف والأمراض "نواجه أزمة مناخية، لكننا ما زلنا نزرع الذرة وعباد الشمس اللذين يتطلبان كميات كبيرة من المياه. أسلافنا يُلقّنوننا درساً. علينا أن نتجه مثلهم نحو محاصيل أقل استهلاكا للمياه". ورأت أن ثمة "حاجة إلى سياسات عامة قوية جداً في شأن هذه القضية"، مشددة على أن "زراعة القمح القديم ستكون خطوة رمزية إلى الأمام في هذا الاتجاه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store