
مجلة «تُراث» تحتفي بالفخار وتسلط الضوء على حضوره في الآداب والفنون
عبد الحكيم القاضي
احتفي العدد الجديد رقم (304) لشهر فبراير 2025، من مجلة "تراث" التي تصدرها هيئة ابو ظبي للتراث، بحضور الفخار في التراث الإماراتي، وصوره في الأدب الشعبي من شعر نبطي وأمثال وحكايات وأهازيج.
وأفردت المجلة ملفاً حمل عنوان: "الفخار في الإمارات: رحلة عبر التاريخ والثقافة"، تضمن اثنى عشر مشاركة ما بين دراسة ومقال بأقلام نخبة من الباحثين والكتاب الإماراتيين والعرب.
وفي افتتاحية العدد أكدت رئيسة التحرير شمسة الظاهري، على أهمية صناعة الفخار كجزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية لدولة الإمارات. وأشارت إلى أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على هذا الإرث العريق من خلال دعم الحرفيين وتشجيع الشباب على تعلم هذه الحرفة.
وأضافت "الظاهري" بأن الدولة تقوم بتنظيم معارض سنوية تعرض فيها الأعمال الفخارية، لتسليط الضوء على الإبداع المحلي وفتح المجال أمام المصممين والمبدعين للاستفادة من الإرث التقليدي في ابتكار تصاميم حديثة تمزج بين الأصالة والمعاصرة.
واوضحت أن الفخار حاضر بقوة في الأدب الشعبي الإماراتي، حيث يستلهم الشعراء من أدوات الفخار رموزاً للكرم والأصالة. وتناولت الحكايات الشعبية قصص الحرفيين المهرة، معبرة عن تقدير المجتمع لهذه الحرفة، ولفتت إلى أن الفخار يستخدم في الأمثال الإماراتية كدلالة على كيفية انعكاس شخصية الإنسان من خلال أعماله.
وفي ختام حديثها، أكدت شمسة الظاهري، على أن الجهات المختصة في الدولة تعمل على توثيق هذه الحرفة في السجلات الوطنية للتراث غير المادي، بهدف حفظ تفاصيلها الدقيقة وأساليبها التقليدية، وضمان انتقالها بسلاسة إلى الأجيال القادمة، ونوّهت إلى أن هذه الصناعة ليست مجرد حرفة، بل هي قصة تاريخية تعكس الإبداع الفني والثقافي للمجتمع.
سمات حضارية
وفي ملف العدد: نقرأ لخالد صالح ملكاوي "الفخار الإماراتي والسمات الحضارية عبر العصور"، وتكتب نجلاء الزعابي: "صناعة الفخار في الإمارات: حرفة تجسد الدهشة البصرية والبراعة الحرفية"، وتُسلط لولوة المنصوري الضوء على: "أفران الفخار في رأس الخيمة"، وتُناقش الدكتورة وضحى حمدان الغريبي عن: "الهوية الثقافية وأثرها على الخزافين الإماراتيين"، وجاءت مشاركة أماني إبراهيم ياسين بعنوان:"بلاطة القصيدة من تايلر جريجيسون إلى عمر بن ربيعة "الفخار الشعري.. ثنائية تنطق بالفن والإبداع"، فيما توقف الأمير كمال فرج عند صورة الفخار في الشعر، وفي ذات السياق جاء مقال عادل نيل "الفخار وتشكيل الصورة الشعرية في بناء المعنى الإنساني"، واستعرضت عائشة الغيص: "حضور منتجات الفخار الإماراتي في التداولات الشعبية: الشعر والأمثال والأهازيج".
وفي الملف أيضاً: يكتب أحمد حسين حميدان عن: "الصناعة الفخارية الحاضرة من تربتها التراثية حتى اليوم"، وتُسلط مريم علي الزعابي الضوء على "المنتجات الفخارية الإماراتية إبداع وظيفي وجمال تراثي"، ونُطالع لمحمد نجيب قدوره: "الفخاريات في الإمارات صناعة الهوية والوجود"، ونقرأ لمروان محمد الفلاسي:"الفخار الإماراتي.. مهارة وفن تعبيري عبر التاريخ".
الحكايات الشعبية
وفي موضوعات العدد: يستكمل محمد فاتح صالح زغل سلسلة مقالاته "بيدار اللهجة الإماراتية فيما طابق الفصيح"، ويواصل عبد الفتاح صبري حديثه عن: "الباب والنافذة.. أية علاقة"، وتقدم لنا نايلة الأحبابي قصيدة بعنوان "القضا" للشاعر سعيد بن راشد بن عتيج الهاملي، وتنشر المجلة قصيدة للدكتور شهاب غانم قصيدة جديدة بعنوان "سحر"، ونتابع لقتيبة أحمد المقطرن "معالم الحياة الاجتماعية والاقتصادية في شعر الإمارات قبل عصر النفط"، ويستعرض لنا خالد عمر بن ققه، كتاب "الحكاية الشعبية في الأدب الإماراتي"، ونعود لمحمد فاتح صالح زغل، في مقال بعنوان "من ذاكرة الطين: أسرار قلعة الغانكة العسكرية"، وتُسجل أماني محمد ناصر:"حياة البحر ومصطلحاتها كما يرويها البحار الإماراتي محمد عبد الله النقبي"
تخوم جَرَامْشِي العابرة
وفي موضوعات العدد أيضا: يكتب علي تهامي عن:"تُخوِّمُ جَرَامْشِي العَابِرَةُ: ترحال دائم وأحداث غريبة بين الجغرافيا والتاريخ"، وتُضيىء مريم النقبي على سيرة:"الشاعرة بشاير المقبل التميمي" وإسهاماته في إثراء الشعر العربي. وفي الصفحة الأخيرة تحكي لما عائشة علي الغيص عن:"مسعودة أطيب الخبر من غير منشودة".
يُذكر أن مجلة "تراث" هي مجلة تراثية ثقافية منوعة، تصدر عن هيئة أبوظبي للتراث، وترأس تحريرها شمسة حمد العبد الظاهري، والإشراف العام لفاطمة مسعود المنصوري، وموزة عويص وعلي الدرعي. والتصميم والتنفيذ لغادة حجاج، وشؤون الكتاب لسهى فرج خير، والتصوير لمصطفى شعبان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


في الفن
منذ 3 أيام
- في الفن
أسرة عبد الحليم حافظ في بيان جديد: نريد أن تقدم أسرة سعاد حسني النسخة الأصلية من عقد زواجهما العرفي
أصدرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بيانا جديدا، أوضحت فيه العديد من الأمور حول علاقته بالفنانة الراحلة سعاد حسني، وذلك بعد أن تجدد الجدل خلال الأيام الماضية حول حقيقة زواجهما. وجاء في بيان أسرة عبد الحليم حافظ، المنشور على صفحتهم بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "بيان من أسرة الفنان عبدالحليم حافظ لكل من يهمه معرفة الحقيقة بخصوص موضوع الخطاب وأعلم أن هذا البيان طويل و لكن أتمني أن تقرأوه كاملاً لكثرة الأحداث و التفاصيل: تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا في ظل غياب المصداقية و العتمة الشديدة و الهجوم المتكرر علي الفنان عبدالحليم حافظ في الثلاثة أيام الماضية و الذي لطالما أثرى العالم العربي بفنه و إبداعه و على أسرته التي حافظت علي تراثه الفني بالكامل لأكثر من ٤٨ عاماً، ولم تتخلي عنه مثلما فعل بعض الورثة لفنانين آخرين وليس في مصر فقط بل و في العالم كله، و قلما حافظت أسرة فنان علي تراثه الفني و مقتنياته الشخصية كل هذة المدة وليس كما يقول بعض الصحفيين والجماهير أن أسرة حليم ليست أمينة علي تراثه وممتلكاته و لذلك فنحب أن نوضح أكثر من نقطة لعل الأمور تتضح أمام الجميع و لكم في النهاية الحكم والاحترام". "أولاً: نحن كأسرة الفنان عبدالحليم حافظ نتعرض لموجة صارمة من الإشاعات التي لم تنل فقط من حليم بل و من الفنانة سعاد حسني أيضاً منذ أكثر من ٣١ عام عندما أشيع من بعض الأشخاص أنهما متزوجان عرفياً رغم أنهما لم يعلنا في حياتهما أنهما قد تزوجا و ظلت العلاقة بينهما يسودها الود و والاحترام، و تخيل معي مثلاً أن يتم زج اسم والدك أو خالك أو أحد أقاربك بأنه متزوج عرفي بعد وفاته ب ١٧ عام و لا يوجد أي إثبات أو دليل مادي من الشخص الذي يدعي عليه هذا الأمر.. ماذا ستفعل.. ؟؟، ستتحرى الدقة أولاً وإن لم يثبت هذا الأمر رسمياً فستدافع عن سمعتة و سمعة الشخص الآخر أيضاً من مثل هذا الإدعاء الكاذب و الإشاعات المغرضة". طالع أيضا - #شرطة_الموضة: زوجة محمد حماقي بإطلالة خاطفة في أحدث ظهور ... سعر التوب 21 ألف جنيه "نحن كأسرة حليم ظللنا صامتين لعقود كثيرة حينما ظهرت هذة الإشاعة و الطرف الأخر لا يأبي أن يصمت و ظل يكرر و يكرر هذا الأمر و نحن نلتزم الصمت احتراماً للأموات و لكننا قد فاض بنا الكيل لأنهم لا يريدون أن يصمتوا و يتركوا الأموات في مثواهم، و ظلوا يرددون هذة الإشاعة حتي يومنا هذا.." "الذين يعرفون أسرة حليم جيداً يعلمون أننا لا نسعي وراء شهرة أو أموال، و إلا كنا قد تخلينا منذ عقود عن كل ما ترك حليم من منزل و مقتنيات و تراث فني و لكننا لم نفعل ذلك حفاظاً علي ما قدمه من تاريخ لفنه و جمهوره في الوطن العربي و العالم أجمع و كانت وصية حليم أن يظل منزلة مفتوح لمحبيه". "من يعرف أسرة حليم جيداً سيعرف أنهم يفتحون بيته منذ عقود، لآلاف من الزوار حول العالم الذين يزورون بيته مجاناً و لا نقبل حتي أن يتم دفع أي إكرامية للعاملين بالمنزل أو الحراس بالعقار حتى لا يقال أن شخصاً ما زار بيت حليم و دفع مقابل مادي، أياً كان منصبة سواء شخص بسيط أو حتي شخص ذو منصب أو أحد المشاهير، فمنزل حليم مفتوح دائماً لكل محبيه حول العالم بدون تفرقة.. و لم نكن يوما باحثين عن شهرة أو تريند كما يدعي البعض و إلا فكنا قد فعلنا ذلك منذ سنوات عديدة و ليس الآن فماذا تغير؟!" "ثانياً: بالنسبة للجواب الذي أثار الجدل.. فنحن لم يكن في نيتنا الإساءة للفنانة العظيمة سعاد حسني التي نحبها و نحترمها و لم يكن في نيتنا أن نشيع مشاعرها للجماهير و نحن نعتذر إذا كنا قد سببنا الضيق و الإزعاج لمحبيها، و لكننا أردنا فقط أن نثبت أن العلاقة بينهم كانت علاقة حب و مشاعر طيبة وانتهت بدون زواج و البينة في الأصل على من ادعى، وأنا أعلم جيداً أن معظم محبيهما كانوا يتمنون لو تزوجا و نحن أيضاً كنا نتمني ذلك لأننا نحب الفنانة سعاد حسني كما يحبها الجميع". "وكما يقول الكثير فالجواب لا يثبت أنهما لم يتزوجا ولكن أيضاً لا يوجد من البداية أصلا أي شيء يثبت أنه قد تم الزواج غير الإشاعات التي طالتهما من بعض الأشخاص الذين كانوا يريدون إلقاء الضوء عليهم في الماضي و الحاضر و لو كان أهل الفنانة حريصون ويريدون أن يحترموا سيرتها و تاريخها و سيرة حليم و تاريخه لكانوا قد كذبوا هذه الإشاعات في وقتها كما كذبناها نحن و مازلنا نكذبها حفاظاً علي سمعتهم و سيرتهم الطيبة، فانه ليس من العيب أن يتزوجا حتى و لو لم يكن زواجاً معلناً و نحن كنا سنكون أول من يفرح بأن الفنانة الكبيرة جزء من عائلتنا لأننا نحبها كما يحبها الجميع، و لكن من العيب أن يشاع عليهم هذة الزيجة بدون أن تحدث فقط لأن إعلامي شهير من المفترض أنه كان صديقاً لهم قرر أن يروج هذه الإشاعة في الماضي و بعد ذلك أنكرها علي الملأ في احدى البرامج التليفزيونية و لكن أسرتها ظلت ترددها و تكررها حتي يومنا هذا.. فمن المخطئ ؟؟، الذين يحاولون الدفاع عن سمعة الطرفين أم الذين يحاولون إقحام اسمهم دائماً بأنهم قد تزوجوا لمدة ست سنوات و نصف عرفياً". "هل من المعقول فنان بشهرة عبدالحليم حافظ و فنانة بشهرة سعاد حسني أن يتزوجا كل هذه المدة بدون علم الأهل و الأصدقاء.. فالدائرة المقربة لحليم مثل أهله و أصدقائه و منهم صديقه مجدي العمروسي و الأستاذ محمد عبدالوهاب و الفنان أحمد رمزي و الفنان عمر الشريف و المايسترو صالح سليم و الملحن محمد الموجي و الملحن كمال الطويل و الموسيقي مجدي الحسيني و أصدقاء مشتركة مثل صلاح جاهين و آخرون أنكروا هذا الأمر و لم يعلموا بمثل هذة الزيجة، فهل من المعقول فنان بحجم حليم و فنانة بحجم سعاد حسني أن يتزوجا ست سنوات و نصف و لا يعرف كل المحيطين بهم". "حليم لو غاب عن منزله ساعة لكان كل الناس الذين يعرفونه يعلموا أين ذهب و أين غاب.. و لماذا سينكر زواجه من الفنانة سعاد حسني و هو لم ينكر حبه لها من البداية.. هل حفاظاً علي شهرته ؟؟، فلو لشهرته و حرصه على غيرة المعجبات ما كان قد أعلن أنه يحبها و أنكر علاقة الحب أيضاً". "هناك تسجيلات بصوت حليم يتحدث فيها عن حياته و أقر بأنه أحب الفنانة سعاد حسني و لكن الزواج لم يحدث لأمور عديدة منها مثلاً أنه كان دائماً يبحث عن ربة منزل لا تعمل و تهتم به و بشئونه و بحالته الصحية السيئة و الفنانة سعاد حسني لم تكن لتترك الفن أبداً لأنها كانت نجمة كبيرة و هذة واحدة من أهم نقاط الخلاف بينهما و سوف تظهر هذة المذكرات قريباً و لكنها الآن في حوزة شركة الإنتاج فلا يمكن نشرها من طرفنا قبل أن ينشروها و إلا رجعوا علينا قانونياً و حين تنشر من قبلهم ستتضح الحقيقة كاملة بدون أي تجريح أو إساءة لأي طرف". "و عندما وجدنا الخطاب نشرناه فقط لنثبت أن العلاقة قد انتهت من طرف حليم على الأقل في وقتها، و لم نكن نريد أن نسيء و أو نفضح مشاعر إنسانة كما يقول البعض و إن حدث ذلك فنحن نعتذر عن هذا الأمر لأننا نحترم مشاعر الآخرين و الفنانة سعاد حسني تستحق منا كل التقدير و والاحترام لأن العلاقة بينها و بين أسرة حليم ظلت علاقة صداقة وطيدة حتي بعد رحيل حليم". "ثالثاً: الادعاء بعدم رد حليم على خطاب الفنانة سعاد حسني و تركها حزينة و تعيسة، فهذا ليس حقيقياً لأن حليم ظل طوال حياته محتفظاً بعلاقتة الوطيدة و القوية بالفنانة سعاد حسني و الجميع يعلم أنه كان بجانبها أثناء المشاكل التي تعرضت لها من أشخاص ذوي نفوذ حينها، وكان أول من تصدي لهم حتى يبتعدوا عن طريقها تماماً، وتعرض لمشاكل كثيرة بسبب هذا الموضوع و لكنه ظل صامداً لأنه اعتبر سعاد مسئولة منه حتى و إن لم تكتمل قصة الحب بالزواج، فمن يدعي أن حليم ترك سعاد حزينة و مكسورة حقيقي لا يعلم شيئاً و الدليل علي كلامنا أن البرقية التي أرسلت لحليم من سعاد بمناسبة عودته للاستوديو كانت بعد انفصالهم بفترة، و كانت تذهب لتطمئن عليه كما كان يفعل حليم معها أيضاً". "سعاد حسني كانت آخر قصة حب في حياة حليم و ظل بعدها وحيداً لفترة طويلة لسنوات و سنوات بدون أي قصة حب لأن المرض ازداد قسوة عليه حتي وافته المنية في سنة ١٩٧٧". "رابعاً: نحن علي أتم الأستعداد لتقديم الخطاب المنشور الذي يدعي البعض أنه مزور للجهات المختصة لفحصه و التأكد من صحته لأننا كأسرة متأكدون من صحته ولا ننشر غير الحقيقة و نتحمل كل المسئولية لو ثبت العكس، و لكن في المقابل نريد أن تتقدم أسرة الفنانة سعاد حسني بتقديم النسخة الأصلية من عقد الزواج العرفي الذي يدعون أنهم وجدوه في خزنتها بعد وفاتها و من المفترض أنه في حوزتهم الآن للجهات المختصة و إذا ثبت أن العقد صحيح فسنتقدم باعتذار رسمي لأسرة الفنانة سعاد حسني و سنعلن أن الزواج قد تم فعلياً في وقتها و إذا ثبت العكس فنحن لا نريد شيئا غير أن يتوقفوا عن هذة الإشاعة السخيفة التي طالتنا و طالتهم لسنوات عديدة و لن نقاضيهم عن أي شيء.. أليس هذا عدل؟" "خامساً: نحن نشكك في هذا العقد لأسباب عديدة: ١- العقد مكتوب فية جمهورية مصر العربية مع أنه في ذلك الوقت كانت الجمهورية العربية المتحدة. ٢- من قام بعقد الزواج العرفي شيخ الأزهر في وقتها فهل من المعقول أن شيخ الأزهر سيعقد قران عرفي بالإضافة إلى أنه لا يوجد إمضاء لشيخ الأزهر و يوجد بصمة يد فقط فهل من المعقول أن شيخ الأزهر حينها كان لا يعرف الكتابة. ٣- الشهود: أولاً لا يوجد إمضاء لهم علي العقد و مكتوب الإمضاء بالآلة الكاتبة فقط !! و هم الفنان الكبير يوسف بك وهبي والإعلامي وجدي الحكيم.. ثانياً هل فنان بحجم يوسف بك وهبي سيكون شاهد علي جواز عرفي حتى و لو كان العريس حليم و العروسة سعاد حسني ، ثالثاً: عندما سأل وجدي الحكيم عن زواج حليم قال سمعت هذا الخبر و لكنني لم أراه بنفسي فكيف يكون شاهد على الزواج و لم يحضر !!، رابعاً: أين أصدقاء حليم المقربين أو أهله، أليس منهم شاهداً واحداً على الأقل، فعلاقة حليم بالفنان يوسف بك و هبي و الإعلامي وجدي الحكيم لم تكن بقوة باقي أصدقاءه الذين تم ذكرهم أعلاه. ٤- الفنانة سعاد حسني كانت قاصراً في هذا الوقت فهل من المعقول أن شيخ الأزهر سيعقد قران قاصر بدون ولي أو وكيل..!! ٥- التوقيع لا يمت بصلة بتوقيع عبدالحليم حافظ. سادساً: نعم كانت هناك قضية تشهير مرفوعة من أسرتنا ضد أسرة الفنانة سعاد حسني و تم خسارة القضية لأن أسرة الفنانة سعاد حسني أنكرت أنها تعرف شيئاً عن موضوع الزيجة و أن من أطلق الإشاعة أشخاص آخرون و سمعوا عنها مثل ما سمع باقي الجمهور، و لذلك خسرنا القضية لأنهم أنكروا أنهم أشاعوا زواج حليم و سعاد حسني.. و بعد ذلك بدأوا يتحدثوا عن الموضوع مرة أخري و كأنه لم يحدث شيئ و لذلك نشرنا الخطاب أملاً منهم أن يتوقفوا..!! سابعاً: نحن لم ندعي أبداً أن أسرة الفنانة سعاد حسني طلبت مننا أي شيئ يخص الميراث فالأمر ليس متعلق بأي شئ مادي تماماً و لكنه متعلق بسمعة إنسان و إنسانة أشيع أنهم تزوجوا و هذا لم يحدث و لو حدث لعلم الجميع". "هناك العديد من المغالطات التي تؤكد موقفنا و عدم صحة هذه الإشاعة و نحن لم ننكر أبداً أن حليم كان يحب الفنانة سعاد حسني و يحترمها و كان بجانبها حتى بعد أن انتهت العلاقة العاطفية و ظلوا أصدقاء، و نحن كأسرته كنا نتمني أن يتزوج حليم و تكون له زوجة و أسرة و أولاد و هذا للأسف لم يحدث نظراً لظروفه الصحية و وفاته في منتصف عمره". "نرجو من حضراتكم أن تتوقفوا عن الاهانة و السب سواء كان لحليم أو لأسرته و من ناحية أخري للفنانة سعاد حسني أو أسرتها فهم في رحاب الله و نحن كأسرتهم من يعاني من مثل هذه الإساءات و نحن نعتذر لو كنا قد سببنا الضيق لجماهيرهم بنشر الخطاب و مرة أخري لم تكن النية أبداً فضح مشاعر إنسان و لتقديم حسن النية فسوف نقوم بحذف المنشور و الجواب حتي لا نتسبب في أي ضرر نفسي أو عاطفي آخر لمحبيهم و لن نتحدث و لن نعقب عن هذا الموضوع مرة أخرى لذلك وجب علينا التوضيح و لكم منا كل التقدير و الاحترام.. و نعتذر مرة أخرى عن الأطالة". أسرة الغائب الحاضر الفنان عبدالحليم حافظ 20 مايو 2025 اقرأ أيضا: #شرطة_الموضة: مايان السيد بإطلالة كاجوال صيفية ... سعرها 518 ألف جنيه #شرطة_الموضة: ياسمين صبري بفستان وردي أنيق في مهرجان كان ... بلا أكمام ومن الشيفون #شرطة_الموضة: هاندا أرتشيل بفستان من الجرسيه بفتحة جانبية طويلة في كان … سعره 149 ألف جنيه ميريام فارس في طريقها إلى مصر: "جيالك يا أم الدنيا" لا يفوتك: في الفن يكشف حقيقة وليد فواز مبدع أدوار الشر حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| آب ستور| هواوي آب جاليري|


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- اليوم السابع
"هنغني" وأمسية طربية بقبة الغوري.. غداً
في إطار اهتمام وزارة الثقافة بدعم الفنون الجادة وإحياء التراث الموسيقي العربي، ينظم مركز إبداع قبة الغوري بشارع الأزهر ، التابع لصندوق التنمية الثقافية، حفلًا موسيقيًا جديداً لفرقة "هنغني" بقيادة الفنان الدكتور صلاح مصطفى، وذلك مساء غداً (الأحد الموافق 18 مايو)، في تمام الساعة الثامنة مساءً. تسعى فرقة "هنغني" إلى استعادة روح الطرب الأصيل من خلال إعادة تقديم مختارات من روائع الموسيقى العربية بتوزيعات معاصرة، تحافظ على الهوية الموسيقية وتُقربها من وجدان الجمهور. تضم الفرقة مجموعة من الأصوات الواعدة والموسيقيين الأكاديميين، ممن اجتمعوا على تقديم محتوى فني راقٍ يعكس عمق وتنوع الموروث الغنائي المصري والعربي. يأتي الحفل في إطار البرنامج الفني لمركز إبداع قبة الغوري، الذي يُعد أحد أبرز المنصات التابعة لصندوق التنمية الثقافية والمعنية بتقديم العروض التي تستلهم التراث الثقافي والفني، وتسهم في ترسيخ الهوية المصرية من خلال الفنون. وتقع وكالة الغورى ضمن مجموعة معمارية بنيت فى آخر العصر المملوكى وترجع أهميتها إلى أنها أنشأت فى عصر مملوك شركسى هو الأشرف أبو النصر قنصوة الغورى الذى تولى حكم مصر من سنة 1501 إلى سنة 1516 وكان قد تدرج بفضل ذكاءه إلى أن تولى حكم مصر وهو آخر السلاطين المماليك فمع نهاية عصره جاء الغزو العثماني. أما وكالة الغورى فتعتبر نموذجا لما كانت عليه الوكالات في ذلك العصر ولحسن الحظ أنه بقى جزءا كبيرا منها ما ساعد على ترميمها وإصلاحها وإرجاعها لحالتها الأصلية، ومنذ نهاية عام 2000 دخلت الوكالة مشروع الترميم والتوثيق والذى استغرق خمس سنوات.


الأسبوع
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- الأسبوع
مركز "فنار" يصدر العدد 28 من مجلته مستعرضًا ريادة الجمعيات الخيرية الكويتية محلياً وعالميًا
عبد الحكيم القاضي أصدر مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني "فنار" العدد 28 من مجلته الدورية، والذي جاء حافلًا بالمحتوى الذي يوثق ريادة الكويت في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال الجهود التي تبذلها الجمعيات الخيرية الكويتية محليًا ودوليًا. وتضمَّن العدد ملفًا رئيسيًا تحت عنوان "الجمعيات الخيرية الكويتية.. مبادرات إنسانية وريادة عالمية"، استعرض فيه مراحل تأسيس الجمعيات الخيرية في الكويت باعتبارها امتدادًا لما جُبل عليه أهلها من حب الخير والإحسان، وتناول الملف دورها في دعم جهود الدولة، وذلك بعملها جنبًا إلى جنب مع الجهات الرسمية، وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية التي تشرف على أنشطتها، ووزارة الخارجية الكويتية التي تتعاون معها في الأعمال الخيرية خارج البلاد. كما ألقى الضوء على التوجهات الحديثة للجمعيات الخيرية، مثل التحول الرقمي، والحوكمة، وتنظيم العمل الخيري، والتي ساهمت في تعزيز سمعة الكويت كدولة رائدة في المجال الإنساني، فضلًا عن نقل التجربة الكويتية إلى المستوى الإقليمي والدولي. واشتمل العدد على لقاء مميز مع الأستاذ سعد العتيبي، رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية ورئيس نماء الخيرية، واستعرض أبرز إنجازات الاتحاد، والدور الذي يؤديه في تعزيز العلاقة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات الحكومية الأخرى، كما أشار إلى مساهمة الاتحاد وأعضائه في ترسيخ مكانة الكويت كمركز عالمي للعمل الإنساني، من خلال مشروعات ومبادرات خيرية داخل الكويت وخارجها، وتناول أيضًا جهود نماء الخيرية داخل وخارج الكويت. وفي زاوية "شخصية العدد"، تناولت المجلة مسيرة العم أحمد سعد الجاسر، أحد رواد العمل الخيري في الكويت، والذي أدى دورًا بارزًا في دعم وتطوير القطاع الخيري، وسلطت المجلة الضوء على جهوده التي أسهمت في نمو الجمعيات الخيرية وتعزيز أثرها في المجتمع الكويتي وخارجه على مدار خمسين عامًا. كما تضمن العدد زاوية "قالوا عنا"، والتي جمعت كلمات خالدة لأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه، حول دور الكويت الإنساني، بالإضافة لكلمات عدد من الشخصيات البارزة، منهم وزير الخارجية الكويتي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية، إلى جانب شخصيات قيادية في مجال العمل الإنساني بدولة الكويت والأمم المتحدة، وقد أشادوا جميعًا بالتجربة الكويتية الرائدة في العمل الخيري. وكان مسك الختام في هذا العدد بقلم الأستاذ عبد العزيز العجمي، مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بوزارة الشؤون الاجتماعية في الكويت، إذْ تناول فيه الدور الرائد للجمعيات الخيرية الكويتية محليًا ودوليًا، مؤكدًا التزامها بالقوانين المحلية والمعايير الدولية وقيامها بمبادرات تعزز مكانة الكويت الإنسانية. ويواصل مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني "فنار" من خلال إصداراته تسليط الضوء على جهود الكويت في المجال الخيري، مؤكدًا على مكانتها كإحدى أهم الدول المساهمة في العمل الإنساني عالميًا، بفضل جهود حكومتها ومؤسساتها الخيرية وأبنائها الذين يحملون راية العطاء بلا حدود.