
وزارة الأوقاف تفتتح مسجدا بمنطقة أم السنيم
56
A+ A-
الدوحة - قنا
افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة بإدارة المساجد مسجد موزه محمود عبدالله المحمود في منطقة أم السنيم، والذي يقع على مساحة تبلغ 4 آلاف و(823) مترا مربعا.
ويأتي افتتاح المسجد الجديد الذي أوقفته موزه محمود عبدالله المحمود ، ليكون منارة للعبادة وبيتا من بيوت الله العامرة بالصلاة والذكر والقرآن، في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها في جميع مناطق الدولة، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان لها اليوم: إن ما قامت به الواقفة من عمل مبارك يعد من أعظم القربات، فهو صدقة جارية تفيض أجرا وثوابا لا ينقطع.
ويضم المسجد الجديد، وهو مسجد فروض ورقمه /م. س 1425/، قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد كبير من المصلين، كما يضم المسجد أيضا متوضأ بالإضافة إلى عدد كبير من المواقف العامة للسيارات، خصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج.
وتختص إدارة الشؤون الهندسية بالوزارة بتوفير احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها.
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 9 ساعات
- صحيفة الشرق
وزارة الأوقاف تفتتح مسجدا بمنطقة أم السنيم
56 A+ A- الدوحة - قنا افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة بإدارة المساجد مسجد موزه محمود عبدالله المحمود في منطقة أم السنيم، والذي يقع على مساحة تبلغ 4 آلاف و(823) مترا مربعا. ويأتي افتتاح المسجد الجديد الذي أوقفته موزه محمود عبدالله المحمود ، ليكون منارة للعبادة وبيتا من بيوت الله العامرة بالصلاة والذكر والقرآن، في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها في جميع مناطق الدولة، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان لها اليوم: إن ما قامت به الواقفة من عمل مبارك يعد من أعظم القربات، فهو صدقة جارية تفيض أجرا وثوابا لا ينقطع. ويضم المسجد الجديد، وهو مسجد فروض ورقمه /م. س 1425/، قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد كبير من المصلين، كما يضم المسجد أيضا متوضأ بالإضافة إلى عدد كبير من المواقف العامة للسيارات، خصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج. وتختص إدارة الشؤون الهندسية بالوزارة بتوفير احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 21 ساعات
- صحيفة الشرق
حين يتجسّد السعي في جُبّة التخرج
222 في حياة المرء محطاتٌ لا تُختزل عند حدود الإنجاز، بل تتجاوزها إلى عمق المعنى. والتخرج - في جوهره - ليس محض احتفالٍ بنهاية مرحلة تعليمية، بل هو تمثّل حيّ لمسار من السعي المتصل، ونتيجة تعبّق الروح بالمعرفة، وتجسيد لفخر يتجاوز لحظة التتويج. فالسعي في حقيقته فعل مقاومة! مقاومة الكسل، والشك، والتشتت، والظروف المتقلبة، والإجازة ليست ثمرة فصلٍ أخير، بل حصاد أعوامٍ تراوحت فيها الخطى بين الثبات والتعثّر، وبين العزم والتعب، والحصيلة ليست عدالة فحسب، بل انعكاس لجودة المسير، وإخلاص الخطى. كثيرًا ما تمرّ النتائج كعابرات سبيل، فيما يظل أثر السعي ممتدًا في الوعي، متغلغلًا في السلوك، ومشكّلًا لطريقة النظر إلى الحياة ! لذا، فالفخر الحق لا يُصنّع، والاعتزاز الصادق لا يُمَثّل، بل يُولد تلقائيًا من الصبر، فهو من النقاء والبهاء والنور مما لا يستجدي معه التصفيق، أو يحتاج للمنصات والشهادات ليبرر لنفسه، أو ليسمح لذاته بالوجود! وفي رمزية التخرّج ما يتجاوز الأوراق والرداء الأكاديمي، فهو رمزٌ لنضجٍ ما، ولمرحلةٍ تطوّرت فيها طيّات الشخصية كما تطوّرت مقامات المعرفة. وفي كل تخرّج، حكايةٌ صامتة لا تُروى، لكنها تُلمَح في نظرة الفخر، أو دمعة التقدير، أو خطوة نحو المستقبل بثقةٍ أجلى. وقد شاء الله لهذا السعي أن يُكلَّل، لا بورقة تُعلّق، ولا بشهادة تُعلن، بل بلحظة هادئة لبِستُ فيها جُبّة التخرّج، وقفتُ فيها بين المعنى والجدارة، وبين القيمة والجدوى، أتنفّس الحمد فيها وأبتسم لخطى الأيام التي حافظت على عهدها معي. ويبقى التخرج لحظة صدقٍ لا تحتفي فقط بالتحصيل الأكاديمي، بل تكرّم السعي الصادق، وتُكرّس الفخر كاستحقاق عازم لا كهبة مُنالة، ولعل القيمة الأعمق في هذه اللحظة تكمن في أنها تُذكّر الإنسان بأن التعب لا يضيع، وأن كل ما زُرع في الخفاء، لا بد أن يُزهر في النور. لحظة إدراك: الحمد لله الذي بلّغنا وأتم سعينا، ونوّلنا ما نستحق من الإنجاز، ومن الغبطة المكتملة، والزهو المستحق فخراً لا كِبراً، وعزةً لا تيهاً وغروراً، وامتناناً لا جحوداً. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
هل نكتب ما نريد؟
مقالات 27 A+ A- واجهني أحد رواد معرض الدوحة للكتاب بتساؤل مهم وهو كيف السبيل ومن حولك لا يساعدونك أن تكون قارئا مثقفا؟ بل أنت تكون في دائرة الاتهام بالتخلف والفشل إذ لم تكن تمارس نفس هواياتهم واهتماماتهم!... فكان الجواب كما قال محمود درويش «نحن لا نكتب ما نريد، بل ما نستطيع أن نضيء به العتمة». فالكتب تعد منارات العصر التي تحمل النور، وقِس على ذلك موقعك من الضوء والعتمة في مجتمعك. فالمنارة هي الأيقونة التي لا يقتصر دورها المادي إنما يتعدى ذلك بكثير في جوانب كثيرة معنوية، ونفسية، وفكرية، وأخلاقية. هنا الجواب ليس المطلوب منا أن نكون سلبيين أو نتقبل الآراء السلبية على أساس أنها حقيقية. فلم لا نكون نحن المنارات بينهم ونأخذهم إلى عوالم القراءة الرحبة ونشجعهم؟ فمن المعروف أن المنارات لا تنير لنفسها فقط، إنما تضيء لغيرها. والمنارة هي حقيقة وليست وهما، فلكل منا منارته المختلفة التي تنير عتمته. فالمنارات تحفز السعي المتواصل والتقدم والنمو في حياتنا وتوجهاتنا. أن يكون لديك حلم فذلك يدفعك للاستمرار والسعي. أما في العلاقات الاجتماعية، تلعب القيم الإنسانية دور المنارات التي توجه نحو علاقات صحية ومستدامة، وتعزز التواصل والثقة. بإجمال، فإن المنارات في حياتنا اليوم تساهم في توجيه مساراتنا في عالم سريع التغيير. هي التي تمنحنا القوة للاستمرار والنمو رغم التحديات، وهي التي تساهم في بناء مجتمعات تقوم على قيم صحيحة ونبيلة. والقدوة الصالحة أحد المنارات المهمة كالمعلم أو الوالدين أو شخصية ملهمة تكون رمزا في مسيرة الإنسان. إلى جانب ذلك وفي هذه الأيام المتغيرة التي تتبدل فيها الأولويات بسرعة، تتغير المنارات من مادية ومعنوية. فاليوم قد تأتي التكنولوجيا كمنارة ذات أهمية بالغة في عصرنا الحالي، وذلك بمثابة منارات معرفية وفكرية تساعد الأفراد على الوصول إلى المعرفة وتحقيق التقدم. لذلك، فإن المنارات في حياتنا اليوم ليست فقط عوامل تقودنا إلى الوجهة التي نريد، بل تدفعنا إلى التطور في جوانب الحياة. فالمنارة تسلط الضوء على الكثير منها الحقيقة والصدق والسلام الداخلي وتساعد على التغلب على الكثير من التحديات التي تعصف بحياة الإنسان. وتقوم بدور المرشد للعقل لمعرفة الاتجاهات الصحيحة في الأوقات العصيبة. فلا قيمة للمنارة إن لم تضئ الطريق لمن حولها، وعلى الصعيد الفردي فكل شخص منا بداخله منارة من الإيمان، والأخلاق، والقيم، والمعرفة. إلى جانب ذلك الوعي بذاتك وسط إيقاع الحياة السريع منارة لا تقل أهمية عما سبق. أضف لذلك حتى التجارب التي يمر بها الإنسان هي كالنور الداخلي له حتى لا يصطدم بنفس التجربة الخطأ مرة أخرى. وفي السياق نفسه الإيمان بالقدر يمثل القوة التي تدعم ثقة الإنسان بربه، وأن معية الله لا تفارقه سواء الأوقات الأشد صعوبة أو غيرها، فالنفس البشرية دائما بحاجة إلى النور الذي ينقلها إلى مستويات من الراحة والهدوء والقبول. كما يشير العلماء أنها تمثل الأمل في ظل التحديات والظروف الصعبة، بينما أحيانا أخرى تكون هي طموحات يسعى لتحقيقها والوصول لها فيكون دورها محوريا في حياة الإنسان. حولنا الكثير من الأمثلة من المنارات فالعلماء منارات الأمم، والأم منارة الأجيال، فالمنارة ليست التي تعودنا رؤية صورتها في وسط البحر، بل تجدها في قلب وروح كل إنسان. من لا يملك نورا داخليا تلتهمه ظلمات الدنيا، فيقول الله عز وجل في سورة النور (ومَن لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَما لَهُ مِن نُورٍ)، فنور الله عز وجل أعظم نور يهدي به إلى الطريق المستقيم طريق الحق والفوز بالجنة. وفي النهاية فالمنارات هي الإشراقات التي تضيء حياة الإنسان في نواحي حياته المختلفة. كن أنت المنارة التي يبحث عنها الآخرون. كل هذا وبيني وبينكم مساحة إعلانية