
سيام. 'سنطرال دانون' تطلق مشروع بيئي طموح بالشراكة مع الشركة 'Sistema.bio'
video.video-ad {
transform: translateZ(0);
-webkit-transform: translateZ(0);
}
أكد هيرفي أوراما بارير، المدير العام لشركة 'سنطرال دانون'، أن 'هذه الشراكة تترجم التزامنا العملي من أجل زراعة أكثر استدامة واستقلالية واحتراماً للبيئة، وتكرس
مكناس-جريدة le12.ma
أعلنت شركة 'سنطرال دانون' عن إطلاق مشروع بيئي طموح بالشراكة مع
ويأتي هذا الإعلان ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (SIAM)، المنظمة هذه السنة تحت شعار 'الماء في قلب التنمية المستدامة'.
المشروع يهدف إلى تحويل النفايات الحيوانية إلى طاقة متجددة وأسمدة طبيعية، مما سيمكن من خفض تكاليف الإنتاج، وتقليص الاعتماد على الأسمدة الكيماوية، وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة، خاصة تلك الناتجة عن روث الأبقار.
ويتوقع أن يؤدي هذا المشروع إلى تقليص البصمة الكربونية الناتجة عن جمع الحليب بنسبة 20% بحلول 2030 مقارنة بسنة 2024.
وترتكز هذه المبادرة على نشر تكنولوجيا مستدامة ذات أثر بيئي واجتماعي إيجابي، تماشياً مع رؤية 'سنطرال دانون' لتعزيز الزراعة المتجددة في إطار استراتيجية 'Journey Impact Danone'، وكذا البرنامج الوطني 'حليب بلادي' الذي يهدف إلى تعزيز السيادة في إنتاج الحليب بالمملكة ودعم المزارعين الصغار.
ويُعد المغرب من أولى الدول التي تنخرط في هذا البرنامج العالمي المشترك بين مجموعة دانون وSistema.bio، إلى جانب الهند، مما يعكس مكانة المملكة كمنصة رائدة للابتكار الزراعي المستدام في إفريقيا.
وأكد هيرفي أوراما بارير، المدير العام لشركة 'سنطرال دانون'، أن 'هذه الشراكة تترجم التزامنا العملي من أجل زراعة أكثر استدامة واستقلالية واحتراماً للبيئة، وتكرس موقع المغرب كمرجع استراتيجي في إفريقيا والمنطقة لتطوير الفلاحة النظيفة'.
من جانبه، عبّر ألكسندر إيتون، المدير التنفيذي والمؤسس الشريك لشركة Sistema.bio، عن اعتزازه بالتعاون مع 'سنطرال دانون' في المغرب، مشيراً إلى أن هذه المبادرة ستساهم في مرافقة آلاف الفلاحين لتحويل النفايات العضوية إلى طاقة وأسمدة طبيعية، مما سيعزز أداءهم الزراعي ويواكب الانتقال إلى نموذج إنتاج أكثر نظافة واستدامة.
ويمثل المشروع خطوة ملموسة في اتجاه تنفيذ التزامات 'دانون' البيئية، ويعكس قدرة المغرب على التموقع كفاعل مرجعي في التحول الزراعي المستدام، خاصة في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بندرة المياه والتغيرات المناخية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ 5 أيام
- LE12
رونالدو يتصدر قائمة فوربس وميسي يتراجع
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } تربع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على عرش رونالدو، البالغ من العمر 39 عاماً، حافظ على صدارته للعام الثاني على التوالي، مستفيداً من شعبيته الهائلة التي تجاوزت مليار متابع على منصات التواصل الاجتماعي، ما عزز من قيمته التسويقية وجاذبيته للعلامات التجارية الكبرى مثل نايكي وهيربالايف. في المقابل، تراجع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى المركز الثالث في القائمة، بإجمالي أرباح بلغ 135 مليون دولار، منها 65 مليون دولار من عقده مع إنتر ميامي الأمريكي و70 مليون دولار من عقود الرعاية، بما في ذلك شراكات مع أديداس وآبل. وجاء لاعب الغولف الإسباني جون رام في المركز الثاني بإجمالي أرباح قدرها 218 مليون دولار، معظمها من انضمامه إلى دوري 'ليف غولف' المدعوم سعودياً. تُظهر هذه القائمة التحول الكبير في خريطة الأجور الرياضية، حيث أصبحت الأندية والدوريات السعودية لاعباً رئيسياً في استقطاب النجوم العالميين بعقود ضخمة، مما أثر بشكل مباشر على ترتيبهم في قوائم الدخل العالمية.


LE12
منذ 6 أيام
- LE12
أسعار الذهب تتهاوى في تعاملات اليوم وسط خسائر أسبوعية هي الأكبر منذ نصف عام
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الجمعة، متجهة نحو تسجيل أكبر وهبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0,1 بالمائة ليسجل 3235,59 دولارا للأوقية، مسجلا انخفاضا بأكثر من 2 بالمائة منذ بداية الأسبوع، وهو ما يضعه على مسار أسوأ أداء أسبوعي له منذ نونبر الماضي. في المقابل، ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0,4 بالمائة لتصل إلى 3239,20 دولارا للأوقية. وجاء هذا التراجع مدفوعا بارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0,4 بالمائة منذ بداية الأسبوع، متجها لتسجيل مكاسبه الأسبوعية الرابعة على التوالي. ويؤدي صعود الدولار إلى تقليص جاذبية الذهب بالنسبة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى، ما يحد من الطلب عليه. على الصعيد التجاري، ساهم الاتفاق المؤقت بين الولايات المتحدة والصين بشأن تخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة في تهدئة المخاوف من تصعيد الحرب التجارية، ما انعكس سلبا على الإقبال على الأصول الآمنة مثل الذهب. وفيما يتعلق بباقي المعادن النفيسة، تراجعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0,2 بالمائة إلى 32,61 دولارا للأوقية، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0,3 بالمائة ليصل إلى 992,55 دولارا. أما البلاديوم، فقد شهد انخفاضا بنسبة 0,7 بالمائة ليسجل 961,50 دولارا للأوقية.


LE12
منذ 6 أيام
- LE12
أين الخلل ؟. 3 في المائة فقط من النساء المغربيات يملكن حسابًا بنكيًا
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } كانت المندوبية السامية للتخطيط قد كشفت، في تقرير صدر سنة 2023، أن 29 في المائة فقط من النساء يتوفرن على حسابات بنكية، مقابل 71 في المائة من الرجال، مما يعكس استمرار التفاوت في الولوج إلى الخدمات المالية. جمال بورفيسي ما تزال الفجوة بين الرجال والنساء في المغرب كبيرة على مستوى فتح الحسابات البنكية، حيث أشار تقرير صادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) إلى أن 33 في المائة فقط من النساء المغربيات يملكن حسابًا بنكيًا أو تطبيقًا ماليًا، مقابل 56 في المائة من الرجال، مما يعكس فجوة تصل إلى 23 نقطة مئوية بين الجنسين. ورغم التقدم الذي تحقق خلال السنوات القليلة الماضية على مستوى ولوج النساء إلى وكانت المندوبية السامية للتخطيط قد كشفت، في تقرير صدر سنة 2023، أن 29 في المائة فقط من النساء يتوفرن على حسابات بنكية، مقابل 71 في المائة من الرجال، مما يعكس استمرار التفاوت في الولوج إلى الخدمات المالية. وأكد تقرير الإسكوا، الذي يحمل عنوان 'الاستعراض السنوي لأهداف التنمية المستدامة 2025'، أن نحو 60 في المائة من البالغين في العالم العربي لا يزالون خارج النظام المالي الرسمي، وهو ما يعكس استمرار الإقصاء المالي ويقوض فرص التمكين الاقتصادي، لا سيما في صفوف النساء، وسكان المناطق القروية، والأشخاص ذوي الإعاقة، والشباب، واللاجئين. ورغم الانتشار النسبي للتمويل الرقمي في بعض البلدان، حذّر التقرير من 'فجوة رقمية داخل الفجوة'، ناجمة عن ضعف الولوج إلى الإنترنت، وغياب الهواتف الذكية، وضعف الثقافة المالية، وهي عوامل تُعدّ من أبرز العوائق التي تحول دون استفادة الفئات الأكثر هشاشة، خاصة النساء وسكان العالم القروي. وخلص التقرير إلى أن الشمول المالي يُعدّ شرطًا أساسيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي مقدمتها القضاء على الفقر، والمساواة بين الجنسين، والتعليم، والعمل اللائق. وأشار إلى أن 18 في المائة فقط من هذه الأهداف تسير على الطريق الصحيح في المنطقة العربية. ودعت الإسكوا إلى تبنّي إصلاحات عاجلة، من بينها تبسيط إجراءات فتح الحسابات البنكية، وتوسيع نطاق التمويل الأصغر، وتحسين البنية الرقمية، وتعزيز الثقافة المالية، وتطوير نظم هوية رقمية قابلة للتشغيل البيني، إلى جانب إدماج قضايا النوع الاجتماعي والإعاقة في السياسات المالية.