
رئيس انتقالي شبوة: مقاومة صنعاء ضد الحوثي كالحلم الذي تبخر في غمضة عين
المكلا (المندب نيوز) خاص
كتب رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة الشيخ لحمر بن لسود مقال بعنوان 'ملابس حسن الداخلية' وصف خلاله مقاومة صنعاء اليمنية لمليشيا الحوثي الإرهابية بالحلم صيفي الذي تبخر في غمضة عين.
وقال الشيخ لحمر: ها نحن ذا، نتابع أخبار المقاومة والممانعة التي كانت يومًا ما شعارًا يتردد صداه في جبال صنعاء وصولًا إلى ضواحي بيروت، لكنها اليوم تبدو كحلم صيفي تبخر في غمضة عين.
وتابع الشيخ لحمر: الحوثيون الذين رفعوا راية 'الموت لأمريكا' و'النصر للأمة'، يجدون أنفسهم الآن في سباق محموم، لكن ليس لتحرير القدس أو مواجهة الصهيونية، بل للحصول على 'سروال حسن نصر الله الداخلي!'، نعم، لقد تحولت البطولات إلى مزاد علني لملابس داخلية مستعملة، ويا لها من مقاومة قبيحة!
تخيلوا المشهد: قائد حوثي يرتدي الثوب والجنبية اليمنية، يهرول في شوارع بيروت المدمرة، يصرخ 'السروال لنا! إنه رمز المقاومة الأخير!'، بينما يرد عليه آخر 'لا، أنا أستحقه أكثر، سأعلقه في كهف صعدة تذكارًا!'، وفي الخلفية، صوت صراخ وبكاء يصم الآذان، لكن لا أحد يهتم، فالمعركة ليست على الأرض، بل على هذا الكنز الثمين الذي تركه 'السيد' قبل أن تتبخر أحلامهم تسقط احلامهم كدموعهم.
وأضاف لحمر: كنا نظن أن 'المقاومة' ستكون سيوفًا وصواريخ، لكن يبدو أنها تحولت إلى 'ممناعة' ضد المنطق والعقل، تاركةً الحوثيين يتساءلون: 'ماذا نفعل بسراويل حسن؟ هل نصنع منها راية جديدة؟ هل نستخدمها كرسالة مشفرة لإيران؟ أم أنها مجرد تذكار لأيام المجد الذي لم يدم أكثر من أسبوع؟' ربما يحتاجون إلى عبقري تشفير لفك هذا اللغز المتعفن، أو ربما إلى مغسلة جيدة لأن رائحة 'الممانعة' بدأت تزكم الأنوف.
واختم الشيخ لحمر، مقاله بالقول: بعد أن سقطت كل الشعارات، وبعد أن تبخرت أحلام 'النصر'، لم يبقَ للحوثيين سوى هذا السؤال المحير: 'لماذا نحن مهووسون بملابس حسن الداخلية؟' ربما لأنهم أدركوا أخيرًا أن المقاومة التي صدّعونا بها لم تكن سوى 'سروال' مثقوب، لا يحمي من البرد ولا يقاوم الريح. وهكذا، بينما يتسابقون على آخر ما تبقى من 'تراث' نصر الله، نجلس نحن نضحك، متسائلين: هل هذه نهاية المقاومة، أم بداية عصر جديد من الهزل؟.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 4 ساعات
- غرب الإخبارية
المملكة العربية السعودية.. وطن العز والوفاء
الحمد لله القائل: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. من أرض الحرمين الشريفين، أرض العز والشموخ، ترفع المملكة راية الحق والوفاء، ثابتة في مواقفها، شامخة في رسالتها، لا تزيدها التحديات إلا رفعةً وعزة. منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - حملت المملكة مسؤولية الدفاع عن قضايا العرب والمسلمين، ورعاية الحرمين الشريفين، وإغاثة المحتاجين أينما كانوا. فلسطين، سوريا، السودان، وسائر الدول التي امتدت إليها يد الخير السعودية، شاهدة على هذا النهج الإنساني الراسخ. أما في الداخل، فالمملكة تشهد نهضة غير مسبوقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -. رؤية طموحة تبني المستقبل، وترسخ المملكة في مصاف الدول المتقدمة، عبر قفزات نوعية في الاقتصاد، التعليم، السياحة، الطاقة، وتمكين المرأة. المملكة لا تنتظر التصفيق، ولا تطلب الشكر، بل تعمل لأنها رائدة في الخير، ثابتة على الحق، ماضية في البناء، بقيادة حكيمة وشعب أصيل. فلتحيا المملكة، وليحفظ الله قيادتها، وليدُم عزّها


سويفت نيوز
منذ 11 ساعات
- سويفت نيوز
وزارة الشؤون الإسلامية تقيم حفل توديع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من جمهورية بولندا للحج للعام 1446هـ
وارسو – واس : أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حفل توديع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للحج والعمرة والزيارة للعام 1446هـ، بمقر سفارة المملكة في جمهورية بولندا بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين سعد بن صالح الصالح، ومفتي جمهورية بولندا رئيس الاتحاد الإسلامي توماش ميشكيفيتش، وعدد من المسؤولين بالسفارة وضيوف البرنامج لهذا العام.واستهل الحفل بعرض مرئي عن البرنامج وتاريخه وخدماته الذي يبرز دوره وإسهاماته في تمكين قرابة (65) ألف حاج وحاجة من (140) دولة حول العالم من تأدية مناسك الحج والعمرة والزيارة في أجواء إيمانية وخدمات متكاملة ونوعية على نفقة خادم الحرمين الشريفين.ورفع السفير سعد بن صالح الصالح, الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على تنفيذ برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا أن هذا البرنامج من المبادرات الرائدة التي تجسد عناية واهتمام قيادة المملكة بضيوف الرحمن، ومكن البرنامج -بفضل الله- ثم دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- السخي العديد من المسلمين، خاصة من الأقليات في أوروبا، من أداء مناسك الحج، وكان له أثر بالغ وصدى واسع في العالم الإسلامي.وأوضح أنه لمسنا من حجاج جمهورية بولندا مشاعر الامتنان والوفاء تجاه المملكة وقيادتها الرشيدة -رعاها الله- على هذه المبادرة الكريمة، التي تتكرر كل عام لتبعث برسائل المحبة والخير إلى أنحاء العالم الإسلامي، وتؤكد مكانة المملكة وريادتها في خدمة الإسلام والمسلمين.من جانبه، أكد مفتي جمهورية بولندا أن المملكة منذ تأسيسها منارة للخير، وركيزة في دعم الإسلام والمسلمين حول العالم، من خلال ما تقدمه من مبادرات ومساعدات تسهم في تيسير أداء الشعائر وتعزيز الروابط الإسلامية, مقدمًا الشكر والتقدير للمملكة على هذه المكرمة التي تمكّن المسلمين من أداء مناسك الحج، وتُجسّد رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين. وفي ختام الحفل سلّم سفير خادم الحرمين الشريفين ومفتي بولندا الحجاج البولنديين المشمولين بالبرنامج لهذا العام حقيبة الحاج التي وفرتها وزارة الشؤون الإسلامية, ضمن خدمات البرنامج التي تحتوى على كل ما يحتاجه الحاج قبل سفره إلى الأراضي المقدسة لتأدية مناسك الحج والعمرة. مقالات ذات صلة

منذ 11 ساعات
اتحاد المصارف السوداني يهنىء د.كامل ادريس بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء
واعرب عن ثقته التامة بأن ما يملكه من كفاءة وخبرة دولية رفيعة، وسجلٍ حافل بالعطاء، سيكون خير معين في قيادة البلاد خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها أمتنا، نحو بر الأمان والاستقرار. وقال "نسأل الله العلي القدير أن يوفقكم ويسدد خطاكم في أداء المهام الجسام الملقاة على عاتقكم، وأن يعينكم على تحقيق تطلعات الشعب السوداني . كما نأمل أن يكون هذا التعيين المبارك فأل خير وبداية عهد جديد، تنعم فيه بلادنا بالأمن والاستقرار والنهضة الاقتصادية، بما يعيد للسودان مكانته المستحقة بين الأمم ، ويحقق لمواطنيه آمالهم في العيش الكريم والرفاه الاجتماعي.