"ولادة بلا ألم".. مبادرة نوعية في ثلاث مستشفيات بالقصيم لتخفيف معاناة الأمهات
أطلق تجمع القصيم الصحي مبادرة نوعية بعنوان "ولادة بلا ألم"، تهدف إلى تقديم خيار آمن وفعال للحوامل لتخفيف آلام الولادة الطبيعية باستخدام تقنية التخدير فوق الجافية (إبرة الظهر)، وذلك في ثلاث منشآت صحية تابعة للتجمع، تشمل مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، ومستشفى الملك سعود بعنيزة، ومستشفى الرس العام.
وأوضح التجمع بأن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لجهود التجمع في تحسين تجربة الولادة الطبيعية والارتقاء بجودة خدمات رعاية الأمومة والطفولة، من خلال توفير بدائل آمنة لتخفيف الألم بطريقة طبية معتمدة، تسهم في تعزيز رضا الأمهات عن تجربة الولادة داخل المستشفيات.
وأشار التجمع إلى انه أعدّ برنامجًا تدريبيًا متخصصًا للفِرق الطبية والتمريضية المعنية قبل انطلاق المبادرة، لضمان الجاهزية وتطبيق المعايير السريرية بأعلى درجات الجودة والسلامة، وقد شملت البرامج تأهيل الكوادر على التعامل مع تقنية التخدير فوق الجافية وفق البروتوكولات الحديثة، مما يعكس التزام التجمع بتطوير قدرات منسوبيه وتحديث مهاراتهم بشكل مستمر.
لافتًا بأنه يستهدف من خلال هذه المبادرة جميع الحوامل المؤهلات طبيًا لاستخدام إبرة الظهر، بما يسهم في تخفيف الألم أثناء الولادة بطريقة آمنة، ويدعم خطط التجمع في تعزيز تجربة المريض وتحقيق أعلى مستويات الرضا والموثوقية في خدماته الصحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
أمير جازان يتسلم التقرير السنوي لمديرية سجون المنطقة
تسلّم أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، بمكتبه في الإمارة اليوم، التقرير السنوي لمديرية سجون المنطقة للعام 2024م، وذلك خلال استقباله مدير السجون بجازان اللواء الدكتور شايع بن سعد القحطاني. واطّلع خلال الاستقبال على التقرير وما تضمنه من المنجزات والأعمال التي قامت بها المديرية، ومنها حصولها على المركز الأول في جائزة مدير عام السجون للتميز، وحصول المركز الصحي بالإدارة العامة لسجن جازان على شهادة الاعتماد من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية «سباهي»، وشهادة «الهاسب» في جودة الغذاء. ونوه أمير المنطقة بالجهود المبذولة لتطوير وتميز قطاع سجون المنطقة في الخدمات المقدمة للنزلاء، ومنها الإصلاحية، والتعليمية، والصحية، والتأهيلية، وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله، مشدداً على مواصلة الجهود بما يحقق تأهيل النزيل ليكون بعد خروجه عضواً فاعلاً في المجتمع. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
مذكرة تفاهم بين مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية والجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بنجران
شهد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمنطقة, في الإمارة اليوم، توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، والجمعية الخيرية بنجران. وأكد الأمير أهمية تفعيل الشراكات المجتمعية بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بما يسهم في تحقيق التنمية الإنسانية ودعم الأعمال الخيرية، التي يستفيد منها جميع أفراد المجتمع، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتهدف المذكرة إلى تعزيز الجهود الرامية في مساعدة المجتمع وتهيئة البيئة المناسبة لذلك من خلال تنفيذ البرامج المشتركة لخدمة أفراده، والاستفادة من الموارد المالية والفنية والإدارية المتاحة لتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة، والعمل على التعاون في برامج تحسين المساكن، وخدمة مرضى السرطان من الأطفال وأسرهم، وذوي الإعاقة البصرية. ووقَّعَ الاتفاقية عن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، مدير إدارة البرامج صالح الشمراني، وعن الجمعية الخيرية بنجران، المدير التنفيذي عبده عطيف، بحضور نائب رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد لشؤون الأعمال عضو أمانة المؤسسة الدكتور محمد بن عثمان الحزيم، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية علي بن حمد الحمرور.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
"الأكل العاطفي" مرض أم حالة نفسية؟.. العلم يجيب
يُعدّ مشهد اللجوء إلى تناول الطعام بكميات كبيرة بعد الانفعال العاطفي شائعاً في الأفلام. لكن هذه الممارسة، التي تُعرف بـ"الأكل العاطفي"، تنطوي على مخاطر حقيقية. وفي السطور التالية سنتعرف على هذا النوع من اضطرابات الأكل. مرض أم حالة نفسية عابرة عرّفت اختصاصية التغذية، الدكتورة سارة أهدمون، الأكل العاطفي (Emotional Eating) بأنه حالة نفسية وسلوكية، وليست مرضاً. وأوضحت في اتصال مع "العربية.نت"/ و"الحدث.نت" أن هذه الحالة تحدث عندما يصبح الأكل وسيلة للتعبير عن المشاعر أو الهروب منها، خاصةً من خلال الأكل الزائد أو غير المتوازن. وأوضحت أهدمون "أن الحالة تحدث للشخص ليس بسبب الإحساس بالجوع، وإنما عند الإحساس بمشاعر قوية، مثل التوتر والقلق، أو الحزن والملل، أو الفراغ، أو الغضب، وأحيانا في حالات الشعور بالفرح المفرط. وهنا يصبح الأكل آلية لملأ هذا الفراغ العاطفي، وتحقيق ارتياح ورضا بشكل مؤقت غير أنه سرعان ما يختفي هذا الرضا، وتعود نفس الأحاسيس مجددا، قبل أن يصير الشخص رهينا داخلة حلقة مفرغة. أسباب الإصابة بحالة "الأكل العاطفي" كذلك بينت، أن أسباب الوصول إلى الإصابة بحالة الأكل العاطفي، تعود إلى عدد من العوامل، النفسية والسلوكية، وهنا نتحدث عن: القلق المزمن، والضغط اليومي، كذلك تجارب الطفولة، كأن نربي الطفل مثلا على المكافأة مقابل الحصول على الطعام، ثم غياب أساليب وآليات تنظيم المشاعر، كما تعزو ذات المتحدثة أسباب الأكل العاطفي إلى التعب والإرهاق، واضطرابات النوم أو الهرمونات، هذا بالإضافة إلى النقص في الدوبامين أو السيروتونين. وأردفت أيضا، أن العزلة الاجتماعية أو الإحساس بالوحدة يفاقمان الدخول في حالة الأكل العاطفي، الذي لا يقتصر تأثيره على نفسية المصاب فحسب، وإنما على جسده الذي يعاني. أعراض الأكل العاطفي الأكل العاطفي يؤثر على نفسية المصاب وعلى أعصابه وعلى هرموناته أيضا، إذ يتسبب السكر في إعطاء إحساس مؤقت بالراحة والرضا، ولكن المخ يتعود عليه، وبالتالي يصبح الشخص محتاجا ومدمنا على هذا الإحساس وعلى المادة التي تقدمه له وهي السكر، مما يؤدي إلى ارتفاع نسب الأنسولين، وإلى مشكل مقاومة الأنسولين، وبالتالي، يقوم الجسم بتخزين الدهون، ومع الوقت، تحدث التهابات مزمنة في الجسم، ويبدأ الشعور بالتعب، والانتفاخ، ومشاكل هرمونية. ولكن ما هي أعراض الأكل العاطفي؟ تجيب الدكتورة سارة عن هذا السؤال، قائلة إن الأعراض تتمثل في: الرغبة المفاجئة في تناول الطعام، والتي تظهر من دون سبب جسدي واضح. الميل للأطعمة ذات نسب مرتفعة من الكسر، والدهون أو الملح، أي ما يعرف بـ (comfort food) الشعور بالذنب أو الندم فور الانتهاء من تناول الطعام. الأكل بدون وعي، أي أثناء التركيز على القيام بأشياء أخرى كمشاهدة التلفزيون، أو الهاتف. تناول الطعام حتى في حالة الشبع. اللجوء للأكل كمصدر للراحة النفسية. كيفية التخلص من الأكل العاطفي تنصح اختصاصية التغذية، الدكتورة سارة، المصابين بحالة الأكل العاطفي للتخلص منها بضرورة الوعي بالسلوك، من دون الوقوع في جلد الذات ولومها، حيث تؤكد على ضرورة أن يفهم الشخص المصاب نفسه، وينصت إليها، وأن يعطي لمشاعره صوتا، لا أن يحاول إسكات هذه المشاكل عن طريق تناول الطعام. من جهتها توصي الدكتورة حورية مخلوقي، اختصاصية في علوم التغذية، أن أفضل الطرق للتخلص من هذه الحالة هي ضرورة اتباع نمط حياة صحي، والذي يتضمن نوما كافيا مع احترام مواعيد مضبوطة، ثم النشاط البدني، والذي يجب أن يكون على الأقل لمدة 30 دقيقة بمعدل يصل إلى حوالي ثلاث مرات خلال الأسبوع على الأقل، ثم أردفت مخلوقي في اتصال مع العربية.نت، أن تحديد لحظات للتأمل والاشتغال على عملية التنفس، من العوامل المساعدة على التخلص من هذه الحالة، هذا فضلا على ضرورة تبني نظام صحي ومتوازن وغني يتضمن الخضراوات والفاكهة والبروتينات تحت إشراف اختصاصيين. وشددت المتحدثة على ضرورة تبني سلوك صحي أثناء عملية الأكل، ابتداء من عملية المضغ بشكل متأنٍ مع الحفاظ على تنفس منتظم، حيث تصل الرسالة للدماغ أننا بصدد الأكل والشبع، وبالتالي يمكن أن نتوقف عن تناول الطعام بطريقة ذكية.