
روبوت يزرع أقطاباً كهربائية بدقة عالية داخل الأدمغة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
روبوت يزرع أقطاباً كهربائية بدقة عالية داخل الأدمغة - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 04:33 مساءً
طور فريق بحثي صيني من معهد الأتمتة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم روبوتاً متقدماً قادراً على زرع أقطاب كهربائية صغيرة ومرنة بدقة عالية داخل أدمغة الحيوانات، في إنجاز علمي يعزز الأبحاث المتعلقة بفهم الدماغ والتحكم في الأجهزة عبر الإشارات العصبية.
الروبوت، الذي طور ضمن مشروع البنية التحتية للعلوم والتكنولوجيا المتقدم لتحليل ومحاكاة الدماغ، والمقام في مدينة شنتشن بمقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين، يتميز بتقنيات متطورة مشمولة بحقوق الملكية الفكرية، تتيح له التوافق مع مختلف أنواع الأقطاب الكهربائية المرنة. ويُمكنه تصميمه الدقيق من إجراء عمليات زراعة عالية الحساسية في القشرة الدماغية للقوارض والرئيسيات غير البشرية، وفقاً لما أكده يو شان، قائد الفريق البحثي.
وأوضح يو أن الروبوت يستند إلى أنظمة استشعار ذكية تُمكنه من تنفيذ زراعة ثلاثية الأبعاد بدقة ميكرونية، حيث يمكنه زرع أقطاب كهربائية خيطية لا يتجاوز سمكها 10 ميكرونات وعرضها 100 ميكرون، مع تجنب الأوعية الدموية داخل الدماغ.
وبعد زراعتها، تعمل هذه الأقطاب على نقل الإشارات العصبية إلى رقائق إلكترونية دقيقة تقوم بمعالجتها والتواصل مع الأجهزة الخارجية. كما يتيح النظام إمكانية فك تشفير أنماط نشاط الدماغ للتحكم في الأجهزة، أو تحفيز الدوائر العصبية المستهدفة من خلال تيارات كهربائية صغيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد الجزائرية
هل يجعلنا الذكاء الاصطناعي "أكثر غباء"؟ - منوعات : البلاد
تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستحسن من حياة البشر من خلال تأدية مهام مملة أو شاقة تتطلب الكثير من الوقت والجهد، ومن ثم تمنحنا فرصة أكبر للاستمتاع بالحياة أو التفرغ لأشياء أخرى أكثر أهمية.هذه هي وجهة نظر المتحمسين لما يعرف بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) التي انتشرت بشكل مهول في الأعوام القليلة الماضية، ولا سيما وسط الشعبية الهائلة التي حظي بها روبوت الدردشة "تشات جي. بي. تي" الذي بلغ العدد الأسبوعي لمستخدميه النشطين في فبراير/شباط الماضي مليون مستخدم، وفق شركة "أوبن. إيه. آي" التي أطلقته في عام 2022.على سبيل المثال، مهام مثل تلخيص الوثائق الطويلة أو صياغة رسائل إلكترونية روتينية أو ترجمة نصوص بسيطة أو كتابة سيرتك الذاتية بطريقة مهنية – كلها أشياء يستطيع الذكاء الاصطناعي التوليدي القيام بها في ثوان معدودات.لكن هناك من يحذر من أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدلا من أن يطلق العنان لأدمغتنا للانخراط في أشياء أهم وأعمق، قد يجعلنا "أكثر غباء". فكيف يمكن أن يحدث ذلك؟ وهل نستطيع الاستفادة من إمكانياته الهائلة من دون أن يؤدي ذلك إلى أن نصبح أقل ذكاء وإبداعا؟إضعاف مهارات التفكير النقديمن بين أحدث الدراسات التي ربطت بين الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي وانخفاض القدرات المعرفية والإدراكية للبشر دراسة أجرتها شركة مايكروسوفت بالتعاون مع باحثين من جامعة كارنيغي ميلون في وقت سابق من العام الحالي. الدراسة، التي شملت 319 شخصا يعملون في مهن تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي على الأقل مرة واحدة في الأسبوع، وجدت أن هذه التقنية تغير طريقة التفكير النقدي لدى هؤلاء الأشخاص. فهي تقلل المجهود الذهني المطلوب لتنفيذ المهام، فيفرط المستخدمون في اعتمادهم على مخرجات الذكاء الاصطناعي، خصوصا عندما يثقون بها أكثر من اللازم. ويتحول المستخدمون من جامعين للمعلومات إلى متحققين من صحتها، من منفذين نشطين للمهام إلى مشرفين على مخرجات الذكاء الاصطناعي. وحددت الدراسة عدة أشياء قالت إنها تعرقل التفكير النقدي في المهام التي يساعد الذكاء الاصطناعي في تنفيذها، من بينها انخفاض الدافع للتفاعل بعمق مع المحتوى، وعدم امتلاك القدرة أو المعرفة الكافية لتقييم مخرجات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال. وهناك دراسة أخرى أجراها الدكتور مايكل غرليتش مدير معهد الاستشراف الاستراتيجي والاستدامة المؤسساتية بكلية التجارة السويسرية (إس.بي.إس) على 666 شخصا، وجدت أن ثمة صلة بين الاستخدام المستمر للذكاء الاصطناعي التوليدي وانخفاض القدرة على التفكير النقدي.التفكير النقدي لا يعني مجرد اكتشاف الأخطاء، بل هو عملية ذهنية معقدة تمكن الشخص من الحكم على معلومة ما بشكل منطقي وموضوعي من خلال فهم وتفسير الأدلة التي يجمعها عن طريق الملاحظة والقراءة والتجربة والنظر بعين الشك إلى الافتراضات القائمة وأخذ وجهات النظر المختلفة بعين الاعتبار. وللتفكير النقدي أهمية كبيرة في تعزيز اتخاذ القرارات وتحسين مهارات حل المشكلات وتقييم المعلومات وبناء الحجج القوية وزيادة الوعي بالذات والإبداع وتحسين مهارات اللغة والتعبير عن الأفكار. التحذير من الإفراط في استخدام روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لما قد يكون له من تأثير سلبي محتمل على وظائفنا المعرفية والإدراكية يضاف إلى تحذيرات مماثلة من الإفراط في استخدام التقنيات الرقمية الحديثة خلال العقد الأخير.على سبيل المثال، هناك دراسات تربط بين قضاء فترات طويلة أمام شاشات الهواتف الذكية وانخفاض الانتباه وضعف نمو الدماغ. وفي نهاية عام 2024، اختار قاموس أوكسفورد للغة الإنجليزية مصطلح "brain rot" أو "تعفن الدماغ" ليكون مصطلح العام. يشير المصطلح إلى "التدهور المفترض لحالة الشخص العقلية والفكرية، ولا سيما عندما يُنظر إليه على أنه نتيجة للاستهلاك المفرط للمواد (خاصة محتويات الإنترنت) التي تعد تافهة أو لا تشكل تحدياً للعقل"، وفق تعريف القاموس.ربما يتساءل البعض عما إذا كان اعتمادنا على الذكاء الاصطناعي التوليدي أسوأ من اعتمادنا على محركات البحث على الإنترنت، أو الإفراط في مشاهدة المحتوى "التافه" على وسائل التواصل الاجتماعي.يرى البروفيسور غرليتش أن "ما تفعله وسائل التواصل ومحركات البحث بالأساس هو تشتيت انتباهنا أو توجيهه، وعادة ما يؤدي ذلك إلى تفتيت تفكيرنا وإغراقنا بالمعلومات الضحلة. أما الذكاء الاصطناعي التوليدي فينتج لنا محتوى، ومن ثم يخطو خطوة إضافية، إذ يفكر بالنيابة عنا. إنه اختلاف صغير ولكن مهم للغاية. عندما نتوقف عن صياغة حججنا أو التحقق من صحة المعلومات بشكل مستقل، فإننا نخاطر ليس فقط بفقدان تركيزنا، ولكن أيضا باستقلالنا المعرفي".ويضيف: "لذا، فإنه رغم أن الاتجاهين مثيران للقلق، فإن قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الفكر البشري قد تشكل تحدياً أعمق وأطول أمدا لكيفية بنائنا للمعرفة واتخاذنا للقرارات". الذكاء الاصطناعي التوليدي مثله مثل أي تقنية أخرى يمكن أن تكون له منافع هائلة للأفراد والمجتمعات، ويمكن أن يعود علينا بالضرر، والأمر يتوقف إلى حد كبير على طريقة استخدامنا له. ومن خلال التوعية بإمكانياته وطريقة عمله ومواطن ضعفه، والتشجيع على التفاعل معه بشكل لا يلغي تفكيرنا، يمكننا استثمار إمكاناته الهائلة من دون أن نصبح أقل ذكاء.


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
«أوبن إيه آي» تعرض مساعدة الدول قي البنية التحتية للذكاء الاصطناعي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «أوبن إيه آي» تعرض مساعدة الدول قي البنية التحتية للذكاء الاصطناعي - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 03:38 مساءً عرضت شركة «أوبن إيه آي» الأربعاء مساعدة دول في تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لديها إذا كانت مهتمة بذلك، بدعم من الحكومة الأميركية، في مبادرة توفّر بديلا من الدور الصيني في هذا المجال. وأعربت الشركة الناشئة التي يقع مقرها في كاليفورنيا عن استعدادها لدعم كل مراحل السلسلة، من بناء مراكز البيانات إلى توفير نسخ محلية من أداتها المساعِدة الشهيرة القائمة على الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي». ويندرج هذا العرض ضمن مشروع «ستارغيت» الذي أُعلِن عنه في كانون الثاني/يناير الفائت، والذي يلحظ استثمار 500 مليار دولار في المرافق اللازمة للذكاء الاصطناعي على مدى أربع سنوات. وتتكفل شركة الاستثمار اليابانية «سوفت بنك» توفير قسم كبير من تمويل مشروع «ستارغيت». وجاء في بيان نشرته «أوبن إيه آي» على موقعها الإلكتروني «في هذه المرحلة، علينا دعم البلدان التي تفضل تطوير الذكاء الاصطناعي الديمقراطي، (...) كبديل واضح من النسخ الاستبدادية التي تهدف إلى تعزيز قوة» بعض الأنظمة السياسية. ردا على الصين وبدا هذا الإعلان ردا على الصين التي سبق أن استثمرت بشكل كبير في المعدات الرقمية خارج حدودها، وهو ما يُرجَّح أن يؤدي إلى تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي، وخصوصا في البلدان الناشئة. وتسعى شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة على غرار «بايدو» المختصة بالبحث على الإنترنت وشركة صناعة الهواتف «هواوي» وشركة «ديب سيك» الناشئة للذكاء الاصطناعي إلى التوسع في الأسواق الدولية. في كانون الثاني/يناير، اثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماما إعلاميا واسعا في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين مثل «تشات جي بي تي». احترام الديمقراطية وتعهدت «أوبن إيه آي» مواصلة العمل على أمن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها، مشددة على أنه جانب «ضروري لاحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان»، وفقًا للمجموعة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها. وتطمح الشركة الناشئة الأميركية إلى إقامة شراكات مع عشر دول مستعدة «للاستثمار في تنمية مشروع ستارغيت» ودعم «ذكاء اصطناعي بقيادة الولايات المتحدة». واضافت «أوبن إيه آي»: «لقد سمعنا دعوات من دول عدة تطلب المساعدة في إقامة بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي». (أ ف ب)


حدث كم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- حدث كم
معهد صيني يطلق منصة للبحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي
كشف معهد الأتمتة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم عن منصة بحثية تعتمد على الذكاء الاصطناعي يطلق عليها (ساينس 1). وتضم منصة (ساينس 1)، التي تم تطويرها للتغلب على قيود نماذج الذكاء الاصطناعي العامة في البحث العلمي، قدرات متقدمة في استيعاب البيانات وتحسين العمليات الحسابية والتقييم الاستنتاجي. ويتضمن الإصدار الأول من المنصة أداتين رئيسيتين، وهما (إس 1- ليتريتشر) وهي أداة مساعدة في مجال الأدب تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتتميز بقدرتها على تجميع آلاف الأوراق البحثية في مراجعات منظمة، وتوفير أدوات تحليل معمقة مثل رسم خرائط المفاهيم وتتبع الاقتباسات. ويتعلق الامر أيضا بـ (إس 1- تول تشين)، وهي أداة تستخدم كمنظم لسير العمل حيث أنها تنسق ذاتيا أكثر من 300 أداة علمية متخصصة. وتتيح منصة (ساينس 1)، التي تم تطويرها بالتعاون مع معاهد الأكاديمية الصينية للعلوم، من بينها مركز معلومات الشبكة الحاسوبية والمكتبة الوطنية للعلوم، الاستفادة من قواعد بيانات الأدبيات العلمية والخبرات متعددة التخصصات لدعم مجالات مثل الرياضيات والفيزياء وعلوم المواد. ح:م