logo
سماعات HMD Amped Buds يمكنها شحن هاتفك!

سماعات HMD Amped Buds يمكنها شحن هاتفك!

عرب هاردوير٠٤-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت شركة Human Mobile Devices (HMD) عن إطلاق سماعاتها الجديدة HMD Amped Buds خلال فعاليات معرض MWC 2025، حيث قدمت ميزات مُبتكرة تجعلها تتفوّق على المُنافسين.
تأتي هذه السماعات كأول منتج عالمي مُزوّد بعلبة شحن بسعة كبيرة تبلغ 1600 مللي أمبير، ممّا يتيح للمُستخدمين شحن هواتفهم الذكية أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
اقرأ أيضًا:
أبرز ميزات HMD Amped Buds
صُممّت علبة الشحن لتكون خفيفة الوزن ونحيفة، حيث تزن 80 جرامًا فقط وبسمك 14 ملم. كما صُممّت السماعات نفسها بعناية لتوفر راحة فائقة أثناء الاستخدام، وذلك بفضل وجود مِفصل قابل للتعديل يُناسب أشكال الأذن المختلفة.
أيضًا، تتمتع علبة الشحن بتصنيف مُقاومة للماء IPX4، بينما تأتي السماعات بتصنيف IP54 لمُقاومة الرذاذ، والذي يجعلها متينة ومناسبة للاستخدام اليومي في مُختلف الظروف.
توفر السماعات تجربة صوتية قوية ومُتوازنة مع تعزيز خاص للترددات المُنخفضة، بالإضافة إلى إمكانية تخصيص تجربة الصوت عبر تطبيق Amped Buds المتاح لكلٍ من مُستخدمي أندرويد وiOS.
الأداء والتقنيات المُدمجة
تعمل سماعات HMD Amped Buds بتقنية البلوتوث 5.4، وتحتوي على مكبرات صوت بحجم 10 ملم، مع دعم تقنية Snapdragon Sound التي توفر صوتًا عالي الدقة وخاليًا من التشويش.
تدعم علبة الشحن عدّة تقنيات للشحن، بما في ذلك الشحن السلكي عبر USB Type-C، والشحن المغناطيسي، بالإضافة إلى الشحن اللاسلكي العكسي للأجهزة المتوافقة.
بفضل سِعة البطارية الكبيرة، يمكن لعلبة الشحن شحن هاتف مثل iPhone 16 بنسبة تصل إلى 20⁒ عبر الشحن المغناطيسي و24⁒ عبر الشحن السلكي.
أمّا بالنسبة لعُمر البطارية، فإن كل سماعة تعمل لمدة تصل إلى 8 ساعات عند إيقاف ميزة إلغاء الضوضاء النشط (ANC)، أو 4 ساعات عند تفعيلها. وباستخدام علبة الشحن، يمكن الوصول إلى وقت تشغيل إجمالي يصل إلى 95 ساعة.
تجربة استخدام HMD Amped Buds
توفر السماعات ميزة إلغاء الضوضاء النشط الهجين (ANC) وتقنية إلغاء الضوضاء البيئية (ENC)، والتي تعتمد على 3 ميكروفونات في كل سماعة لضمان جودة صوتية عالية أثناء المكالمات.
كما تدعم السماعات تقنية Google Fast Pair لتسهيل الاقتران السريع مع أجهزة أندرويد، بالإضافة إلى ميزة الاتصال مُتعدد النقاط التي تسمح بالربط بجهازين في نفس الوقت. وتتميز أيضًا بزمن استجابة مُنخفض، ممّا يجعلها مثالية لألعاب الفيديو ومُشاهدة الأفلام.
مواصفات HMD Amped Buds التقنية
التصميم: علبة شحن نحيفة وخفيفة الوزن (80 جرامًا وبسمك 14 ملم)، مع سماعات مُريحة ذات مِفصل قابل للتعديل.
الاتصال اللاسلكي: البلوتوث الإصدار 5.4.
مكبرات الصوت: بحجم 10 ملم مع دعم تقنية Snapdragon Sound.
عمر البطارية: 8 ساعات للسماعات (بدون تفعيل ANC)، و4 ساعات عند التفعيل الكامل.
إجمالي وقت التشغيل: يصل إلى 95 ساعة مع علبة الشحن.
البطارية: علبة شحن بسعة 1600 مللي أمبير.
أنواع الشحن: مغناطيسي، USB Type-C، وشحن لاسلكي عكسي.
إلغاء الضوضاء: ANC هجين وENC بواسطة 3 ميكروفونات في كل سماعة.
مقاومة الماء: تصنيف IPX4 للعلبة وIP54 للسماعات.
ميزات أخرى: Google Fast Pair، اتصال متعدد النقاط، مساعد صوتي، وزمن استجابة منخفض.
السعر والتوافر
تباع سماعات HMD Amped Buds بسعر 169 جنيهًا إسترلينيًا (ما يعادل نحو 212 دولارًا)، وستكون متاحة للشراء بدءًا من شهر أبريل. توفر الشركة السماعات بثلاثة ألوان جذابة هي: السماوي، الوردي، والأسود.
باختصار، تقدم HMD Amped Buds مزيجًا من التصميم العصري، الأداء القوي، والميزات المُتقدمة التي تجعلها خيارًا مثاليًا لمحبي الموسيقى والأجهزة الذكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كارت شاشة أم قطعة ديكور؟ Asus تطلق RTX 5080 بلمسة خشبية فريدة
كارت شاشة أم قطعة ديكور؟ Asus تطلق RTX 5080 بلمسة خشبية فريدة

عرب هاردوير

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • عرب هاردوير

كارت شاشة أم قطعة ديكور؟ Asus تطلق RTX 5080 بلمسة خشبية فريدة

كشفت شركة Asus عن أول كارت شاشة من سلسلة الـ RTX 50 ضمن عائلة ProArt، والذي جاءت بتصميم فريد يحمل لمسة "خشبية أنيقة"، إلى جانب مواصفات تقنية متقدمة، من أبرزها دعم منفذ USB Type-C ودمج فتحة M.2 في بعض الطرازات! تصميم خشبي مُلفت أكثر ما يلفت الأنظار في هذا الكارت هو التصميم الخارجي الذي يحاكي ملمس الخشب الطبيعي بلون بني أنيق وكلاسيكي. بشكلٍ عام، تتضمن المجموعة أربع نسخ مختلفة من الكروت، أبرزها النسخة مكسورة السرعة OC Edition بفتحة M.2 مدمجة، تليها النسخة غير مكسورة التردد والمزودة أيضًا بفتحة M.2، ثم نسخة ProArt RTX 5080 OC، وأخيرًا النسخة القياسية (vanilla) التي تأتي أيضًا بدعم USB Type-C والتصميم الخشبي. حتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم تنشر Asus المواصفات التفصيلية للكروت، لكن من المتوقع أن يكون هناك فرق واضح بين النسخ القياسية ونسخ الـ OC من حيث الأداء. دعم M.2 وUSB-C جميع الطرازات الأربعة تأتي مزودة بمنفذ USB Type-C، وهو خيار عملي ومهم في بيئات العمل الإبداعية، خصوصًا مع تزايد استخدام الشاشات والأجهزة الطرفية التي تعتمد على هذا المنفذ. أما الطرازان المزودان بفتحة M.2، فيقدمان دعمًا لأقراص PCIe Gen5 SSD، ما يوفّر حلاً مدمجًا عالي السرعة للتخزين (هل رأيت شيئًا كهذا من قبل؟). عودة التصاميم الخشبية إلى عالم التقنية تُحيي الأمل في إمكانية بناء أو تجميع جهاز حاسوب مكتبي من الخشب بالكامل. لا نستبعد أن نرى قريبًا رامات وأقراص تخزين وربما حتى معالجات ولوحات أم كاملة مصنوعة من الخشب -بطريقة ما- أو على الأقل تأتي بلمسات منه! ما رأيك، ألن يكون هذا رائعًا؟ كعادة فريق عرب هاردوير في كل عام، نحن متواجدون على أرض معرض Computex 2025 لننقل لكم الحدث لحظة بلحظة، ونقدم تغطية ميدانية لأحدث ما تكشف عنه كبرى شركات التقنية في عالم الهاردوير. يمكنكم متابعة تغطيتنا عبر المدونة الحية أو صفحاتنا على مواقع التواصل.

مقابلة نائب الرئيس ورئيس قطاع الأعمال في HMD Global في منطقة AMEA
مقابلة نائب الرئيس ورئيس قطاع الأعمال في HMD Global في منطقة AMEA

عرب هاردوير

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • عرب هاردوير

مقابلة نائب الرئيس ورئيس قطاع الأعمال في HMD Global في منطقة AMEA

أطلقت شركة HMD أول أجهزتها التي تحمل علامة نوكيا التجارية بتشكيلة تبدأ مع 5 هواتف مميزة في عام 2016 و 6 هواتف ذكية تعمل بنظام Android في عام 2017. وفي عام 2023، كشفت الشركة عن طرح إصدارات أحدث من تلك الهواتف لتحمل العلامة التجارية HMD. من هو سانميت سينغ كوشهار؟ سانميت سينغ كوشهار هو نائب الرئيس ورئيس قطاع الأعمال لمنطقة – أوروبا ومنطقة AMEA (آسيا، الشرق الأوسط وأفريقيا) في شركة HMD Global. تولى سانميت مسؤولية قيادة الاستراتيجية والأعمال التجارية لشركة HMD Global لإعادة ترسيخ نوكيا كعلامة تجارية قوية للمستهلكين في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. سانميت مهندس ميكانيكي حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال في التسويق والمالية من معهد تطوير الإدارة (MDI) في مدينة جورجاون، الهند. يتمتع سانميت، وهو خبير في هذا المجال، بخبرة تزيد عن 12 عامًا في العمل مع نوكيا ومايكروسوفت و HMD Global، وقد شغل العديد من المناصب القيادية العليا في مجالات الأعمال والمبيعات والتسويق والعمليات. في مناصبه السابقة، كان يعمل كمدير عام للأجهزة المحمولة في مايكروسوفت مصر، ورئيس عمليات المبيعات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ للأجهزة المحمولة في مايكروسوفت، ورئيس تطوير القنوات في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا في نوكيا. في هذا المقال نأخذكم بمقابلة أجرتها شركة HMD مع نائب رئيس HMD Global، سانميت سينغ كوشهار، بعنوان (بناء عالم رقمي أكثر أمانًا للمراهقين). سانميت سينغ كوشهار: العالم الذي ينشأ فيه المراهقون اليوم يختلف تمامًا عن الذي نشأنا فيه. الشاشات أصبحت رفيقًا دائمًا في المدرسة، وفي المنزل، وحتى في أوقات الفراغ. وفي حين تفتح التكنولوجيا أبوابًا مذهلة، فإنها تعرض الأطفال أيضًا لمخاطر حقيقية. أظهرت دراستنا العالمية أن 51% من الأطفال تم التواصل معهم من قبل غرباء عبر الإنترنت، وأن 40% منهم تعرضوا لمحتوى ضار أو صريح. هذه ليست مجرد أرقام، بل تعني أن هناك 556 مليون طفل على مستوى العالم معرضون للخطر. وهذه يعني ان علينا الانتباه جيداً لأطفالنا. وفي HMD، نؤمن أن السلامة الرقمية يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من التصميم، لا مجرد خاصية إضافية. كوشار: الآباء اليوم في موقف صعب. يشعر الكثيرون أنهم مضطرون للاختيار بين منح أطفالهم هاتفًا ذكيًا بلا قيود بكل ما يحمله من مخاطر أو حرمانهم تمامًا من التكنولوجيا. لا هذا ولا ذاك حل واقعي. ما نحتاج إليه فعليًا هو حل متوازن يجمع بين حماية الأطفال ومنحهم استقلاليتهم الرقمية. أظهرت أبحاثنا أن أكثر من نصف الآباء ندموا على منح أطفالهم هاتفًا في وقت مبكر جدًا. إنهم يبحثون عن تقنية تحترم فضول الطفل، وتراعي في الوقت نفسه حاجة الوالدين للحماية. وهنا تحديدًا يأتي دور HMD. كوشار: نعم، تمامًا. لقد بدأ 'مشروع الهاتف الأنسب للأطفال' من سؤال بسيط لكنه جوهري: ماذا لو كان أول هاتف يحصل عليه الطفل مصممًا خصيصًا له؟ لم نفترض أننا نعرف الحل مسبقًا، بل بدأنا بالاستماع. وعلى مدار عام كامل، عملنا جنبًا إلى جنب مع أولياء الأمور، والمعلمين، والمراهقين، وخبراء الصحة النفسية من 84 دولة، لنبتكر معًا حلولًا واقعية. ما خرجنا به لم يكن مجرد جهاز، بل رؤية جديدة بالكامل. نحن لا نطرح هاتفًا فقط، بل ندعو إلى إعادة التفكير في التكنولوجيا. كوشار: هاتف HMD Fusion X1 هو استجابتنا العملية لما يواجهه الأهل من تحديات رقمية مع أبنائهم. صُمم هذا الهاتف من البداية ليُلبي احتياجات المراهقين، لكن بالتعاون الكامل مع العائلات. يتميز بوجود أدوات أمان متقدمة ومضمّنة داخل النظام، مثل أدوات الرقابة الأبوية التي لا يمكن التلاعب بها، وتتبع الموقع الجغرافي مع إمكانية تحديد مناطق آمنة، وإدارة وقت الشاشة، بالإضافة إلى تقييد التواصل ليكون فقط مع جهات اتصال معتمدة. أما الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتصفح الإنترنت، فهو ليس مفعلًا تلقائيًا، بل يتم تفعيله فقط عندما يرى الأهل أن الطفل مستعد لذلك. هذا الهاتف يمنح المراهقين استقلاليتهم الرقمية تدريجيًا، دون أن يفتح لهم باب الإنترنت بالكامل من اليوم الأول. كوشار: شراكتنا مع SafeToNet تمثل خطوة رائدة في مجال الحماية الرقمية للأطفال. فبينما تقتصر معظم أدوات الرقابة الأبوية التقليدية على التبليغ بعد وقوع المشكلة، يتميز SafeToNet باستخدام الذكاء الاصطناعي على الجهاز نفسه لفلترة المحتوى الضار في الوقت الفعلي قبل أن يصل إلى الطفل. إنها تقنية تعمل على احترم خصوصية الطفل، ويصعب التحايل عليها. نحن فخورون بأن HMD ستكون أول شركة هواتف في العالم تدمج هذا النوع من الحماية الاستباقية مباشرة داخل أجهزتها، على أن تبدأ الإصدارات المزوّدة بها في وقت لاحق من هذا العام. كوشار: ردود الفعل إيجابية للغاية. يقول الآباء إن هذا هو أول هاتف يمنحهم راحة البال ليس لأنه يقيد أطفالهم، بل لأنه يدعمهم. يشعرون بالقوة والاطمئنان، وليس بالقلق. أما الأطفال، فلا يشعرون بالتقييد. Fusion X1 يخلق مساحة رقمية مشتركة تنمو فيها الثقة، لا التوتر. وهذا تحول كبير في علاقة العائلات بالتكنولوجيا. كوشار: نحن في HMD نرى أن ما نقدمه الآن هو مجرد بداية. جهاز Fusion X1 هو الخطوة الأولى نحو إنشاء فئة أوسع من المنتجات التي تهتم بالعائلة. رؤيتنا طويلة المدى تشمل أجهزة إضافية، وإكسسوارات ذكية، ومحتوى مخصص، والشراكات التي تهدف جميعها إلى تلبية احتياجات العائلات. مع تزايد الاهتمام الحكومي والمؤسسي بالرفاهية الرقمية، نعتقد أن هناك فرصة قوية للتعاون بين القطاعين العام والخاص لبناء بيئة رقمية مسؤولة تدعم نمو العائلات بطريقة متوازنة وآمنة. كوشار: لا يجب أن تختار بين الحماية والاتصال. العالم الرقمي الآمن الذي تتطلع إليه من أجل أطفالك هو أمر ممكن. يبدأ ذلك باستخدام أدوات ذكية، واهتمام حقيقي بسلامة الأطفال. في HMD، نحن هنا لنكون داعمين لدورك كأب أو أم، لا لنحل محله. يجب على الأطفال ألا يكتفوا بالبقاء في هذا العالم الرقمي، بل يجب أن يزدهروا فيه. وهذا هو المستقبل الذي نعمل من أجل تحقيقه.

مقابلة مع نائب رئيس HMD في منطقة AMEA
مقابلة مع نائب رئيس HMD في منطقة AMEA

عرب هاردوير

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • عرب هاردوير

مقابلة مع نائب رئيس HMD في منطقة AMEA

أطلقت شركة HMD أول أجهزتها التي تحمل علامة نوكيا التجارية بتشكيلة تبدأ مع 5 هواتف مميزة في عام 2016 و 6 هواتف ذكية تعمل بنظام Android في عام 2017. وفي عام 2023، كشفت الشركة عن طرح إصدارات أحدث من تلك الهواتف لتحمل العلامة التجارية HMD. من هو سانميت سينغ كوتشار؟ سانميت سينغ كوتشار هو نائب رئيس شركة HMD Global، وتولى سانميت مسؤولية قيادة الاستراتيجية والأعمال التجارية لشركة HMD Global لإعادة ترسيخ نوكيا كعلامة تجارية قوية للمستهلكين في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. سانميت مهندس ميكانيكي حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال في التسويق والمالية من معهد تطوير الإدارة (MDI) في مدينة جورجاون، الهند. يتمتع سانميت، وهو خبير في هذا المجال، بخبرة تزيد عن 12 عامًا في العمل مع نوكيا ومايكروسوفت و HMD Global، وقد شغل العديد من المناصب القيادية العليا في مجالات الأعمال والمبيعات والتسويق والعمليات. في مناصبه السابقة، كان يعمل كمدير عام للأجهزة المحمولة في مايكروسوفت مصر، ورئيس عمليات المبيعات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ للأجهزة المحمولة في مايكروسوفت، ورئيس تطوير القنوات في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا في نوكيا. في هذا المقال نأخذكم بمقابلة أجرتها شركة HMD مع نائب رئيس HMD Global، سانميت سينغ كوشار، بعنوان (بناء عالم رقمي أكثر أمانًا للمراهقين). سانميت سينغ كوشار: العالم الذي ينشأ فيه المراهقون اليوم يختلف تمامًا عن الذي نشأنا فيه. الشاشات أصبحت رفيقًا دائمًا في المدرسة، وفي المنزل، وحتى في أوقات الفراغ. وفي حين تفتح التكنولوجيا أبوابًا مذهلة، فإنها تعرض الأطفال أيضًا لمخاطر حقيقية. أظهرت دراستنا العالمية أن 51% من الأطفال تم التواصل معهم من قبل غرباء عبر الإنترنت، وأن 40% منهم تعرضوا لمحتوى ضار أو صريح. هذه ليست مجرد أرقام، بل تعني أن هناك 556 مليون طفل على مستوى العالم معرضون للخطر. وهذه يعني ان علينا الانتباه جيداً لأطفالنا. وفي HMD، نؤمن أن السلامة الرقمية يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من التصميم، لا مجرد خاصية إضافية. كوشار: الآباء اليوم في موقف صعب. يشعر الكثيرون أنهم مضطرون للاختيار بين منح أطفالهم هاتفًا ذكيًا بلا قيود بكل ما يحمله من مخاطر أو حرمانهم تمامًا من التكنولوجيا. لا هذا ولا ذاك حل واقعي. ما نحتاج إليه فعليًا هو حل متوازن يجمع بين حماية الأطفال ومنحهم استقلاليتهم الرقمية. أظهرت أبحاثنا أن أكثر من نصف الآباء ندموا على منح أطفالهم هاتفًا في وقت مبكر جدًا. إنهم يبحثون عن تقنية تحترم فضول الطفل، وتراعي في الوقت نفسه حاجة الوالدين للحماية. وهنا تحديدًا يأتي دور HMD. كوشار: نعم، تمامًا. لقد بدأ 'مشروع الهاتف الأنسب للأطفال' من سؤال بسيط لكنه جوهري: ماذا لو كان أول هاتف يحصل عليه الطفل مصممًا خصيصًا له؟ لم نفترض أننا نعرف الحل مسبقًا، بل بدأنا بالاستماع. وعلى مدار عام كامل، عملنا جنبًا إلى جنب مع أولياء الأمور، والمعلمين، والمراهقين، وخبراء الصحة النفسية من 84 دولة، لنبتكر معًا حلولًا واقعية. ما خرجنا به لم يكن مجرد جهاز، بل رؤية جديدة بالكامل. نحن لا نطرح هاتفًا فقط، بل ندعو إلى إعادة التفكير في التكنولوجيا. كوشار: هاتف HMD Fusion X1 هو استجابتنا العملية لما يواجهه الأهل من تحديات رقمية مع أبنائهم. صُمم هذا الهاتف من البداية ليُلبي احتياجات المراهقين، لكن بالتعاون الكامل مع العائلات. يتميز بوجود أدوات أمان متقدمة ومضمّنة داخل النظام، مثل أدوات الرقابة الأبوية التي لا يمكن التلاعب بها، وتتبع الموقع الجغرافي مع إمكانية تحديد مناطق آمنة، وإدارة وقت الشاشة، بالإضافة إلى تقييد التواصل ليكون فقط مع جهات اتصال معتمدة. أما الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتصفح الإنترنت، فهو ليس مفعلًا تلقائيًا، بل يتم تفعيله فقط عندما يرى الأهل أن الطفل مستعد لذلك. هذا الهاتف يمنح المراهقين استقلاليتهم الرقمية تدريجيًا، دون أن يفتح لهم باب الإنترنت بالكامل من اليوم الأول. كوشار: شراكتنا مع SafeToNet تمثل خطوة رائدة في مجال الحماية الرقمية للأطفال. فبينما تقتصر معظم أدوات الرقابة الأبوية التقليدية على التبليغ بعد وقوع المشكلة، يتميز SafeToNet باستخدام الذكاء الاصطناعي على الجهاز نفسه لفلترة المحتوى الضار في الوقت الفعلي قبل أن يصل إلى الطفل. إنها تقنية تعمل على احترم خصوصية الطفل، ويصعب التحايل عليها. نحن فخورون بأن HMD ستكون أول شركة هواتف في العالم تدمج هذا النوع من الحماية الاستباقية مباشرة داخل أجهزتها، على أن تبدأ الإصدارات المزوّدة بها في وقت لاحق من هذا العام. كوشار: ردود الفعل إيجابية للغاية. يقول الآباء إن هذا هو أول هاتف يمنحهم راحة البال ليس لأنه يقيد أطفالهم، بل لأنه يدعمهم. يشعرون بالقوة والاطمئنان، وليس بالقلق. أما الأطفال، فلا يشعرون بالتقييد. Fusion X1 يخلق مساحة رقمية مشتركة تنمو فيها الثقة، لا التوتر. وهذا تحول كبير في علاقة العائلات بالتكنولوجيا. كوشار: نحن في HMD نرى أن ما نقدمه الآن هو مجرد بداية. جهاز Fusion X1 هو الخطوة الأولى نحو إنشاء فئة أوسع من المنتجات التي تهتم بالعائلة. رؤيتنا طويلة المدى تشمل أجهزة إضافية، وإكسسوارات ذكية، ومحتوى مخصص، والشراكات التي تهدف جميعها إلى تلبية احتياجات العائلات. مع تزايد الاهتمام الحكومي والمؤسسي بالرفاهية الرقمية، نعتقد أن هناك فرصة قوية للتعاون بين القطاعين العام والخاص لبناء بيئة رقمية مسؤولة تدعم نمو العائلات بطريقة متوازنة وآمنة. كوشار: لا يجب أن تختار بين الحماية والاتصال. العالم الرقمي الآمن الذي تتطلع إليه من أجل أطفالك هو أمر ممكن. يبدأ ذلك باستخدام أدوات ذكية، واهتمام حقيقي بسلامة الأطفال. في HMD، نحن هنا لنكون داعمين لدورك كأب أو أم، لا لنحل محله. يجب على الأطفال ألا يكتفوا بالبقاء في هذا العالم الرقمي، بل يجب أن يزدهروا فيه. وهذا هو المستقبل الذي نعمل من أجل تحقيقه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store