
اخبار السعودية : أكثر من 70 ألف مستفيد من برامج جمعية الدعوة بـ"أجياد" في رمضان
اخبار السعودية : أكثر من 70 ألف مستفيد من برامج جمعية الدعوة بـ"أجياد" في رمضان
بلغ عدد المستفيدين من البرامج الدعوية الرمضانية التي قدمتها جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأجياد في مكة المكرمة بمنطقة الحرم، منذ بداية شهر رمضان المبارك الحالي 1446هـ وحتى يوم السابع والعشرين منه؛ أكثر من 70 ألف مستفيد، شملت كلمات وعظية رمضانية، ومحاضرات ودروسًا علمية، وتوزيع مصاحف مترجمة على ضيوف الرحمن، ومشروع حفاوة ضيف الرحمن، ومشروع تفطير الصائمين، إضافةً إلى تنفيذ العديد من المبادرات الاجتماعية والتطوعية بمشاركةالمتطوعين والمتطوعات.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية الدعوة بأجياد عصام بن عبدالحميد بتاوي إن 'البرامج الدعوية الرمضانية تأتي بإشراف فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، وشارك في تقديمها ثلة من الدعاة الرسميين والمتعاونين بالوزارة'.
وأشار إلى أن عناوين البرامج والكلمات والدروس تمحورت حول بيان فضائل شهر رمضان المبارك وتعزيز الأمن الفكري، وعن الصلاة، وشرح لبعض الكتب العلمية وأحكام العيد وزكاة الفطر.
ورفع 'بتاوي' الشكر الجزيل لولاة الأمر – أيدهم الله – على اهتمامهم ودعمهم لنشر الإسلام الوسطي، كما شكر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، على توجيهاته السديدة لتقديم البرامج الدعوية وفق تطلعات القيادة الحكيمة، سائلاً الله أن يجزي جميع المشاركين خير الجزاء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 31 دقائق
- حضرموت نت
رئيس مجلس الموجه العام يزور دار المشهور لتعليم القرآن الكريم والقراءات في أحور
قام الحبيب نزار بن أبي بكر العدني بن علي المشهور، رئيس مكتب مجلس الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية، مساء هذه الليلة المباركة، بزيارة تفقدية مباركة لدار المشهور لتعليم القرآن الكريم والقراءات بمديرية أحور. وكان في استقباله الأستاذ الشيخ المقرئ أحمد سالم محول، مدير دار المشهور، الذي رحب به ورافقه في جولته داخل الدار. وخلال الزيارة، استمع الحبيب نزار المشهور إلى شرحٍ مفصل من الشيخ أحمد محول حول سير العملية التعليمية، والمواد الدراسية المقررة للطلاب، وأوقات الدراسة، والخطط والبرامج المستقبلية الهادفة إلى تطوير التعليم في الدار. كما قام الحبيب نزار بجولة ميدانية على الحلقات التعليمية البالغ عددها تسع حلقات، واستمع إلى نماذج قرآنية متنوعة من طلاب كل حلقة، معبّرًا عن بالغ سروره وفخره بما شاهده من أداء متقن وتلاوة مباركة، ومثنيًا على الجهود المبذولة في سبيل تعليم كتاب الله تعالى. وعقب صلاة العشاء، ألقى الحبيب نزار المشهور كلمة توجيهية وإرشادية للطلاب، هنّأهم في مستهلها على شرف دراسة القرآن الكريم، مؤكدًا أنه أعظم العلوم وأشرفها، فهو كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، مشيرًا إلى أن 'أهل القرآن هم أهل الله وخاصته'. كما حثّ الطلاب على مواصلة حفظ القرآن الكريم، والاجتهاد في مراجعته، والالتزام بآداب وأخلاق القرآن. حضر الزيارة الدكتور ضياء هادي أحمد الحريو، إلى جانب جميع المعلمين والعاملين في الدار.


الوطن
منذ 42 دقائق
- الوطن
الحج بلا تصريح: مخالفة للنظام وخروج على مقاصد الشريعة
في كل موسم من مواسم الحج، تتجدد الأشواق في قلوب المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها، لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام. وتسخّر المملكة العربية السعودية إمكاناتها كافة لتنظيم هذه الشعيرة العظيمة بما يحقق سلاسة الأداء وسلامة الحجيج. ومع هذه الجهود الجبارة، برزت في السنوات الأخيرة ظاهرة مقلقة تمثلت في إقدام بعض الأفراد على أداء الحج دون الحصول على تصريح رسمي، في مخالفة واضحة للأنظمة والتعليمات المنظمة لشؤون الحج. إن الدافع إلى هذه المخالفة في الغالب ينبع من رغبة صادقة في أداء فريضة عظيمة، وقد يُبررها البعض بحسن النية أو ضيق الفرصة، إلا أن النوايا الحسنة لا تبرر الأفعال المخالفة إذا ترتب عليها ضرر محقق، سواء على الفرد أو على الحجيج عمومًا. فالحج بلا تصريح لا يعد فقط مخالفة نظامية، بل هو خروج على مقاصد الشريعة التي جاءت لحفظ النفس والنظام وتحقيق المصلحة العامة. إن اشتراط الحصول على تصريح لأداء الحج هو صورة معاصرة من تطبيق قاعدة شرعية معروفة في الفقه الإسلامي وهي «المصالح المرسلة»، والتي تجيز لولي الأمر وضع التنظيمات التي يتحقق بها نفع عام وتُدرأ بها المفاسد. وقد قرر الفقهاء أن من أعظم مقاصد الشريعة حفظ النفس، وهو ما يتعرض للخطر عند مخالفة التنظيمات. فالزحام الشديد ونقص الخدمات وصعوبة الوصول إلى الرعاية الطبية في حالات الطوارئ، كلها مخاطر حقيقية يترتب عليها ضرر متعدٍّ، والنبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال: «لا ضرر ولا ضرار»، فكيف تكون عبادة الحج سببًا في الإضرار بالنفس أو بالغير؟ كما أن من يقدم على الحج دون تصريح، قد يُمنع من دخول المشاعر، أو يُجبر على الرجوع قبل إتمام المناسك، مما يُفقده الركن ويوقعه في الحرج الشرعي، فتتحول عبادته إلى مخاطرة غير محسوبة. إن الحج المبرور – وهو ما يرجو المسلم نيله – لا يتحقق مع مخالفة النظام، بل يتحقق بالتزام السكينة والانضباط، واتباع الهدي الظاهر والباطن، والامتثال لأوامر ولي الأمر. إن الاستطاعة – هي شرط من شروط وجوب الحج – لا تقتصر على الجانب المالي أو البدني، بل تشمل أيضًا القدرة النظامية (تصريح الحج)، فلا يعد الإنسان مستطيعًا إذا مُنع من الحج لأسباب تنظيمية وهي أخذ تصريح الحج، والصبر على ذلك من طاعة الله، بل إن العاجز عن الحج مع وجود النية الصادقة يؤجر بنيته، والله لا يكلف نفسًا إلا وسعها. إننا بحاجة إلى تعزيز فقه المقاصد في وعي المسلمين، لا سيما في التعامل مع الأنظمة التي تسعى إلى خدمة الدين والناس، وتنظيم الشعائر بما يكفل الأمن والطمأنينة. إن الحج مشروع ديني وتنظيمي وإنساني ضخم، تتكامل فيه جهود الدولة والمجتمع، وأداء هذه الفريضة خارج نطاق النظام لا يُعد شجاعة، ولا اجتهادًا محمودًا، بل هو تعدٍّ على المصالح العامة، واستهانة بتنظيمات شرعت لحماية أرواح الناس وخدمة دينهم. فلنتقِ الله في أنفسنا ومجتمعنا، ولنحترم النظام الذي وُضع لصالحنا، ولنعلم أن الطريق إلى الحج لا يُعبد بالمخالفة، بل بالصبر والانقياد، وأن في الالتزام بالنظام بركة، وفي انتظار أخذ التصريح طاعة، والله لا يضيع أجر من أحسن النية.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
ديون المواقف
التعامل مع هكذا نوع من الديون لهو أمر صعب، ويحتاج منا إلى أن نتجه معها في اتجاهين متباينين، فإن كانت علينا فهي في وضعين: الوضع الأول نقوم فيه بحفظ جميل من وقفوا إلى جانبنا وكانوا أبطالاً حقيقيين في عالم الواقع، فلا ننسى جميلهم مع تحين الفرصة لرده إليهم مهما طال الزمن وبقي النفس، والوضع الآخر نقوم فيه بالاعتذار الصريح لمن تسببنا في ألمهم وأخطأنا في حقهم. وفي الاتجاه الآخر إن كانت تلك الديون لنا بأن كنا الموفقين للوقوف إلى جانب الناس بكلمة طيبة أو تعامل تجلت فيه المساعدة والبذل، فعلينا في تلك الحالة أن نشكر الله سبحانه وتعالى أن وفقنا ومكننا من يد مد العون للآخرين، ولا ننتظر أن تُسَدّدَ لنا في هذا العالم، فمكان السداد هناك حيث الآخرة، حين يكون الاحتياج كبيرًا وعظيمًا. الديون كثيرة في هذه الرحلة القصيرة، ومن أهمها وأكبرها ديون الوالدين، فقد كانت في أشد حالات العوز والحاجة والضعف وضيق ذات اليد، وكان البذل فيها خالصًا ونقيًّا، وقد تجلت فيه كل معاني الحب والتفاني والإيثار، فماذا نحن فاعلون مع تلك الديون؟! إن من أفضل السبل لسداد ذلك النوع النفيس من الديون هو البِرُّ المتواصل، فلنَغْرِفْ من نبعه العذب غُرَفًا نسقيها إياهما، وتكون بطعم الود والحنان وقضاء الحاجات والإحسان وما شاكلها؛ حتى يرضيا عنا ويدعو لنا، وما أمسّنا وأحوجنا إلى رضاهما ودعائهما! المواقف لها حسابات أخرى في عالم الآخرة، حيث الدقة في كل تفاصيلها وأحداثها وألفاظها، وحينما نكون بين يدي الخالق عز وجل فلا مبررات تنفع ولا كذب متاح، وإنما الحقيقة كلها تتجسد أمامنا، فالأفواه مغلقة ومختوم عليها، ولا مهرب منها سوى الاعتراف وهو سيد الموقف. كلنا سيغادر يومًا ما، ومهما كنا في أي موقع أو مكانة أو منصب، فلتكن مواقفنا ديونا لنا لا علينا؛ حتى يتذكرنا الناس بالخير كلما ذُكرنا ويدعون لنا لا علينا. هنيئا لمن هداه عقله وقلبه إلى فعل الخيرات في مواقفه مع الناس، وبقي دائنًا لا مدينًا حتى يلقى ربه؛ فتكون المكافأة الحقيقية له رحمةً إلهيةً بالدخول إلى الجنة. قال أحدهم: (تظل الذكريات قصصًا صامتة تركت فينا أثرًا لا يزول...).