logo
الدار تبيع مبنى سكنياً في مجمع "ممشى جاردنز" إلى "غاو كابيتال بارتنرز" مقابل 586 مليون درهم

الدار تبيع مبنى سكنياً في مجمع "ممشى جاردنز" إلى "غاو كابيتال بارتنرز" مقابل 586 مليون درهم

البوابة١٣-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت مجموعة الدار ("الدار") عن إتمام صفقة بيع مبنى سكني ضمن مشروع "ممشى جاردنز" بقيمة 586 مليون درهم إلى "غاو كابيتال بارتنرز"، شركة الاستثمار العقاري الخاصة التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها. وتعتبر هذه الصفقة الاستثمار الأول لشركة "غاو كابيتال بارتنرز" في دولة الإمارات، مما يعكس تنامي اهتمام المستثمرين الدوليين بسوق العقارات في أبوظبي والمنطقة الثقافية بجزيرة السعديات ومحفظة الدار من العقارات السكنية عالية الجودة.
يعد المبنى المذكور واحداً من سبعة مبانٍ يتكون منها مجمّع "ممشى جاردنز" السكني، ويتميز بموقعه في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، ويضم 71 شقة ووحدات تاون هاوس بمساحة إجمالية قابلة للبيع تتجاوز 16 ألف متر مربعة.
يؤكد الاهتمام المتزايد من جانب المستثمرين في آسيا بوضوح قوة الطلب على عقارات أبوظبي في أوساط المشترين الدوليين. ويدعم هذا التوجهَ تواصلُ الدار الدؤوب مع هذه القاعدة الاستثمارية للتعريف بمشاريعها التطويرية عالية الجودة، وما توفره من فرص استثمارية مجزية، وما تقدمه من تجربة عملاء راقية. وقد سجّل المشترون من الصين وهونغ كونغ وحدهم مبيعات بقيمة 1.5 مليار درهم من إجمالي مبيعات المشاريع التطويرية لمجموعة الدار في الإمارات خلال عام 2024 ما يمثل زيادةً بأكثر من 30 ضعفاً بالمقارنة مع عام 2022. واستمر هذا الزخم القوي خلال الربع الأول من عام 2025، حيث تم تسجيل مبيعات بقيمة 1.3 مليار درهم حتى تاريخه، مما يعكس الطلب المتزايد للمشترين من الصين وهونغ كونغ المقيمين داخل الإمارات وخارجها على حدٍّ سواء، ويؤكد بدوره على جاذبية أبوظبي لشريحة ناشئة واستراتيجية من المستثمرين الدوليين.
وبهذه المناسبة قال راشد العُميرة، المدير العام بالإنابة لمركز أبوظبي العقاري:
"تُواصل إمارة أبوظبي ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للاستثمار العقاري الدولي، مدفوعةً بإطار تنظيمي متكامل، واستقرار اقتصادي متين، ومحفظة متنامية من الأصول العقارية عالية الجودة، ويُجسّد دخول مستثمرين عالميين جدد إلى الإمارة النضوج العقاري فيها، ويعكس أيضاً الثقة المتنامية بأبوظبي سوقاً عقارياً واعداً ومستداماً قادرٍ على أن يحافظ على قيمته ومكانته في المستقبل."
وتعقيباً على هذا الإنجاز صرح طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: "تؤكد هذه الصفقة على قوة منصة المشاريع التطويرية لمجموعة الدار، وتنامي جاذبية سوق العقارات في أبوظبي بين المستثمرين الدوليين، وهو ما تعكسه بوضوح أرقام مبيعاتنا، إذ بلغت نسبة مبيعات الدار في الإمارات للمشترين الدوليين ٨٧٪ خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥".
وأضاف: "كما يؤكد دخول 'غاو كابيتال بارتنرز'، التي تعد من أبرز المستثمرين الآسيويين، إلى السوق الإماراتية للمرة الأولى على توقعات النمو الاقتصادي في أبوظبي ومكانتها المهمة بوصفها وجهة استثمارية متميزة مدعومةً بأسس اقتصادية متينة، وتركيبة سكانية مواتية، وأصول عالية الجودة.."
من جانبها، قالت كريستينا غاو، المدير العام والرئيس العالمي لأسواق رأس المال والرئيس المشارك للاستثمارات البديلة في شركة "غاو كابيتال بارتنرز": "يسرنا الإعلان عن أول صفقة لشركتنا في أبوظبي من خلال الاستحواذ على مبنى سكني ضمن مشروع 'ممشى جاردنز'. وتعكس هذه الصفقة رؤيتنا الإيجابية تجاه السوق الديناميكية في منطقة الشرق الأوسط وما تحمله من فرص واعدة للنمو والابتكار، بجانب ثقتنا الكبيرة بمجموعة الدار بوصفها أحد أبرز المطورين العقاريين في دولة الإمارات. ونحن ملتزمون بتوظيف خبراتنا بما يسهم في خلق أفضل قيمة ممكنة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة."
تؤكد هذه الصفقة قدرة الدار المتواصلة على التعاون مع مجموعة متنوعة من المستثمرين الدوليين، واستقطاب رؤوس الأموال العالمية عبر منصتها. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من الاستثمارات الرأسمالية الدولية في قطاع العقارات في أبوظبي، ومن أبرزها الشراكة الاستراتيجية التي أبرمتها الدار مع شركة "أبولو جلوبال مانجمنت" عام 2022 بقيمة 1.4 مليار دولار أمريكي.
وتساهم هذه الاستثمارات في تعزيز مكانة أبوظبي بوابةً رئيسية لرؤوس الأموال المؤسسية العالمية، وترتكز في ذلك إلى العديد من العوامل الداعمة مثل النمو السكاني المطرد، والبيئة المواتية لنمو وازدهار الأعمال، وأنماط الحياة الجذابة للمقيمين. كما تعكس هذه الاستثمارات الثقة المتزايدة والمستدامة بسوق العقارات في دولة الإمارات، وكذلك في قدرة الدار على توفير مشاريع عالية الجودة تحقق قيمة مستدامة على المدى الطويل.
وفي ضوء الإقبال الكبير على شراء الوحدات السكنية في مشروع "ممشى جاردنز"، تُطلق الدار الآن المبنى السابع للبيع. وبفضل موقعه في واحدة من أكثر الوجهات السكنية جاذبيةً في أبوظبي، يوفر المبنى فرصة مجزية للاستثمار في قطاع الإيجارات قصيرة الأجل مع توفير خدمات إدارة اختيارية للمالكين. ويقع المشروع على مقربة من "ممشى السعديات" و"سعديات غروف"، وبذلك يسهل الوصول منه إلى المعالم الثقافية المجاورة مثل متحف اللوفر أبوظبي، بالإضافة إلى العديد من مرافق التجزئة والضيافة والترفيه الراقية.
من المقرر أن تبدأ عمليات بيع الوحدات في 14 مايو 2025 للراغبين بالشراء من كافة الجنسيات. ويمكن للمهتمين بالتملك في المشروع زيارة مركز مبيعات الدار في الدار سكوير في أبوظبي أو مركز مبيعاتها في دبي بالقرب من كايت بيتش على طريق شاطئ جميرا. كما يمكن للعملاء التواصل عبر البريد الإلكتروني customercare-email، أو الاتصال على الرقم 800-ALDAR (25327-800).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ومضة كابيتال تستثمر في ترجمة ضمن جولة تمويل قيمتها 15 مليون دولار
ومضة كابيتال تستثمر في ترجمة ضمن جولة تمويل قيمتها 15 مليون دولار

ومضة

timeمنذ 7 ساعات

  • ومضة

ومضة كابيتال تستثمر في ترجمة ضمن جولة تمويل قيمتها 15 مليون دولار

جمعت شركة "ترجمة"، المتخصصة في تكنولوجيا اللغة ومقرها دبي، تمويلاً قدره 15 مليون دولار ضمن جولة الفئة "أ"، بمشاركة "ومضة كابيتال"، وقيادة "غلوبال فنتشرز"، إلى جانب "تي إيه فنتشرز"، و"فايز كابيتال"، و"غولدن غيت فنتشرز"، و"إنديفر كاتاليست". ويهدف التمويل إلى تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصًا للمؤسسات الناطقة بالعربية في المنطقة. تأسست "ترجمة" عام 2009 على يد نور الحسن، وقد نفذت مشاريع لغوية بـ50 لغة و22 لهجة عربية لأكثر من 700 عميل عالمي، أبرزها منصة Pronoia V2 – أول نموذج لغوي ضخم مصمم للعربية ويتفوّق على منافسيه العالميين. وتُعد الشركة من الرواد في تقديم حلول الترجمة، والتعريب، والدبلجة، والترجمة الفورية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. سيُستخدم التمويل الجديد لتوسيع فريق الهندسة والبحث، وتطوير بنية تحتية سيادية، وإطلاق "أكاديمية الذكاء الاصطناعي" لتدريب القيادات الحكومية والمؤسسية في المنطقة. بيان صحفي: دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت شركة "ترجمة"، الرائدة في تقديم حلول تكنولوجيا اللغة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إغلاق جولة تمويل من الفئة A بقيمة 15 مليون دولار أمريكي، بمشاركة مجموعة من كبار المستثمرين المحليين والدوليين. وقادت الجولة شركة "غلوبال فنتشرز"، بمشاركة كل من "ومضة كابيتال"، و"TA Ventures"، و"Phaze Capital"، و"غولدن غيت فنتشرز"، وصندوق "Endeavor Catalyst". ويهدف التمويل إلى تسريع تطوير ونشر منصة وهي منظومة ذكية قائمة على الوكلاء (Agentic Ecosystem) مصمّمة خصيصًا لتلبية احتياجات المؤسسات الناطقة بالعربية في المنطقة. تأسست "ترجمة" عام 2009 على يد نور الحسن، بهدف كسر الحواجز اللغوية وربط الأسواق العالمية من خلال حلول لغوية مدعومة بالتقنية. وقد عالجت الشركة أكثر من 2 مليار كلمة بـ50+ لغة و22 لهجة عربية، وتوسعت إلى أكثر من 30 سوقًا عالميًا، مع امتلاكها قواعد بيانات لغوية حصرية على مستوى المنطقة. وتُعد الشركة مربحة وتحقق نموًا سنويًا مركبًا بنسبة 20٪ خلال السنوات الثلاث الماضية. وقد تطور نموذج أعمالها ليخدم الطلب المتزايد على حلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، لا سيما مع تسارع الرقمنة في اقتصاد المنطقة البالغ 3 تريليونات دولار. من أبرز منتجات "ترجمة" منصة Pronoia V2، وهي نموذج لغوي ضخم (LLM) بُني خصيصًا للغة العربية، ويتفوق على نماذج عالمية مثل GPT-4o وDeepSeek وCohere في المهام العربية. ويوفر النموذج أداءً عاليًا، وأمانًا مؤسسيًا، وكفاءة في التكلفة، إلى جانب فهم معمّق للسياق الثقافي واللهجات المحلية. وتعتزم الشركة مضاعفة فريق البحث والهندسة، وتوسيع بنيتها التحتية الرقمية، وإطلاق أكاديمية متخصصة لتدريب مئات القادة من القطاعين الحكومي والخاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة خلال الـ18 شهرًا المقبلة.

أرباح الاتحاد للطيران تتخطى المتوقع
أرباح الاتحاد للطيران تتخطى المتوقع

البوابة

timeمنذ 14 ساعات

  • البوابة

أرباح الاتحاد للطيران تتخطى المتوقع

أداء مالي وتشغيلي قوي - الأرباح الصافية: 685 مليون درهم (187 مليون دولار) – زيادة 30٪ مقارنةً بـ2024. - الإيرادات: ارتفعت بنسبة 15٪، مدفوعة بنمو في خدمات الركاب والشحن. - عدد الركاب: 5 ملايين مسافر – زيادة 16٪، و20 مليون مسافر خلال 12 شهرًا. - عامل الحمولة: 87٪ – زيادة نقطة مئوية عن العام الماضي. نمو وتوسّع الأسطول: 98 طائرة بنهاية مارس 2025، منها: - إعادة طائرة A380 إضافية - استلام A350-1000 جديدة - طائرة بوينغ 787 تنضم لاحقًا هذا العام -شبكة الوجهات: 80 وجهة، مع 16 وجهة جديدة في 2025. تحسين تجربة الضيوف - أعلى معدل رضا ضيوف في تاريخ الشركة (+20٪ عن 2024). - تطوير شامل للخدمات: تسجيل أسرع، طعام ومشروبات متنوعة، واي فاي محسن، وتجربة رقمية أفضل. - إطلاق خدمة الدرجة الأولى على طائرة A321LR (ممر واحد) لأول مرة في الشرق الأوسط. كفاءة مالية قوية - الأرباح التشغيلية (EBITDA): 1.4 مليار درهم (+32٪). - هامش EBITDA: 21٪ (+3 نقاط). - صافي الرفع المالي: تحسَّن إلى 1.1x من 1.9x. - التدفقات النقدية: 1.8 مليار درهم (+11٪). تصريح الرئيس التنفيذي - أنطونوالدو نيفيس: "ربع أول استثنائي في الأرباح ورضا الضيوف، مع استمرارنا في رفع معايير الطيران إقليميًا وعالميًا."

الاستثمار بين مطرقة القوانين وسندان التطبيق
الاستثمار بين مطرقة القوانين وسندان التطبيق

رؤيا نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • رؤيا نيوز

الاستثمار بين مطرقة القوانين وسندان التطبيق

على امتداد السنوات الماضية، قطعت المملكة الأردنية الهاشمية شوطاً طويلاً في بناء بيئة استثمارية جاذبة ومنافسة، عبر تحديث منظومتها التشريعية وتقديم حوافز نوعية تهدف إلى استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية. وقد شكّلت منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة أبرز النماذج التي تبنّتها الحكومة كمنصة استراتيجية واعدة، تقدم مناخًا استثماريًا مميزًا من حيث التسهيلات، والأنظمة المرنة، والإعفاءات الجمركية والضريبية، وهي مزايا تم تعزيزها مؤخرًا ضمن إطار خطة وطنية شاملة لدفع عجلة النمو الاقتصادي. التعديلات الأخيرة التي طرأت على قانون الاستثمار في العقبة حملت تسهيلات غير مسبوقة، تمثلت في إعفاءات ضريبية لقطاعات حيوية، وتبسيط الإجراءات الإدارية، إضافة إلى منح مزايا كبيرة تتعلق بالحصول على التراخيص والإقامات، كما تم إطلاق منصات رقمية تهدف إلى تسريع وتيرة المعاملات والحد من التعقيدات البيروقراطية التي شكّلت إحدى أبرز العقبات في البيئة الاستثمارية الأردنية. ووفقًا لخبراء القطاع، فإن العقبة تمتلك اليوم مقومات بيئة منافسة على المستوى الإقليمي، قادرة على جذب استثمارات نوعية في قطاعات السياحة، والخدمات اللوجستية، والصناعات الخفيفة، والطاقة المتجددة. رغم هذا التقدم الملموس على صعيد الإطار القانوني والتنظيمي، بقي التحدي الجوهري ماثلاً في التطبيق الفعلي على أرض الواقع ، إذ لا تزال هناك فجوة ملحوظة بين مضامين النصوص القانونية وبين آليات التعامل مع المستثمرين من قبل بعض الجهات التنفيذية والموظفين. في كثير من الأحيان، يصطدم المستثمر بعقليات تقليدية غير مستوعبة لحجم الفرص التي قد يحملها، أو بإجراءات بطيئة ومعقدة، أو بإلحاح الطلبات والمستندات، مما يحد من فعالية البيئة الاستثمارية، ويقلل من تأثير التشريعات المتقدمة. تبقى الحاجة ملحّة إلى رفع كفاءة الكوادر وتعزيز وعيها بأهمية الدور المحوري الذي يلعبه المستثمر في تحقيق التنمية المستدامة. فالمستثمر ليس مجرد طالب للربح، بل شريك حقيقي في بناء الاقتصاد، وصانع لفرص العمل، وناقل للمعرفة والخبرات، وعنصر أساسي في ترسيخ الاستقرار المالي والاجتماعي ، ويجب أن يكون التعامل معه مستندًا إلى ذات الفلسفة التي قامت عليها القوانين: فلسفة الانفتاح، والدعم، والمرونة، لا الاجتهادات الشخصية أو البيروقراطية المعرقلة التي تسيء للجهود الوطنية المبذولة. إن نجاح الأردن في استقطاب الاستثمارات النوعية لا يعتمد فقط على كفاءة التشريعات، بل يتطلب منظومة متكاملة من الأداء المؤسسي الواعي، القادر على تحويل النصوص القانونية إلى ممارسات عملية تلمسها الشركات والمستثمرون منذ اللحظة الأولى. العقبة اليوم تقف أمام فرصة استراتيجية استثنائية، وإذا ما تم استثمارها بالجدية والوعي المطلوب، فإنها مرشحة لتكون قصة نجاح وطنية واقليمية كبيرة كنموذج يُحتذى به في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store