
تجديد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء… يزعزع كيان عصابة قصر المرادية…!!
وأعرب روبيو عن دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، واصفًا إياه بالمقترح الجاد وذي المصداقية والواقعي، معتبراً أنه » يشكل الإطار الوحيد الكفيل بالتوصل إلى حل عادل ودائم لهذا النزاع الإقليمي ».
ويأتي هذا الموقف الأمريكي تجديدًا للموقف التاريخي الذي عبّر عنه الرئيس دونالد ترامب في دجنبر 2020، خلال ولايته الأولى، عندما أعلن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على أقاليمها الجنوبية.
وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال لقائه الثلاثاء في واشنطن بنظيره المغربي ناصر بوريطة، أن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وشدد الوزير روبيو على حثّ الرئيس دونالد ترامب للأطراف – في إشارة واضحة لحكام قصر المرادية – على « الانخراط في مناقشات – دون لف او دوران – باستخدام مقترح الحكم الذاتي المغربي كإطار وحيد للتفاوض على حل مقبول للطرفين ».
وفي السياق ذاته، أكد الوزيران على متانة الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، وعلى التزام البلدين بدعم السلم والأمن في المنطقة، في ظل قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل المغربي محمد السادس نصره الله، كما ناقشا سبل تعزيز التعاون الثنائي، سواء من خلال البناء على مكتسبات 'اتفاقات أبراهام'، أو عبر توسيع آفاق الشراكة الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة الشعبين المغربي والأمريكي.
يذكر ان ما سيزيد في انهيار حكام العسكر، والذي تزامن مع الاعتراف الرسمي للولايات المتحدة الامريكية، هو الزيارة التي تقوم بها عمدة العاصمة الفرنسية باريس السيدة هيدالغو بداية من يوم الأربعاء 9 ابريل الى مدينة العيون، والتي ستمتد الى غاية يوم الجمعة القادم، وهي رسالة واضحة موجهة الى بلاد العالم الآخر عنوانها اجماع الطبقة السياسية الفرنسية على مغربية الصحراء.
للإشارة فقط، فقد سبق وان ردت الخارجية الجزائرية، في بيان غامض – تفادت فيه ذكر اسم الرئيس الأمريكي أو اسم الولايات المتحدة الأمريكية -، بتاريخ 12 دجنبر 2020، نشرته آنذاك وكالة الانباء الجزائرية الرسمية، جاء فيه ان الاعتراف الأمريكي بالصحراء المغربية مجرد تغريدة للرئيس ترامب في منصة تويتر، قبل أيام من مغادرته البيت الأبيض…فهل يا ترى بإمكان العصابة هذه المرة الرد على وزير خارجة أمريكا الذي أعلنها مدوية بحضور الأسد بوريطة؟؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
بنك إنجلترا يختبر قدرة البنوك على مواجهة تقلبات الدولار
قالت 3 مصادر لرويترز، اليوم الجمعة، إن بنك إنجلترا طلب من بعض البنوك اختبار قدراتها على الصمود أمام صدمات محتملة تتعلق بالدولار، وذلك في أحدث مؤشر على أن سياسات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تؤدي إلى تآكل الثقة في الولايات المتحدة باعتبارها حجر الأساس للاستقرار المالي. وباعتبار الدولار الأميركي العملة الرئيسية للتجارة العالمية وتدفقات رؤوس الأموال، فإن الدولار هو شريان الحياة للتمويل العالمي. السياسة الأميركية ومع ذلك، فإن ابتعاد ترمب عن السياسة الأميركية الراسخة منذ زمن بعدة مجالات منها التجارة الحرة والدفاع قد أجبر صناع السياسات على النظر فيما إذا كان من الممكن الاعتماد على التوفير الطارئ للدولار في أوقات الأزمات المالية. وفي حين قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إن البنك يريد الاستمرار في توفير الدولار في النظام المالي، دفعت تحولات سياسة ترمب الحلفاء الأوروبيين إلى إعادة النظر في اعتمادهم على واشنطن. وقال مصدر مطلع لرويترز إنه في أعقاب مطالب مماثلة من مشرفين أوروبيين، طلب بنك إنجلترا من بعض البنوك تقييم خططها التمويلية بالدولار ودرجة اعتمادها على العملة الأميركية، بما في ذلك الاحتياجات قصيرة الأجل. وقال مصدر آخر إنه في إحدى الحالات، طُلب من أحد البنوك العالمية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها في الأسابيع الماضية إجراء اختبارات داخلية تتضمن سيناريوهات يمكن أن تجف فيها سوق مقايضة الدولار تماما. وقال ريتشارد بورتس، أستاذ الاقتصاد في كلية لندن للأعمال والرئيس السابق للجنة العلمية الاستشارية للمخاطر النظامية الأوروبية التابعة للمجلس الأوروبي للمخاطر النظامية، «في حالة حدوث أزمة تمويل عالمية بالدولار، ربما يتردد البنك المركزي الأميركي في تقديم مقايضات خوفا من رد فعل ترمب القوي؛ فأولوية المجلس هي استقلال السياسة النقدية في نهاية المطاف». وأضاف قائلا «يجب على المشرفين على البنوك الأجنبية أن يدفعوا بنوكهم على وجه السرعة للحد بقوة من الانكشاف على الدولار».وأضاف المصدر أن الذراع الإشرافية لبنك إنجلترا، وهي هيئة التنظيم الاحترازي، قدمت الطلبات بشكل فردي إلى بعض البنوك.وطلبت جميع المصادر المطلعة على طلبات هيئة التنظيم الاحترازي عدم الكشف عن هوياتها لكون المناقشات مع بنك إنجلترا سرية.وأحجم متحدث باسم بنك إنجلترا عن التعليق على تقرير رويترز.ورفض التعليق أيضا ممثلو أكبر البنوك البريطانية ذات الأعمال التجارية الدولية ومنها باركليز وإتش.إس.بي.سي وستاندرد تشارترد. الأسهم والسندات وقال متحدث باسم البيت الأبيض لرويترز عبر البريد الإلكتروني «ارتفاعات الأسهم والسندات بالإضافة إلى تريليونات الدولارات من الالتزامات الاستثمارية التاريخية منذ يوم الانتخابات كلها تشير إلى حقيقة أن الأسواق والمستثمرين قد أكدوا مجددا ثقتهم في الدولار والاقتصاد الأميركي في عهد الرئيس ترمب». ووفقا لأحد المصادر، لا يمكن لأي بنك أن يتحمل صدمة كبيرة في المعروض من الدولار لأكثر من بضعة أيام نظرا لهيمنة العملة على النظام المالي العالمي واعتماد البنوك عليها. وفي حال أصبح الحصول على الاقتراض بالدولار أكثر صعوبة وأكثر تكلفة بالنسبة للبنوك، فقد يؤدي ذلك إلى إعاقة قدرتها على الاستمرار في تلبية الطلب على النقد. وفي نهاية المطاف، فإن البنك الذي يواجه صعوبة في الحصول على الدولار ربما يفشل في تلبية طلبات المودعين، مما يقوض الثقة ويؤدي إلى مزيد من التدفقات الخارجة. وعلى الرغم من أن هذا السيناريو يُنظر إليه على أنه متطرف وغير محتمل، فإن الجهات التنظيمية والبنوك لم تعد تعتبر الوصول إلى الدولار أمرا مفروغا منه.


العيون الآن
منذ 5 ساعات
- العيون الآن
خريطة المغرب كاملة في قمة جوهانسبورغ تُربك البوليساريو: جنوب إفريقيا تلوّح بتحول دبلوماسي صامت..
العيون الآن. في مشهد لافت خلال الاجتماع الأخير لقمة مجموعة العشرين (G-20) المنعقدة في مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، ظهرت خريطة المملكة المغربية كاملة بصحرائها في الشاشة الرسمية للقمة، وهو ما اعتبرته الأوساط المراقبة رسالة دبلوماسية واضحة من حكومة بريتوريا، وجهت ضمنيا إلى جبهة البوليساريو وداعميها التقليديين. الصورة، التي أثارت غضب قيادة البوليساريو، تعكس بوضوح تحولا تدريجيا في موقف جنوب إفريقيا، التي كانت لعقود من أبرز الداعمين للجبهة الانفصالية، وينظر إلى السماح بعرض خريطة المغرب كاملة في محفل دولي بهذا الحجم، كمؤشر سياسي جديد يوحي بأن جنوب إفريقيا بدأت تعيد النظر في تحالفاتها الإيديولوجية السابقة. ويأتي هذا التطور بعد أيام قليلة من زيارة تاريخية قام بها زعيم المعارضة الجنوب إفريقية، والرئيس السابق للبلاد، جاكوب زوما، إلى المغرب، حيث التقى بوزير الخارجية ناصر بوريطة، وقد حملت الزيارة أبعادا سياسية واستراتيجية عميقة، إذ ناقش الطرفان مستقبل العلاقات الثنائية، وأهمية تجاوز الإرث الثقيل للعلاقات التي ارتبطت بمنطق الحرب الباردة والانحياز الإيديولوجي. ويعتقد أن زيارة زوما للمغرب جاءت في سياق داخلي متغير في جنوب إفريقيا، حيث يشهد الحزب الحاكم تراجعا في شعبيته، مقابل صعود قوي لأحزاب المعارضة التي باتت تنظر إلى المغرب كقوة اقتصادية ودبلوماسية صاعدة في القارة. من جهة أخرى، فإن حضور قضية الوحدة الترابية للمملكة في لقاءات من هذا المستوى، وتحول بعض الدول الكبرى داخل إفريقيا إلى مواقف أكثر واقعية، يعزز من نجاحات الدبلوماسية المغربية، التي تراهن على بناء شراكات استراتيجية قائمة على المصالح المتبادلة بدل الإيديولوجيا الجامدة. إن ظهور خريطة المغرب كاملة في قمة G-20 ليس مجرد تفصيل بصري، بل هو نتاج عمل دبلوماسي طويل الأمد، بدأ يثمر تحولا صامتا في مواقف بعض حلفاء البوليساريو التقليديين، وهو ما يعزز الطرح المغربي ويزيد من عزلة الأطروحة الانفصالية، التي باتت تواجه واقعا سياسيا جديدا في القارة الإفريقية.


المغرب اليوم
منذ 9 ساعات
- المغرب اليوم
ترامب يقول إن المواقع النووية الإيرانية دُمّرت بالكامل وتحتاج سنوات لإعادة تشغيلها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة في يونيو الماضي على المنشآت النووية الإيرانية كانت شاملة ومدمرة، مؤكداً أنها أدت إلى تدمير أو محو المواقع الثلاثة بشكل كامل، ما سيجعل إعادة تشغيلها أمراً يستغرق سنوات. وأضاف ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال"، السبت 19 يوليو 2025: "إذا قررت إيران إعادة بناء منشآتها النووية، فعليها أن تبدأ من جديد بثلاثة مواقع مختلفة، وسيتم تدميرها أيضاً". تصريحات ترامب جاءت في وقت كشفت فيه شبكة "إن بي سي نيوز" عن تقييم أميركي جديد يفيد بأن موقعاً نووياً واحداً فقط من بين الثلاثة تم تدميره كلياً، بينما تضرر الموقعان الآخران جزئياً. وبحسب خمسة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، فإن الضربة الأميركية نجحت بشكل كبير في تعطيل العمل في موقع "فوردو"، وقد تؤخر أنشطة التخصيب فيه لمدة تصل إلى عامين. إلا أن المواقع الأخرى، بحسب التقرير، ما زالت قابلة للاستئناف جزئياً خلال الأشهر القادمة. التقييم الأميركي الجديد يأتي بعد رفض ترامب خطة عسكرية موسعة كانت تهدف إلى شن حملة جوية متواصلة تستمر لأسابيع، واختار بدلاً من ذلك توجيه ضربة سريعة ومحددة. ويُعتقد أن هذه الضربة، رغم محدوديتها، تسببت في أضرار كبيرة ضمن ما وُصف بـ"حرب الـ12 يوماً" التي اندلعت في يونيو بين إيران وإسرائيل. بدأت تلك الحرب في 13 يونيو عندما شنت إسرائيل ضربات ضد مواقع عسكرية ونووية إيرانية، وردت طهران بهجمات صاروخية ومسيّرة على الأراضي الإسرائيلية. تدخلت الولايات المتحدة بعدها في 22 يونيو، وقصفت منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز، بينما ردت إيران بقصف قواعد أميركية في قطر والعراق دون تسجيل إصابات. في 24 يونيو، أعلن ترامب وقفاً لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، أنهى المواجهة مؤقتاً. ورغم الهدوء النسبي، لا تزال طهران تتوعد بالرد على ما تصفه بـ"العدوان الأميركي والإسرائيلي"، فيما عبّر مسؤولون أوروبيون عن قلق متزايد من أن القادة الإيرانيين باتوا أكثر تصميماً من أي وقت مضى على امتلاك سلاح نووي، ما يزيد من هشاشة الهدنة ويضع المنطقة على حافة انفجار جديد.