
شركة مياه الشرب تنظم ندوات توعوية بالتعاون مع مديرية اوقاف الشرقية لترشيد إلاستهلاك
أشار المهندس محمد عبد العزيز رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي إلى أنه تنفيذاً لبروتوكول التعاون بين الشركة ومديرية أوقاف الشرقية وتفعيلا لمبادرة بداية قامت إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة بالتنسيق مع مراكز ديرب نجم وكفر صقر وصان الحجر و منشأة أبو عمر وأولاد صقر بتنظيم ندوات تثقيفية لتوعية المصلين بأهمية ترشيد استهلاك المياه والتخلص الآمن من مخلفات الصرف الصحي والتعريف بالخدمات المقدمة من الشركة بالاضافة الي اجراء اعمال الصيانه العاجلة للسباكة بدورات المياه وتركيب قطع موفره بالمساجد وتنظيم ورش عمل لتعليم مبادئ السباكة الخفيفة .
حيث أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على أهمية التعاون والتنسيق بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديرية الأوقاف في تنظيم حملات التوعية للمواطنين بأهمية ترشيد إستهلاك المياه والحفاظ عليها كمورد هام ورئيسي للحياة والذي يأتي تفعيلاً لدور الائمة الدعوي في توعية المواطنين بالمساجد ومختلف الفعاليات الدينية وصولاً لتحقيق الأمن المائي. المستدام.
بينما أوضح الدكتور محمد ابراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف أنه في ظل التعاون المشترك مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية تم وضع خطة التوعية بترشيد استهلاك المياه ضمن خطة عمل المديرية وذلك للتعريف بأهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها كمورد مهم ورئيسي للحياة، وتفعيلًا لدور الأئمة الدعوي في توعية المواطنين بالمساجد، ومختلف الفعاليات الدينية، ودور الدين في الحفاظ على نعمة مياه الشرب وأن جعلها الله عز وجل مصدر للحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم النجوم
منذ ساعة واحدة
- عالم النجوم
وزير الأوقاف يلقي محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور مصر في خدمة القرآن الكريم
ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ، محاضرة توعوية موسعة من مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم، للسادة المحفظين والمحفظات، بعنوان: 'دور مصر في خدمة القرآن الكريم'، وذلك في إطار برنامج الوزارة لتأهيل المحفظين ورفع كفاءتهم العلمية والتربوية. واستهل الوزير محاضرته بكلمة مؤثرة قال فيها: 'امتزجت مصر بالقرآن وامتزج القرآن بمصر، حتى ذابت الحدود الفاصلة والتقيا لأمر أراده الله، فظلت مصر بلد القرآن وأهله إلى يوم الناس هذا.'، مشيرًا إلى أن المدرسة المصرية في القرآن الكريم والإنشاد والابتهال والأذان ونشر العلم، مدرسة راسخة وريادية، كان لرجال الأزهر فيها الدور الأبرز عبر العصور. وأكد وزير الأوقاف أن دور مصر لم يقتصر على جيل قراء الإذاعة العظام، بل سبقهم أجيال وأجيال حملوا لواء القرآن وبلّغوا رسالته، ولا ينبغي لمصر أن تنسحب من هذا الدور بحال من الأحوال. كما أعلن الوزير خلال المحاضرة عن دراسة الوزارة إنشاء 'معهد الصوت الحسن' لإعداد المؤذنين، يعكف فيه الدارسون على دراسة المقامات الصوتية وفنون الأداء لمدة عام، ليكون الأذان دعوة إلى الله فيحرك القلوب، ويجمع بين جمال الصوت وصدق الرسالة. وشدّد على أن الأذان ليس مجرد صوت يصدح، بل علم وفن ودعوة قائمة بذاتها، تحتاج إلى إعداد وصقل ومهارة، كي يخرج جيل جديد من المؤذنين يجمع بين الأداء المتميز والانضباط الشرعي. ودعا وزير الأوقاف السادة المحفظين إلى أن يكون لهم دور فاعل في نقل الصورة المشرقة لدور مصر في خدمة القرآن إلى العالم، فعليهم أن يغرسوا هذه الصورة في وجدان النشء، ليشبوا على حب القرآن والانتماء لبلد حمل لواءه وصدّره للعالم. وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن دور المحفظ العصري لم يعد مقتصرًا على التحفيظ فقط، بل يشمل التربية الشاملة، من تعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى غرس القيم الدينية والوطنية، مثل: حب الوطن، والرحمة بالناس، واحترام الكبير، والتعاون في الخير، وبناء منظومة أخلاقية متكاملة. وقد خُصص جزء من اللقاء لنقاش تفاعلي مفتوح، استمع فيه الوزير إلى مداخلات المحفظين والمحفظات، ورد على استفساراتهم ومقترحاتهم، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في تمكينهم من أداء رسالتهم التربوية والدينية، في إطار منظومة تطوير شاملة.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
وزير الأوقاف يلقي محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور مصر في خدمة القرآن الكريم
الإثنين، 4 أغسطس 2025 07:35 مـ بتوقيت القاهرة ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة توعوية موسعة من مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم، للسادة المحفظين والمحفظات، بعنوان: "دور مصر في خدمة القرآن الكريم"، وذلك في إطار برنامج الوزارة لتأهيل المحفظين ورفع كفاءتهم العلمية والتربوية. واستهل الوزير محاضرته بكلمة مؤثرة قال فيها: "امتزجت مصر بالقرآن وامتزج القرآن بمصر، حتى ذابت الحدود الفاصلة والتقيا لأمر أراده الله، فظلت مصر بلد القرآن وأهله إلى يوم الناس هذا."، مشيرًا إلى أن المدرسة المصرية في القرآن الكريم والإنشاد والابتهال والأذان ونشر العلم، مدرسة راسخة وريادية، كان لرجال الأزهر فيها الدور الأبرز عبر العصور. وأكد وزير الأوقاف أن دور مصر لم يقتصر على جيل قراء الإذاعة العظام، بل سبقهم أجيال وأجيال حملوا لواء القرآن وبلّغوا رسالته، ولا ينبغي لمصر أن تنسحب من هذا الدور بحال من الأحوال. كما أعلن الوزير خلال المحاضرة عن دراسة الوزارة إنشاء "معهد الصوت الحسن" لإعداد المؤذنين، يعكف فيه الدارسون على دراسة المقامات الصوتية وفنون الأداء لمدة عام، ليكون الأذان دعوة إلى الله فيحرك القلوب، ويجمع بين جمال الصوت وصدق الرسالة. وشدّد على أن الأذان ليس مجرد صوت يصدح، بل علم وفن ودعوة قائمة بذاتها، تحتاج إلى إعداد وصقل ومهارة، كي يخرج جيل جديد من المؤذنين يجمع بين الأداء المتميز والانضباط الشرعي. ودعا وزير الأوقاف السادة المحفظين إلى أن يكون لهم دور فاعل في نقل الصورة المشرقة لدور مصر في خدمة القرآن إلى العالم، فعليهم أن يغرسوا هذه الصورة في وجدان النشء، ليشبوا على حب القرآن والانتماء لبلد حمل لواءه وصدّره للعالم. وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن دور المحفظ العصري لم يعد مقتصرًا على التحفيظ فقط، بل يشمل التربية الشاملة، من تعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى غرس القيم الدينية والوطنية، مثل: حب الوطن، والرحمة بالناس، واحترام الكبير، والتعاون في الخير، وبناء منظومة أخلاقية متكاملة. وقد خُصص جزء من اللقاء لنقاش تفاعلي مفتوح، استمع فيه الوزير إلى مداخلات المحفظين والمحفظات، ورد على استفساراتهم ومقترحاتهم، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في تمكينهم من أداء رسالتهم التربوية والدينية، في إطار منظوم ة تطوير شاملة.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
مراقبة الله في الخلوات .. فضائل ودلائل
أكد برنامج ( سُئل فأجاب ) أن كمال التقوى يكون بإتيان طاعة الله ، وترك نواهيه في جميع الحالات ، ومختلف الظروف التي يمر بها العبد ، ولا سيما في الخلوات. وأضاف البرنامج أنه إذا كانت تقوى الله في العلن سهلة وقريبة المنال ، فإنها قد تكون أصعب حين يختلي المرء بنفسه لا يراقبه إلا الله وحده ، وهنا تظهر حقيقة تقوى الله ومراقبته في قلب العبد. وأوضح البرنامج أن الله سبحانه وتعالى امتدح أهل مراقبته والإيمان به في الخلوات ، وخصهم بالذكر في أكثر من موضع في القرآن الكريم ، ومنه قوله تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ [ الملك: 12]، وفي المقابل ذمَّ من يخاف من الناس أكثر من خوفه الله، بل ويجعل الله أهون الناظرين إليه في خلواته ، قال تعالى : ﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا﴾ [ النساء: 108]. وتابع البرنامج : سُئل الإمام الشافعي رحمه الله عن أعز الأشياء ، فأجاب قائلاً : "أعز الأشياء ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يرجى أو يخاف". يذاع برنامج (سُئِل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى .