
العتبة العباسية تعلن أعداد الزائرين في إحياء الزيارة الأربعينية
واعتمدت العتبة العباسية المقدسة على منظومة عدّ إلكتروني دقيقة تعمل بالذكاء الاصطناعي في إحصاء الوافدين إلى كربلاء المقدسة، عبر الطرق التي يسلكها الزائرون وأبواب العتبة المقدسة.
وجاء في بيان العتبة المقدسة:
نرفع أحرّ التعازي لإمام زماننا الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعلى آبائه والمراجع العظام، والعالم الإسلامي أجمع، ولا سيّما عراق الأنبياء والأوصياء والأولياء، بذكرى أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، سائلين الله (عز وجل) أن يحفظ بلاد المسلمين من كل سوء، وأن يُرجع زائري أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) إلى مدنهم وأوطانهم سالمين غانمين بقبول الأعمال والطاعات.
وكعادتها منذ أكثر من ۱۳ قرنًا، تشرفت مدينة كربلاء المقدسة بضيوف وزوار سيد الشهداء الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) في موسم الزيارة الأربعينية المباركة لهذا العام 1447 هـ، وكان لخدمة العتبات المقدسة شرف عظيم باستقبال وتقديم الخدمات المتنوعة للزائرين الكرام، وشملت هذه الخدمات العديد من الفعاليات الطبية والخدمية والعزائية، ومنها خدمة توثيق أعداد الزائرين بمنظومة العدّ الإلكتروني للقادمين إلى مداخل مدينة كربلاء المقدسة الرئيسة من لدن قسم الاتصالات وأمن المعلومات في العتبة العباسية المقدسة، وللعام العاشر على التوالي، والتوثيق التحليلي الإحصائي لباقي الخدمات في مدينة كربلاء المقدسة من لدن مركز الكفيل للمعلومات والدراسات الإحصائية.
فبلغ عدد الزائرين الذين استقبلتهم مدينة كربلاء المقدسة للمدة من يوم 1 صفر الخير لغاية الساعة 6:00 مساء يوم 20 صفر الخير، وفقًا لمنظومة العدّ الإلكتروني والعاملة بتقنية الذكاء الاصطناعي وعلى خمسة مداخل رئيسة هي: (بغداد - كربلاء)، (بغداد – الجمالية)، (نجف - كربلاء)، (بابل - كربلاء)، (حسينية - كربلاء)، لهذا العام ما يقارب (21.103.524) واحدًا وعشرين مليونًا ومئة وثلاثة آلاف وخمس مئة وأربعة وعشرين زائرًا.
وفيما يأتي وثيقة تضم جدولًا يبيّن مقارنة بالسنوات السابقة:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 30 دقائق
- اذاعة طهران العربية
أبعد الناس من رسول الله (ص)
إذ إنَّ الله سبحانه وتعالى أراد من المسلمين أن يشبهوا رسول الله، بأن يقتدوا به ويتأسوا بأخلاقه وبكلّ حياته الروحية والسلوكية، {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا}[الأحزاب: 21]. "قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الفاحش المتفحِّش البذيء"، بذيء اللّسان الَّذي يتحرَّك لسانه دائماً بما يُستحَى منه ويُخجَل منه، " البخيل" الّذي يبخل بما آتاه الله من فضله، " المختال" الَّذي يعيش الخُيلاء والكبرياء، " الحقود" الَّذي يحمل الحقد في نفسه، " الحسود" الَّذي يحسد النَّاس على ما آتاهم الله من فضله، " القاسي القلب، البعيد من كلِّ خير يرجى"، فلا يفكِّر في الخير لأحد، "غير المأمون من كلّ شرٍ يُتَّقى" ، فلا يؤمن شرّه من أحد. وقد اعتبر رسول الله هذا النموذج أنه الأبعد منه شبهاً، بمعنى أنّه أبعد الناس عن الإسلام، لأنَّ رسول الله يمثل في سيرته الإسلام في أعلى مظاهره، وفي أقرب مواقعه، فكان النبي (ص) ينهى عن الفحش والبذاءة، ويدعو إلى التَّهذيب والكلام الطيِّب، ويحبّ الكريم، ويبغض المتكبِّر المعجب بنفسه، لأنه يريد للإنسان أن يكون متواضعاً في أخلاقيته، في علاقته بالنَّاس كلِّهم، وكان يدعو إلى المحبَّة بدلاً من الحقد، لأنَّ المؤمن لا يحقد على الآخرين، بل ينبض قلبه بالمحبَّة لهم، وإلى الغبطة في مقابل الحسد، فهو لا يتمنَّى زوال نعمة الله عن شخص، بل يطلب من الله أن يعطيه مثل ما أعطاه، لأنَّ الله سبحانه وتعالى واسعٌ كريم، وكان (ص) يدعو إلى رقَّة القلب ضدّ قسوته، وإلى الأخذ بأسباب الخير للناس وللحياة، والبعد عن الشرّ للناس كافّة. وقد كان النبيّ (ص) هو التجسيد للإسلام، وقد ورد أنَّه كان قرآناً يتحرَّك، إذ كان الناس يسمعون من النبي (ص) آيات الله في القرآن، ويتطلّعون إليه، فيرون القرآن ممثَّلاً في كلّ سلوكه وفي كلّ أقواله وأفعاله. وقد سُئلت إحدى زوجات الرّسول (ص) عن أخلاقه، فقالت: " كان خُلُقُه القرآن" ، بحيث إذا رأيت أخلاق رسول الله (ص)، فكأنك تنظر إلى القرآن مجسَّداً في أخلاقه، وفي كلِّ ما قاله القرآن، وفي كلِّ ما خطَّط له. فقضيَّة أنه أبعد الناس عن رسول الله، أي أبعد النَّاس عن الإسلام. *من كتاب "النَّدوة"، ج 18. السيد محمد حسين فضل الله


اذاعة طهران العربية
منذ يوم واحد
- اذاعة طهران العربية
مشاركة واتساب مكتوبة من زهرة محمد حول همسة اليوم
تحية طيبة لكم وأسعد الله أيامكم من لطائف الكلام .. • أجمل ما في الأحزان أنها ستزول. • وأجمل ما في اليأس أنّه ينحني أمام الصّبر دوما. • وأجمل ما في الرّجاء..أنّه لا ينقطع ما دام هناك الربّ الرؤوف.


اذاعة طهران العربية
منذ 2 أيام
- اذاعة طهران العربية
أكثر الناس شرا في كلام رسول الله (ص)
حيث رزقه الله سبحانه وتعالى مالاً يحتاج النَّاس إليه، وكلّفه أن ينفق من ماله على السَّائل والمحروم، ولكنَّه يحتفظ بالمال لنفسه ويبخل به على الآخرين. " ويضرب عبده"، حيث كان هناك عبيد وإماء، وكان هناك أناس يملكون الناس مما لم يعد قائماً في عالمنا اليوم، لأنَّ الإسلام في طريقته العملية التنظيمية، استطاع أن يحارب العبودية، ويدفع بالوسائل التي تحرِّر الناس، حتى لم يبق في العالم الإسلامي أيّ عبدٍ وأيّ أمةٍ من دون القيام بثورة لتحرير العبيد. وعلى كلّ حال، عندما نقرأ " ويضرب عبده"، نستوحي من كلمة العبد أنَّ المراد بها كلّ إنسان يخضع، بحسب موقعه، لهذا الشَّخص، كما هو شأن العمَّال في المصانع أو في الوظائف ممن يخضعون للشَّخص المسؤول عن العمل أو المصنع أو المزرعة، ذلك الشخص الذي قد يضغط عليهم مستغلاً حاجتهم إليه، وقد يضربهم بدون حقّ، وقد يطردهم من دون حقّ، وما إلى ذلك. " ويتزوّد وحده"، فلا يحبّ أن يأكل إلا وحده، لأنه لا يريد لأحد أن يشاركه طعامه. وربما يعيش حالة نفسيَّة، بحيث إنه يبتعد عن الناس حتى لا ينظروا إليه وهو يأكل، لئلا يطلبوا منه أن يشاركوه في طعامه. "فظنّوا أنَّ الله لم يخلق خلقاً هو شرّ من هذا". ولكنَّ النبيّ (ص) يقول بعد ذلك: "ألا أخبركم بمن هو شرٌّ من ذلك؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الَّذي لا يُرجى خيره، ولا يؤمن شرُّه"، أي الإنسان الذي لا يعيش القيم الروحيَّة والأخلاقيَّة والإنسانيَّة، فذلك عندما يعيش في المجتمع، فإنّه لا يفكّر في الخير لأيّ إنسان، سواء كان قريباً أو بعيداً، ولكنه في الوقت نفسه، لا يؤمن شرّه على الناس، لأنه يملك طبعاً عقربياً يؤذي الناس كما تلسع العقرب، لأن طبيعته هي طبيعة شرّيرة وسيّئة. "فظنوا أن الله لم يخلق خلقاً هو شرّ من هذا". "ثم قال: ألا أخبركم بمن هو شرٌ من ذلك؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: المتفحش اللعَّان"، هذا الذي يتكلَّم بكلمات الفحش ضدّ الناس الآخرين، سواء مع زوجته أو مع أولاده أو مع جيرانه أو مع عمَّاله أو مع كل الناس الذين يعيشون معه، بحيث لا تصدر عنه أيّ كلمة مهذَّبة في هذا المجال، بل يستخدم الكلمات الفاحشة التي قد تخدش للإنسان حياءه، وقد تُسقط له كرامته، "الذي إذا ذُكر عنده المؤمنون لعنهم، وإذا ذكروه لعنوه" ، لأنهم يعرفون أنه رجل لا يتمتَّع بأيّ أخلاق، ولا يتمتَّع بأيّ سمة إنسانيَّة في حياته. * من كتاب "النَّدوة"، ج 18.