
الشرطة تطلق النار على مشتبه به يحمل سكيناً بمستشفى في ويست فرجينيا
وأوضح رئيس شرطة مدينة تشارلستون، سكوت ديمبسي، في مؤتمر صحافي، أن "الحادث وقع قرابة الساعة 1:45 صباحاً (بالتوقيت المحلي) في مستشفى تشارلستون إريا ميديكال سنتر".
وأضاف ديمبسي أن المشتبه به دخل قسم الطوارئ بعد منتصف الليل بقليل طالباً العلاج من إصابة غير محددة، لكنه بدأ يتصرف بشكل غير منضبط، وصرخ وأصبح عدائياً تجاه الآخرين"، مشيراً إلى أن "الرجل خرج لاحقاً من حمام ممسكاً بسكين، واندفع نحو الموجودين، وحرك قطع الأثاث، واستخدم مطفأة حريق لرش المكان".
وتابع ديمبسي أن "الموجودين في قسم الطوارئ حاولوا تهدئته دون جدوى، قبل أن يضطروا إلى الابتعاد حفاظاً على سلامتهم. وعند وصول أحد الضباط وأمره بإلقاء السكين، دخل الرجل إلى مصعد وبدأ بمهاجمة أحد الموظفين، قبل أن يطلق الضابط النار عليه. وسقط المشتبه به أرضاً، وأعلن عن وفاته لاحقاً، بينما لم يُصب الموظف بأي أذى".
وذكرت الشرطة أن المشتبه به يُدعى بيتر ديلناردو ليلي (46 عاماً)، من مدينة تشارلستون.
وقال المتحدث باسم المستشفى، ديل ويت، إن "قسم الطوارئ أُغلق لمدة ساعتين عقب الحادث".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 44 دقائق
- عكاظ
67 قتيلاً في غزة.. وإسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين
فيما قتل 67 فلسطينياً بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع، بينهم 14 من منتظري المساعدات منذ الساعات الأولى لفجر اليوم، أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن 10 فلسطينيين اعتقلهم في قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023، بعد احتجازهم شهوراً في ظروف قاسية تفتقر إلى المعايير الإنسانية، وبحسب مصدر طبي فإن الأسرى وصلوا عبر مركبات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مستشفى شهداء الأقصى الحكومي في مدينة دير البلح وسط القطاع لإجراء فحوص طبية. وذكرت مصادر طبية إن جيش الاحتلال أفرج عن الأسرى الـ10 عبر بوابة «كيسوفيم» الواقعة جنوب شرق المحافظة الوسطى، مبينة أن الأسرى تعرضوا لتعذيب إسرائيلي داخل أماكن الاعتقال وسياسة تجويع. وأوضحت مؤسسات حقوقية فلسطينية إن معظم الأسرى المفرج عنهم يعانون أوضاعاً صحية صعبة؛ جراء تعرضهم للتعذيب المتزامن مع الإهمال الطبي المتعمد، فضلاً عن إصابة كثير منهم بسوء تغذية جراء تجويعهم. وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري، مبيناً أن جميع الأسرى يواجهون انتهاكات اختلفت وتيرة تنفيذها بين فترة وأخرى. وأشار النادي إلى أن سجن «جلبوع» شهد أخيراً تصاعداً كبيراً في عمليات القمع، تخللتها اعتداءات بالضرب المبرح، والصعق الكهربائي، وتقليص كميات الطعام القليلة أصلاً، موضحاً أن المعتقلين يتعرضون لظروف احتجاز قاسية ومرعبة؛ تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم. وأفاد النادي أن جميع الأسرى يحرمون من التهوية وأشعة الشمس، مؤكداً أن الأسرى وصفوا الزنازين بأنها تحولت إلى «أفران» بفعل ارتفاع درجات الحرارة، وانعدام وسائل التهوية، مع نقص الملابس، والاكتظاظ الشديد. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
هجوم مسلّح على «مفوضية الانتخابات» الليبية في زليتن
هاجم مسلحون مبنى تابعاً للمفوضية العليا للانتخابات في مدينة زليتن الليبية (150 كيلومتراً شرق العاصمة طرابلس) في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، وذلك قبل أربعة أيام من عقد الاستحقاق المحلي، المزمع إجراؤه في 50 بلدية بأنحاء مختلفة من البلاد. واستيقظ سكان زليتن على دوي الرصاص، الذي سُمع في أماكن قريبة من منطقة كادوش، التي يوجد بها مكتب المفوضية، ونقل شهود عيان أن مسلحين، كانوا يستقلون سيارتين، هاجموا المقر بالرصاص، كما رشقوه بقذيفة هاون، لكنها سقطت على منزل مجاور؛ ما تسبب في إصابة أحد ساكنيه. عماد السايح رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا (مكتب المفوضية) وقال مفتاح الطاهر، عميد بلدية زليتن في تصريح صحافي الثلاثاء، إن الهجوم المسلح على مقر المفوضية خلّف خسائر محدودة دون أضرار بشرية، مشيراً إلى أن منزل الليبي جبريل عبدالسلام لحقت به بعض الأضرار، كما جُرحت زوجته. من جهتها، أوضحت المفوضية العليا للانتخابات أن مكتبها في زليتن تعرَّض لهجوم مسلح، فجر الثلاثاء، وصفته بأنه «تعدٍّ سافر على حرمة وكيان المفوضية، وعلى قيم الدولة المدنية، وتطلعات الناخب الليبي إلى دولة الديمقراطية والاستقرار». واستنكرت «المفوضية»، في تصريح صحافي، ما أسمته «الفعل الهمجي الغاشم»، معربة عن استهجانها «لكل هذه الأفعال الشائنة، التي تمس خيارات وحقوق الناخبين في اختيار مَن يمثلونهم في بلدياتهم». وأكدت التزامها بالمضي قدماً في تنفيذ العملية الانتخابية وفقاً لتطلعات الناخبين، وعدم انصياعها لأي معوقات للحيلولة دون استكمال هذا الاستحقاق الوطني، تحقيقاً لقيم المواطنة، ودعماً لمسيرة الاستقرار والسلام. توزيع منشورات توعوية بالانتخابات المحلية في غرب ليبيا (المفوضية العليا) ووقع الهجوم على الرغم من تأكيد عماد الطرابلسي، وزير الداخلية المكلّف بحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، جاهزية قواته لتأمين الانتخابات البلدية المقررة يوم السبت المقبل في 50 بلدية، موزعة على 726 مركز اقتراع. ويأتي هذا الهجوم المسلح في إطار لعبة انتخابية بين المتنافسين على رئاسة بلدية زليتن، تروم تأجيل الاستحقاق، علماً بأن مفتاح الطاهر يترأس «قائمة المستقبل»، التي تخوض السباق في مواجهة قوائم أخرى، من بينها «الزيتونة»، في أجواء لا تخلو من اتهامات وتعصب ديني وقبلي وجهوي. وزليتن ضمن البلديات، التي ستُقام فيها الانتخابات المحلية ضمن المجموعة الثانية، ولن يُعقد الاستحقاق في 11 بلدية، منها 10 في شرق ليبيا، وبلدية في المنطقة الغربية، لدواعٍ لوجيستية. وبدأت النيابة العامة التحقيق في ملابسات الحادث. وقالت «المفوضية العليا» إن مكاتب الإدارة الانتخابية، بالتعاون مع شركاء التوعية، تواصل حملات التوعية استعداداً ليوم الاقتراع، وللتعريف بإجراءات التصويت، وحث المواطنين على المشاركة. شبان منخرطون في حملات توعية المواطنين بالانتخابات البلدية (المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا) وزليتن الواقعة على ساحل البحر المتوسط ليست بعيدة عن الأعمال التخريبية، إذ سبق أن فجَّر مجهولون ضريح «سي زلي» منتصف الأسبوع الماضي، بعد تجديده إثر تفجيره منذ أشهر عدة. وفي يوليو (تموز) 2024، دوت انفجارات في مدينة زليتن، تبيَّن أنها ناجمة عن انفجار مخزن للذخيرة، تملكه ميليشيا «كتيبة العيان» بمنطقة كادوش. وكان مقرراً عقد الانتخابات المحلية بالمرحلة الثانية في أغسطس (آب) الحالي، لكن المفوضية العليا تحدَّثت عن عملية تعطيل لتوزيع بطاقات الناخبين في بعض المناطق، أدت إلى تعليقها، قبل أن تحدد السبت المقبل لاستكمالها.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مقتل 9 جنود باكستانيين بهجوم في بلوشستان
قتل 9 جنود باكستانيين، الاثنين، عندما هاجم نحو 50 مسلحاً مباني حكومية، منها مركز شرطة ومحكمة في ولاية بلوشستان الحدودية مع إيران؛ حيث تتصاعد الهجمات الانفصالية، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، الثلاثاء، عن مسؤولين محليين. متطوعون يقدمون المياه للنازحين الذين فروا من منازلهم بسبب إطلاق قوات الأمن عملية مستهدفة ضد المسلحين شمال غربي باكستان الاثنين 11 أغسطس 2025 (أ.ب) ووقع الهجوم الذي لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن، في وقت تُشدد واشنطن عقوباتها على «جيش تحرير بلوشستان»، وهو مجموعة انفصالية احتجزت في مارس (آذار) الماضي رهائن على متن قطار في هذه الولاية. وأصيب 3 من عناصر الشرطة خلال الهجوم على مركز شرطة في منطقة واشك؛ حيث تمكّن المهاجمون من تحرير أكثر من 6 معتقلين، حسبما أفاد المسؤولون. وقال أحد المسؤولين إن المهاجمين «ألقوا قنابل يدوية على مقر حرس الحدود»، وهي قوة شبه عسكرية منتشرة بكثافة في غرب باكستان المضطرب؛ حيث تصاعدت أعمال العنف منذ عودة «طالبان» إلى السلطة في كابول عام 2021. وتحرك الجيش بعد ذلك نحو مركز الشرطة؛ حيث تعرضت القوات لهجوم من مسلحين على الطريق، ما أسفر عن مقتل 9 جنود، وفقاً لمسؤول رفيع في السلطات الإقليمية. وأكد مسؤول في وزارة الداخلية في بلوشستان -لم يشأ كشف هويته- لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن الهجوم نفذه ما بين 40 و50 مسلحاً جاءوا على دراجات نارية لشن هجوم وسرقة مبانٍ حكومية مساء الاثنين. وقُتل أكثر من 1600 شخص في هجمات شهدتها باكستان خلال عام 2024، الذي يُعدّ العام الأكثر دموية منذ نحو عقد، وذلك وفقاً لـ«مركز الأبحاث والدراسات الأمنية»، وهو مؤسسة بحثية مقرها إسلام آباد. ومنذ مطلع العام، قُتل أكثر من 320 شخصاً، غالبيتهم من عناصر قوات الأمن، في أعمال عنف نفّذتها جماعات مسلحة تُقاتل الدولة، سواء في بلوشستان أو في الولاية المجاورة خيبر بختونخوا، وفقاً لتعداد «وكالة الصحافة الفرنسية».