logo
تضييق الخناق دوليًا على 'إسرائيل'.. عزلة متفاقمة ونقمة داخلية غير مسبوقة

تضييق الخناق دوليًا على 'إسرائيل'.. عزلة متفاقمة ونقمة داخلية غير مسبوقة

المنارمنذ 10 ساعات

يتعرض الكيان الصهيوني لحملة دولية غير مسبوقة، على خلفية مواصلته حرب الإبادة في قطاع غزة، وسط تدهور إنساني حاد ونقمة داخلية تعكس حالة العزلة المتفاقمة على الساحة الدولية.
وبينما يمعن الاحتلال في ارتكاب المجازر في القطاع، وصلت الأوضاع الإنسانية إلى مستويات كارثية، ما دفع عدداً من الحلفاء التقليديين لتل أبيب إلى اتخاذ إجراءات عقابية مباشرة بحقها.
ففي بريطانيا، أعلنت الحكومة فرض عقوبات على مستوطنين وكيانات استيطانية في الضفة الغربية. كما استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفيرة الإسرائيلية في لندن، على خلفية التصعيد العسكري المتواصل في غزة.
وخلال جلسة في مجلس العموم البريطاني، ندد وزير الخارجية ديفيد لامي بالتصعيد، وأعلن سلسلة من الإجراءات العقابية، قائلاً: 'أُعلن اليوم تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة. كما سنعيد النظر في التعاون ضمن خارطة الطريق الثنائية لعام 2030، بعدما أصبحت تصرفات حكومة نتنياهو لا تحتمل'.
وفي موازاة الخطوة البريطانية، أعلنت وزارة الخارجية السويدية أن ستوكهولم ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للدفع نحو فرض عقوبات على وزراء في حكومة الاحتلال. بدورها، أكدت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن التكتل سيبدأ مراجعة لاتفاقية الشراكة الموقعة مع 'إسرائيل'.
وقالت كالاس: 'من الواضح أن هناك أغلبية كبيرة تؤيد مراجعة المادة الثانية من اتفاقية الشراكة مع إسرائيل. سنُطلق هذه العملية، وعلى تل أبيب أن تتحمل مسؤولية رفع الحظر عن المساعدات الإنسانية'.
أما رئيس وزراء النرويج، فأعلن أن بلاده ستواصل اتصالاتها مع دول أوروبية للاتفاق على تدابير تشمل عقوبات اقتصادية ضد 'إسرائيل' ردًّا على انتهاكاتها المستمرة.
الضغوط الدولية المتصاعدة يقابلها تململ داخلي داخل كيان الاحتلال. فقد وصف رئيس الوزراء الأسبق، إيهود أولمرت، العمليات الجارية في غزة بأنها 'تقارب جرائم الحرب'، معتبراً أن 'المشهد الواضح هو مقتل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، إلى جانب عدد من الجنود الإسرائيليين'.
من جهتها، اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن 'إسرائيل' تعيش أدنى مستوياتها على صعيد المكانة الدولية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن 'تل أبيب تواجه تسوناميًا سياسيًا حقيقيًا سيتفاقم. نحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، والعالم لم يعد معنا'.
كما وصفت الصحيفة التهديدات الصادرة عن بريطانيا وفرنسا بأنها 'غير مسبوقة'، وتُظهر 'إسرائيل' وكأنها دولة منبوذة على المستوى الدولي.
المصدر: موقع المنار

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنتخابات وسط المخاوف من إعتداءات العدو
إنتخابات وسط المخاوف من إعتداءات العدو

تيار اورغ

timeمنذ 36 دقائق

  • تيار اورغ

إنتخابات وسط المخاوف من إعتداءات العدو

بعض ما جاء في مانشيت البناء: اكتملت الاستعدادات الأمنية واللوجستية للانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب السبت المقبل، وسط مخاوف من اعتداءات إسرائيلية على القرى والمواطنين خلال يوم الانتخاب بخاصة في المناطق الحدودية، ووفق معلومات 'البناء' فإن الاتصالات السياسية والدبلوماسية لم تتوقف بالمسؤولين الأميركيين لا سيما برئيس لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701 لأخذ ضمانات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم شنّ غارات وتسيير مسيّرات في يوم الانتخابات لتمرير هذا الاستحقاق الدستوري وللسماح للمواطنين الجنوبيين بممارسة حقهم الديمقراطي. ووعدت اللجنة بإجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومة الإسرائيلية غير أن اللجنة لم تقدّم للحكومة اللبنانية وعداً جازماً على هذا الصعيد. ووفق المعلومات فإن المخاوف الأمنية من أن تستغل 'إسرائيل' حركة المواطنين على الطرقات للانتقال إلى أقلام الاقتراع وتقوم بعمليات اعتداءات واغتيالات لما تدعيه أنهم قيادات أو عناصر أو آليات لحزب الله. وعشيّة الاستحقاق، بقي التصعيد الإسرائيلي سيّد الموقف جنوباً. فقد استهدفت غارة إسرائيلية أمس، سيارة في بلدة عين بعال الواقعة في قضاء صور جنوب لبنان، أدّت إلى مقتل حسين نزيه برجي من بلدة الرمادية. وزعم جيش الاحتلال أنّه استهدف القيادي في 'حزب الله' حسين نزيه في الغارة على صور. ولاحقاً، أعلنت وزارة الصحة في بيان عن سقوط ضحيّة في الغارة التي استهدفت السيارة. كما استهدفت مسيّرة آلية بوكلين، في بلدة ياطر، مما أدى إلى استشهاد شخص. وألقت محلّقة إسرائيلية ثلاث قنابل صوتيّة على منطقة المرجة في أطراف كفرشوبا الشرقية. ومساء أفادت قناة 'المنار'، بأنّ قوة مشاة إسرائيلية بحماية مدرعات توغلت نحو الأراضي اللبنانية في وادي هونين جنوب بلدة العديسة.

للمرة الثانية... وزير الدفاع الأميركي يلتقي ماسك في البنتاغون
للمرة الثانية... وزير الدفاع الأميركي يلتقي ماسك في البنتاغون

النهار

timeمنذ 37 دقائق

  • النهار

للمرة الثانية... وزير الدفاع الأميركي يلتقي ماسك في البنتاغون

أفاد مسؤولون بأن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث استقبل الملياردير إيلون ماسك في البنتاغون يوم الأربعاء، وهي المرة الثانية المعلنة التي يزور فيها الحليف المقرب للرئيس دونالد ترامب وزارة الدفاع. وهناك عدد من العقود بين شركات تابعة لماسك وبين الوزارة. وكان ماسك قد قام بالزيارة الأولى في آذار/ مارس. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان: "التقى الوزير مع إيلون ماسك وأعضاء آخرين من فريق الذكاء الاصطناعي لدى إكس هذا الصباح". وأضاف بارنيل: "وزارة الدفاع ملتزمة بالتعاون مع الرؤساء التنفيذيين لشركات الذكاء الاصطناعي لضمان أن يكون مقاتلونا مجهزين لمواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين".

جوليان أسانج منفتح على العمل السياسي
جوليان أسانج منفتح على العمل السياسي

النهار

timeمنذ 37 دقائق

  • النهار

جوليان أسانج منفتح على العمل السياسي

أعلنت ستيلا زوجة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الذي يتواجد بمهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع حيث يتم عرض الفيلم الوثائقي (رجل الستة مليارات دولار)، إنه يفكر في كيفية العودة إلى النشاط السياسي بمجرد تعافيه تماماً من تداعيات الفترة التي قضاها بالسجن. وعاد أسانج (53 عاماً) إلى بلده أستراليا بعد إقراره بالذنب في حزيران/ يونيو الماضي بموجب اتفاق مع مسؤولين أميركيين في تهمة ترتبط بالحصول على مواد تتعلق بالأمن القومي والكشف عنها بشكل غير قانوني. وأنهى هذا الإقرار حبس أسانج لمدة خمس سنوات في سجن بريطاني، والتي أعقبت سبع سنوات قضاها في سفارة الإكوادور بينما كان يسعى لتجنب تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء الجنسي. ونفى أسانج هذه الاتهامات ووصفها بأنها ذريعة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بشأن موقع ويكيليكس. ونشر ويكيليكس عام 2010 مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأميركية السرية حول حروب واشنطن في أفغانستان والعراق، مما شكل أكبر خروقات أمنية من نوعها في تاريخ الجيش الأميركي، إلى جانب كميات كبيرة من البرقيات الدبلوماسية. وقالت ستيلا أسانج لوكالة "رويترز" على هامش المهرجان: "كان في وضع صعب للغاية في السجن. وهو يتعافى من ذلك". وأضافت: "لكنه الآن بدأ يدرك مدى صعوبة الوضع خارجه (السجن) ويفكر ويضع خططاً لإيجاد الوسائل حول ما يمكن فعله حيال ذلك". وقالت ستيلا، التي التقت أسانج في لندن عام 2011 أثناء عملها كجزء من فريقه القانوني "إنَّه يشعر بقلق بالغ للغاية إزاء وضع العالم والحالة التي نعيشها جميعا الآن". ولم يتحدث جوليان حتى الآن في أي من المرات التي ظهر فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store