لصعوبة الامتحانات... العثور علي جثمان طالب ثانوية عامة بترعة في الدقهلية بعد تغيبه 3 أيام

عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، على جثة شخص في العقد الثاني من عمره في ترعة بنطاق قسم ثان المنصورة، وتبين أنها لطالب بالثانوية العامة مبلغ بغيابه منذ 3 أيام.
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة طلخا، بتغيب شخص يدعى عبد الرحمن خالد السادات، طالب بالصف الثالث الثانوي، عن منزله بقرية ديسط دائرة المركز، وذلك عقب خروجه لحضور درس فيزياء.
وبالفحص والتحريات وسؤال أسرة الطالب، أفادوا بأن نجلهم أصيب بحالة نفسية سيئة بسبب صعوبة امتحان مادة اللغة العربية، وفشله في الإجابة، ويوم الأربعاء الماضي ذهب لدرس الفيزياء ولم يعد للمنزل واختفى عن الظهور.
تم تشكيل فريق بحثي لكشف لغز اختفاء الطالب، حتى تم العثور على جثمان لشاب مجهول الهوية غارقًا في ترعة بنطاق قسم شرطة ثان المنصورة، وجرى انتشاله، ونقله لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي.
وباستدعاء أهلية الطالب تعرفوا على الجثمان، وتبين أنه نجلهم المُبلغ بغيابه، وجرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها، وتكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية من جهودها لكشف تفاصيل وملابسات وفاة الطالب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

24 القاهرة

منذ 5 ساعات

• 24 القاهرة

"ابننا كان طموحه كبيرًا".. أسرة طالب الثانوية العامة بالدقهلية بعد إنهاء حياته: مش مصدقين الـ حصل

حالة من الحزن الشديد خيّمت على قرية ديسط التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، بعد العثور على جثة طالب بالثانوية العامة، اختفى في ظروف غامضة لمدة 3 أيام، قبل أن يتبين أنه أنهى حياته متأثرًا بحالة نفسية سيئة بعد أول امتحانات الثانوية العامة. "ابننا كان طموحه كبيرًا".. أسرة طالب الثانوية العامة بالدقهلية بعد انهى حياته: مش مصدقين الـ حصل قال والد الطالب عبد الرحمن خالد السادات، إن نجله عاد من امتحان اللغة العربية منهارًا نفسيًا، لأنه لم يتمكن من نقل الإجابات إلى ورقة البابل شيت رغم حله الجيد في ورقة الأسئلة، مضيفًا: "المراقب رفض يديه وقت إضافي، وخرج من اللجنة حالته صعبة جدًا، حاولنا نهدّيه وقلناله دي مادة وعدّت، بس هو كان محبط جدًا". الطالب المتوفي وتابع الأب: "في يوم الأربعاء ودّع والدته قبل ما يمشي، ومن ساعتها مختفاش لحد ما جالنا تليفون من الشرطة إنهم لقوا جثته. اللحظة دي ما يتمناهاش أي حد، ربنا يصبرنا". وأضافت والدته باكية: "عبد الرحمن كان طيب وحنين وطموحه كبير، وكان دايمًا بيعمل اللي عليه وبيذاكر، مكانش يستاهل ده.. أنا ابني اتقطّع من قلبي، وربنا يصبرني" كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، قد عثرت على جثة شاب في العقد الثاني من عمره غارقًا في ترعة بنطاق قسم ثان المنصورة، وتبيّن أنها لطالب بالصف الثالث الثانوي، يُدعى عبد الرحمن خالد السادات، مقيم بقرية ديسط، مبلغ بتغيبه منذ 3 أيام بعد خروجه لحضور درس خصوصي في مادة الفيزياء. وتوصلت التحريات إلى أن الطالب كان يمر بحالة نفسية سيئة عقب امتحان اللغة العربية بسبب صعوبة الامتحان وعدم قدرته على نقل الإجابات إلى البابل شيت، مما تسبب له في صدمة وإحباط شديدين. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتم إخطار جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات.

24 القاهرة

منذ 13 ساعات

• 24 القاهرة

مدرس فيزياء بالفيوم: أخطاء في صياغة أسئلة امتحان الفيزياء أربكت طلاب الثانوية العامة

أثار امتحان الفيزياء لطلاب الثانوية العامة، اليوم، موجة من الجدل بين المعلمين والطلاب، بعد رصد عدد من الملاحظات الفنية على صياغة بعض الأسئلة التي تسببت في ارتباك داخل اللجان. مصرع شخص وإصابة 2 في انقلاب دراجة بخارية بطريق القاهرة الفيوم أخطاء في صياغة عدد من أسئلة امتحان الفيزياء أربكت الطلاب وفي بث مباشر عبر القاهرة 24، قال محمد الباسل، مدرس مادة الفيزياء بمحافظة الفيوم ، إن هناك أخطاء في صياغة عدد من أسئلة الامتحان، أثر على فهم الطلاب لبعض النقاط، معقبًا: رغم أن الامتحان بشكل عام جاء في مستوى الطالب المتوسط. واستكمل الباسل: من أبرز الملاحظات سؤال متوسط قطر الحلقة المعدنية، واستخدام مصطلح متوسط القطر بدلًا من قطر الحلقة أوقع الطلاب في حيرة، لأن المتوسط يُستخدم عادة في الأشكال غير المنتظمة، بينما الحلقة المعدنية شكل منتظم، والطلاب معتادون على الصيغة المباشرة قطر الحلقة. وأشار الباسل كذلك إلى أن سؤال المحرك الكهربائي تضمن خيارين للإجابة بين محرك التيار المستمر ومحرك التيار المتردد، رغم أن المنهج المقرر يتناول فقط محرك التيار المستمر، ما جعل السؤال غامضًا وأدى إلى تشتت الطلاب، خاصة أن الاختيارين صحيحان من الناحية العلمية. كما لفت الباسل إلى وجود مشكلة في سؤال المقارنة بين طاقة الضوء العادي وضوء ليزر الهيليوم-نيون، حيث لم يتم تحديد لون الليزر، وهو عنصر أساسي لإجراء المقارنة، نظرًا لاختلاف أطوال الموجات حسب اللون، مضيفًا أن هذا التفصيل غير مذكور بوضوح في كتاب المدرسة، وكان يتوجب على واضعي الامتحان تحديد اللون لتكون المقارنة دقيقة وواضحة للطلاب. وطالب الباسل بمراجعة هذه الملاحظات من قبل الجهات المختصة، مراعاةً لمصلحة الطلاب، وضمانًا للعدالة في التقييم، خاصة مع وجود تفاوت في فهم بعض الأسئلة التي اعتمدت على اجتهادات في الصياغة. ومن جانبهم، دعا عدد من أولياء الأمور إلى تشكيل لجنة فنية لمراجعة الأسئلة ومراعاة هذه الملاحظات خلال أعمال التصحيح، منعًا لظلم أي طالب بسبب غموض في الصياغة.

البشاير

منذ 14 ساعات

• البشاير

مادة الفيزياء بخير إلا من شوية إشاعات ملهمش لازمة

نفي شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الفني، مايتردد عن انتهاء وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، من التحقيقات الخاصة بواقعة تصوير ونشر اجزاء من امتحان مادة الفيزياء باحدي لجان الثانوية العامة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. كما نفي اصدار بيان رسمي بشأن ' أنه في إطار حرص الوزارة على تحقيق الانضباط أثناء أداء الامتحانات، أسفرت التحقيقات التي اجريت بمقر الوزارة بالعاصمة الادارية عن توقيع عدد من العقوبات على بعض المسؤولين عن اللجنة، عن طريق اتخاذ كافة الإجراءات التأديبية بمجازاة «م. م. ب» رئيس اللجنة بخصم ما يعادل أجر شهرين من راتبه، وذلك لتقاعسه عن أداء عمله وإهماله في الإشراف والمتابعة على أعمال اللجنة مما ترتب عليه وجود هاتف محمول باللجنة أثناء أداء امتحان مادة الفيزياء. وجاء بالبيان المنفي أنه كما قررت الوزارة مجازاة كل من «ن س. د » مراقب أول اللجنة بخصم ما يعادل أجر شهرين من راتبه و«ط. م. خ» مراقب الدور، و«ع. أ. أ» ملاحظ اللجنة الفرعية، و«ع.ف.م» ملاحظ اللجنة الفرعية، مسئولي امن اللجنة بخصم ما يعادل أجر شهرين من راتبهم مع حرمانهم جميعا من الاشتراك في أعمال الامتحانات مدة خمس سنوات. وتابع البيان المنفي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة التزام الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات بضوابط الامتحانات وعدم اصطحاب أجهزة الهواتف المحمولة أو أية أجهزة تكنولوجية أخرى حيث أن ذلك يؤدي إلى تعرض الطالب إلى إلغاء امتحانه هذا العام في الدورين الأول والثاني إضافةً إلى حرمانه من أداء الامتحان في العام القادم.