logo
أخبار العالم : إطلاق قمر اصطناعي أمريكي

أخبار العالم : إطلاق قمر اصطناعي أمريكي

عربي ودولي
46
31 يوليو 2025 , 12:38ص
نيودلهي - قنا
أطلقت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) ووكالة الفضاء الهندية، اليوم، قمراً اصطناعياً رادارياً جديداً، تتمثّل مهمّته بمراقبة أي تغيّرات طفيفة في اليابسة أو الأسطح الجليدية على الأرض والمساعدة في التنبؤ بالمخاطر الطبيعية، وتلك الناتجة عن الأنشطة البشرية.
وانطلق القمر الاصطناعي المسمى "نيسار" (NISAR) ويعادل حجمه حجم شاحنة صغيرة، نحو الساعة (12:10 بتوقيت غرينتش) من "مركز ساتيش داوان للفضاء" على الساحل الجنوبي الشرقي للهند، على متن صاروخ من مركبة لإطلاق الأقمار الاصطناعية المتزامنة مع الأرض تتبع للمنظمة الهندية لأبحاث الفضاء.
وذكر علماء أن المهمة التي تبلغ تكلفتها 1.3 مليار دولار ستساعد خبراء الأرصاد الجوية والمستجيبين الأوائل على مواصلة الاستعداد بشكل أكثر مهارة للفيضانات والانهيارات الأرضية والثورانات البركانية والكوارث الأخرى.
وبإطلاق القمر الاصطناعي إلى مداره من الهند فإنه سيمسح كل تضاريس الأرض مرات عدة تقريباً، وسيعمل رادارا القمر الاصطناعي، أحدهما من الولايات المتحدة والآخر من الهند، ليلاً ونهاراً ويراقبان السحب والأمطار وأوراق الشجر لجمع كميات هائلة من البيانات بتفاصيل غير عادية.
وقال نيكي فوكس، رئيس البعثة العلمية التابعة لوكالة /ناسا/ قبل عملية إطلاق القمر الاصطناعي: إنه قمر اصطناعي راداري فريد من نوعه سيغير الطريقة التي ندرس بها كوكبنا الأم، ويتوقع بشكل أفضل الكوارث الطبيعية قبل وقوعها.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محليات قطر : مركز دعم الصحة السلوكية ينظم برنامج "نبتكر لنبني" بالتعاون مع النادي العلمي القطري
محليات قطر : مركز دعم الصحة السلوكية ينظم برنامج "نبتكر لنبني" بالتعاون مع النادي العلمي القطري

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

محليات قطر : مركز دعم الصحة السلوكية ينظم برنامج "نبتكر لنبني" بالتعاون مع النادي العلمي القطري

محليات 126 02 أغسطس 2025 , 01:41م الدوحة - قنا نظم مركز دعم الصحة السلوكية، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وبالتعاون مع النادي العلمي القطري، برنامجا تدريبيا بعنوان "نبتكر لنبني" مستهدفا الفئة العمرية من 14 إلى 19 عاما وذلك في إطار جهوده لتعزيز الصحة السلوكية لدى الشباب وتمكينهم من توظيف أدوات المستقبل، ولا سيما تطبيقات الذكاء الاصطناعي، في خدمة قضاياهم المجتمعية. ووفر البرنامج منصة تفاعلية جمعت بين المعرفة التقنية والوعي السلوكي، من خلال تدريب المشاركين على تصميم مبادرات توعوية رقمية يقودها الشباب بأنفسهم، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى مرئي وتفاعلي هادف. وتضمنت الفعاليات سلسلة من الورش التدريبية التفاعلية بإشراف مختصين في مجالي الذكاء الاصطناعي والتصميم الرقمي، تعرف خلالها المشاركون على آليات تصميم العروض والمنصات التوعوية الرقمية، واستخدام التقنيات الحديثة في بناء رسائل توعوية مؤثرة. وقالت جواهر أبوالفين، مدير إدارة التوعية المجتمعية بالمركز، إن برنامج "نبتكر لنبني" يجسد حرص المركز على تقديم برامج مبتكرة تمنح الشباب مساحة للتعبير والإبداع، وتمكنهم من توظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة قضايا سلوكية تهمهم وتسهم في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. ويؤكد مركز دعم الصحة السلوكية أن مبادرة "نبتكر لنبني" تمثل انطلاقة نوعية في مسار الدمج بين التحول الرقمي والرسائل التوعوية السلوكية، ضمن استراتيجية شاملة تستهدف بناء جيل رقمي واع ومبادر، قادر على توظيف التقنية في خدمة قضاياه المجتمعية وتحقيق أثر إيجابي ومستدام. أخبار ذات صلة

أخبار قطر : ناسا: كبسولة "كرو دراغون" تلتحم بنجاح بمحطة الفضاء الدولية في مهمة تستمر 6 أشهر
أخبار قطر : ناسا: كبسولة "كرو دراغون" تلتحم بنجاح بمحطة الفضاء الدولية في مهمة تستمر 6 أشهر

نافذة على العالم

timeمنذ 7 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار قطر : ناسا: كبسولة "كرو دراغون" تلتحم بنجاح بمحطة الفضاء الدولية في مهمة تستمر 6 أشهر

الأحد 3 أغسطس 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - تكنولوجيا 32 02 أغسطس 2025 , 10:52م واشنطن - قنا أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية /ناسا/، اليوم، عن نجاح التحام كبسولة "كرو دراغون" التابعة لشركة /سبيس إكس/ بمحطة الفضاء الدولية، وعلى متنها طاقم مكون من أربعة رواد فضاء، ضمن مهمة تستمر نحو ستة أشهر. وأوضحت شركة /سبيس إكس/، عبر موقعها الرسمي، أن عملية الالتحام تمت بنجاح بعد رحلة استغرقت 15 ساعة فقط من انطلاق الكبسولة من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، وذلك في تمام الساعة 06:27 بتوقيت غرينتش، على ارتفاع كبير فوق جنوب شرق المحيط الهادئ. وكان الرواد، الأمريكيان زينا كاردمان ومايك فينكي، والياباني كيميا يوي، والروسي أوليغ بلاتونوف، قد غادروا الأرض يوم أمس الجمعة، على متن كبسولة "كرو دراغون" المثبتة على صاروخ "فالكون 9". وتحمل هذه المهمة، التي تعرف باسم "كرو-11"، الرقم الحادي عشر في سلسلة بعثات التناوب ضمن برنامج "كوميرشل كرو" التابع لوكالة /ناسا/، الذي يهدف إلى استبدال برنامج المكوكات الفضائية من خلال شراكة مع القطاع الخاص. وخلال فترة المهمة، سيجري الطاقم تجارب لقياس تأثيرات الجاذبية على قدرة رواد الفضاء في قيادة المركبات الفضائية، تحضيرا لمهام مستقبلية تشمل الهبوط على سطح القمر. وتعد محطة الفضاء الدولية، التي ظلت مأهولة بشكل متواصل منذ عام 2000، مختبرا مداريا متقدما ومنصة رئيسية لأبحاث استكشاف الفضاء، وخصوصا تلك المتعلقة بإرسال بعثات مستقبلية إلى كوكب المريخ.

مستقبل التكنولوجيا في الحرب الباردة الثانية
مستقبل التكنولوجيا في الحرب الباردة الثانية

بوابة الأهرام

timeمنذ 13 ساعات

  • بوابة الأهرام

مستقبل التكنولوجيا في الحرب الباردة الثانية

لا يخفى علينا أن العالم يعيش حالة من التوتر غير المسبوق، ربما تفوق في بعض أوجهها ما شهدناه خلال الحرب الباردة الأولى التي نشبت بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في أعقاب الحروب العالمية. اليوم، تقف الولايات المتحدة وأوروبا الغربية واليابان وحلفاؤهم في مواجهة محور تقوده الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، وعلى الرغم من امتلاك بعض هذه الدول لأسلحة نووية قادرة على تدمير العالم، فإن الغالب أن تظل هذه الأسلحة أداة ردع متبادلة تمنع الطرفين من اتخاذ قرارات متهورة. لكن من سيفوز في سباق التفوق التكنولوجي، سيكون هو الطرف الذي سيمسك بزمام القيادة في إدارة العالم، والتحكم في المال والتجارة والاقتصاد. دعونا نستعرض أبرز ملامح هذا الصراع، وكيف تديره الولايات المتحدة والصين بأدوات القرن الحادي والعشرين. معركة الرقائق: من يسيطر على عقل الآلة؟ ما تزال الولايات المتحدة تحتفظ بالريادة في مجال معالجات الحواسيب وأشباه الموصلات، وهي أساس معظم التقنيات الحديثة. إلا أن هذه الريادة تبدو هشة، خصوصًا في ظل التهديدات التي تلاحق جزيرة تايوان — موطن شركة TSMC التي تُنتج أكثر من 90% من أشباه الموصلات المتقدمة عالميًا — والتي تواجه خطر الغزو من الصين. إدراكًا منها لحساسية الموقف، خصّصت الولايات المتحدة ما يزيد على 52 مليار دولار لبناء مصانع جديدة في ولايات مثل أريزونا وتكساس وأوهايو، بهدف تأمين سلاسل التوريد وتقليل الاعتماد على الخارج. هذه المعركة التقنية لن تحدد فقط مصير الحواسيب، بل مستقبل الذكاء الاصطناعي، وأنظمة الأسلحة، والحوسبة المتقدمة. الروبوتات والأنظمة الذاتية: معركة الذكاء المتحرّك توشك الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والأنظمة الذاتية على إعادة تشكيل مستقبل الحروب، والتصنيع، والخدمات اللوجستية. وفي ظل النقص المتزايد في العمالة، وتفاقم المخاوف الأمنية، تسرّع الولايات المتحدة من استثماراتها في الطائرات المسيّرة، وأنظمة الدفاع الذاتي، وخطوط الإنتاج الروبوتية، لتعزيز تفوقها على الصين. وفي المقابل، فرضت واشنطن قيودًا صارمة على استخدام الرافعات المينائية والروبوتات الصناعية الصينية، بعد تقارير استخباراتية تُحذر من احتوائها على معدات قادرة على تنفيذ عمليات تجسس أو هجمات سيبرانية. واللافت أن 80% من الرافعات المينائية في الموانئ الأمريكية تأتي من شركة صينية واحدة، ما يبرر هذا القلق الأمني المتزايد. من هنا، أصبح توطين صناعة الروبوتات والأنظمة الذاتية ركيزة محورية في الإستراتيجية الصناعية الأمريكية — وجبهة جديدة في الحرب الباردة الثانية. الحوسبة الكمومية: من يملك مفاتيح الكون؟ إذا كانت الحوسبة التقليدية مبنية على البتات الثنائية (0و1)، فإن الحوسبة الكمومية تستند إلى ظواهر غريبة من ميكانيكا الكم، مثل 'التراكب' و'التشابك الكمومي'. التراكب ظاهره محيره مفادها ان الجسيمات تحت الذرية يمكنها الوجود في أكثر من مكان وبأكثر من صورة في نفس الوقت. والتشابك الكمومي ظاهرة لا تقل غرابة ومفادها أن الجسيمات تحت الذرية المتشابكة تربطها حركة دوران عكسية مهما ابتعدت المسافات حتى لو وصلت لسنوات ضوئيه. برغم أن العلماء لم يفهموا حتى اليوم أسباب تلك الظواهر المحيرة، فإن كثيرًا من المخترعات الحديثة تستفيد من تلك الظواهر، أهمها الحوسبة الكمومية والتي تتيح للكيوبتات أن تتواجد في حالات متعددة في آن واحد. النتيجة؟ أجهزة كمبيوتر ذات قدرة خارقة على: • تطوير الذكاء الاصطناعي بسرعة غير مسبوقة • كسر أعقد أنظمة التشفير الحالية في دقائق • تصميم أدوية جديدة تحاكي التفاعلات البيولوجية بدقة ذرية • ومحاكاة الظواهر الطبيعية لفهم بنية الكون وأسراره الولايات المتحدة تستثمر بكثافة في هذا المجال، بينما خصصت الصين أكثر من 10 مليارات دولار لمركز الحوسبة الكمومية الوطني، وتسعى للحصول على تفوق كمي بحلول نهاية هذا العقد. سلاح التوريد: حين تتحول المعادن والتقنيات إلى أدوات حصار فرضت الولايات المتحدة قيودًا مشددة على تصدير المعالجات المتقدمة وأشباه الموصلات إلى الصين، في محاولة لكبح طموحات بكين في الذكاء الاصطناعي والتسليح الذكي. وردّت الصين بفرض قيود على تصدير 'الغاليوم' و'الجرمانيوم'، وهما من المعادن النادرة الضرورية لتصنيع الرقائق. رغم امتلاك الصين عددًا كبيرًا من براءات الاختراع — بل تتفوق على الولايات المتحدة في بعضها — إلا أن واشنطن لا تزال تحتفظ بقيادة نوعية في البحوث العلمية والجامعات التقنية ومراكز الابتكار. ما بين الصراع والتعاون في قلب هذا السباق المحموم نحو الهيمنة التكنولوجية، تبدو الحرب الباردة الثانية وكأنها معركة مصير بين قوى كبرى تسعى للسيطرة لا على الأرض فقط، بل على المستقبل ذاته. التكنولوجيا — بما تحمله من وعود هائلة وإمكانات خارقة — أصبحت اليوم سلاحًا إستراتيجيًا لا يقل خطورة عن الصواريخ النووية، وربما يفوقها أثرًا في إعادة تشكيل ميزان القوى العالمي. لكن وسط هذا التصعيد، لا بد من التذكير بأن هدف التقدم التكنولوجي لا ينبغي أن يكون الهيمنة، بل تحسين جودة حياة الإنسان، والارتقاء بمستوى الوعي والمعرفة، وحل المعضلات التي تعيق ازدهار البشرية. الحوسبة الكمومية، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي — كل هذه أدوات يمكن أن توجّه إما نحو صراعات لا نهائية، أو نحو بناء عالم أكثر عدلاً واستدامة. وهنا تبرز المفارقة الفلسفية: هل ستستخدم البشرية أكثر أدواتها تطورًا لتدمير ذاتها؟ أم ستنجح في تسخير هذا التقدم لفتح أبواب جديدة من التعاون، وتجاوز الحدود الجغرافية والأيديولوجية نحو مستقبل مشترك أكثر إشراقًا؟ لقد أثبتت الأزمات العالمية — من الأوبئة إلى تغيّر المناخ — أن لا دولة يمكنها النجاة بمفردها، وأن التكاتف أفضل كثيرًا من التناحر. وربما يكون التحدي الأكبر الذي تواجهه البشرية اليوم ليس في بناء أقوى كمبيوتر أو أسرع طائرة بدون طيار، بل في بناء الثقة المتبادله، وابتكار منظومات تكنولوجية تضع رفاهية الإنسان فوق إغراء القوة. فالحرب الباردة قد تكون قدرًا جيوسياسيًا، لكن السلام التكنولوجي لا يزال خيارًا ممكنًا — إن أراد صُنّاع القرار ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store