
وفاة الممثل المغربي محمد الشوبي بعد صراع طويل مع المرض
غيّب الموت، اليوم الجمعة، الممثل المغربي محمد الشوبي عن عمر ناهز 62 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، لتطوى بذلك صفحة شخصية طبعت المشهد المسرحي والتلفزيوني والسينمائي خلال السنوات الأخيرة في البلاد. وكان الراحل قد أدخل أخيراً إلى المستشفى العسكري في العاصمة
الرباط
إثر تدهور وضعه الصحي بسبب مضاعفات مرض الكبد، الأمر الذي اضطر أصدقاءه إلى إطلاق نداء إنساني عاجل من أجل المساهمة في إنقاذ حياته، وذلك من خلال توفير متبرع بجزء من الكبد بعدما أكد الأطباء المشرفون على حالته أن التدخل الجراحي بات ضرورياً.
وحرص عدد من الفنانين المغاربة على نعي محمد الشوبي، من بينهم مديرة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي الممثلة لطيفة أحرار، التي كتبت على
"فيسبوك"
: "رحم الله الفنان والمثقف الكبير، خريج المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، الفنان محمد الشوبي... الله يرحمك صديقي العزيز، تعازي الحارة لزوجتك عزيزة وأبنائك، لعائلتك الصغيرة ولكل محبيك".
أبصر الراحل النور في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول 1963 في مدينة مراكش، حيث خطا أولى خطواته في عالم الفن من خلال الاحتكاك بتجارب مسرح الهواة، قبل أن يقرر الالتحاق بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي في الرباط، والذي كان بوابته لولوج المسرح الاحترافي ممثلاً ومخرجاً.
سينما ودراما
التحديثات الحية
السينما المصرية تستعد لصدور أجزاء جديدة من أفلام قديمة
خلال مساره الفني الممتد منذ عام 1988، شارك محمد الشوبي في 19 عملاً مسرحياً، من أبرزها "صوت ونور" و"بوحفنة" و"أولاد البلاد" عام 1999، و"النشبة" عام 2007، كما تولى مهمة إخراج عدد من المسرحيات، من بينها "هيستيريا" و"المدينة والبحر" و"مرتجل" و"رسائل خطية".
وقدم الراحل خلال مسيرته الفنية أعمالاً سينمائيةً متميزة، من أهمها "الوشاح الأحمر" و"جوق العميين" و"الصالحة" و"تسقط الخيل تباعاً" و"شجرة الزاوية" و"ظل الجريمة"، كما شارك في العديد من المسلسلات التلفزيونية، من أبرزها "مول لمليح" (2022)، و"هاينة" (2020)، وفيلم "دقات القدر" (2019)، و"دموع الرمال" (2018)، و"دار الغزلان" و"أولاد الناس" و"ربيع قرطبة" (2003).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
غزة في "كانّ" وتارانتينو أيضاً
مَن أعلن افتتاح مهرجان كان السينمائي هذا العام كان كونتين تارانتينو وهو ليس غريباً عن المهرجان الذي منحه السعفة الذهبية عام 1994 عن تحفته "بالب فيكشن". ورغم ذلك فإن حضور تارانتينو هذه المرة كان غريباً على نحو ما، فالرجل القادم إلى "كانّ" من تل أبيب على الأغلب، حيث يعيش مع زوجته المغنية الإسرائيلية دانييلا باك، وجد نفسه في بيئة غير صديقة إذا صح الوصف، فثمة من يتحدث عن قطاع غزة هنا، وثمة من يوقّع رسالة تعتبر الصمت على استمرار حرب الإبادة عليها عاراً. وبينما يزداد عدد الموقّعين وليس من بينهم تارانتينو على الإطلاق، تحضر إحدى ضحايا المقتلة أمام عينيه لو رغب بأن يرى، وهي الصحافية الفلسطينية الشابة فاطمة حسّونة (25 عاماً) التي قُتلت بصاروخ إسرائيلي أتى على كل أسرتها باستثناء والدتها (عشرة شهداء بينهم شقيقتها الحامل). قُتلت حسّونة بعد يوم واحد فقط من إعلامها بأن فيلم "ضع روحك على كفك وامشِ" للإيرانية سبيده فارسي، ويتناول حياتها (حسّونة) خلال المجزرة المفتوحة على صمت العالم كله، قد اختير للعرض ضمن فعاليات المهرجان. وقُتلت بصاروح وليس جراء وقوعها في حفرة ممتلئة بالورود خلال تنزهها في الجوار، وليس في حادث سير أو حتى بسبب مرض مفاجئ وخطأ طبي في التشخيص. لقد قُتلت بصاروخ يُوجّه عن بُعد وبدقة بحيث يعرف هدفه تماماً ويمضي إليه، لإبادة الأعداء، وحسّونة منهم رغم أنها مصوّرة فوتوغرافية، وشقيقتها منهم أيضاً رغم أنها رسّامة ولا تعمل في منشأة لتخصيب اليورانيوم أو تصنيع القنابل. هل يعرف تارانتينو هذا؟ الأمر لا يعنيه، فقد اختار معسكره، وخلال الأيام الأولى من العدوان الإسرائيلي الوحشي، غير المسبوق، على قطاع غزة، هرع المخرج (الأميركي) من شقته في تل أبيب إلى منطقة غلاف غزة، لا ليعرف الأمور عن كثب ويرى الوجه الآخر من الصورة، بل ليكون مع الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يستعدون لقتل أطفال غزة، ونساء غزة، وعجائز غزة ونعناع بيوتهم المدمّرة، ولم يكتفِ تارانتينو بذلك، بل التقط صوراً مع جنود أمام مروحية قتالية كانت جاهزة لقصف أهالي غزة وبيوتها. هذا الرجل لا سواه لا يجد حرجاً في أن يكون تحت سماء واحدة مع جولييت بينوش وسوزان ساراندون وريتشارد غير (لم يحضر المهرجان على الأغلب) وعشرات غيرهم ممن وقّعوا رسالتهم التضامنية مع غزة، والمندّدة بالصمت على مجزرتها. لم تكن فاطمة حسّونة الصحافية الوحيدة التي قتلها أبشع احتلال على وجه الأرض، بل ثمة آخرون: 217 صحافياً قتلوا وبعضهم قضى حرقاً وتفحمت جثته، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى يوم الخميس الماضي (15 مايو/أيار الجاري) بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، كثير منهم آباء تركوا خلفهم أطفالاً لا يعرف تارانتينو أسماءهم ولا يريد أن يعرف أيضاً، فقد اختار معسكره وانتهى الأمر. كل واحد منهم قصة مختلفة، مشحونة بالدراما العالية، بالمآسي الصغيرة، بالآمال التي كان سقفها سماء الله، فانخفضت على أمل مجرد البقاء على قيد الحياة على هذه الأرض التي خلقها ربنا جميعاً، رب تارانتينو وفاطمة حسّونة. كلهم قُتلوا. كلهم قتلتهم إسرائيل التي يقيم فيها تارانتينو دون أن يتجشم عناء المعرفة، مجرد معرفة ما إذا كان قتلهم جريمةً أم لا. موقف التحديثات الحية متى سنعبُر "شارع طلال"؟ دعك من هوليوود، من شركات الإنتاج، من الشهرة والجوائز، من منظر البحر من نافذة شقة في الطوابق العلوية في تل أبيب، دعك من كل شيء، ألست إنساناً في نهاية المطاف؟ أليس ثمة فضول لديك أو بقايا شعور أخلاقي؟ في الأمثال العربية أن "الضرب في الميت حرام"، وهذا لا علاقة له بالسينما والدراما ومهرجان كانّ، بل بالخبرة الإنسانية الممتدة من قابيل إلى نتنياهو، إذ إرث القتل والدم يجد من يتغاضى عنه إما إعجاباً وعبادةً للقوة كما قد تكون حالة تارانتينو، أو خوفاً وخشية من البطش، وما بينهما ثمة من لا يخشى بل يصغي إلى أصوات الضحايا من هابيل إلى فاطمة حسّونة، وينحاز إلى قوافل القتلى ويسرد سيرتهم، في الرواية والسينما وبقية الفنون. تارانتينو اختار ألّا يكون من بين هؤلاء، فلقد اختار معسكره وانتهى الأمر.


العربي الجديد
منذ 5 أيام
- العربي الجديد
"فراديس" سمير التريكي.. رحلة بين الأرض والجنة
في معرضه "فراديس" الذي يُفتتح عند الخامسة من مساء السبت المقبل في فضاء كونسبت ستور بتونس العاصمة، ويستمر حتى 17 يونيو/ حزيران 2025، يواصل الفنان التونسي سمير التريكي بحثه عن جمال مطلق يمزج بين الحساب الهندسي والحدس الفني. المعرض، الذي يحمل عنواناً متعدد الدلالات، يقدم نموذجاً للفن باعتباره جسراً بين الثقافات، حيث تلتقي العربية بالإغريقية واللاتينية في كلمة واحدة تحتضن حلم البشرية بالجنة، حيث يعود الفنان إلى شغفه بالمربع، ذلك الشكل الهندسي الذي لا يفارق أعماله منذ الثمانينيات. يتخذ المربع هنا أبعاداً جديدة، إذ يتحول إلى بوابة للمقدس. فكما أن المربع حين يدور حول مركزه يصبح دائرة، فإن الأرضي في أعمال التريكي يدور ليلامس السماوي، من خلال ثلاث عشرة لوحة تقدم تنويعات على هذه الثيمة، إذ تتحول مجموعة المربعات المرصوصة في صيغ شبه عشوائية، إلى عوالم بصرية تذكرنا بحدائق الجنة الموعودة، لتظهر براعة التريكي في تحويل البسيط إلى معقد، والمحسوب إلى عشوائي، مع الحفاظ على تلك التركيبة المقبولة بصرياً. من المعرض (صفحة الفنان على فيسبوك) تظهر الأعمال المعروضة كيف يمكن للتجزئة أن تكون طريقاً إلى الوحدة، وكيف أن الفراغ الفاصل يصبح جزءاً عضوياً من العمل الفني. بعض لوحات المعرض تظهر أيضاً كيف يحوَّل التشظي إلى لغة بصرية للارتقاء، فتتحول القطع المتناثرة إلى ما يشبه درجات سلم يصعد بها المتلقي من الأرضي إلى السماوي. ويقدم المعرض نموذجاً للعلاقة بين العنوان والمحتوى في أعمال الفنان، فالعنوان قد لا يشير بالضرورة إلى محتوى اللوحات. وهذه المفارقة المتعمدة تخلق حواراً بين المرئي والمقروء، وهو حوار كان التريكي قد خصص له كتاباً كاملاً بعنوان "بين المرئي والمقروء". أما عناوين اللوحات، فتعمل كبوابات تأويلية، تفتح المجال لقراءة العمل الفني وفق تأويلات متعددة. يبرز في المعرض بعد آخر من تجربة الفنان، وهو اشتغاله على ما ينتقل من حضارة إلى أخرى، ومن لغة إلى لغة. كلمة "فراديس" نفسها، بجذورها العربية والإغريقية واللاتينية واليونانية، تصبح في المعرض نموذجاً لهذا التبادل الحضاري، والأعمال لا تحكي قصة فردوس بعينه، بل تقدم رموزاً بصرية قابلة للقراءة في سياقات ثقافية متعددة. هذه الرؤية الكونية تتجسد في تكرار العناصر الأساسية التي تظهر وكأنها لغة بصرية عالمية، تترجم حلم البشرية المشترك بالجمال والكمال. أعمال تجمع بين دقة العالم وحدس الفنان، تذكرنا بأن الفردوس قد لا يكون مكاناً، بل حالة ذهنية يمكن تحقيقها عبر إدراك الوحدة الكامنة خلف التنوع، والانسجام الكامن خلف التشتت، كما يقدّمها التريكي عبر مربعاته التي تتحول إلى دوائر، فإن طريق الفردوس يبدأ من إدراك أن كل شيء في هذا الكون مترابط، وأن الفن قد يكون أقرب اللغات إلى هذا الفهم. فنون التحديثات الحية "كل هذا في الداخل" لمحمد مدحت.. لون ينظم علاقة العناصر


العربي الجديد
منذ 5 أيام
- العربي الجديد
"أسوشييتد برس" تحسم الجدل حول هوية مصوّر "فتاة النابالم"
بعد أن شكّك فيلم وثائقي عرض في يناير/كانون الثاني الماضي في هوية صاحب صورة "فتاة النابالم" الشهيرة، خلال حرب فيتنام، أعلنت وكالة أسوشييتد برس نتائج تحقيقها في القضية، الثلاثاء، مؤكدةً وقوفها بجانب مصورها نيك أوت، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأميركية. وأثار فيلم "ذا سترينغر" الوثائقي عاصفةً بعد عرضه الأوّل، إذ قدّم معطيات تقول إن مصوّر اللقطة الشهيرة لم يكن الأميركي نيك أوت، بل كان فيتنامياً مغموراً اسمه نغويان تان نغي، تقاضى 20 دولاراً أميركياً مقابل التخلي عن الصورة. من جهتها، أطلقت "أسوشييتد برس" تحقيقاً حول ملكية الصورة قبل وقتٍ قصير من عرض الفيلم في يناير، لكن صدور التقرير النهائي تأخّر حتى أمس الثلاثاء. وعلى امتداد 97 صفحة، لخّص موظفو الوكالة المعلومات والنتائج التي جمعوها طوال العام الماضي حول المزاعم بأن أوت لم يكن مسؤولاً عن الصورة التي عنونت رسمياً باسم "رعب الحرب"، ونال عنها أوت جائزة بوليتزر عام 1973. وخلصت "أسوشييتد برس" إلى أن نيك أوت يستحق الاحتفاظ بنسب الفضل إليه في التقاط الصورة ، في ظلّ عدم وجود أدلة قاطعة تدحض ذلك. وقالت المتحدثة باسم الوكالة، لورين إيستون، في بيان: "يُظهر التحليل البصري الشامل الذي أجرته وكالة أسوشييتد برس، والمقابلات مع الشهود، وفحص جميع الصور المتاحة الملتقطة في 8 يونيو/ حزيران 1972، أنه من الممكن أن يكون أوت هو من التقط هذه الصورة. لا يُثبت أيٌّ من هذه المواد أن أي شخص آخر هو من فعل ذلك". أضافت: "لقد أثار تحقيقنا أسئلةً جوهرية، مُبينة في التقرير، وقد لا نتمكن أبداً من الإجابة عنها. لقد مرّ خمسون عاماً، ولقي العديد من الأشخاص المعنيين حتفهم، والتكنولوجيا محدودة". من جهته، أعرب المصور نيك أوت عن "رضاه" بالنتيجة التي خلص إليها التقرير، وقال في بيانٍ صادر الثلاثاء: "كان هذا الأمر برمته صعبًا للغاية بالنسبة لي، وسبّب لي ألماً بالغاً. أنا سعيدٌ بتصحيح الأمور". ومنذ نشرها أوّل مرّة، تحوّلت صورة "فتاة النابالم" سريعاً إلى أحد أشهر صور القرن العشرين، وصارت الصورة الأكثر تعبيراً عن المأساة التي خلفتها الحرب الأميركية على فيتنام. ظهر في الصورة مجموعة من الأطفال الهاربين بعد هجوم أميركي بقنابل النابالم عام 1972، ومن بينهم ابنة التسع سنوات، كيم فوك، التي خلعت ملابسها المحروقة وهربت عارية. إعلام وحريات التحديثات الحية الإعلام اللبناني والمصارف: علاقة لا يهزها الانهيار وبنى فيلم "ذا سترينغر" الذي أخرجه باو نغوين، على تحقيق بدأه مصور الحرب غاري نايت حول شائعة واسعة الانتشار في أوساط المصورين الصحافيين، تفيد بأن نيك أوت لم يكن من التقط الصورة الشهيرة. وهي شكوك عزّزها محرر الصور في مكتب "أسوشييتد برس" في فيتنام آنذاك، كارل روبنسون، الذي اعترف له بأنه نسب الصورة إلى أوت، امتثالاً لأوامر رئيس قسم التصوير، هورست فاس. واستعان معدّو الوثائقي بصحافية فيتنامية أطلقت عبر "فيسبوك" نداء للبحث، ونجحت في الوصول إلى المصور الفيتنامي نغويان تان نغي الذي قال إنه المصور الحقيقي للقطة الشهيرة. كذلك، اعتمد صانعو العمل أيضًا على تحليل جنائي للتسلسل الزمني للصور الفوتوغرافية أجرته وكالة التحقيق الفرنسية غير الربحية "إندكس". وخلصت إلى أنه بينما كان أوت في موقع الحادث ويلتقط الصور في ذلك اليوم، لم يكن من الممكن أن يكون في الموقع الصحيح لالتقاط تلك الصورة تحديداً. واعتبرت جاني نغوين، ابنة المصور، في بيانٍ أنّ "قصة ذا سترينغر ليست حول وكالة أسوشييتد برس. هذه القصة تدور حول والدي، نغوين ثان نغي. نريد أن يعرف الجميع اسمه في فيتنام". مع ذلك، أكدت الوكالة الأميركية في تقريرها أن "التحليل المفصل الذي أجراه محققو وكالة أسوشييتد برس، والمقابلات مع الشهود المتبقين، والروايات التاريخية المكتوبة للشهود الرئيسيين الذين لقوا حتفهم، تُلزم الوكالة باستنتاج أنه لا يوجد أساس يُزعزع ثقة نيك أوت في الصورة الشهيرة". بحسب "واشنطن بوست"، تفرّغ فريق من صحافيي "أسوشييتد برس"، منذ يناير الماضي، لتحليل لقطات وصور إضافية من هجوم النابالم، بما في ذلك مواد غير منشورة في السابق، وأجروا مقابلات مع أوت وصحافيين أميركيين آخرين، إضافةً إلى أحد أقارب كيم فوك الذين فروا خلال الهجوم. كذلك، فحص الفريق أكثر من 12 كاميرا استعملت في توثيق حرب فيتنام، وراجع جميع الصور التي التقطها مصورو "أسوشييتد برس" في اليوم نفسه الذي التقطت فيه صورة "فتاة النابالم". كما لفتت الوكالة إلى أنها حاولت مقابلة نايت وروبنسون، لكنهما رفضا المشاركة. وعلّق منتجو فيلم "ذا سترينغر" في بيانٍ صادر الثلاثاء على نتائج التحقيق بالقول: "يسرّنا أن تُقرّ وكالة أسوشييتد برس بأنّ الأسئلة التي أثارها الفيلم الوثائقي حول مصدر الصورة الشهيرة، التي تُعرف غالباً باسم فتاة النابالم أو رعب الحرب، مشروعةٌ وجديرةٌ بالبحث، ونُشيد بالجدية التي تعاملوا بها مع تحقيقهم". أضافوا: "نفخر بكوننا أول من بحث في هذه القضية باستخدام تقنيات استخبارات مفتوحة المصدر وتقنيات التحقيق الجنائي، ونتطلع إلى أن تتاح للجميع فرصة الاطلاع على عملنا في ذا سترينغر".