
وزير الإعلام يشيد بالدور البارز لـ"جمعية الصحفيين" في الارتقاء بالصحافة الوطنية
استقبل سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام، في مقر الوزارة اليوم، الأستاذ عيسى الشايجي رئيس جمعية الصحفيين البحرينية، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون القائم والتنسيق المشترك بين وزارة الإعلام والجمعية في كل ما من شأنه الارتقاء بالشأن الصحفي في مملكة البحرين.
وفي بداية اللقاء، ثمن سعادة وزير الإعلام عالياً الرعاية الملكية السامية التي تحظى بها الصحافة الوطنية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والدعم المستمر الذي تلقاه الأسرة الصحفية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مؤكداً أن هذه الرعاية الملكية السامية تمثل الركيزة الأساسية لتطور المشهد الصحفي والإعلامي في البلاد.
وأشاد سعادة وزير الإعلام بالدور الهام الذي تضطلع به جمعية الصحفيين البحرينية منذ تأسيسها قبل 25 عاماً، في سبيل تطوير الصحافة الوطنية في مملكة البحرين ورعاية كوادرها بما يرسخ دورها كشريك أساسي في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، مؤكداً سعادته استمرار وزارة الإعلام في تعزيز التعاون والتنسيق مع جمعية الصحفيين البحرينية في كل ما يسهم في الحفاظ على المكانة المرموقة التي وصلت إليها الصحافة البحرينية.
من جانبه، أعرب الأستاذ عيسى الشايجي رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عن شكره وتقديره لسعادة وزير الإعلام على دعمه الدائم وحرصه المستمر على التعاون البناء مع الجمعية، مشيداً بالجهود التي تبذلها وزارة الإعلام في تطوير المنظومة الصحفية والإعلامية بما يليق بمكانة المملكة ويعكس إنجازاتها المشرفة على الصعد كافة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 16 دقائق
- البلاد البحرينية
جلالة الملك المعظم يعزي جلالة سلطان عُمان في وفاة والدة السيدة الجليلة قرينة جلالته
بعث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه برقية تعزية ومواساة إلى أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة ، ضمنها جلالته خالص التعازي وصادق المواساة لأخيه جلالة سلطان عُمان في وفاة والدة السيدة الجليلة قرينة جلالته، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ورضوانه ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم الأسرة الكريمة جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
إسرائيل: الرقيب يوسف يهودا «صهر مدير المستوطنات» قتل بـ«نيران صديقة»
كشف تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي إلى أن الرقيب يوسف يهودا شيراك البالغ من العمر 22 عاما "صهر مدير المستوطنات" في الجيش الإسرائيلي، والذي قتل في شمال قطاع غزة أمس الاثنين أصيب بـ"نيران صديقة " بحسب تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل". ووفقا للنتائج التي أوردتها صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، فقد دخلت قوة منفصلة نفقا خاصا بحركة حماس، كان يتواجد فيه شيراك بالفعل، وفتحت نيران أسلحتها دون علمها بوجود فرد آخر تابع للجيش الإسرائيلي. وكان شيراك /22 عاما/ - وهو من موقع "حرشة" في مجلس بنيامين الإقليمي شمال الضفة الغربية - جنديا في كتيبة الهندسة القتالية رقم 601 التابعة للجيش الإسرائيلي. وكان قد تزوج قبل سبعة أشهر فقط، وترك والديه وثلاث شقيقات، بحسب الصحيفة. بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إسرائيلية، إن عسكريين آخرين أصيبا بجروح طفيفة في نفس الواقعة "التي لا تزال قيد التحقيق، ولم تُنشر تفاصيلها بعد". وقال وزير دفاع إسرائيل، إسرائيل كاتس: "تلقيتُ ببالغ الحزن نبأ وفاة المرحوم يوسف يهودا هيراك، مقاتل الهندسة القتالية، الذي سقط في معركة شمال قطاع غزة". وأضاف كاتس: "تزوج يوسف قبل بضعة أشهر فقط من يومينا، وهو صهر يهودا إلياهو، الذي يعمل معي مديرًا عامًا لدائرة الاستيطان في وزارة الدفاع، أشارك عائلته وأصدقاءه حزنهم العميق، وأدعوهم لمواساتهم في أحلك الظروف من أجله، سنواصل التزامنا بإعادة جميع المختطفين وسحق حكم الإرهاب في غزة. رحم الله روحه الطاهرة." وفي التفاصيل وفق الصحافة الإسرائيلية "قُتِل الرقيب يوسف يهودا حراك، نتيجة إطلاق نار من الجانبين من قبل قوة كانت تؤمن المنطقة التي كان يتواجد فيها. جاء ذلك بحسب تحقيق أولي أجراه الجيش الاسرائيلي، وتم عرضه اليوم (الثلاثاء) على عائلة الجندي". وبحسب التحقيقات "دخلت قوة إلى المنطقة عصر أمس وعثرت على نفق. كما نفذت نفس القوة عمليات استطلاع داخل البئر المتصل بالنفق، بهدف الارتباط بالنفق لتدميره. في نفس الوقت، كانت هناك كتيبة أخرى تقوم بتأمين القوة".


مرآة البحرين
منذ 2 ساعات
- مرآة البحرين
إلى أطراف المعارضة : شيء من الصراحة
مرآة البحرين : ملف المهاجرين والمهجرين البحرينيين، ملف معقد، ويتحفظ الكثير في التحدث فيه، لأن أمور كثيرة تتداخل فيه، لكن الصمت عن هذا الملف، أو تقديم معالجات خجولة لن يغير الواقع المرير الذي يواجه من هم في قلب العاصفة. قد تتداخل السياسة والتجاذبات بين أطراف المعارضة في هذا الموضوع، وهذا بصراحة ما يصنع سداً منيعاً في الحديث العلني عنه، لكنه موضوع إنساني بالدرجة الأولى، وحاجاته وعلاجاته إنسانية، ويحتاج إلى وقفة الجميع مع بعضهم من منطلق تلك الأخوة التي تعلو على كل التجاذبات والخلافات والاختلافات. الكثير من المهجرين منزوع الجنسية أو مطلوب في قضية أمنية، وبالتالي توفير الملاذ الآمن له في منفاه والحياة الكريمة أمر بديهي وواجب ديني وإنساني لا خلاف في ضرورته، خصوصا أولئك الذين يعيلون أفراداً لا علاقة لهم بالقضايا السياسية. هنا، لست بصدد تقديم توصيات وإعطاء نصائح، لأن ذلك ليس من اختصاصي كما أن المعنيين بهذا الملف أدرى بشعابه وأعلم بتفاصيله، لكن من الممكن أن نغير زاوية المعالجات وننطلق بها من نقطة مختلفة غير تلك التي تعيقنا من الانطلاق، بل وتقيدنا عن الخوض في المعالجة. إذا كان هذا الملف كبيراً ومتشابكاً ومتشعباً، فيحتاج إلى أن تمسكه القيادة الدينية الحكيمة التي لا خلاف على نزاهتها، وإيعاز الأمور التنفيذية إلى نزيهين من كل الأشربة لا يميلون للتعصب الفئوي. أعلم أن الأمور ليست بهذه السهولة، وأن عدد المشاكل التي تواجه المهجر أكثر من كونها مادية وحسب، لكن كل تلك الأمور لا تجعلنا مكتوفي اليد يائسين كأن لا حل في الأفق. ولا ينبغي أن ندخل في السُبات اليائس بسبب أننا متأكدون بأن الحلول لن تكون مائة بالمائة، فمن الطبيعي أن لا تكون الحلول كاملة طالما أن الموضوع متشعب ومتشابك وكبير، لكن تحقيق نسبة ما من معالجته يرفع عبء التكليف ويساعد على ردم الكثير من الفجوات التي قد نراها من بعيد مجرد ندوب، لكنها تعني لأصحابها منحدرات حياتية أو أودية لا يعلم عمق ألمها إلا الله. هناك الكثير من الإجراءات ليس محلها المقالات ولا وسائل الإعلام، بل مكانها الصحيح في اليد التنفيذية التي يمكن أن تباشر المعالجات، وقد تكون تلك اليد أفرادا أو لجاناً أو ما شابه، لكن من الضروري أن لا ندخل في متاهة بيرواقراطية تصنع إشكالاً بغية حل إشكال آخر، خصوصا وأن طبيعة هذا الموضوع لا يحتمل البطء، وإن كان يستدعي الحكمة والنظر السديد. أشجع على انفتاح أطراف المعارضة على بعضها، خصوصا العقلاء من كل طرف، ومشاورة القيادة الدينية في هذا المجال، ومتأكد أن الحلول ولو الجزئية ستكون حاضرة لتوفيق القائمين على هذا الملف بالمعالجة ورفع الضيم عن بعض المهجرين. ولنعلم، هذه الصراحة لا تضعف المعارضة، بل تقويها، وتعطينا متنفساً من الشفافية والمساءلة التي طالما طالبنا السلطة الرسمية في البحرين بها.