
جيش الاحتلال: نهدف إلى اضعاف قدرات إيران الدفاعية
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي دوفيرين
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي دوفيرين، أن السلاح الجوي الإسرائيلي يعمل على اعتراض تهديدات المسيرات الإيرانية ولكن الدفاع ليس كاملا.
وقال المتحدث في مؤتمر صحفي أوردته قناة القاهرة الإخبارية، نُحكم ضرباتنا على المنظومة النووية الإيرانية في أصفهان التي تستخدم لتحويل اليورانيوم، حيث تم قصف الموقع بضربة واسعة النطاق لتعميق الضرر، كما استهدفنا أمس منظومة أخرى لتخصيب اليورانيوم، منوها بأن تلك الضربات تأتي بهدف إضعاف النظام الإيراني.
وأضاف أن الهجوم الجوي الاسرائيلي تمكن من اغتيال سعيد ايزادي رئيس فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني بعد جهد استخباراتي منظم ومركز، حيث كان ايزادي من مخططي هجوم السابع من أكتوبر، على حد زعمه.
وتابع أنه تم أيضا استهداف مسيرات جاهزة على الاطلاق وصواريخ أرض أرض كانت جاهزة للاطلاق في الأراضي الإيرانية وهو ما سيقلل من التهديد الموجه الينا ويضعف القدرات الدفاعية الإيرانية.
وشدد على مواصلة العمل في كل جبهات القتال وتنفيذ كل المهام الموكلة لنا، لأن هدفنا هو ازالة التهديد الإيراني ونعلم أن المعركة ستكون طويلة ولن نتوقف عن توجيه الضربات.
وقال المتحدث إن أكثر من 1000 مسيرة إيرانية أطلقت باتجاه إسرائيل منذ بداية العملية ومعظمها تم اعتراضها بعيدا عن الحدود، حيث اعترضنا منذ بدء الهجمات الإيرانية أكثر من 470 مسيرة، مشيرا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض نحو 40 طائرة مسيرة الليلة الماضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 30 دقائق
- الدستور
كاتب صحفي: التصعيد الإيراني الإسرائيلي ينذر بانفجار إقليمي.. وأمريكا قادرة على وقف الحرب
حذر الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، من أن التصعيد العسكري المتواصل بين إيران وإسرائيل قد يفتح أبواب المنطقة على صراع شامل يصعب فيه الاحتواء، ما لم تنجح الجهود الدبلوماسية الدولية، وعلى رأسها التحركات الأوروبية ومبادرات التهدئة الجارية في جنيف. وقال في مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إن الضربات المتبادلة، خاصة مع استهداف منشآت نووية حساسة في إيران، تضع المنطقة أمام كارثة إشعاعية محتملة قد تطال جغرافيا أوسع بكثير من إيران، وتمتد آثارها إلى دول الخليج وآسيا الوسطى، على غرار كارثة تشيرنوبل. وأضاف الكاتب الصحفي أن الهدف الحقيقي لإسرائيل لا يقتصر على البرنامج النووي الإيراني، بل يمتد إلى تفكيك الدولة الإيرانية وإسقاط النظام، كما يظهر في التصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن إعادة تشكيل الشرق الأوسط، واستهداف بنى تحتية وعسكرية ومدنية داخل إيران، فضلًا عن سلسلة الاغتيالات المنظمة لقيادات في الحرس الثوري وعلماء الطاقة النووية. وشدد، على أن إسرائيل لا تتحرك بمفردها، بل بدعم أمريكي مباشر، يتمثل في جسر جوي متواصل للأسلحة المتطورة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تستطيع إنهاء هذه الحرب بمكالمة هاتفية واحدة إذا أرادت، لكنها تواصل تغذية الصراع عبر الدعم العسكري والسياسي لتل أبيب. وحول قدرة إيران على المواجهة، أكد أن طهران أظهرت استعدادًا لافتًا، إذ أربكت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، واخترقت القبة الحديدية، وردت بصواريخ دقيقة غير مسبوقة، لافتًا إلى أن ما شهدناه من ضربات من اليمن كان بمثابة اختبار عملي لصواريخ طويلة المدى وصلت إلى العمق الإسرائيلي. ولفت، إلى وجود مؤشرات إيجابية ظهرت في اجتماع وزير الخارجية الإيراني مع نظرائه الأوروبيين في جنيف، مشيرًا إلى أن طهران قد تقبل بخفض نسب تخصيب اليورانيوم دون الوصول إلى مبدأ "صفر تخصيب"، وهو ما يتوافق مع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.


مصراوي
منذ 39 دقائق
- مصراوي
انتبهوا يا عرب.. أطماع إسرائيل لن تتوقف عند إيران
لا شك أن الحرب المشتعلة بين إيران وإسرائيل فى المنطقة، تزداد اشتعالًا وغموضًا، وسط أحداث ومجريات تتم بسرعة البرق نتيجة الغطرسة والغرور الإسرائيلى الذى يتوهم أنه يفرض بالقوة تغيير خريطة الشرق الأوسط من خلال الرؤية الإسرائيلية اليمينية المتطرفة برعاية ودعم أمريكى ترامبى بفرض الهيمنة الإسرائيلية على الواقع الإسلامى والعربى بمباركة أو عدم مباركة أوروبية، فالمنطقة تحترق وتشتعل وتؤثر على كل دول الجوار العربى والإسلامى. فلذلك لم تتوقع إسرائيل رغم سيطرتها على سماء إيران نتيجة ضرب الدفاعات الأرضية والقواعد الصاروخية، الرد الإيرانى الذى طال تل أبيب ومدنها وبعث حالة الفوضى والرعب وضرب الأماكن الاستراتيجية والبحثية وشل حركة المطارات ومشاهد الوقوف أمام طوابير الخبز فى إسرائيل، فهى أول مواجهة عسكرية بين إسرائيل ودولة وليس ميليشيا منذ حرب أكتوبر 1973، ونحن نحيى صمود الشعب الإيرانى المسلم فى مواجهة الطوفان والعقيدة الصهيونية التى تريد أن تسيطر على العالم الإسلامى والعربى. فأطماع وأحلام إسرائيل ومعها أمريكا لن تتوقف عند إيران فقط بل الحلم الصهيونى هو تحقيق السيطرة من النيل إلى الفرات مرورًا بالخليج الفارسى. ولكن الطامة الكبرى هى حالة الاختراق الكبرى من إسرائيل لإيران من خلال جواسيسها وعملائها وزرعها للمسيَّرات بمباركة عملاء قاموا باغتيال القيادات الأولى فى المخابرات الإيرانية ورئيس الأركان وقيادات الجيش.. والطامة الكبرى هى استهداف علماء البرنامج النووى الإيرانى، فى محاولة قذرة ودنيئة لتهديد كل الجوار الإسلامى والعربى فى المنطقة، أنها تستطيع أن تصل إلى أى قيادة شرق أوسطية بمنتهى السهولة كما يتوهم نتنياهو واليمين المتطرف. وبعيدًا عن كل ما يقال فى هذا المشهد المفتوح على كل الأوضاع والصراعات، نجد أن إيران أمامها خيارات حتى لا ترضخ للمطالب الأمريكية فى المفاوضات القادمة، وهى استخدام مضيق هرمز الذى يعتبر قناة مرور لـ17 مليون برميل من النفط الخليجى وهو ما يمثل 20% من صادرات النفط والغاز إلى العالم، مما سيؤدى إلى ارتفاع جنونى فى أسعار المشتقات البترولية والغاز ويؤدى إلى كارثة حقيقية فى العالم، ويؤثر على كل دول الجوار ودول العالم، بالإضافة إلى القواعد الأمريكية الموجودة فى منطقة الخليج، فلو قامت إسرائيل بضرب أماكن تخصيب اليورانيوم وأماكن وجود البرنامج النووى الإيرانى فستكون الكارثة الكبرى بضرب كل المصالح الأمريكية فى المنطقة. وأخشى ما أخشاه أن تتحرك كل الأذرع الإيرانية فى العراق وخاصة الحشد الشعبى، الذى ولاؤه للجانب الإيرانى، وكذلك حزب الله والحوثيون، وتتحول المنطقة إلى قنبلة ملتهبة من المصالح لدى الجهتين، وخاصة إذا قامت إيران بضرب البرنامج النووى الإسرائيلى فى صحراء النقب فستكون الإشعاعات المنبعثة من إيران أو إسرائيل كارثة نووية على كل دول الجوار فى المنطقة بأسرها. وللأسف الشديد الذى يملك أوراق الضغط الحقيقية فى هذه الحرب المفتوحة التى ليس لها سقف أو حدود زمنية هو الولايات المتحدة الأمريكية التى تستطيع أن توقف الحرب أمس قبل اليوم، وللأسف الشديد فى ظل غياب الدور الروسى فى الأزمات الشرق أوسطية وعدم وقوف روسيا مع حلفائها مثل الموقف الأمريكى الداعم بلا حدود للموقف الإسرائيلى على حساب الموقف الإسلامى والعربى، ناهيك عن الموقف الصينى الذى يمارس نوعًا من الأدب فى إعلان موقفه الداعم لإيران رغم الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية مع روسيا والصين كورقة تهديد يُعمل لها ألف حساب من خلال الجانب الترامبى أو الأمريكى، ناهيك عن موقف وكالة الطاقة الذرية التى يعتبر أمينها العام سببًا فى اشتعال الحرب لولاءاته الواضحة والمكشوفة للجانب الإسرائيلى والسبب الرئيس لضرب إسرائيل لإيران مخترقًا كل قواعد اللعبة واتفاقيات الطاقة النووية بعدم ضرب المنشآت النووية لدى الدول ذات السيادة. وكان الموقف المصرى واضحًا ومحددًا وصريحًا بأن إسرائيل لن تستطيع بالقوة العسكرية المفرطة أن تغير خريطة الشرق الأوسط وأن لُب ما يجرى فى المنطقة هو نتيجة عدم حل القضية الفلسطينية التى تعتبر هى أداة اشتعال كل حرائق الشرق الأوسط إذا لم يتم حلها، فالمحاولات الإسرائيلية لضرب إيران وبعدها دول الجوار لها وخاصة مصر لن تثمر، فهى لا تدرك أو تدرك أن الجيش المصرى خير أجناد الأرض يتابع الموقف بصبر استراتيجى وهو على أهبة الاستعداد لأى تغيرات ومتغيرات فى المشهد الشرق أوسطى، فمصر كانت داعمة من خلال رؤيتها الثاقبة للرؤية التى تقول إن التفاوض والعمل الدبلوماسى هما الطريق الأمثل لإنهاء كل أزمات المنطقة، وأخشى ما أخشاه أن محاولات أمريكا وإسرائيل لإسقاط النظام الإيرانى ستحول المنطقة إلى ميليشيات فى بلد مساحته تتجاوز مليونًا و600 ألف كيلومتر مما سيكون كارثة على كل دول الجوار بل ودول العالم. رغم أننا نحيى الموقف الباكستانى الواضح والداعم لإيران ولكن التساؤل: أين دول منظمة التعاون الإسلامى ذات الموقف غير الواضح؟ وخاصة تركيا ودول الخليج التى أصبحت فى مهب النيران، فلم تخرج مبادرة عربية أو إسلامية لوقف نزيف الحرب التى تنعكس بشكل مباشر على دول الخليج، فالعالم يحترق ونتنياهو يمارس كل أنواع الغطرسة التى ليس لها حدود، وآن الأوان أن يستفيق اليمين المتطرف الإسرائيلى ويعلم أن حالة الذعر والخوف والبقاء فى الملاجئ والإحساس بما جرى فى غزة من تدمير شامل قد تطول، فهم يعيشون الآن فى نفس المأساة مع الفارق طبعًا. التاريخ لن يرحم أحدًا، وستظل القضية الفلسطينية هى القضية المحورية لمصر، وأى محاولة لتصفيتها أو تهجير شعبها ستخلق مزيدًا من الأزمات المستقبلية ولا حل إلا الاستماع للرؤية المصرية، وعلى العرب للمرة الأخيرة أن يصطفوا خلف مصر وجيشها وشعبها، فذلك طوق النجاة، حتى لا يتكرر هذا المشهد المأساوى فى عالمنا العربى الذى يزداد تفككًا وتباعدًا فى هذه الفترة الهامة والحساسة التى تمر بها المنطقة العربية والشرق أوسطية. فهل آن الأوان ولو لمرة واحدة أن تكون هناك كتلة عربية وشرق أوسطية فى مواجهة هذا المد الأمريكى الإسرائيلى الصهيونى الذى لا يريد إزالة فلسطين فحسب من على الخريطة بل العالم العربى والإسلامى بأسره؟! انتبهوا؛ فالأيام القادمة تحمل مفاجآت من العيار الثقيل إلا إذا توحدنا وتحركنا بعيدًا عن الوصاية والولاء للأمريكان، وكما قلتها وأكررها «المتغطى بالأمريكان أو بترامب عريان».. أفيقوا يا عرب.


خبر صح
منذ 40 دقائق
- خبر صح
إيران تكشف عن استراتيجية هجومية جديدة لصواريخ تخترق القبة الحديدية
في رد حاسم على ما تروج له بعض المصادر الإسرائيلية بشأن تراجع وتيرة إطلاق الصواريخ الإيرانية، أكد مسؤول إيراني رفيع المستوى في تصريح حصري لشبكة 'سي إن إن' أن إيران لم تقلل من هجماتها نتيجة نقص في المخزون الصاروخي، بل اتبعت استراتيجية هجومية جديدة تعتمد على الدقة بدلاً من الكثافة. إيران تكشف عن استراتيجية هجومية جديدة لصواريخ تخترق القبة الحديدية من نفس التصنيف: اعتقال موظف حكومي أمريكي بتهمة التجسس لصالح دولة حليفة وأوضح المسؤول أن إيران قد انتقلت إلى استخدام صواريخ متطورة ذات دقة عالية تستهدف المواقع العسكرية والأمنية الحساسة بشكل أكثر فعالية، وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار تكيف إيران مع التحديات الراهنة وتحسين قدرتها على تنفيذ هجمات دقيقة تستهدف الأهداف الهامة، عوضًا عن إطلاق كميات كبيرة من المقذوفات. تقنيات الصواريخ الإيرانية وتابع المسؤول الإيراني مشيرًا إلى أن هذا التحول الاستراتيجي يعكس تقدمًا كبيرًا في تقنيات الصواريخ الإيرانية، لافتًا إلى أن 'إيران قد أظهرت قدرتها على اختراق جميع أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية مثل أنظمة ثاد، باتريوت، السهم 2 والسهم 3، ومقلاع داود، وكذلك القبة الحديدية الأمريكية، دون أن تتمكن من اعتراض الصواريخ الإيرانية'. استهداف أهداف محددة بدقة متناهية وأشار المسؤول إلى أن إيران لم تعد تقتصر على إطلاق الهجمات بطريقة جماعية، بل أصبحت تعتمد على استهداف أهداف محددة بدقة متناهية، وهو ما يزيد من فاعلية الهجمات ويربك الدفاعات المعادية، وأكد المسؤول الإيراني أن هذه التحولات تجعل من إسرائيل مجرد 'مراقب' في مواجهة التوازن العسكري الجديد، حيث تفوق القوة الإيرانية الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية. في سياق متصل، شدد المسؤول على أن 'إسرائيل يجب أن تكون حذرة في التعامل مع هذا التطور'، مشيرًا إلى أن التقليل من عدد الصواريخ الإيرانية ليس دلالة على ضعف، بل هو تحسين في استراتيجية الهجوم ورفع من مستوى الدقة، وأضاف قائلاً: 'من الأفضل لإسرائيل أن تلتزم الصمت ولا تفرح بتقليص عدد الصواريخ، لأن القدرة الإيرانية الجديدة تتفوق عليها' ومن المتوقع أن تثير هذه التصريحات مزيدًا من الجدل على الساحة الدولية، في وقت تتزايد فيه التوترات بين إيران وإسرائيل، خاصة في ظل التطورات العسكرية في المنطقة. وكانت شبكة 'إن بي سي' الأمريكية قد نقلت عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي مؤخرًا، أن إيران تستخدم صواريخ متطورة نسبة اعتراضها لا تتجاوز 65%. وذكرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' أن إسرائيل تنفق مئات الملايين من الدولارات يوميًا على العمليات العسكرية ضد إيران، لافتة إلى أن هذه النفقات قد تقوض قدرة إسرائيل على خوض حرب طويلة الأمد مع إيران. برنامجنا النووي خط أحمر.. إيران ترفض الضغوط الأوروبية في جنيف نقلت وكالة 'رويترز' عن مسؤول إيراني قوله، 'إن المقترحات التي قدمتها القوى الأوروبية لإيران خلال محادثات جنيف بشأن برنامجها النووي 'غير واقعية'، مؤكدًا أن الإصرار عليها لن يُسهم في تقريب وجهات النظر أو التوصل إلى اتفاق. وأوضح المسؤول، أن إيران ستقوم بمراجعة هذه المقترحات في طهران، على أن تُقدم ردودها خلال الاجتماع المقبل، مشددًا على أن وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل (تخصيب صفر) يُعد 'طريقًا مسدودًا'، وأن القدرات الدفاعية الإيرانية، بما في ذلك البرنامج الصاروخي، ليست قابلة للتفاوض. ممكن يعجبك: الملف النووي الإيراني واشنطن تطالب بإنهاء التخصيب وطهران ترفض تجاوز 'الخط الأحمر' وفي السياق نفسه، أعرب نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة 'NBC News'، عن تشكيك بلاده في إمكانية الوثوق بالولايات المتحدة في أي محادثات دبلوماسية، خاصةً بعد الهجوم الإسرائيلي الذي وقع قبل أيام من انطلاق جولة مفاوضات كانت مرتقبة بين الطرفين.