
الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن
دعا قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وقالوا إن المناقشات ستستمر بشأن تقرير عن التزام إسرائيل ببنود اتفاقية مع الاتحاد.
وقال القادة، عقب مناقشة حول الشرق الأوسط في بروكسل: «يدعو المجلس الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، مما يؤدي إلى وقف دائم للأعمال العدائية»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف قادة الاتحاد الأوروبي: «نتطلع إلى مؤتمر حل الدولتين المقبل، ومستعدّون للمساهمة في جميع الجهود المبذولة لتحقيق هذا الحل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 28 دقائق
- الوئام
البيت الأبيض يعتزم تقليص تمويل تحقيقات جرائم الحرب
كشف مصدران أمريكيان مطلعان ووثائق حكومية داخلية اطلعت عليها 'رويترز' أن البيت الأبيض أوصى أمس الأربعاء بإنهاء تمويل الولايات المتحدة لأكثر من 20 من البرامج المتعلقة بجرائم الحرب والمساءلة على مستوى العالم، بما في ذلك في سوريا وميانمار، وكذلك بالجرائم الوحشية الروسية المزعومة في أوكرانيا. والتوصية الصادرة عن مكتب الإدارة والميزانية، التي لم يتم الكشف عنها من قبل، ليست القرار النهائي لإنهاء البرامج لأنها تمنح وزارة الخارجية خيار الاستئناف. لكن التوصية تمهد الطريق أمام احتمال حدوث تجاذب بين مكتب الإدارة والميزانية ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومساعديه، الذين سيردون على المكتب باقتراحاتهم بشأن البرامج التي تستحق الاستمرار. وتشمل البرامج أيضًا العمل في العراق ونيبال وسريلانكا وجامبيا. ولم ترد وزارة الخارجية ومكتب الإدارة والميزانية بعد على طلب للتعليق. وفقًا لمسؤولين أمريكيين فإن التوقعات بأن يطالب روبيو باستمرار عدد من البرامج ضئيلة، ووفقًا لمصدر مطلع على المسألة، يمكن للوزير رغم ذلك أن يدافع عن الإبقاء على البرامج المهمة، مثل المساعدة في الملاحقات القضائية المحتملة لجرائم الحرب في أوكرانيا. وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن عددًا من البرامج المقرر إنهاؤها تتعلق بمشروعات للمساءلة عن جرائم حرب في أوكرانيا، منها مشروع لمؤسسة جلوبال رايتس كومبلايانس يساعد في جمع أدلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية مثل العنف الجنسي والتعذيب في أنحاء أوكرانيا. وأضافت المصادر أن القرار المحتمل ربما يشمل أيضًا مشروعًا لمنظمة ليجال أكشن وورلد وايد، وهي منظمة مساعدة قانونية تدعم الجهود المحلية لرفع دعاوى قضائية ضد الروس المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في أوكرانيا. ولم ترد المنظمتان حتى الآن على طلبات للتعليق. وذكرت رسالة داخلية بوزارة الخارجية، أرسلت عبر البريد الإلكتروني واطلعت عليها رويترز، أنه ينبغي لمكاتب الوزارة التي ترغب في الإبقاء على أي من برامج جرائم الحرب والمساءلة أن ترسل مبرراتها بحلول نهاية يوم العمل في 11 يوليو. وجمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية، ثم خفضتها منذ توليه السلطة مجددًا في 20 يناير، لضمان أن أموال دافعي الضرائب الأمريكيين تخصص لتمويل برامج تتماشى مع سياسة (أمريكا أولاً) التي ينتهجها. وتعد توصية مكتب الإدارة والميزانية دليلاً آخر على أن الإدارة الأمريكية تهمل بشكل متزايد مناصرة حقوق الإنسان وسيادة القانون على الصعيد العالمي، وهو هدف سعت إليه الإدارات الأمريكية السابقة. وقال مصدران إن من بين البرامج الأخرى برنامجا يُعنى بمساءلة جيش ميانمار عن الجرائم الوحشية بحق أقلية الروهينجا المسلمة، بالإضافة إلى اضطهاد الرئيس السوري السابق بشار الأسد للمسيحيين والأقليات الأخرى.


الاقتصادية
منذ 42 دقائق
- الاقتصادية
وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة لحقت بالمنشآت النووية
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية بعد 12 يوما من الحرب كبيرة، في وقت باشرت طهران تقييم آثار النزاع مع إسرائيل. وصرح عراقجي للتلفزيون الرسمي بأن خبراء من منظمة الطاقة النووية الإيرانية يجرون حاليا تقييما مفصلا للأضرار، مضيفا أن مناقشة المطالبة بتعويضات أصبحت الآن في مقدم جدول أعمال الحكومة، وأضاف: "الأضرار كبيرة، ودراسات الخبراء واتخاذ القرار السياسي يجريان في الوقت نفسه". ووصف ترمب الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت إيران النووية بأنها نجاح عسكري باهر، وقال مرارا إنها دمرت المواقع النووية. وأكد الرئيس الأمريكي الخميس أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، من المواقع قبل الضربات الأمريكية.


الرياض
منذ 43 دقائق
- الرياض
الأسيرة الفلسطينية.. حكاية الألم
47 أسيــرة فــي سجــون إســرائيل سياسات السّلب والحرمان الممنهجة لحقوقهن تعرف إسرائيل بأنها صاحبة العنصرية المنزوعة من الإنسانية تمارس جميع أنواع التعذيب بحق الأسيرات والأسرى الفلسطينيين، بدءًا من الاعتقال من المنازل فجرًا والنقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، واحتجازهن في السجون وإبعادهن عن أبنائهن وبناتهن لمدة طويلة، ويتعرضن لجملة من السياسات الممنهجة التي ترافقهن طول فترة الاعتقال، والإهمال الطبي، ومحاولة إدارة السجون المستمرة سلب حقوقهن. وتشكل السياسات التي يستخدمها الاحتلال بحق الأمهات، واعتقالهن كوسيلة للضغط على أبنائهن المعتقلين أو أحد أفراد العائلة، وإيقاع أكبر قدر من الإيذاء النفسي. ويسعى الاحتلال عبر القمع ومحاولته كسر إرادة الفلسطينيين وعوائلهم باستهداف الأمّهات الفلسطينيات، واستخدم الاحتلال الأمهات، للنيل من أبنائهن المعتقلين، عدا عن أن الآلاف من أمهات الأسرى، اللواتي حرمن من أبنائهن على مدار سنوات وسلب حقهن بالزيارة. زوجات الأسرى كما تواجه زوجات الأسرى تحديات كبيرة وعلى مستويات مختلفة، في ظل استمرار الاحتلال باعتقال أزواجهن، ويضاف إلى ذلك معاناة وقهر الأمهات والزوجات اللواتي استشهد أبنائهن وأزواجهن في السّجون، فقد عاشوا حرمان الأسر والفقدان. من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، إنّ "منظومة سجون الاحتلال تواصل التّصعيد من استهداف الأسيرات، من خلال ترسيخ جملة الجرائم، وسياسات السّلب والحرمان الممنهجة لحقوقهن، والتي اتخذت منذ بدء حرب الإبادة منحى غير مسبوق، تمثل في تصاعد الاعتداءات، وعمليات التّنكيل الممنهجة، وسياسة الإذلال، إلى جانب الجرائم الأبرز: التّعذيب، التّجويع، الجرائم الطبيّة، التّفتيش العاري، واحتجازهن في زنازين تفتقر للحد الأدنى من الشروط الصحيّة". وأضاف أنه "واستناداً لمجموعة من الزيارات التي أجراها نادي الأسير لعدد من الأسيرات خلال النصف الثاني من شهر مايو المنصرم، عكست شهاداتهن استمرار الجرائم بكافة أشكالها دون أي تغيير على الواقع الاعتقالي الذي فرضته منظومة السّجون منذ بدء الإبادة، إلى جانب استمرار تسجيل عمليات تفتيش، وقمع، واعتداءات متكررة بحقهن، وقد خيم على إفاداتهن تدهور الأوضاع الصحيّة لعدد منهن، لا سيما الأسيرات اللواتي يعانين من مشاكل صحيّة مزمنة، وحاجة عدد آخر منهنّ للعلاج والمتابعة. ولفت نادي الأسير إلى قضية الأسيرة فداء عساف من قلقيلية المعتقلة منذ شهر فبراير 2015، والتي تُعاني من سرطان في الدم، حيث يواجه وضعها الصحي تفاقما مستمرا، جرّاء ظروف الاعتقال القاسية، وحاجتها الماسّة للرعاية والمتابعة الحثيثة، وبحسب الفحوص الطبيّة التي أُجريت لها مؤخرا في مستشفى "رمبام" الإسرائيليّ، فقد بيّنت أنّ المرض قد وصل إلى مرحلة أصعب مما كان عليه قبل الاعتقال وأنها بحاجة إلى علاج مضاعف، ومع ذلك يواصل الاحتلال اعتقالها على خلفية ما يسميه بـ"التحريض". وتابع أنّ "حالة المعتقلة عساف، واحدة من بين عدد من الأسيرات اللواتي بحاجة إلى متابعة صحيّة بشكل حثيث، ونذكر هنا حالة الأسيرة حنين جابر من طولكرم وهي وأم لشهيدين، جرى اعتقالها في شهر ديسمبر 2024، والتي تبين بعد اعتقالها أنها تعاني من ورم في الثدي، واليوم تحتاج جابر إلى متابعة صحيّة مضاعفة، وأن تكون خارج الأسر حتى تتمكن من الحصول على العلاج اللازم لها". وبيّن نادي الأسير "أما على صعيد الاعتداءات المتواصلة بحقّ الأسيرات، فقط تعرضت الأسيرة كرمل الخواجا مؤخرا لاعتداء جرى بعد عملية قمع تعرضت لها الأسيرات في شهر مايو المنصرم، حيث اقتحمت قوات القمع قسم الأسيرات وأقدمت على إخراجهن إلى ساحة السّجن، وأجرت تفتيشات للزنازين، وخلال عملية القمع اعتدت إحدى السجانات على الأسيرة الخواجا، كما أجريت لها محاكمة داخلية، وفرضت عليها جملة من العقوبات، ومنها عقوبات شملت الأسيرات اللواتي يقبعن معها، وكان من بينها عزل الأسيرة الخواجا، وحرمان الأسيرات من الخروج إلى الفورة – ساحة السّجن". وأوضح أنّ "الأسيرات كما الأسرى كافة يواجهن جريمة التّجويع بشكل ممنهج، فقط عبّرن عن شعورهن بالجوع، بسبب كميات الطعام القليلة، وسوء نوعيتها، وتعمد إدارة السّجن في كثير من الأحيان تقليص لقيمات الطعام المقدمة لهنّ، علماً أنّ جريمة التّجويع سببت مشاكل صحيّة للأسيرات، وتحديداّ في الجهاز الهضمي إلى جانب النقصان الواضح في أوزانهن". وفي سياق الحديث عن الانتهاكات والاعتداءات على الأسيرات، استعرض نادي الأسير شهادة للأسيرة (س. و) قالت فيها إنه "عند اعتقالي تعرضت لإهانات وشتائم وتهديد بالقتل، وقد بقيت على هذا النحو حتّى اليوم التالي من اعتقالي، وكل هذه المدة لم يسمحوا لي باستخدام دورة المياه، وفي الفجر أحضر جندي عينة من الخبز، ووضعها في فمي وأنا معصوبة، ثم وضع أنبوبة الماء على طرف فمي واستطعت بالكاد أن أشرب القليل من الماء، وفي ساعات الليل وأنا أحاول أن أجد وضعية غير مؤلمة للنوم، قام أحد الجنود بضربي على جبيني حتى أستيقظ، بعد ذلك نقلت إلى سجن ؛شارون، وفي طريقي إلى الزنزانة كانوا ينعتوني بـ"عدوة الله"، حيث أُجبرتُ على النوم على الحديد في سجن هشارون، أما على صعيد الطعام فقد قدموا لي لقيمات من الطعام، وكنت مجبرة على شرب الماء من الصنبور مباشرة، وبعدها نُقلت إلى سجن "الدامون"، وفي اليوم التالي من نقلي إليه تم قمعنا وتقييدنا وإخراجنا لساحة السجن، وقامت قوات القمع بكسر علب البلاستيك، وتوزيعها على الزنازين، حيث تحاول إدارة السّجن استغلال أي سبب من أجل قمعنا، فمجرد صدور أي صوت في قسم الأسيرات، يتم حرماننا من الفورة، أو إطفاء الضوء". وأشار نادي الأسير إلى أنّ الاحتلال صعّد مؤخرا من عمليات اعتقال النّساء، بعد أنّ انخفض عددهنّ بعد صفقة التبادل الأخيرة. إذ اعتقل العشرات من النساء، واليوم يقبع في سجون الاحتلال 47 أسيرة من بينهن طفلة، وأسيرتان حامل في شهرهما الخامس، علما أن عددا من بينهن أمهات وطالبات ومعلمات وشقيقات لأسرى وشهداء، وغالبية الأسيرات معتقلات على خلفية ما يسميه الاحتلال بـ"التحريض"، إلى جانب اعتقال 8 أسيرات إداريا تحت ذريعة وجود "ملف سري". يُشار إلى أنّه ومنذ بدء الإبادة سُجلت نحو 545 حالة اعتقال بين صفوف النساء، بعضهن اعتقلن رهائنا للضغط على أحد أفراد العائلة المطاردين لتسليم نفسه. وفي هذا الإطار جدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وأن تعيد المنظومة الحقوقية مراجعة دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب؛ حسبما ورد في بيانه. وأوضح نادي الأسير في ختام بيانه، أن "كافة الجرائم والانتهاكات التي سجلت بحق الأسيرات بعد الإبادة تشكّل امتدادا لجرائم وانتهاكات تاريخية مارسها الاحتلال بحق الأسيرة الفلسطينية، إلا أن الفارق اليوم هو مستوى وكثافة هذه الجرائم وتوحشها".