logo
تدخين "الكتروني" أتلف رئتي ابنة اثني عشر ربيعا

تدخين "الكتروني" أتلف رئتي ابنة اثني عشر ربيعا

Independent عربية٢٨-٠٢-٢٠٢٥

تم نقل فتاة في تايلاند تبلغ من العمر 12 سنة إلى المستشفى بسبب تعرض رئتيها للتلف الشديد، بعد أن ورد أنها كانت تستخدم السجائر الإلكترونية وتستهلك مشروبات الكراتوم لمدة عامين تقريباً. [الكراتوم أو القرطوم هي شجرة منتشرة في جنوب شرقي آسيا، في السنوات الأخيرة انتشر استخدام نباتاتها لأغراض ترفيهية بعد مزجها مع مكونات أخرى مثل الكافيين إذ تتميز النبتة بتأثير مشابه للأفيون].
ولم تكن عائلة الفتاة، التي تعيش من محافظة بوريرام، على علم بسلوكها لغاية قيام مدرستها بإبلاغهم بحالتها.
وبحسب ما نقلته صحيفة "ذا نايشن" عن جدة الفتاة، فإن علامات تغير السلوك بدأت بالظهور عليها بعد دخولها الصف الرابع. وأضافت الجدة أن الفتاة كانت طالبة مجتهدة لكن مشاركتها بالأعمال المنزلية قد انخفضت، إضافة إلى أن خروجها من المنزل ازداد كثيراً بحجة ذهابها للدراسة مع أصدقائها.
وتدهورت صحة الفتاة ونُقلت إلى مستشفى ساتويك بعد معاناتها من صعوبات شديدة في التنفس إضافة إلى القيء والإنهاك. وفي المستشفى، أبلغ الأطباء أسرتها أن رئتيها قد تضررتا بالكامل تقريباً بسبب "الفايب" وأنها بحاجة إلى جهاز تنفس اصطناعي.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقد جذبت هذه القضية انتباه الرأي العام بعد أن قام بافارين سيملاكورن، وهو أحد العاملين في الطوارئ، بمشاركة صور لطلاب أثناء نقلهم إلى المستشفى بعد معاناتهم من أعراض مشابهة.
كما تم نقل ثلاثة طلاب آخرين من المدرسة نفسها، في الصفوف الخامس والسادس والثامن، إلى المستشفى بسبب صعوبات في التنفس وضيق في الصدر مرتبط بالاستخدام الطويل المدى للسجائر الإلكترونية واستهلاك الكراتوم، وهي مادة عشبية تسبب تأثيراً يشبه الأفيون.
ووفقاً لما أفاده سوراساك كونباك، الموظف في بلدية دون مون، تم نقل الطلاب في الصف الخامس والسادس إلى مستشفى ساتوك يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، بينما أدخل الطالب في الصف الثامن إلى المستشفى يوم الخميس الذي تلاه. وبحسب صحيفة "بانكوك بوست" تم نقل أحد الطلاب إلى مستشفى بوريرام لاحقاً لتلقي المزيد من العلاج.
وقد بدأت السلطات تحقيقاً في بيع هذه المواد وقامت باعتقال شخصين يديران متجراً بالقرب من المدرسة. كما صادرت السلطات كمية من السجائر الإلكترونية ومشروبات الكراتوم وشراب السعال المشتبه في خلطه بالكراتوم وسلاح ناري غير مصرّح به.
وكذلك أعادت الحكومة التايلاندية إصدار تحذير حول انتشار أجهزة "الفايب" غير المشروعة التي تُسوق للشباب.
وسلطت السلطات الضوء على زيادة توافر أجهزة "الفايب" بشكل ألعاب صغيرة مثل شخصيات الرسوم المتحركة (الأنيمي) اليابانية كنوع من التمويه.
يتم بيع بعض هذه الأجهزة، المعروفة باسم "سجائر دورايمون Doraemon الإلكترونية"، مقابل 99 بات فقط (ما يعادل 2.34 جنيه استرليني أو 2.91 دولار أميركي)، مما يجعلها في متناول القاصرين.
وقد حذر نائب المتحدث باسم الحكومة أنوكول بروكسانوساك من أن بعض السجائر الإلكترونية قد مُزجت بمهدئات قوية، مثل إيتوميدات، والذي يمكن أن يتسبب بالنعاس الشديد وانخفاض ضغط الدم وضيق التنفس.
وحثت السلطات الأهالي على مراقبة أنشطة أطفالهم عن كثب وتوعيتهم حول مخاطر التدخين الإلكتروني والمنتجات المخدرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كنز اليوم \ نصائح مهمة للسلامة أثناء موجات الحر.
كنز اليوم \ نصائح مهمة للسلامة أثناء موجات الحر.

الكويت برس

timeمنذ يوم واحد

  • الكويت برس

كنز اليوم \ نصائح مهمة للسلامة أثناء موجات الحر.

كنز اليوم، نصائح مهمة للسلامة أثناء موجات الحر ، حيث تاريخ النشر 23 مايو 2025 04 42 GMT نصائح مهمة للسلامة أثناء موجات الحر .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن نصائح مهمة للسلامة أثناء موجات الحر، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. تاريخ النشر: 23 مايو 2025 - 04:42 GMT نصائح مهمة للسلامة أثناء موجات الحر يعتبر الحفاظ على درجة حرارة جسمك أثناء موجات الحر أمر ضروري، خاصة إذا كنت تخرج في الهواء الطلق خلال موجات الحر، فيما يلي مجموعة من النصائح المهمة للسلامة أثناء موجات الحر لتجنب الإصابة بضربات الشمس أو الإجهاد الحراري: اقرأ ايضاًطرق علاج برد المعدة في الصيف الترطيب المستمر عن طريق شرب الكثير من الماء حتى إن لم تشعر بالعطش. الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول لأنها تساهم في فقدان السوائل. يجب تناول الفواكه والخضار الغنية بالماء مثل الخيار، البطيخ، البرتقال، الخس. البقاء في أماكن باردة مكيفة قدر الإمكان. استخدم المراوح واغلق الستائر لتقليل دخول حرارة الشمس. تجنب الخروج في أوقات الذروة الحرارية من 11 صباحاً حتى 4 عصراً. ارتداء الملابس المناسبة الفضفاضة، والخفيفة، فاتحة اللون. يفضل ارتداء قبعة ونظارات شمسية عند الخروج للشمس. من المهم وضع واقي الشمس (SPF 30+) من أجل تقليل خطر الحروق. الابتعاد عن الإجهاد الحراري حتى لا يسبب لك صداع، دوخة، تعرق غزير، غثيان، بشرة شاحبة أو باردة. يجب أخذ فترات راحة متكررة واشرب الماء باستمرار. التقليل من النشاط البدني في الهواء الطلق من هم الأكثر عرضة للخطر؟ كبار السن لحيوانات الأليفة الأطفال والرضّع الأشخاص المصابون بأمراض السكري، مزمنة القلب، الربو من يعملون بمكان غير مكيف أو يمارسون الرياضة في الهواء الطلق أهم الأطعمة تساعد على خفض درجة حرارة الجسم شرب الماء 2.7 إلى 3.7 لتر يومياً ماء جوز الهند الصبار اللبن تناول البطيخ البصل الخيار كلمات دالة:نصائح مهمة للسلامة أثناء موجات الحرموجات الحر © 2000 - 2025 البوابة ( ) كانت هذه تفاصيل نصائح مهمة للسلامة أثناء موجات الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار عربية وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

مشاعر الندم التي باح بها مرضاي خلال أيامهم الأخيرة ستفاجئكم
مشاعر الندم التي باح بها مرضاي خلال أيامهم الأخيرة ستفاجئكم

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

مشاعر الندم التي باح بها مرضاي خلال أيامهم الأخيرة ستفاجئكم

يغمرني شغف عميق تجاه الرعاية الصحية التلطيفية ومساعدة المرضى في غمرة أيامهم الأخيرة على الرحيل عن هذه الدنيا "بسلام وسكينة"، في عبور هادئ وكريم يليق بكرامة الإنسان. ولكن من المهم أن نفهم أن الرعاية التلطيفية لا تتمحور حول الموت نفسه فحسب. جزء رئيس من عملي يتركز على أناس في نهاية مشوارهم الأرضي، واستقيت منهم على مدى الأعوام الستة الماضية، دروساً ثمينة حول الحياة، وكل ما يستحق أن نعيش أيامنا من أجله. أعمل مع أشخاص من مختلف الأعمار، من سن الـ18 فما فوق، يكابدون أمراضاً متنوعة، من بينها السرطان وقصور القلب و"باركنسون" وداء "العصبون الحركي" [يصيب الخلايا العصبية المسؤولة عن التحكم في العضلات]. وعلى رغم تفاوت حالاتهم وأعمارهم وتجاربهم الحياتية، يتشارك كثير منهم الرؤى العميقة عينها التي تتكشف في أعماقهم مع اقتراب لحظات الوداع. في غالب الأحيان، يتحسر هؤلاء على وقت ضاع هباء وأيام انسلت من بين أيديهم بلا معنى. ويستعيدون شريط الماضي ويعتصرهم الندم لأنهم لم يمنحوا الأولويات الحقيقية ما تستحق، ولم يحتضنوا اللحظات بعفويتها وقيمتها العابرة. نحيا في مجتمع يركض فيه الجميع بلا هوادة، ونثقل كاهلنا بضغوط كبيرة طامحين إلى تحقيق إنجازات عظيمة، فيما يضيع منا بهدوء المعنى الحقيقي للحياة. وحينما تقترب الرحلة من خواتيمها، يتأمل الناس غالباً حياتهم التي مضت ليكتشفوا أن ما يستحق التوقف من أجله ليس الإنجازات الكبيرة، بل تلك اللحظات الصغيرة التي مرت بهدوء، كنزهة في الهواء الطلق، أو تمشية مع الكلب، أو حديث دافئ مع صديق. وفي هذه المرحلة، يدركون كم كانت تلك الأوقات عظيمة بتفاصيلها. وأنا بدوري، أيقنت كم ثمين أن أكون حاضرة في حياة أطفالي فيما يكبرون. لذا، لا تفوتوا يوم الرياضة، ولا عرض المسرحية المدرسية، إن استطعتم. مرضاي يذكرونني دائماً بأن الزمن لا يعود، وأن اللحظة التي تضيع، تضيع إلى الأبد. وعلى فراش الموت، يندمون أشد الندم أيضاً على الانشغال بالخلافات. على حين غرة، تبدو تلك المشاحنات التافهة أو الضغائن التي حملوها طوال أعوام بلا معنى، وكأنها لم تكُن تستحق ذلك العناء كله. وعموماً، يتوق الناس إلى المصالحة عندما تقترب النهاية. ويتكرر المشهد أمامي مراراً. أفراد من العائلة وأصدقاء غابوا دهراً، يستجيبون ويعودون لزيارة المريض، قبل أن يخونهم الوقت. في المحطة الأخيرة، ترى الحياة من منظور مختلف، فتكتشف لماذا تصدعت العلاقات وأين غابت الكلمات الطيبة. ويتأمل المرضى جراحهم القديمة ويتساءلون بصدق "هل كان يسعني أن أتصرف بصورة مختلفة"، أو "لماذا تفوهت بذلك الكلام حينها؟". أحد لا يريد أن يودع الحياة مثقلاً بالندم. تجتاحك مشاعر كثيرة عندما ترى أشخاصاً عادوا أخيراً بعد طول قطيعة، وغالباً ما تكون تلك اللقاءات مشحونة بالحنين لكل من حضرها وشارك فيها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والمثير للاهتمام أنني لم أرَ إلا قلة من الناس شعروا بالندم على قرارات تضر بصحتهم، إنما استمتعوا بها، مثل شرب الكحول أو التدخين. ومع ذلك، سمعت كثراً منهم يتمنون لو أنهم ذهبوا إلى طبيبهم عندما ظهرت عليهم الأعراض الأولى للمرض. ويقولون غالباً: "ليتني استشرت طبيبي العام"، أو "ليتني أجريت فحص مسحة عنق الرحم عندما طُلب مني". من السهل جداً إرجاء الأمور. ويرغب المرضى غالباً في الحديث عن حياتهم العاطفية. زواجهم وأطفالهم وعائلاتهم وأصدقاؤهم... ففي لحظات النهاية، يكون هؤلاء محور الاهتمام، وكل ما سواهم يبدو بلا قيمة. من الرائع حقاً أن تسمع قصص حيوات الناس بكل تفاصيلها. أحياناً، يعودون بالذاكرة لأحداث مضت قبل أكثر من 70 عاماً، مثل تلك اللحظات السحرية التي جمعتهم بأزواجهم أو زوجاتهم. ودائماً ما ترسم هذه القصص البسمة على وجوههم لأنها تعيدهم لأوقات فاضت فرحاً وحباً. وفي المقابل، يقول بعضهم: "لقد انفصلت. ليتني تزوجت حبيبة طفولتي، لكان كل شيء مختلفاً...". وكثيراً ما نسمع أشخاصاً يتمنون لو أنهم تزوجوا حبهم الأول. لم يقُل لي أحد قط أنه يتمنى لو أمضى وقتاً أطول في المكتب أو العمل. ولحسن الحظ، لم يعترف أحد أبداً بارتكاب جريمة. صراحة، لست متأكدة إن كنت أرغب في معرفة ذلك. أن تكوني ممرضة في الرعاية التلطيفية يعني أن تتحلي بصبر كبير. فكثير من المواقف تتسم بالصعوبة أو التعقيد، وتتطلب مرونة وحذراً في التعامل معها، إذ تكون مجبولة بالمشاعر المرهفة والحزن العميق، وعلينا أيضاً أن نمتلك مهارات استماع ممتازة، فقد يروي لنا المرضى أو عائلاتهم قصصاً لم يرغبوا في التحدث عنها سابقاً. ويفتح لنا هؤلاء أبواب مشاعرهم على مصراعيها، وهو شرف عظيم لنا. أحياناً، يشعر المرضى بغضب شديد، لعلمهم أنهم سيغادرون هذه الدنيا قريباً، ويشعرون بأن الأيام حرمتهم من إنجازات حياتية مهمة كإنجاب الأطفال، أو الاستمتاع بأمور كانوا يتخيلون أنها ستكون جزءاً من حياتهم في مرحلة الشيخوخة. ولكن من واقع خبرتي، من المهم جداً منحهم الوقت والمساحة الكافيين لاستكشاف هذه المشاعر بصورة كاملة، وتذكيرهم بأنه لا بأس من الغضب أو الشعور بالحزن العميق أو الاستياء الشديد. في هذه الحالة، نجتمع كفريق واحد ونتحدث إليهم وإلى عائلاتهم، ونحاول إيجاد منافذ للمساعدة، سواء عن طريق قضاء وقت في الهواء الطلق، أو الاستماع إلى الموسيقى التي يحبونها، أو حتى مجرد الاستماع إلى شخص ما من دون إصدار أية أحكام. أحياناً، يصعب علينا فصل مشاعرنا عن طبيعة عملنا. العناية التلطيفية لا تشبه مثلاً بيئة المستشفيات المخصصة للحالات الطارئة حيث الإيقاع السريع للأحداث لا يسمح بالتقاط الأنفاس. هنا، نخصص الوقت والمساحة لبناء علاقة إنسانية حقيقية مع مرضانا. نتعرف إليهم وإلى عائلاتهم عن كثب، حتى نكاد نصبح جزءاً من نسيجهم الأسري. وعلى رغم أن فقدان مريض بنينا معه علاقة وثيقة يبقى تجربة مؤلمة، أجدني أستمد العزاء من التأثير الإيجابي الذي تركته لدى هذه العائلة أو تلك. أضف إلى ذلك أن بيئة العمل الداعمة تشكل سنداً حقيقياً في مثل تلك اللحظات. صرت أعرف الآن أيضاً أهمية التحدث عن رغبات نهاية الحياة قبل وقت طويل من انطفاء شمعة العمر. فاعتاد أفراد عائلتي على المزاح في شأن إصراري الدائم على إثارة هذا الموضوع، ولكني سأبقى أطرحه دائماً. الحديث عن الموت ليس مخيفاً خلافاً لما يظنه بعضهم. وعندما لا تتناول العائلات هذه المسائل مسبقاً، أرى بأم العين حجم الضغط النفسي الذي يثقل كاهل الأقارب، ممن يُتركون في مواجهة أسئلة صعبة ومؤلمة من قبيل: هل كان أحباؤهم يفضلون الدفن أو الحرق، أو ما هي حاجاتهم الروحية خلال أيامهم الأخيرة. وإذا سارت الأمور كما ينبغي، نكون نحن هنا لمساعدة العائلات في تسهيل هذه القرارات والدفاع عن رغبات المريض وتهدئة التوترات في المواقف الصعبة والوصول في نهاية المطاف إلى حل توافقي يراعي الجميع. في الحقيقة، ليس الموت بسلام رهناً بالإيمان وحده. لقد استقبلنا مرضى من الأديان كافة، ومرضى لا يتبعون أية ديانة. يسألنا بعضهم أن نفتح النافذة بعد وفاتهم لإطلاق الروح بعد مغادرتها الجسد، أو يطلبون منا اتباع طقوس خاصة. في المقابل، لا يرغب آخرون في الخوض في أية ترتيبات قد نتبعها بعد أن تغمض عيونهم إلى الأبد، ولا التفكير في الجنازة، وليست الروحانيات من أولوياتهم. يفضلون التحدث عن كرة القدم مثلاً. وجل ما يطمحون إليه موت هادئ وكريم يتماشى مع رغباتهم. في لحظات الحزن العميق، يعزيك أن تعلم أن من تحب غادر الدنيا بسلام. وتشعر العائلة بالمواساة، إذ تتذكر التفاصيل البسيطة والملامح التي طبعت لحظات فقيدهم الأخيرة، وتبث في قلوبهم الراحة في أنه عبر إلى الضفة الأخرى بسلام وسكينة. في نهاية الحياة، تبقى الكرامة هي المسألة الأهم. عندما نستقبل المريض، نحرص على أن نسأله: "ما الذي يهمك؟"، ويختلف الجواب باختلاف الأشخاص. يرغب أحدهم مثلاً في ارتداء "بيجامته" المفضلة، وربما يطلب آخر احتساء كوب من الشاي كل صباح. ولكن الحاجة التي تجمع بينهم، الاعتراف بهم كأفراد لكل منهم خصوصيته وقيمته الفريدة، وعدم معاملتهم كمجرد أرقام في خضم روتين الإجراءات وسلسلة الحالات. من لم يشهدوا وفاة في دار للرعاية التلطيفية، يتصورون الموت غالباً كما يبدو في المسلسلات التلفزيونية: مشهد فوضوي مرعب، يعج بالتوتر والذعر. ولكني أطمئنهم إلى أنه قد يكون أيضاً رحيلاً هادئاً يحفظ للإنسان كرامته وقيمته، ولا سيما في بيئة يسودها الأمان وتغمرها المحبة. أما أنا، فستبقى مشاركتي المتواضعة في هذه الرحلة السامية امتيازاً أعتز به. دار "سو رايدر" موجودة كي لا يواجه أحد الموت أو الحزن وحيداً. لمزيد من المعلومات حول خدمات الرعاية التلطيفية، زوروا الموقع الإلكتروني ، أو ابحثوا عن عبارة "الحزن يستحق الأفضل" Grief Deserves Better للحصول على دعم مجاني في حالات الفقد.

بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل للمرة الأولى في بعوض
بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل للمرة الأولى في بعوض

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل للمرة الأولى في بعوض

أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية أمس الأربعاء أنها اكتشفت للمرة الأولى فيروس غرب النيل في بعوض جُمع داخل البلاد. وتقول منظمة الصحة العالمية إن الفيروس، الذي ينتقل في الغالب إلى البشر عبر لدغات البعوض، قد يسبب حالات مرضية حرجة تهدد الحياة لدى حالة واحدة تقريباً من بين كل 150 إصابة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية إنه لا دليل حتى الآن يشير إلى انتشار الفيروس بين الطيور أو البعوض في المملكة المتحدة، مضيفة أن الخطر على عامة الناس منخفض للغاية. وأكدت الوكالة أنه حتى الساعة لم تُرصد أية إصابة لدى البشر أو الأحصنة في المملكة المتحدة بفيروس غرب النيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store