
مرصد الختم الفلكي: رصد المذنب SWAN25F من سماء أبوظبي
تمكن مرصد الختم الفلكي من تصوير المذنب SWAN25F صباح هذا اليوم السبت 05 إبريل 2025 من أبوظبي، وقام بإجراء أرصاد قياسية (Astrometry) لموقع المذنب، حيث يتم من خلاها تحديد موقع المذنب بشكل دقيق وتغيره مع الوقت، وتم إرسالها إلى الاتحاد الفلكي الدولي، وتم إدراجها فعلاً في قاعدة بيانات الأرصاد.
يشار إلى أن هذا المذنب تم اكتشافه قبل عدة أيام، ولغاية الآن لم يعط اسماً أو رقماً دائماً، حيث إنه ما زال في مرحلة تأكيد الاكتشاف، وبناء على ذلك، فإن أرصاد مرصد الختم الفلكي ستدرج من ضمن الأرصاد التي أسهمت في تأكيد اكتشاف المذنب وقامت بتحديد مداره بشكل دقيق، ولغاية الآن فهي الأرصاد العربية الوحيدة في قاعدة البيانات. ويبلغ لمعان المذنب الآن من القدر 12، أي أنه لا يرى حالياً إلا من خلال التلسكوب.
الصورة الأولى: الأرصاد القياسية التي قام بها مرصد الختم الفلكي، والذي يرمز له بالرمز M44.
الصورة الثانية: المراصد العالمية التي قامت برصد المذنب لغاية الآن وقامت بإرسال أرصادها إلى الاتحاد الفلكي الدولي، ومن بينها مرصد الختم الفلكي.
الصورة الثالثة: صورة المذنب كما تم التقاطه من قبل مرصد الختم الفلكي صباح هذا اليوم، وهو يبدو كنقطة كبيرة والنجوم من حوله على هيئة خطوط، وذلك بسبب حركة المذنب السريعة في السماء، وتبلع مدة هذه الصورة 8 دقائق وهي تجميع لـ8 صور، مدة كل صورة دقيقة واحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
مرصد الختم الفلكي: رصد المذنب SWAN25F من سماء أبوظبي
تمكن مرصد الختم الفلكي من تصوير المذنب SWAN25F صباح هذا اليوم السبت 05 إبريل 2025 من أبوظبي، وقام بإجراء أرصاد قياسية (Astrometry) لموقع المذنب، حيث يتم من خلاها تحديد موقع المذنب بشكل دقيق وتغيره مع الوقت، وتم إرسالها إلى الاتحاد الفلكي الدولي، وتم إدراجها فعلاً في قاعدة بيانات الأرصاد. يشار إلى أن هذا المذنب تم اكتشافه قبل عدة أيام، ولغاية الآن لم يعط اسماً أو رقماً دائماً، حيث إنه ما زال في مرحلة تأكيد الاكتشاف، وبناء على ذلك، فإن أرصاد مرصد الختم الفلكي ستدرج من ضمن الأرصاد التي أسهمت في تأكيد اكتشاف المذنب وقامت بتحديد مداره بشكل دقيق، ولغاية الآن فهي الأرصاد العربية الوحيدة في قاعدة البيانات. ويبلغ لمعان المذنب الآن من القدر 12، أي أنه لا يرى حالياً إلا من خلال التلسكوب. الصورة الأولى: الأرصاد القياسية التي قام بها مرصد الختم الفلكي، والذي يرمز له بالرمز M44. الصورة الثانية: المراصد العالمية التي قامت برصد المذنب لغاية الآن وقامت بإرسال أرصادها إلى الاتحاد الفلكي الدولي، ومن بينها مرصد الختم الفلكي. الصورة الثالثة: صورة المذنب كما تم التقاطه من قبل مرصد الختم الفلكي صباح هذا اليوم، وهو يبدو كنقطة كبيرة والنجوم من حوله على هيئة خطوط، وذلك بسبب حركة المذنب السريعة في السماء، وتبلع مدة هذه الصورة 8 دقائق وهي تجميع لـ8 صور، مدة كل صورة دقيقة واحدة.


الإمارات اليوم
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
تقرير فلكي.. رؤية هلال عيد الفطر يوم السبت 29 مارس غير ممكنة من المنطقة العربية
أكد مركز الفلك الدولي، أن معظم الدول ستتحرى هلال شهر شوال (عيد الفطر 1446 هـ) يوم السبت 29 مارس/آذار 2025م، ورؤية الهلال في ذلك اليوم مستحيلة من شرق العالم، وهي غير ممكنة من باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام جميع وسائل الرصد بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي أيضا، في حين أنها ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من وسط وشمال القارة الأمريكيةـ مع كون الرؤية صعبة جدا من شرق القارة الأمريكية حتى باستخدام التلسكوب، ولا توجد إمكانية لرؤية الهلال بالعين المجردة إلا من مناطق المحيط الهادئ غرب الولايات المتحدة. وقال المركز في تقرير نشره على موقعه بمنصة (X)، بالنسبة لوضع الهلال يوم السبت 29 مارس في بعض المدن العربية والعالمية، فإن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس كما يلي: في جاكرتا يغيب القمر قبل غروب الشمس بست دقائق، وعليه فإن رؤية الهلال في إندونيسيا وما حولها مستحيلة لعدم وجود القمر في السماء. وفي مسقط يغيب القمر بعد 05 دقائق من غروب الشمس، وعمره ساعة واحدة و48 دقيقة، وبعده عن الشمس 1.5 درجة فقط. وفي مكة المكرمة يغيب القمر بعد 08 دقائق من غروب الشمس، وعمره 03 ساعات و28 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.2 درجة فقط. وفي عمّان والقدس يغيب القمر بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 03 ساعات و55 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.3 درجة فقط. وفي القاهرة يغيب القمر بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 04 ساعات و17 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.4 درجة فقط. وفي الرباط يغيب القمر بعد 19 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 08 ساعات و05 دقائق، وبعده عن الشمس 3.8 درجة فقط. وفي أمستردام عاصمة هولندا، يغيب القمر بعد 24 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 06 ساعات و49 دقيقة، وبعده عن الشمس 3.5 درجة فقط. وأوضح المركز، أن رؤية الهلال في جميع المناطق سالفة الذكر غير ممكنة لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب، خاصة وأنها جميعا أقل من حد "دانجون" العالمي. وهو عالم فرنسي بين أن رؤية الهلال غير ممكنة بالعين المجردة أو بالتلسكوب إذا كان بعد القمر عن الشمس أقل من حوالي سبع درجات، وهو ما تؤيده الأرصاد الفلكية الموثوقة للهلال. وفضلا على ذلك فإن رؤية الهلال غير ممكنة أيضا وفقا لجميع المعايير العالمية المعروفة ومنها معيار "إلياس" وهو فلكي ماليزي متخصص برؤية الهلال، ومعيار "يالوب" وهو مدير مرصد غرينتش السابق والرئيس السابق للجنة الأزياج الفلكية في الاتحاد الفلكي الدولي، ومعيار "مرصد جنوب أفريقيا الفلكي"، وهو معيار انتجه اثنان من علماء الفلك في الولايات المتحدة، ومعيار "عودة"، وهو أحدث المعايير الحالية. وبالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الإثنين 31 مارس. ولكن نظرا لحدوث الاقتران يوم السبت 29 مارس قبل غروب الشمس ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي، فقد جرت العادة بمثل هذه الظروف أن تعلن بعض الدول بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس. بل إن رؤية الهلال يوم السبت 29 مارس غير ممكنة حتى باستخدام أحدث التقنيات العلمية في رصد الهلال، وهي تقنية التصوير الفلكي باستخدام الـ CCD كاميرا، والتي يمكنها رؤية الهلال حتى في وضح النهار نظرا لقوتها الفائقة، فبعد القمر عن الشمس عند غروب الشمس يوم السبت يتراوح بين 1.5 درجة في مناطق شرق العالم العربي إلى قرابة الثلاث درجات في غربه، وهذه قيم لا تسمح برؤية الهلال حتى باستخدام هذه التقنية، أما بالعين المجردة فلم يثبت في التاريخ رؤية الهلال رؤية صحيحة عندما كان بعده عن الشمس أقل من 7.6 درجة، وباستخدام التلسكوب، فلم تثبت رؤيته على أقل من 6.0 درجات. وللتأكيد على عدم وجود إمكانية لرؤية الهلال يوم السبت من المنطقة العربية، فإن الكرة الأرضية ستشهد كسوفا جزئيا للشمس ظهر يوم السبت يشاهد من أجزاء من غرب العالم العربي مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس. وكسوف الشمس هو اقتران مرئي يشاهده الناس بأعينهم ويقدم دليلا على عدم إمكانية رؤية الهلال وقته أو بعده بساعات معدودة. وبناء على ما سبق من الشواهد العلمية والحسية المشاهدة بالعين المجردة يوم السبت، فإنه لا بد من التنبه للشهادات الواهمة التي قد ترد في ذلك اليوم، فإنها في حالة ورودها تؤكد بشكل قطعي على الخطأ الذي قد يقع فيه بعض الأشخاص في توهم رؤية أهلة غير موجودة في السماء.


البيان
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
اكتشاف 128 قمراً جديداً حول كوكب زحل
اكتشف فلكيون 128 قمرا جديدا تدور حول كوكب زحل، ما يمنحه تفوقا في عدد الأقمار في النظام الشمسي. وذكر موقع 'روسيا اليوم'، أنه وحتى وقت قريب، كان لقب "ملك الأقمار" ينسب إلى كوكب المشتري، لكن زحل أصبح الآن يملك 274 قمرا، أي ما يقارب ضعف عدد أقمار جميع الكواكب الأخرى مجتمعة. وكان الفريق الذي يقف وراء هذا الاكتشاف الحديث، قد حدد مسبقا 62 قمرا لزحل باستخدام تلسكوب كندا - فرنسا - هاواي، وبعد أن لاحظوا بعض المؤشرات الخفيفة التي تدل على وجود مزيد من الأقمار، قاموا بإجراء ملاحظات إضافية في عام 2023. وحتى 5 فبراير 2024، تم تأكيد 95 قمرا للمشتري بمدارات معروفة، وتم التعرف على الأقمار بشكل رسمي من قبل الاتحاد الفلكي الدولي هذا الأسبوع، ولها حاليا تسميات تتكون من أرقام وحروف. وتم تحديد الأقمار باستخدام تقنية "التغيير والتكديس"، حيث يقوم الفلكيون بالحصول على صور متسلسلة تتعقب مسار القمر عبر السماء، ثم دمجها لجعل القمر ساطعا بما يكفي للكشف عنه. وجميع الأقمار الجديدة الـ 128 هي "أقمار غير منتظمة"، وهي أجسام تشبه البطاطا وتبلغ أبعادها بضعة كيلومترات فقط. وقد توفر الملاحظات الدقيقة لهذه الأقمار الصغيرة نافذة للعلماء لفهم فترة مضطربة في النظام الشمسي المبكر، حيث كانت الكواكب تتحرك في مدارات غير مستقرة وكانت التصادمات شائعة. وتتجمع الأقمار الجديدة في مجموعات، ما يشير إلى أن العديد منها هي بقايا لأجسام أكبر تحطمت نتيجة تصادمات حدثت في الـ100 مليون سنة الماضية، وجميع هذه الأقمار تمتلك مدارات بيضاوية كبيرة بزاوية مائلة مقارنة بتلك التي تدور حول الكوكب. وقال البروفيسور بريت غلادمَن، الفلكي في جامعة كولومبيا البريطانية: إنها على الأرجح شظايا من عدد أقل من الأقمار التي تم التقاطها في البداية ثم تحطمت نتيجة تصادمات عنيفة، إما مع أقمار زحل الأخرى أو مع المذنبات العابرة. ويمكن أن تساعد دراسة ديناميكيات العديد من أقمار زحل في حل أسئلة حول أصل حلقات زحل، التي اقترح العلماء أن تكون نتيجة لتدمير قمر بواسطة جاذبية الكوكب.