logo
مائدة صحية فى عيد الأضحى ومخاطر الإفراط فى تناول لحوم الأضحية

مائدة صحية فى عيد الأضحى ومخاطر الإفراط فى تناول لحوم الأضحية

مصرسمنذ 15 ساعات

الحركة مفتاح صحة القلب والأوعية الدموية مع الانتظام فى تناول الأدوية.. وشرب الماء بانتظام يساعد فى تحسين عملية الهضم ويقلل الإحساس بالجوع
نجوى شكرى: عيد الأضحى فرصة تعليمية مهمة لتعزيز الوعى الغذائى لدى الأسرأحمد زكي: النظام النباتى يمكن أن يكون متوازنًا بشرط تعويض العناصر الغذائية الموجودة فى اللحوممصطفى رجب: تناول اللحوم الضأن بكثرة يسبب عسر الهضم والقولون العصبى وارتجاع المرىءحسام موافى: الإفراط فى تناول اللحوم الغنية بالدهون خطر على القلب يعد عيد الأضحى المبارك مناسبة دينية واجتماعية جليلة، يتقرب فيها المسلمون إلى الله تعالى بذبح الأضاحي، وتوزيع لحومها على الأهل والأقارب والمحتاجين. ويعتبر لحم الضأن جزءاً لا يتجزأ من احتفالات العيد فى العديد من الثقافات الإسلامية ورغم قيمته الغذائية العالية، فإن الإفراط فى تناوله، خاصة خلال أيام العيد يؤدى إلى مجموعة من المشاكل الصحية التى تتطلب الانتباه والوعي.ويؤكد المتخصصون ان اللحم الضأن يحتوى على البروتينات عالية الجودة، والحديد، والزنك، وفيتامين ب12، وهى عناصر ضرورية لصحة الجسم. ومع ذلك، فإنه يتميز أيضاً بارتفاع محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، والتى يمكن أن تشكل عبئاً على الجسم عند تناولها بكميات كبيرة.تحذيرات من أضرار اللحوم ، حيث يترافق مع شعائر ذبح الأضاحى وتوزيع اللحوم، ما ينعكس على طبيعة المائدة التى تغلب عليها الأطعمة الغنية بالبروتينات والدهون.وفى ظل التغيرات الصحية التى يشهدها العالم، والتزايد فى معدلات الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكرى وارتفاع ضغط الدم، بات من الضرورى التفكير فى إعداد مائدة صحية ومتوازنة فى عيد الأضحى تواكب العادات والتقاليد، دون الإضرار بالصحة العامة.المائدة الصحيةالوجبة الصحية فى عيد الأضحى لا تتعارض مع الطابع التقليدى للأطعمة المرتبطة بهذه المناسبة، ولكنها تعتمد على اختيار مكونات صحية واتباع طرق طهى مناسبة. ومن أهم معايير المائدة الصحية:1) اختيار نوع اللحم المناسب:يفضل اختيار اللحوم قليلة الدهون مثل لحم الفخذ أو الكتف، مع الحرص على إزالة الدهون الظاهرة قبل الطهي. من الأفضل تجنب اللحوم المحمرة أو المقلية، والتركيز على طرق طهى أكثر صحية مثل الشواء، السلق، أو الطهى بالبخار.2) تقديم الخضروات إلى جانب اللحوم:تساعد الخضروات على توازن الوجبة وتعزيز الهضم. يمكن تقديم الخضروات المشوية أو الطازجة (مثل السلاطة) إلى جانب الطبق الرئيسي.3) تقليل الدهون والملح:ينصح بتقليل استخدام الدهون المشبعة واستبدالها بزيوت نباتية مفيدة مثل زيت الزيتون، مع تخفيف كمية الملح واستبداله بالتوابل الطبيعية.4) الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمصنعة:يفضل الاعتماد على مكونات طازجة وطبيعية، وتجنب اللحوم المصنعة مثل النقانق واللحم المقدد التى تحتوى على نسب عالية من المواد الحافظة والصوديوم.5) تنظيم مواعيد تناول الطعام:ينبغى تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام فى وجبة واحدة، ويفضل توزيع الوجبات خلال اليوم لتقليل الضغط على الجهاز الهضمي.فرصة تعليمية مهمة لتعزيز الوعى الغذائيمن جانبها؛ قالت أستاذة فنون الطهى بكلية الاقتصاد المنزلى جامعة حلوان الدكتورة نجوى شكرى ل"البوابة": بأن عيد الأضحى يمثل فرصة تعليمية مهمة لتعزيز الوعى الغذائى لدى الأسرة، وتكثر فى العيد الولائم التى تحتوى على كميات كبيرة من اللحوم، وهذا أمر طبيعى ضمن عاداتنا".وتستدرك بقولها: "لكن يجب أن يتم ذلك بطريقة متوازنة. أنصح دائماً بطهى اللحوم باستخدام أساليب مثل الشواء أو السلق بدلاً من القلي، مع تقديمها بجانب أطباق تحتوى على الألياف والخضروات".الاعتدال فى الكميات ضرورى لضمان عدم التعرض للإصابة بأمراض الضغط والسكر والقلب والكبد والكلىكما أكدت على : أهمية الاعتدال، مشيرة إلى أن النكهة لا تأتى من الدهون وحدها بل من التوابل الطازجة والأعشاب الطبيعية مثل الزعتر، إكليل الجبل، والكمون، والتى تضيف طعماً مميزاً وتساعد على الهضم.مائدة لذيذة وصحيةفى السياق نفسه؛ أكدت أستاذة متفرغة فى كلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان دكتورة زينب فرغلى ل"البوابة": المائدة الصحية لا تعنى بالضرورة التنازل عن المذاق اللذيذ، بإمكاننا تحضير أطباق تقليدية محببة بطريقة صحية دون الإضرار بالنكهة.على سبيل المثال، يمكن طهى الكفتة فى الفرن أو على الشواية، واستبدال الدهون الحيوانية بزيوت نباتية صحية. كما يمكن إضافة الخضروات إلى الأطباق الرئيسية لجعلها أكثر توازنا، أن التنوع فى المائدة، والاعتماد على مكونات طبيعية وطازجة، هو ما يصنع الفرق فى النهاية بين مائدة دسمة وغير صحية، ومائدة لذيذة وصحية فى نفس الوقت.تناول الفواكه بين الوجبات مهم فهى بديل ممتاز للحلويات الغنية بالسكرتناول الفواكه بين الوجبات فهى تعتبر بديلاً ممتازًا للحلويات الغنية بالسكر وشرب الماء بانتظام يساعد فى تحسين عملية الهضم ويقلل من الإحساس بالجوع الزائف وتقليل كمية النشويات، مثل الأرز الأبيض والمكرونة، واستبدالها بأرز بنى أو خبز حبوب كاملة.وكذا التحكم فى الكميات التى يجب تناولها من الطعام والحصول على كميات معتدلة منها لتفادى مشاكل الهضم والسمنة، وممارسة النشاط البدنى بعد تناول الوجبة أو المشى الخفيف بعد الأكل يساعد على تحسين عملية الهضم ويعزز الشعور بالنشاط.اختيار أطعمة صحية ومتوازنةوتؤكد: فى خضم مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى، ينبغى ألا نغفل أهمية الحفاظ على الصحة العامة من خلال اختيار أطعمة صحية ومتوازنة، فالمائدة الصحية لا تتعارض مع تقاليد العيد بل تضيف إليها طابعًا واعيًا ومحترفًا. إن الاعتدال، حسن الاختيار، واتباع الطرق الصحيحة فى الطهي، كلها عوامل كفيلة بأن تجعل من عيد الأضحى مناسبة صحية وسعيدة فى آنٍ واحد.مخاطر الإفراط فى تناول اللحوموسط فرحة عيد الأضحى، ندق ناقوس الخطر لارتباطه بتناول اللحوم الضأن، وننبه إلى أهمية الاعتدال فى تناولها لارتفاع القيمة الغذائية للحم الضأن الغنية بالدهون والكوليسترول مما يصيب أجهزة الجسم بأمراض عديدة وتتنوع أضرار الإفراط فى تناول لحم الضأن:على الجهاز الهضمى ما بين الإصابة بعسر هضم، انتفاخ، إمساك، حموضة، إرهاق الكبد والبنكرياس، وكذلك على القلب والأوعية الدموية فيؤدى تناولها بكثرة على فترات متقاربة إلى ارتفاع الكوليسترول الضار، الدهون المشبعة، تصلب الشرايين، ارتفاع ضغط الدم، خطر الجلطات المؤدية الوفاة المفاجئة وزيادة خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل النقرس، السكرى من النوع الثاني، إرهاق الكلى والكبد بكم هائل من الدهون وزيادة الوزن والسمنة.دهون قاتلة لمرضى القلب بشكل خاصمن جانبه؛ قال استشارى أمراض القلب والأوعية الدموية والأستاذ بطب القصر العينى بجامعة القاهرة دكتور أحمد حسام موافى ل"البوابة": أن تأثير ومخاطر الإفراط فى تناول اللحوم الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول على القلب قاتلة بمعنى الكلمة وأحذر كبار السن من تناولها بكثرة فى عيد الاضحى لخطورتها عليهم وتعاظم مخاطر الإفراط فى وجود موائد عامرة بكل انواع اللحوم التى تحتوى على دهون قاتلة لمرضى القلب بشكل خاص.نصائح للوقايةوأضاف: أن اختيار اللحوم القليلة الدهون ليس صعبا ، بل يعتمد على تنمية وعى مرضى القلب والأوعية الدموية بطرق الطهى الصحية بالاعتماد على ضرورة سلقها أو شويها بعد تركها ليلة كاملة فى مخلوط الزبادى والثوم والحبهان للقضاء على الدهون الضارة بها عند الطهى.والبعد عن التحمير والقلى وكثرة التوابل أو إضافة الزبد البلدى ومحاولة تقليل الكميات التى يتم تناولها خشية إرهاق المعدة والأمعاء والكبد والكلى لتقارب جرعات اللحوم والدهون مما يصيب كبار السن ومرضى القلب والأوعية الدموية بالإرهاب وثقل الحركة والغثيان والإسهال والنهجان وعسر الهضم وعدم القدرة على ممارسة الحياة اليومية بنشاط وتركيز .أهمية الحركةوأوضح محذرا : الحركة ثم الحركة ثم الحركة هى مفتاح سر صحة القلب والأوعية الدموية فى جسم المريض والانتظام فى تناول الأدوية بالشكل الموصوف من الطبيب وممارسة رياضة المشى يوميا بشكل منتظم للحصول على قلب منتظم الضربات ودورة دموية صحية تؤدى عملها بصحة جيدة تتضح على الشخص اثر الانتظام فى المشى.مرض السكرىفى السياق ذاته؛ قال أستاذ أمراض الباطنة واالسكر والكبد طب جامعة عين شمس دكتور مصطفى رجب ل"البوابة": تتفاقم مشاكل الجهاز الهضمى بعسر الهضم والقولون العصبى وارتجاع المريء حين تتناولوا اللحوم الضأن بكثرة على فترات متقاربة مع التحمير والقلى وكثرة التوابل والنشويات والكربوهيدرات والملح والمخللات وفواتح الشهية وشرب المياة الغازية مع كل ذلك، حرفيا ،تقتلون أنفسكم ببطء وتصابون بمرض السكرى من النوع الثانى.تأثيره على مرضى السكرى والنقرس والكلىوأردف: أنصح كبار السن بتجنب الإفراط فى تناول اللحوم خاصة المطهية بطرق مضرة بالجهاز الهضمى، كما أن تناولها باستمرار يؤدى إلى مرض السكرى ومرض النقرس وأمراض الكلى، واعتماد جدول ملزم لشرب الماء باستمرار بما يقدر ب2 لتر ماء يوميا، وتناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف، وضرورة توزيع الوجبات على مدار اليوم والنوم عدد ساعات كاف لا يقل عن 8 ساعات فى اليوم.نصائح عامة لتناول اللحوم بشكل صحيفى السياق ذاته؛ قالت أستاذة الطهى الصحى بكلية الاقتصاد المنزلى بجامعة إسكندرية دكتورة نجوى شكرى: أن الاعتدال فى الكميات التى يتناولها الشخص ضرورى لضمان عدم التعرض للإصابة بأمراض الضغط والسكر والقلب والكبد والكلى واختيار اللحوم الأقل دهناً وإزالة الدهون الظاهرة منها قبل تناولها واتباع طرق الطهى الصحية (الشوي، السلق).وتناول الخضروات والسلطات وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة النشاط البدنى لاستمرارية وتجنب المشروبات الغازية والسكريات المصاحبة، كل ذلك يأتى بنتائج جيدة ويقى جسمك من الأمراض.الأضرار الصحية للإفراط فى تناول لحم الضأنوأضافت: إن الشهية المفتوحة خلال أيام العيد، والرغبة فى الاستمتاع بمختلف أطباق اللحم، قد تدفع البعض إلى تجاوز الحدود الصحية، مما يترتب عليه العديد من التبعات السلبية، نذكر منها:الطهى الصحىاضطرابات الجهاز الهضميوأوضح دكتور مصطفى رجب أستاذ أمراض الباطنة ل"البوابة": أن عسر الهضم والانتفاخ أول ضرر من أكل اللحوم يُعد لحم الضأن، بفضل محتواه الدهني، من الأطعمة التى تحتاج وقتاً أطول للهضم ، أن الإفراط فى تناوله يضع ضغطاً كبيراً على المعدة والأمعاء.مما يؤدى إلى الشعور بالثقل، وعسر الهضم، والانتفاخ، وتكون الغازات، والحموضة وارتجاع المريء الأطعمة الدسمة تزيد من احتمالية ارتخاء العضلة العاصرة للمريء، مما يسمح بارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، مسببة الشعور بالحرقة وعدم الارتياح.الإمساك أو الإسهال: اعتماداً على طبيعة الجسم وكيفية تحضير اللحم، قد يؤدى الإفراط فيه إلى الإمساك بسبب صعوبة هضمه وقلة الألياف المصاحبة، أو الإسهال نتيجة لعدم قدرة الجهاز الهضمى على التعامل مع كمية الدهون الكبيرة.مما يؤدى إلى إرهاق الكبد والبنكرياس حيث يلعب الكبد دوراً رئيسياً فى معالجة الدهون، ويفرز البنكرياس إنزيمات لهضمها واستهلاك كميات كبيرة من الدهون يضع عبئاً إضافياً على هذين العضوين الحيويين.الخضار المشوى بديلمخاطر على القلب والأوعية الدمويةويحذر أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية دكتور أحمد حسام موافى فى كلامه ل"البوابة": ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) نتيجة تناول لحم الضأن الغنى بالدهون المشبعة، والتى تساهم بشكل مباشر فى رفع مستويات الكوليسترول الضار فى الدم، لان هذا الكوليسترول يترسب على جدران الشرايين، مسبباً تضيقها وتصلبها.ويكمل: تصلب الشرايين فمع مرور الوقت، يمكن أن يؤدى تراكم الترسبات الدهنية إلى تصلب الشرايين، وهى حالة تقلل من مرونة الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم، ويأتى ارتفاع ضغط الدم ليكتمل مثلث الخطر بعد القلب والسكر ىنتيجة النظام الغذائى الغنى بالدهون المشبعة و بالطبع يمكن أن يساهم فى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد العبء على القلب.ويسترسل: وتكتمل الكارثة بزيادة خطر الجلطات القلبية والدماغية تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم يزيدان بشكل كبير من إمكانية حدوث الجلطات الناتج عن تصلب الشرايين الناتج عن القلب والسكر وكل هذا نتيجة طبيعية لاكل الدهون بكثرة من خلال اللحم الضأن فى عيد الأضحى.وينصح: ارحموا أجسادكم فى العيد بتقليل أكل اللحوم والدهون ليرحمكم الله بصحة جيدة وجسد متعارفى بلا أمراض.النباتيون فى الأضحىيعد عيد الأضحى من أبرز المناسبات الدينية فى العالم الإسلامي، إذ يتسم بطقوس ذبح الأضاحى وتوزيع اللحوم على الأقارب والمحتاجين، مما يجعل اللحوم عنصرًا أساسيًا فى تقاليد العيد. غير أن هذه الطقوس قد تطرح تساؤلات حول كيفية احتفال النباتيين، الذين يختارون أسلوب حياة خالٍ من اللحوم، بهذه المناسبة.ورغم هذا التحدى الظاهري، يؤكد كثير من النباتيين أنهم قادرون على الاحتفال بروح العيد من دون تناول اللحوم، عبر التركيز على الجوانب الدينية والاجتماعية والإنسانية، التى لا تقل أهمية عن الجانب الغذائي.بدائل نباتية وتقاليد متجددةمن جانبه؛ قال أخصائى التغذية العلاجية بجامعة القاهرة الدكتور أحمد زكى ل"البوابة": يحرص النباتيون على المشاركة فى صلاة العيد، والتكبيرات، وزيارات الأهل والأصدقاء، كما يقدمون الهدايا والحلوى شأنهم شأن غيرهم. أما على مائدة الطعام، فيتم استبدال اللحوم بأطباق نباتية تقليدية وغنية مثل الكشري، المحاشي، البقوليات، الخضروات المشوية، والمأكولات المعتمدة على البروتين النباتي.وتلجأ بعض الأسر النباتية إلى التبرع بثمن الأضحية إلى المؤسسات الخيرية بدلاً من ذبح الأضحية فعليًا، فى إشارة رمزية إلى الالتزام بروح العطاء التى يمثلها العيد، دون التنازل عن مبادئهم الغذائية.النظام النباتى لا يتعارض مع العيدوفى هذا السياق قال أخصائى التغذية العلاجية بجامعة القاهرة الدكتور أحمد زكى ل"البوابة": إن اتباع نظام نباتى خلال عيد الأضحى لا يمثل مشكلة، بل قد يكون مفيدًا لبعض الفئات والنظام النباتى يمكن أن يكون متوازنًا تمامًا، بشرط تعويض العناصر الغذائية الموجودة فى اللحوم مثل الحديد والزنك والبروتين، من خلال العدس، الفاصوليا، الحمص، المكسرات والخضروات الورقية.مع ضرورة تناول مكملات فيتامين B12عند الحاجة، والعيد فرصة لتقديم أطعمة صحية، والحد من الإفراط فى تناول اللحوم الذى قد يسبب مشاكل صحية للبعض، خاصة من يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو أمراض الكلى."لا مانع طبى من النظام النباتيمن جهتها، أكدت استشارى الباطنة بمستشفى قصر العينى الدكتورة نهى عبد الحليم ل"البوابة" : أن النظام النباتى لا يتعارض مع الاحتفال بعيد الأضحى، بل قد يكون ملائمًا لبعض المرضى، وهناك أشخاص يتبعون نظامًا نباتيًا يمكنهم الاستمرار فيه بأمان خلال العيد.خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل السكرى أو ارتفاع ضغط الدم. المهم هو الحرص على تناول وجبات متوازنة وفحص مستويات الحديد وفيتامين B12 بشكل دوري، لا سيما لدى النساء.عيد بروح المشاركة لا الطقوس فقطويجمع كثير من النباتيين على أن الاحتفال الحقيقى بالعيد لا يقتصر على الذبح وتناول اللحوم، بل يشمل قيمًا أعمق مثل التضامن الاجتماعي، صلة الرحم، والاهتمام بالمحتاجين.ومع تزايد الوعى بالغذاء الصحى وتغير أنماط الحياة، يبدو أن مفهوم الاحتفال بالعيد بات أكثر شمولًا وتنوعًا، يسمح لكل شخص بأن يشارك فيه بطريقته، مع احترام العادات والتقاليد ومراعاة مبادئه الشخصية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطبطبة على الذات.. فن ترميم النفس بوعى
الطبطبة على الذات.. فن ترميم النفس بوعى

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

الطبطبة على الذات.. فن ترميم النفس بوعى

وسط تقلبات الحياة وضغوطها اليومية المتزايدة، نتوق إلى مساحة هادئة نلجأ إليها حين تضيق الصدور وتُثقل الأرواح لحظة صدق مع النفس، لحظة طمأنينة وتأمل داخلى نتوقف فيها عن جلد الذات ونمارس فعل الرحمة على الذات المتعبة، كأن نطبطب على قلبنا بلطف، ونلمسه تلك اللمسة الإنسانية الدافئة التى تقول للروح لا بأس لقد حاولنا، هذا الفعل البسيط يحمل فى عمقه قوة ناعمة تعيد للروح توازنها وتعيدنا إلى أنفسنا بعد أن أنهكتنا الإخفاقات والانكسارات وتذكرنا بأننا نستحق أن نسامح أنفسنا كما نسامح الآخرين، وأن الرحمة بالذات هى أول أبواب الشفاء. وفى ظل ثقافة مثقلة بمثالية مفرطة وخطابات لا تعرف إلا لغة الإنجاز والتفوق الدائم، ننسى أحيانًا أن الرحمة تبدأ من الداخل، وأن الطبطبة على الذات ضرورة نفسية وتربوية وروحية، إنها لحظة اعتراف بالضعف الإنسانى تمهيدًا للنهوض بصورة أكثر اتزانًا ونضجًا، فالشجاعة الحقيقية أن نتقن فن النهوض، أن ننهض بقوة كلما سقطنا ونمد لأنفسنا يد العون ونترفق بها، فالتربية النفسية المتزنة تقوم على فهم عميق لطبيعة النفس البشرية، تُعلمنا كيف نتعامل مع الأخطاء والتراكمات دون أن نفقد احترامنا لذواتنا فهى تُنشئ إنسانًا يدرك أن السقوط لحظة فاصلة يمكن أن تكون منطلقًا للنضج وإعادة التشكيل وتحمل مسؤولية إصلاح ذاته بصدق وإخلاص.ومن ثم يستقر فى أدراكنا أن الله عز وجل لم يشترط فى عباده الكمال، بل أراد منا الصدق، وجعل التوبة بابًا مفتوحًا لا يُغلق إلا بخروج الروح لبارئها، فالطبطبة على الذات إحدى صور التزكية لأنها تقوم على فهم حدود النفس، والتعلم من الأخطاء واكتساب الخبرة وتربية الضمير وبناء العلاقة مع الله أساسها الخوف، والحب، والثقة، والرجاء، كما أن تكرار لا بأس لأنفسنا تعنى اعترافنا بالخطأ والضعف والاستقواء على أنفسنا بالله ليجبر كسرنا ويعيد بناءنا فيطبطب على قلوبنا بحنان إلهي، يُطمئننا ويخبرنا تعثرتم عودوا، سقطتم قوموا لا تثقلوا أرواحكم بما لا تطيق، فرحمتى وسِعت كل شيء إنها رسالة سماوية خفية، تسرى فى الروح حين يشتد الكرب أن الله أقرب إلينا من حبل الوريد.وحين نكون بهذا الوعى فإننا نمنح أنفسنا مناعة روحية ضد القنوط، ونضع فى قلبونا نورًا لا ينطفئ حتى فى أحلك الظروف، فالتوبة باب مفتوح لا يُغلق ما دامت الروح لم تغادر الجسد، وهذا التوازن هو ما يُميز النفس الناضجة عن تلك التى تعيش بين الإفراط فى جلد الذات أو التفريط فى محاسبتها، فكما أن الاعتذار فضيلة، فإن قبول الاعتذار من النفس إلى النفس يدل على عمق التصالح الداخلى وسلامة البناء النفسي.وعند تأملنا لسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، نجد فيها مدرسة كاملة للطبطبة النفسية، ليس لها نظير فى التاريخ لقد كان صلى الله عليه وسلم نموذجًا للرحمة العملية، فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان معلمًا وقائدًا ومُربّيًا للقلوب، وشافيًا للنفوس المنكسرة، وحانيًا على الضعفاء، ومُطمئنًا لكل من ارتجف قلبه أو هزته الخطوب يواسي، ويحتوى الأرواح الجريحة فى لحظات الانكسار، يقرب المخطئين ويذكرهم بأن الخطأ لا يلغى القيمة، وأن الله أرحم من أن يغلق بابه فى وجه التائبين فيمنحهم الإحساس بالأمان.لقد ربى النبى صلى الله عليه وسلم جيلًا عاش الجاهلية بكل قسوتها، فطهرها وأحياها بلطفه وغمرها برحمته، فكان صلى الله عليه وسلم إذا رأى الندم فى وجه أحد أصحابه بسط له الأمل وأعاد إليه ثقته بنفسه، فكانت الطاعة عندهم ثمرة حب ويقين وطمأنينة، وما أحوجنا اليوم إلى هذا النهج النبوى فى الاحتواء والتزكية الرحيمة أن نربى بالحب، وأن نصلح بالاحتواء، ونمنح أنفسنا ومن حولنا نفس المساحة للرجوع والتوبة، والتنفس، والتجاوز، والتعلم والنمو، دون أن نخجل من ضعفنا الإنسانى المشروع.وتعد أرقى وأعمق صور الطبطبة على الذات ممارسة الرحمة مع أنفسنا أن نمتلك الجرأة لنقول لها نعم أخطأت، ولكننى حاولت واجتهدت وتبت وندمت، وأملك الشجاعة لأسامح نفسي، وأتعامل معها كما أتعامل مع صديق أعتز به هذه العلاقة الصحية مع الذات هى أساس التوازن النفسى والإيماني، وأحد مفاتيح السلام الداخلى وتُسهم فى بناء شخصية أكثر تماسكًا، قادرة على مواجهة الأزمات كما تمنحنا المرونة فى التعامل مع الحياة ومواقفها، وأن نصبح مؤهلين لمد يد العون والرحمة بالآخرين، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.وما أحوجنا إلى أن نُدرك أن التوقّف ليس عيبًا، وأن البكاء ليس ضعفًا، وأن التراجع المؤقّت لا يعنى فشلًا أو انكسارًا، بل هو أحيانًا عين الحكمة ومفتاح الاستمرار. فالنفس، كالجسد، لها طاقتها وحدودها، تُرهق وتنهك وتئن تحت وطأة الضغوط، ولها علينا حقّ الإنصات والرحمة وإنّ من أرقى أشكال الوعى أن نُصغى لهمسها حين تُنذرنا بالإرهاق، فنُفسح لها المجال لتستريح، فنستطيع أن نبكى فى سجدة خاشعة نُفرغ فيها أوجاعنا وهمومنا بين يدى الله وندعو بدعاء يفيض يقينًا برحمة الله، فنأخذ نفسًا عميقًا ونقول رحمك يا الله فقد تعبت نفسى، فارحمنى برحمتك وداونى بلطفك وقونى بك، ولنا أن نبوح بما يثقلنا لصديق وفى مأمون، أو نُفضى بما فى أعماقنا إلى ورقة صامتة أو لحظة خلوة صادقة؛ فنحن بهذه اللحظات نمارس إنسانيتنا فى أنقى صورها، نُرمم أنفسنا بلطف، ونحتضن هشاشتنا بحكمة وننقذ أرواحنا من طوفان الإنكار والتجاهل، ويعد هذا السلوك وعيا ونضجا إيمانيا ونفسيا، يُنبئ عن إنسان يحسن التعامل مع ذاته ويُؤمن أن التماس العون، والاعتراف بالتعب، والعودة إلى الله، شجاعة تُمهّد لطريق التعافى والنهوض من جديد.ونستطيع أن نؤكد أن الطبطبة على الذات فى حقيقتها تمثل مساحات ترميم داخلي، وتعيد ترتيب فوضى المشاعر وتُنظف القلب من تراكمات الإنهاك وأثقال الغضب والذنب والخذلان، فالحياة ليست سباقًا دائمًا نحو الخارج، بل فى عودة صادقة إلى الداخل، حيث يكمن جوهر الإنسان، وشفاؤه، وسكينته، فنترك ضجيج العالم ونصغى لصوت بداخلنا يقول لنا ما زال فى العمر متسع، وفى رحمة الله متكأ، وفى القلب يقين لا ينكسر بأن الله لا يخذل من عاد إليه صادقًا.إنها لحظة يقين وبداية جديدة ننهض فيها بقلوب أكثر وعيًا، وعقول أكثر اتزانًا، وإرادة لا تنكسر، وفى هذا اليقين حياةٌ تنبض بالطمأنينة، وشفاءٌ يلامس جراح الروح، وبصيرة تنير دروب الحائرين؛ تعين صاحبها على مواصلة الطريق بثبات المؤمن الواثق، ورفق العارف بحقيقة نفسه وربه، وسكينة من أيقن أن له ربًّا لا يخذل من عاد إليه بقلب صادق.

لماذا يجب تناول الخضروات والسلطة مع اللحوم في ثاني أيام عيد الأضحى؟ الصحة توضح
لماذا يجب تناول الخضروات والسلطة مع اللحوم في ثاني أيام عيد الأضحى؟ الصحة توضح

فيتو

timeمنذ 5 ساعات

  • فيتو

لماذا يجب تناول الخضروات والسلطة مع اللحوم في ثاني أيام عيد الأضحى؟ الصحة توضح

في عيد الأضحى يزيد تناول اللحوم والتنوع في تقديم الأكلات بأشهى الطرق. وأكدت وزارة الصحة أهمية تناول السلطة والخضروات والفواكه في كل وجبة. وأوضحت وزارة الصحة أن السلطة والخضروات تساعد في تقليل السعرات الحرارية اليومية لإمداد الجسم بكمية كافية من الفيتامينات والمعادن والألياف الضرورية لصحة الجسم. سلطة خضراء وأشارت وزارة الصحة إلى أن إدخال الخضروات والسلطة إلى جانب اللحوم ليس فقط خيارًا لتحسين الطعم، بل ضرورة صحية مدروسة تعود بالنفع الكبير على الجسم. اللحوم: مصدر غني بالبروتينات تعتبر اللحوم من المصادر الأساسية للبروتينات، والحديد، والزنك، وفيتامين B12، وهي عناصر حيوية لنمو العضلات، وتقوية جهاز المناعة، وتحسين وظائف الدماغ. ولكن، الإكثار من تناول اللحوم - خاصة الحمراء والمصنّعة منها - دون مرافقة خضروات، قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل ارتفاع الكوليسترول، وزيادة خطر أمراض القلب، واضطرابات الهضم. الخضروات والسلطة: كنز من الألياف والفيتامينات الخضروات الطازجة والسلطات، مجموعة غذائية غنية بالألياف، الفيتامينات، والمعادن، إلى جانب مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات وتحمي الجسم من الأمراض المزمنة، كما تساهم الألياف في تسهيل عملية الهضم، وتخفيف العبء على الجهاز الهضمي عند تناول اللحوم. لماذا يجب الجمع بين الخضروات واللحوم؟ تحسين الهضم: الألياف الموجودة في الخضروات تساعد على هضم البروتينات الحيوانية بشكل أفضل وتقلل من مشكلات الإمساك والانتفاخ. تقليل امتصاص الدهون الضارة: بعض الخضروات تحتوي على مركبات تقلل من امتصاص الدهون والكوليسترول. تحقيق الشبع الصحي: الجمع بين اللحوم والخضروات يشعر الشخص بالشبع لفترة أطول دون الحاجة لتناول كميات كبيرة من الطعام. تقليل خطر الأمراض المزمنة: النظام الغذائي المتوازن الذي يجمع بين البروتينات النباتية والحيوانية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسرطان. قدمت وزارة الصحة نصائح لتوازن مثالي: 1. اجعل نصف الطبق من الخضروات المتنوعة. 2. استخدم سلطات خضراء مع صلصات خفيفة بدلًا من الدسمة. 3. اختر طرق طهي صحية للحوم مثل الشوي أو السلق. 4. لا تنس التنويع في الخضروات للحصول على مختلف العناصر الغذائية. وقالت وزارة الصحة انه ليس الهدف من تناول الطعام هو مجرد الإشباع، بل تغذية الجسم بطريقة ذكية ومتوازنة والجمع بين اللحوم والخضروات والسلطة ليس رفاهية، بل أسلوب حياة صحي يجب أن نعتمده جميعًا لحياة أطول وأكثر نشاطًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

لماذا يجب تناول الخضروات والسلطة مع اللحوم في ثاني أيام عيد الأضحى؟ الصحة توضح
لماذا يجب تناول الخضروات والسلطة مع اللحوم في ثاني أيام عيد الأضحى؟ الصحة توضح

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

لماذا يجب تناول الخضروات والسلطة مع اللحوم في ثاني أيام عيد الأضحى؟ الصحة توضح

في عيد الأضحى يزيد تناول اللحوم والتنوع في تقديم الأكلات بأشهى الطرق. وأكدت وزارة الصحة أهمية تناول السلطة والخضروات والفواكه في كل وجبة.وأوضحت وزارة الصحة أن السلطة والخضروات تساعد في تقليل السعرات الحرارية اليومية لإمداد الجسم بكمية كافية من الفيتامينات والمعادن والألياف الضرورية لصحة الجسم.سلطة خضراء وأشارت وزارة الصحة إلى أن إدخال الخضروات والسلطة إلى جانب اللحوم ليس فقط خيارًا لتحسين الطعم، بل ضرورة صحية مدروسة تعود بالنفع الكبير على الجسم.اللحوم: مصدر غني بالبروتيناتتعتبر اللحوم من المصادر الأساسية للبروتينات، والحديد، والزنك، وفيتامين B12، وهي عناصر حيوية لنمو العضلات، وتقوية جهاز المناعة، وتحسين وظائف الدماغ. ولكن، الإكثار من تناول اللحوم - خاصة الحمراء والمصنّعة منها - دون مرافقة خضروات، قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل ارتفاع الكوليسترول، وزيادة خطر أمراض القلب، واضطرابات الهضم. الخضروات والسلطة: كنز من الألياف والفيتامينات الخضروات الطازجة والسلطات، مجموعة غذائية غنية بالألياف، الفيتامينات، والمعادن، إلى جانب مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات وتحمي الجسم من الأمراض المزمنة، كما تساهم الألياف في تسهيل عملية الهضم، وتخفيف العبء على الجهاز الهضمي عند تناول اللحوم.لماذا يجب الجمع بين الخضروات واللحوم؟تحسين الهضم: الألياف الموجودة في الخضروات تساعد على هضم البروتينات الحيوانية بشكل أفضل وتقلل من مشكلات الإمساك والانتفاخ.تقليل امتصاص الدهون الضارة: بعض الخضروات تحتوي على مركبات تقلل من امتصاص الدهون والكوليسترول.تحقيق الشبع الصحي: الجمع بين اللحوم والخضروات يشعر الشخص بالشبع لفترة أطول دون الحاجة لتناول كميات كبيرة من الطعام.تقليل خطر الأمراض المزمنة: النظام الغذائي المتوازن الذي يجمع بين البروتينات النباتية والحيوانية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسرطان.قدمت وزارة الصحة نصائح لتوازن مثالي:1. اجعل نصف الطبق من الخضروات المتنوعة.2. استخدم سلطات خضراء مع صلصات خفيفة بدلًا من الدسمة.3. اختر طرق طهي صحية للحوم مثل الشوي أو السلق.4. لا تنس التنويع في الخضروات للحصول على مختلف العناصر الغذائية.الصحة: توفير مخزون مناسب من مضاد التسمم الغذائي في أيام عيد الأضحىالصحة العالمية تقدم 4 توصيات للتعامل مع اللحوم النيئة خلال عيد الأضحى وقالت وزارة الصحة انه ليس الهدف من تناول الطعام هو مجرد الإشباع، بل تغذية الجسم بطريقة ذكية ومتوازنة والجمع بين اللحوم والخضروات والسلطة ليس رفاهية، بل أسلوب حياة صحي يجب أن نعتمده جميعًا لحياة أطول وأكثر نشاطًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store