
284 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
القدس المحتلة - صفا
اقتحم مستوطنون، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن 284 مستوطنًا، بينهم 209 طلاب يهود، اقتحموا الأقصى من باب المغاربة، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد.
وكان أحد المستوطنين تمكن أمس الاثنين، من إدخال "قربان صغير" إلى المسجد الأقصى، عبر باب الغوانمة، وذلك للمرة الأولى منذ احتلال المسجد عام 1967.
واقتحم المستوطن المسجد الأقصى عبر باب الغوانمة -أحد أبواب المسجد- وبحوزته قربانًا "خروف صغير"، إلا أن حراس الأقصى وموظفي الأوقاف الإسلامية ومقدسيين قاموا بملاحقته وإحباط محاولة تقديمه في الأقصى فيما يسمى عيد "الفصح الثاني/الصغير.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إن هذه المحاولة تشكل جريمة خطيرة وغير مسبوقة، وتصعيدًا عدوانيًا بحق المسجد المبارك.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة "الهيكل" المزعوم.
وأكدت الدعوات على ضرورة مواصلة الرباط في الأقصى لإفشال مخططات "جماعات الهيكل" المزعوم خلال ما يسمى "يوم القدس" الموافق 26 أيار/مايو الجاري.
ويعمد المستوطنون في الأشهر الأخيرة إلى استنساخ انتهاكاتهم التي كانت مقتصرة على المنطقة الشرقية، ونقلها إلى بقاع أخرى من المسجد المبارك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الاحتلال يغلق عدة شوارع بالقدس ودعوات لتكثيف الرباط بالأقصى بذكرى احتلال المدينة
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة لتكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك للتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وللعدوان المرتقب على المسجد خلال الأسبوع المقبل. وصباح يوم الجمعة، أغلقت شرطة الاحتلال عدة شوارع في مدينة القدس المحتلة، بسبب تنظيم ماراثون تهويدي للدراجات الهوائية في المدينة. ويتزامن الماراثون التهويدي مع توافد آلاف الفلسطينيين والمقدسيين إلى المدينة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، الأمر الذي يعيق دخولهم ووصولهم للبلدة القديمة والمدينة، نتيجة إغلاق عشرات الشوارع. وتحاول بلدية الاحتلال من خلال تنظم الماراثون التهويدي، "فرض السيادة على القدس، وإظهار أنها عاصمة موحدة لإسرائيل، غير قابلة للتجزئة والتقسيم". وتحشد جماعات "الهيكل" المزعوم أنصارها لتنفيذ اقتحامات واسعة داخل المسجد الأقصى ومحيطه، لإحياء ما يُسمى بـ"يوم توحيد القدس"، والمقرر في 26 أيار/مايو الجاري. ونشرت منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة إعلانًا لجمهورها يدعوهم إلى اقتحام المسجد الأقصى ورفع أعلام الاحتلال بالمسجد، في الذكرى العبرية لاحتلال القدس، والتي يطلق عليها الاحتلال ما يسمى يوم "توحيد القدس". وتُحيي هذه الجماعات المتطرفة هذا اليوم باعتباره "مناسبة عظيمة"، في حين يراه المقدسيون ذكرى أليمة، ترتبط باحتلال المدينة على أيدي قوات الاحتلال وعصاباته الإجرامية. ودعت تلك الجماعات أنصارها للمشاركة في "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي تنطلق من محيط الأقصى وتصل إلى أبوابه، وتتخللها طقوس تلمودية تؤدى بشكل علني وجماعي، في مشهد مستفز لمشاعر المسلمين. بدورها، نشرت قوات الاحتلال خرائط لتحديد سير "مسيرة الأعلام"، ضمن إجراءاتها لتأمين الحماية للمستوطنين وتسهيل اقتحاماتهم.


وكالة خبر
منذ يوم واحد
- وكالة خبر
مستوطنون يُنفذون عدة انتهاكات بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة والقدس
نفذ المستوطنون المتطرفون، اليوم الخميس، عدة انتهاكات واعتداءات بحق المواطنين وممتلكاتهم في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين. أفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين المتطرفين، اقتحموا صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. وأشارت محافظة القدس، إلى أن مستوطنًا متطرفًا كسر القفل الأصلي لمقام الشيخ أحمد علي علاء الدين الدجاني في مقبرة مأمن الله بالقدس المحتلة، واستبدله، وركب ساعة كهرباء ومياه، وأدخل أثاثا خاصا به إلى داخل المقام الذي يعود تاريخه لقرابة خمسة قرون، كما أزال القبر الموجود داخله، بالإضافة إلى اليافطة التعريفية التي تشير إلى هوية المقام وتاريخه. وأوضحت أن أحد أفراد عائلة الدجاني، الذين يتولون صيانة المقام، اكتشف الاعتداء خلال زيارة دورية للمكان، ما دفع العائلة إلى تقديم بلاغ رسمي إلى بلدية الاحتلال في القدس، التي أخلت المستوطن من المقام، أمس الأربعاء، وترفض إلى الآن تسليم مفتاح القفل الجديد الذي وُضع بعد الإخلاء، ما يُعد انتهاكًا إضافيًا لحقوق العائلة في الإشراف والوصول إلى المقام. وحملت محافظة القدس سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الصارخ على الممتلكات الإسلامية التاريخية، ووصفته بالجريمة متكاملة الأركان التي تستهدف طمس المعالم التاريخية والإسلامية للمدينة المقدسة، في سياق مشروع استعماري متواصل يستهدف تغيير هوية القدس العربية والإسلامية والمسيحية. ودعت، المجتمع الدولي لا سيما (اليونسكو)، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والعمل على وقف الاعتداءات المتكررة بحق الأوقاف والمقامات والمقابر والمعالم التاريخية التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من التراث الإنساني العالمي. وتعرض مقام الشيخ أحمد الدجاني في السابق لعدة محاولات اقتحام واعتداء من قبل المستوطنين، ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة للسيطرة على الأوقاف والمقامات الإسلامية في القدس، وطمس هويتها الدينية والتاريخية. وفي الخليل، قال رئيس المجلس القروي في قرية بيرين فريد برقان، إن مستوطنين متطرفين أقدموا ليلة أمس على إحراق منزل المواطن محمد عزام أبو حماد، حيث اشتعلت النيران فيه وانفجرت أنبوبة الغاز بسبب النيران، ما أسفر عن أضرار جسيمة فيه. وأضاف برقان، أن المنزل يؤوي عشرة أفراد، وقد اضطرت العائلة إلى ترك منزلها في الليل في الأشهر الماضية نتيجة اعتداءات المستوطنين وتهديداتهم للعائلات التي تسكن في أطراف القرية. وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين المتكررة على منازل المواطنين بتكسير الأبواب والنوافذ ومحاولات إحراقها، هدفها تهجيرهم من مساكنهم لصالح التوسع الاستعماري.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة الفلسطينية
194 مستوطنًا و13 طالبًا يهوديًا يقتحمون الأقصى
القدس - صفا واصل مستوطنون، صباح يوم الخميس، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن 194 مستوطنًا و13 طالبًا يهوديًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية. وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بواباته الخارجية. وتستعد "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحام جماعي واسع للمسجد الأقصى، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي للمدينة حسب التقويم العبري، والذي يوافق يوم الاثنين المقبل 27/5/2025 ونشرت منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة إعلانًا لجمهورها يدعوهم إلى اقتحام المسجد الأقصى ورفع أعلام الاحتلال بالمسجد، في الذكرى العبرية لاحتلال القدس، والتي يطلق عليها الاحتلال ما يسمى يوم "توحيد القدس". وتكثفت الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة "الهيكل" المزعوم. وأكدت الدعوات على ضرورة مواصلة الرباط في الأقصى لإفشال مخططات "جماعات الهيكل" المزعوم خلال ما يسمى "يوم القدس" الموافق 26 أيار/مايو الجاري.