
خبير: لم يُقتل أي جندي أمريكي داخل القاعدة بقطر من الهجوم الإيراني
علّق الدكتور محمد مجاهد الزيات مستشار أكاديمي بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجيةعلى استهداف طهران لقاعدة "العديد" في قطر، في إطار ردها على الضربة الأمريكية لمُنشآتها النووية، قائلاً: "بيان قيادة الحرس الثوري الإيراني حدد أن الهدف هو ضرب قاعدة" العديد"، وذكر أن عدد الصواريخ التي أُطلقت يعادل عدد القنابل الأمريكية التي أُلقيت علينا، والرسالة معناها : خلصنا الموضوع، مع العلم أن القاعدة تم إخلاؤها منذ أربعة أيام."
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "تم استخدام صواريخ ليست من النوع الفرط صوتي وليست من الباليستية الخطيرة، وهذا يعكس قدرة قطر على التصدي لها. وأعتقد أن هذا مقصود حتى لا تتسبب الضربة في ضرر كبير يُحاسبون عليه."
وتابع: "لم يُقتل أي جندي أمريكي داخل القاعدة، وبالتالي لم يتم تجاوز الخط الأحمر بالنسبة للرئيس الأمريكي ترامب. والبيت الأبيض أعلن منذ قليل أن الرئيس الأمريكي مستعد لعمليات عسكرية إذا لزم الأمر، وهذا يدل على أن الوضع لا يستدعي الرد حاليًا."
وعن أنباء الصحافة حول علم واشنطن وقطر بالضربة عبر وسطاء، علّق: "لا نريد أن نأخذ الأمور بنظرية المؤامرة أنهم أخطروهم بشكل مباشر وقالولهم هنضربكم بعد شوية ، لكن هناك إشارات يمكن أن تُفهم، وليس بالضرورة أن تكون على شكل إخطار رسمي. مثلا الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني عراقجي إلى موسكو ولقاؤه مع الرئيس بوتين ربما تم خلالها طرح نية القيام بعملية بهذا الشكل من باب الاضطرار . أو ربما بناءً على تقديرات روسية تم نقل الإشارة بعد القلاء الذي جمعهما . ومن الممكن أن قطر أخطرت و دول الخليج بوجود نية لاستهداف القواعد العسكرية الامريكية دون المساس بها وسلامة أراضيهم ".
وواصل: "تم استخدام صواريخ سهلة الاستهداف، وبيان الحرس الثوري الإيراني يؤكد الاكتفاء بذلك، وواشنطن ستقبل بذلك، حيث تم تجميد البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأمريكية. ومن ثم أدركت واشنطن أنها لم تتمكن من القضاء عليه تمامًا، والدليل أنه عندما سُئل رئيس الأركان الأمريكي عن اليورانيوم المخصب: أين ذهب؟ قال: نحتاج لأيام حتى نجده. وإسرائيل اليوم قامت بعمليات خشية من ذلك، ومن ثم وصلوا في الصراع إلى نقطة أقرب للتوازن تقبل من خلاله طهران الذهاب للتفاوض بحوافز."
أكمل: "إيران تحتاج لحوافز حتى تقبل وقف إطلاق النار بينها وبين إسرائيل، ووقف الحرب في حد ذاته انتصار لطهران لأنها لم تبدأه، وسيبدأ رفع العقوبات عنها ووقف تجميد الأموال المصادرة في قطر، ومن ثم هذه حوافز يستطيع النظام الإيراني أن يروجها للداخل على أنه حقق إنجازًا."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ليبرمان: وقف إطلاق النار دون اتفاق واضح سيقودنا إلى حرب إيرانية أخرى قريبا
قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان، أن "وقف إطلاق النار دون اتفاق واضح سيقودنا إلى حرب أخرى خلال عامين أو 3 أعوام وفي ظروف أسوأ بكثير". وأضاف: النظام الإيراني لا يريد التنازل عن تخصيب اليورانيوم وإنتاج الصواريخ أو عن تمويل الإرهاب في المنطقة.وتابع ليبرمان: الحدث في بئر السبع مؤلم ومرير للغاية رغم الإنجازات العسكرية المذهلة في الحرب ضد إيران.وقبل وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو التابع له دمّر منصات إطلاق صواريخ غربي إيران، كانت جاهزة لإطلاق هجمات جديدة ضد الأراضي الإسرائيلية، على حد قوله.وجاء في بيان نُشر على تطبيق "تيليجرام"، اليوم الثلاثاء، أن الضربات الجوية نُفذت خلال الساعات الماضية، واستهدفت منصات صواريخ كانت ضمن دفعة الهجمات الأخيرة التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل.وأكد البيان أن العملية جاءت ضمن جهود "الردع والدفاع" لمنع مزيد من الهجمات من داخل الأراضي الإيرانية.أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 12 آخرين في الهجوم الصاروخي الإيراني على بئر السبع.وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي ذكرت أنه خلال ساعتين أطلقت إيران 11 صاروخا على إسرائيل في 5 دفعات.ووثقت مقاطع مصورة مشاهد للدمار الكبير الذي لحق بمدينة بئر السبع جنوب إسرائيل جراء الضربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة فجر اليوم الثلاثاء. وأظهرت عدة صور ومقاطع مباني سكنية مدمرة وأضرارا كبيرة لحقت بالمركبات ووسائل النقل في عدة أحياء بالمدينة فجر اليوم.وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت فجر اليوم الثلاثاء، عن تعرض إسرائيل لهجوم صاروخي إيراني واسع النطاق، في واحدة من أعنف الضربات منذ اندلاع التصعيد بين الطرفين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
عاجل- مدير وكالة الطاقة الذرية يناشد إيران بالسماح بتفتيش المنشآت النووية المتضررة جراء الضربات الأمريكية
ناشد رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، السلطات الإيرانية بالسماح بالوصول الفوري إلى المنشآت النووية المتضررة، وذلك عقب الضربات الجوية الأمريكية المفاجئة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال جروسي، في كلمة ألقاها أمام مجلس محافظي الوكالة، إن هناك قلقًا بالغًا بشأن مدى الضرر الذي لحق بالمواقع النووية الإيرانية، خاصة موقع "فردو"، الذي يُعتبر من أهم المنشآت النووية في إيران، ويُستخدم في تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%.عاجل| مصر ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي بوقف اطلاق النار بين إيران وإسرائيلخبير عسكري: الحرب التي نفذت على إيران مخالفة للقوانين الدولية (فيديو)حفَر وانفجارات في فردو.. وغياب كامل للتفتيشوأشار مدير الوكالة إلى أن الأقمار الصناعية والمصادر الأمريكية تؤكد وجود حفَر عميقة في موقع فردو، يرجّح أنها ناتجة عن ذخائر خارقة للتحصينات، وهو ما يتوافق مع طبيعة الهجمات الجوية الأمريكية.وأكد جروسي: "لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وضع يسمح له بتقييم كامل لحجم الأضرار تحت الأرض في موقع فردو."وأوضح أن آلات الطرد المركزي عالية الحساسية المستخدمة في تخصيب اليورانيوم قد تكون تعرضت لأضرار جسيمة، ما قد يُعيق البرنامج النووي الإيراني أو يغيّر طبيعته بشكل كبير.الوكالة تدق ناقوس الخطر: تخصيب خارج الحدود المسموح بهاوحذّر جروسي من استمرار تجاوز إيران لنسب التخصيب المحددة وفق اتفاق عام 2015 النووي، حيث وصلت كمية اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى نحو 400 كيلوجرام، وهو ما يُعد "تجاوزًا خطيرًا" لما نص عليه الاتفاق، الذي لا يسمح إلا بتخصيب بنسبة أقل من 4% للاستخدامات السلمية.وأكد أن هذه الكمية من اليورانيوم تقرب إيران نظريًا من عتبة إنتاج سلاح نووي، ما لم تتم عمليات التفتيش والتحقق بشكل عاجل وشفاف.دعوة لعودة المفتشين.. وضغوط متصاعدة على طهرانفي ظل هذه المعطيات، طالب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ب "عودة فورية وغير مشروطة" للمفتشين الدوليين إلى المواقع النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الغياب الحالي للرقابة يجعل الوضع أكثر خطورة، في وقت تتصاعد فيه التوترات العسكرية والدبلوماسية بين إيران والغرب.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
رغم الضربة الأمريكية.. صدمة لـ واشنطن وتل أبيب بشأن برنامج إيران النووي
كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن البرنامج النووي الإيراني لا يزال سليمًا إلى حد كبير؛ حيث احتفظت إيران بإمكانات كبيرة تمكنها من إنتاج سلاح نووي، رغم الضربات الأمريكية المدمرة التي استهدفت منشآتها النووية الرئيسية. وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن إيران تمتلك مواقع سرية نووية تضم مئات بل وآلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة، كما أن الجزء الأكبر من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب تم نقله إلى أماكن آمنة قبل القصف الأمريكي للمنشآت النووية الثلاثة المعروفة لدى العالم وهي فوردو ونطنز وأصفهان. مواقع نووية سرية وآلاف أجهزة الطرد المتطورة وفي هذا الصدد، قالت سيما شاين، وهي خبيرة بارزة في البرنامج النووي الإيراني خدمت لأكثر من ثلاثين عامًا في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إن طهران تمتلك مواقع سرية تضم مئات إن لم يكن آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة، وأن جزءًا كبيرًا من اليورانيوم العالي التخصيب نُقل إلى أماكن آمنة قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من تنفيذ هجماتها الجوية على المنشآت النووية الثلاث المعروفة في فوردو ونطنز وأصفهان. وأكدت شاين أنها واثقة من وجود مواقع سرية منتشرة في أنحاء متفرقة من إيران، تحتوي على أجهزة طرد مركزي ومواد نووية. وأوضحت أن إيران لا تستطيع تصنيع القنبلة النووية في الوقت الحالي، لكنها تمتلك كل المقومات اللازمة للقيام بذلك مستقبلًا. كما كشف مسؤول إيراني أن المرشد الأعلى علي خامنئي منح الحرس الثوري الإيراني صلاحيات كاملة لتولي إدارة الدفاع عن البلاد في مواجهة الضربات الإسرائيلية وأي اضطرابات داخلية. وقال المسؤول، إن الحرس الثوري يسيطر الآن على كل مفاصل الدولة، ويؤدي دوره بفعالية. وأكدت شاين أن الهجمات الأمريكية والإسرائيلية تسببت بأضرار هائلة في المنشآت النووية المعروفة، لكن ذلك لا يعني القضاء التام على البرنامج النووي، في ظل وجود منشآت سرية لم تُكتشف بعد. ونوه بأن الضربات الجوية التي استهدفت فوردو ونطنز وأصفهان خلفت دمارًا كبيرًا، لكن لا تزال هناك شكوك بشأن المواقع التي لم يتم الوصول إليها. وأشارت إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تقم بأي زيارة لتلك المنشآت منذ أكثر من أربع سنوات، ما يدعم فرضية وجود أنشطة نووية غير معلنة. وتقدر الوكالة أن إيران كانت تملك نحو 400 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي كمية كافية لصنع ما بين 9 إلى 10 قنابل نووية في حال تم تخصيبها بنسبة 90%، وهي النسبة المطلوبة لتصنيع الأسلحة النووية. خطوات استباقية لنقل المواد النووية وكشفت شاين أن إيران اتخذت خطوات استباقية قبل الضربات الجوية، وقامت بتوزيع موادها النووية في مواقع مختلفة داخل البلاد. وقالت إن هذه التحركات كانت تهدف للحفاظ على ورقة الضغط النووية بيد النظام الإيراني. وأعربت عن اعتقادها بأن إسرائيل لا تعرف جميع المواقع التي أُخفيت فيها تلك المواد. وأضافت أن إيران تمتلك كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة 25%، يمكن رفعها إلى نسبة التسليح إذا احتفظت طهران بأجهزة الطرد المركزي اللازمة لذلك. وشددت على أن طهران لديها المعرفة الفنية الكاملة للوصول إلى هذا المستوى، مشيرة إلى أنها كانت طرفًا في الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فترته الرئاسية الأولى. بينما أكد مصدر إيراني مطلع أن الضربات الجوية الأخيرة تسببت بأضرار كبيرة في العمليات الفنية المعقدة لتخصيب اليورانيوم وتصنيع السلاح، بما في ذلك مقتل العديد من العلماء، لكنه أقر بأن اليورانيوم المخصب نُقل إلى مواقع أخرى، يُعتقد أن الاستخبارات الإسرائيلية تعرف مواقعها. وقال المصدر إن البرنامج النووي الإيراني استمر قرابة أربعة عقود، وإن الحملة الحالية لتفكيكه ما زالت في بداياتها، لكنها أحرزت تقدمًا كبيرًا، لافتًا إلى أن إسرائيل تواصل ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، وتسعى لتدميرها بالكامل.