
تحول إلى لص مسلح.. وفاة لاعب سابق أثناء نومه
تُوفي بروس دومبولو، لاعب الدوري الإيطالي الأسبق، أثناء نومه عن عمر يناهز 39 عاماً.
ولعب لاعب خط الوسط السابق المولود، في مدينة مارسيليا الفرنسية، لفريق أنكونا في الدوري الإيطالي عام 2004، بجانب أندية أخرى مثل برو فاستو الإيطالي ومارينيان الفرنسي.
دومبولو انغمس في عالم الجريمة، حيث تحول إلى لص مسلح، لكنه غيَّر مساره المهني بالتمثيل لاحقاً.
وحُكم على دومبولو بالسجن لمدة عامين وهو في العشرين من عمره فقط، ثم سُجن 8 سنوات أخرى لدوره في سرقة مجوهرات عام 2010.
لكن دومبولو غيّر حياته، حيث ظهر في سلسلة من البرامج التلفزيونية الفرنسية وأصبح بطلاً في برنامج "Connect 4".
وصرح اللاعب والممثل الفرنسي الراحل في عام 2023: "بعض الناس يقعون في جرائم سرقة من تلقاء أنفسهم، وللأسف كنتُ واحداً منهم".
وأضاف: "لم أفكر، بل ذهبتُ لرؤية بعض الأصدقاء الذين كانوا يفعلون أشياءً غبية وطلبتُ منهم أن يُشركوني في هذه الجرائم، هكذا انضممتُ إلى عصابة لصوص مسلحين".
وبعد إطلاق سراحه عام 2020، قال دومبولو للتلفزيون الفرنسي: "كنتُ شاباً من فيترول في مارسيليا، وُعِدتُ بمسيرة كلاعب كرة قدم محترف، لكنني سلكتُ طريقاً خاطئاً، سقطت من الأكاديمية إلى السجن، ومن ملاعب الدوري الإيطالي إلى السرقات".
وأنهى قائلاً: "لكن في السجن حوّلتُ نقاط ضعفي إلى نقاط قوة، منذ ذلك الحين، أصبحتُ ممثلاً ومنتجاً، وانخرطتُ في مكافحة العنف، تثبت رحلتي أن بإمكان أي شخص تغيير حياته، بغض النظر عن موطنه".
وقال وكيل أعمال دومبولو لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية إنه تُوفي أثناء نومه، ومنذ ذلك الحين، انهالت التعازي عبر الإنترنت للاعب كرة القدم السابق من أصل كونغولي.
aXA6IDE3Mi4yNDUuMTAwLjEzOSA=
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
نابولي «الصبغة الزرقاء».. لهيب الاحتفالات يجتاح مدينة الجنوب (فيديو)
تم تحديثه السبت 2025/5/24 10:29 ص بتوقيت أبوظبي عبر لاعبو وجماهير نابولي عن فرحتهم بالتتويج بلقب الدوري الإيطالي بشكل استثنائي داخل وخارج الملعب وفي شوارع المدينة. وحقق نابولي فوزاً مهماً بهدفين دون رد على كالياري بهدفي نجميه الاسكتلندي سكوت ماكتومناي والبلجيكي روميلو لوكاكو. وشهدت ملعب "دييغو أرماندو مارادونا" العديد من اللحظات الاستثنائية عقب الإعلان عن تتويج نابولي بلقب الكالتشيو للمرة الرابعة في تاريخه، لكن المثير للجدل هو عدم اقتحام جماهير الفريق لأرض الملعب رغم حماستهم الشديدة. وجاء ذلك بسبب إجراءات تسليم لقب الدوري إلى لاعبي الفريق على أرض الملعب والذي بات الثاني لنابولي في آخر 3 سنوات بعد نسخة 2023. احتفالات نابولي بلقب الدوري الإيطالي 2025 أحد المشاهد المميزة في احتفالات نابولي كانت الصبغة الزرقاء التي وضعها عدد من لاعبي الفريق على شعورهم قبل المباراة، للاحتفال بالتتويج. ومن جانبه، انفجر سكوت ماكتوماني في البكاء عقب نهاية المباراة وتتويجه بالدوري بعد معاناته على مدار سنوات مع فريقه السابق مانشستر يونايتد. أحد المظاهر الاستثنائية في تتويج نابولي، رسالة التهنئة التي وجهها له غريمه الأول على اللقب إنتر ميلان بطل الموسم الماضي. وكتب إنتر رسالة إلى نابولي عبر حسابه الرسمي في موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي: "التهاني إلى نابولي على التتويج بلقب الدوري". وحقق نابولي لقب الدوري بفارق نقطة وحيدة عن إنتر الذي ظل متصدراً حتى المراحل الأخيرة من الموسم. وبعيداً عن أرض الملعب، انفجرت احتفالات جماهير نابولي في شوارع المدينة ورفعوا الأعلام وأشعلوا الألعاب النارية. وحولت جماهير نابولي المدينة بأكملها عقب هدف روميلو لوكاكو الذي حسم اللقب نهائياً إلى ما يمكن وصفه قلعة الجحيم حيث باتت الألعاب النارية تغطي سماء المدينة بالكامل. aXA6IDgyLjI1LjI1MC4yMSA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
«أنا المسؤول».. اعتراف صادم لجراح فرنسي في قضية تحرش بـ299 طفلا
في تطور صادم ضمن واحدة من أكبر قضايا التحرش الجنسي بالأطفال في تاريخ فرنسا، أقرّ الجراح المتقاعد جويل لو سكورنيك، (74 عامًا)، أمام محكمة الجنايات في مدينة فان، بمسؤوليته عن انتحار اثنين من ضحاياه، مؤكدًا أنه يشعر بالذنب العميق. وخلال جلسة المحاكمة يوم الثلاثاء، قال المتهم بصوت مرتجف: "أنا المسؤول"، في إشارة إلى ماتيس فينيه، الذي توفي بجرعة زائدة عام 2021، وآلان رو، الذي عُثر عليه مشنوقًا في منزله عام 2020، بحسب روايات عائلتي الضحيتين. لو سكورنيك، الذي يُحاكم بتهم تتعلق بـ111 جريمة اغتصاب و189 اعتداء جنسي ارتُكبت بين عامي 1989 و2014 في مستشفيات غربي فرنسا، كان قد أقرّ سابقًا بالاعتداء على 299 ضحية، معظمهم أطفال خضعوا لتدخلات جراحية أو كانوا في مرحلة الإفاقة من التخدير. وبينما شارفت جلسات المحاكمة على نهايتها، عبّر عدد من الضحايا عن شكوكهم في صدق اعتذارات المتهم، التي وصفوها بـ"الميكانيكية" والخالية من التعاطف. وردًا على سؤال المحكمة حول هذه الشكوك، قال لو سكورنيك: "لقد طُرح علي هذا السؤال مرارًا، وأجبت بأن كثرة الضحايا جعلت الأمر يبدو آليًا... ومع ذلك، أطلب الصفح". وكان المتهم قد أُدين في عام 2020 بالسجن لمدة 15 عامًا، بتهمة اغتصاب أربعة أطفال، من بينهم اثنتان من قريباته. والغريب أن مسيرته الطبية استمرت حتى تقاعده في 2017، رغم صدور حكم سابق ضده عام 2005 بتهمة حيازة مواد إباحية لأطفال. صحيفة لوموند الفرنسية كشفت في تقرير موسع عن السنوات الأخيرة التي سبقت انكشاف الجرائم، مشيرة إلى أن المتهم كان يعيش في عزلة بمنزل مهجور غربي فرنسا، حيث انغمس في ممارساته المنحرفة بعيدًا عن الأعين. ووصف محاميه تلك المرحلة بأنها "سقوط إلى الجحيم"، وهي عبارة رفضها المتهم قائلاً: "لا أحب هذا التعبير". ومع تواصل جلسات المحاكمة، يتطلع الرأي العام الفرنسي وأسر الضحايا إلى حكم يُنصف مئات الأطفال الذين تعرضوا لانتهاكات ممنهجة. aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuMjUwIA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
مروة صبري تفتح النار على منتقدي «ظهور إليسا في مسرحية كارول سماحة»
انتقدت الإعلامية المصرية مروة صبري بشدة التعليقات السلبية التي طالت الفنانة اللبنانية إليسا. هذه التعليقات أعقبت ظهور إليسا الأخير خلال العرض المسرحي "كلو مسموح" للفنانة كارول سماحة في لبنان، والذي جاء بعد أيام قليلة من وفاة زوج كارول، رجل الأعمال والمنتج المصري وليد مصطفى. وخلال حديثها ضمن برنامج "قعدة ستات" الذي يُعرض عبر قناة "ألفا" المصرية، عبّرت مروة صبري عن استيائها من موجة التنمر التي طالت إليسا، قائلة: "كانت إليسا تساند الفنانة كارول سماحة في أول يوم من عرض مسرحيتها بعد وفاة زوجها". وأضافت: "ظهرت إليسا في مقابلة مصورة خلال العرض، وكان شكلها مختلفًا بعض الشيء، بدا على وجهها ويديها وجسمها بعض الانتفاخ، ما جعل البعض يتساءل عمّا إذا كانت هي فعلاً إليسا أم سيدة أخرى". وتابعت صبري: "هي إليسا، ما المشكلة؟ البعض قال إنها خضعت لجراحات تجميل، وآخرون علّقوا بأنها تقدمت في العمر. هي ليست كبيرة إلى هذا الحد، ربما في الأربعينات أو الخمسينات من عمرها، ولا عيب في ذلك، بل كلما كبرت أصبحت أجمل". وأشارت إلى أن مظهر إليسا قد يكون تأثر بسبب وضعها الصحي، قائلة: "إليسا مرت بتجربة مرض السرطان منذ 6 أو 7 سنوات، وكانت تتلقى علاجات طبية، وقد تكون خضعت لحقن الكورتيزون نتيجة لذلك، مما تسبب بانتفاخ جسمها قليلاً، لكن الناس تجاهلت كل هذا وتمسكت بمظهرها الخارجي". وتساءلت صبري: "لماذا لا نحسن الظن ونفترض أنها مرهقة أو تعاني من المرض؟ لماذا لا نراعي مشاعر الناس ونرحمهم من الأحكام؟ هل نعلم تفاصيل حياتها؟ كيف نحكم عليها ونتسبب بزيادة أعبائها النفسية؟". واختتمت مداخلتها بالقول: "إليسا ملكة الإحساس، وجمالها لا يزال كما هو. فلنقف إلى جانبها وننتظر جديد أعمالها الفنية". aXA6IDcyLjEuMTUzLjU1IA== جزيرة ام اند امز US