
السعودية.. تنفيذ حكم القتل تعزيزا في مصري أدين بالقتل
كما حاول قتل زوجة الضحية، عدلة بنت حامد مارديني، بالضرب والطعن، ما تسبب لها بإصابات خطيرة، مستغلًا كبر سن الضحايا وانفرادهما في المنزل.
وأضاف البيان أن الجاني استهدف أيضًا سرقة مبلغ مالي تحت تهديد السلاح الذي أحضره معه، مما يُظهر تعمده الإجرام وتخطيطه المسبق. وبفضل الجهود الأمنية، تم القبض عليه، حيث أثبت التحقيق تورطه الكامل في الجريمة.
وبعد إحالة القضية إلى المحكمة المختصة، صدر حكم قضائي بإدانته وثبوت التهمة عليه، نظرًا لـبشاعة الجريمة وخطورتها، وما تضمنته من انتهاك للحرمات وترويع للأمنين، مما استوجب عقوبة رادعة. وقد أُيِّد الحكم من الجهات القضائية العليا، وصدر أمر ملكي بتنفيذه.
وأكّدت وزارة الداخلية في بيانها أن هذا التنفيذ يأتي في إطار حرص المملكة على تحقيق العدل وحماية الأمن العام، وتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية على كل من يعتدي على حرمات الناس أو يزهق أرواحهم أو يروع آمنيهم. كما حذرت من أن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
واختتم البيان بالدعوة إلى الهداية والصلاح، مستشهدًا بآيات قرآنية تُحرم الفساد في الأرض وتُبيّن عقوبة المحاربين لله ورسوله.
يُذكر أن عقوبة القتل تعزيرًا في النظام السعودي تُطبّق في الجرائم البالغة الخطورة التي تستدعي عقوبة استثنائية لحماية المجتمع وردع الجريمة.
المصدر: وكالة الأنباء السعودية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
مات القاتل لكن الكراهية حية.. وفاة قاتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، حكم على جوزيف تشوبا بالسجن 53 عاما قبل 3 أشهر من وفاته، بتهمة القتل والشروع في القتل وجرائم الكراهية المتعلقة بمقتل وديع الفيومي وإصابة والدة الصبي، حنان شاهين. واستهدف تشوبا العائلة بسبب دينهم الإسلامي، وكرد فعل على الحرب بين إسرائيل و"حماس"، التي بدأت قبل ارتكابه الجريمة بأيام. وقال المدعي العام إن حنان شاهين، 32 عاما، التي كانت تستأجر غرفة في منزل تشوبا قرب مدينة شيكاغو، اتصلت بالشرطة في 14 أكتوبر عام 2023 بعد أن اقتحم تشوبا غرفتها وطعنها عدة مرات. وقد تمكنت من الوصول إلى حمام المنزل وأوصدت بابه من أجل طلب المساعدة، وفي هذا الوقت هاجم تشوبا طفلها وديع الفيومي (6 سنوات) وطعنه 26 طعنة وترك السكين مغروسا في جسده الصغير حتى مات. ووفقا لبيان صادر عن مكتب عمدة مقاطعة ويل، توفي تشوبا يوم الخميس أثناء احتجازه في إدارة الإصلاحيات في إلينوي. وقال أحمد رحاب، المدير التنفيذي لمكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في شيكاغو، في بيان أمس السبت: "لقد مات هذا القاتل الفاسد، لكن الكراهية لا تزال حية تنبض بالحياة". المصدر: أ ب


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
5 قتلى من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين غرب خان يونس
ووفقا لمراسلنا فإن جميع القتلى الخمسة ينتمون لعائلة العمور. كما قصفت القوات الإسرائيلية خيمة نازحين في منطقة البركة جنوبي دير البلح، ما أدى إلى سقوط 4 قتلى.وأشار مراسلنا إلى أن القوات الإسرائيلية شنت منذ فجر اليوم سلسلة هجمات استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم أطفال ونساء. وتركزت الغارات والقصف المدفعي على مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث استهدفت منطقة السطر الغربي وحي الأمل ومنطقة أصداء، وفي تطور آخر، قتل 9 فلسطينيين قرب شاحنات المساعدات جنوب خان يونس. كما استهدفت الزوارق الإسرائيلية شاطئ منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، في حين شنت الطائرات الحربية غارات على المناطق الشرقية للمدينة، وسط استمرار القصف المدفعي والجوي. من جهته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن "عمليات الإنزال الجوي للمساعدات إلى غزة مهينة وغير كافية"، مطالبا بفتح الممرات البرية لإدخال الإمدادات الإنسانية بشكل عاجل.المصدر: RT أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، عن تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للأعمال العسكرية في مناطق محددة في قطاع غزة لأغراض إنسانية. نشر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، مقاطع مصورة قال إنها من إنزال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. أفادت وسائل إعلام مصرية، بأن شاحنات المساعدات الإنسانية بدأت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد بالتحرك من مصر باتجاه قطاع غزة. حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت من أن إسرائيل تقف على "حافة انهيار سياسي وأخلاقي"، رغم ما يبدو أنه انتصار عسكري على حركة حماس. اعتبر أبو علي حسن القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الولايات المتحدة شريك رئيسي في جريمة الإبادة في قطاع غزة، وليست وسيطا نزيها كما تدعي.


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
القضاء الإيراني ينفذ حكم الإعدام بعنصرين من "زمرة المنافقين"
وقالت السلطة القضائية في بيان اليوم الأحد، إن "مهدي حسني، المعروف باسم فردين، وبهروز إحساني إسلاملو، المعروف باسم بهزاد، كانا من بين العناصر الإرهابية العملياتية لزمرة المنافقين الإرهابية الذين حاولوا تصنيع منصات إطلاق وقذائف هاون يدوية، وألحقوا أضرارا وإصابات بالمواطنين والمنازل والمرافق الخدمية والإدارية والمراكز التعليمية والخيرية باستخدام مقذوفات عشوائية". وأضاف البيان أن الجناة "كان هدفهم أيضا الإخلال بالنظام العام وأمن المواطنين الأبرياء، وقد حوكموا وأعدموا شنقا صباح اليوم بعد إتمام الإجراءات الجنائية كاملة وتأييد الحكم في المحكمة العليا للبلاد". ووفقا لوثائق القضية، "فان مهدي حسني كان عضوا في "زمرة المنافقين" الإرهابية لعدة سنوات، وكان على اتصال بقادة عمليات الزمرة. وكان بهروز إحساني إسلاملو عضوا في "زمرة المنافقين" منذ ثمانينيات القرن الماضي، وعاد للانضمام إليها بعد إطلاق سراحه من السجن في تلك الفترة". وأظهرت الوثائق أنه "بالتنسيق مع قيادات الزمرة، جهز الإرهابيان مقرا لهم في طهران، حيث صنعوا منصات إطلاق وقذائف هاون يدوية بما يتماشى مع أهدافها، وأطلقوا قذائف عشوائية على المواطنين والمنازل والمرافق الخدمية والإدارية والمراكز التعليمية والخيرية، كما نفذوا أنشطة دعائية وتحريضية دعما لزمرة المنافقين، وشملت أعمال الإرهابيين الأخرى تدمير الممتلكات العامة، وجمع المعلومات، وتصوير الأنشطة الإرهابية، وإرسالها إلى قيادات "زمرة المنافقين"، ونشرها على الشبكات التابعة للزمرة". وذكرت الوثائق أنه "تم التعرف على بهروز إسلاملو، واعتقاله من قبل أجهزة الأمن الايرانية أثناء عبوره الحدود البرية إلى تركيا، وبعد الاعتقال، عثر على أسلحة نارية وذخيرة ومعدات لتصنيع الهاون ومعدات لتغيير الوجوه بين المتهمين". وتمت صياغة لائحة الاتهام في القضية بعد تحديد الجناة والقبض عليهم، حيث وجهت إليهم تهمة "البغي" و"العضوية في الزمرة الإرهابية" المعروفة بـ"المنافقين"، وكذلك "المحاربة" من خلال تدمير الممتلكات العامة بهدف زعزعة أمن البلاد. وبعد إحالة لائحة الاتهام إلى المحكمة، عقدت جلسات استماع بحضور المتهمين ومحاميهم، وبناء على الأدلة والوثائق، حكمت محكمة طهران على المتهمين بالإعدام بتهمة "التمرد"، بعد صدور الحكم الابتدائي، أُحيلت القضية إلى المحكمة العليا للنظر في الاستئناف، الذي خلص إلى حكم المحكمة بناء على الوثائق المتاحة. ورفضت المحكمة العليا طلب المتهمين بإعادة المحاكمة، ووفقا لأحكام المحكمة وعبر الإجراءات القانونية، تم تنفيذ حكم الاعدام بحق الجناة. المصدر: فارس نفذت السلطات الإيرانية صباح اليوم الأربعاء حكم الإعدام في 3 جواسيس جندهم "الموساد"، خططوا لاغتيال شخصية بارزة في البلاد. أعدمت السلطات الإيرانية تسعة أشخاص وصفتهم بأنهم أعضاء في تنظيم "داعش" كانت قد اعتقلتهم في أوائل عام 2018 خلال اشتباكات قُتل فيها ثلاثة من أفراد الحرس الثوري.