
طرق دبي توسع شراكاتها العالمية لتشغيل مركبات أجرة ذاتية القيادة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طرق دبي توسع شراكاتها العالمية لتشغيل مركبات أجرة ذاتية القيادة - خبر صح, اليوم الأربعاء 2 أبريل 2025 01:04 مساءً
دبي: الخليج
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، توسيع نطاق الشراكة والتعاون مع شركات رائدة عالمياً في مجال التقنيات ذاتية القيادة، لتشغيل مركبات أجرة ذاتية القيادة في إمارة دبي، وتشمل هذه الشراكة تعاوناً استراتيجياً مع كل من شركةUber Technologies, Inc (NYSE:UBER) وWeRide (NASDAQ: WRD)، حيث ستقومان بإطلاق المركبات ذاتية القيادة في دبي عبر منصة Uber، إلى جانب شركة Baidu الصينية عبر ذراعها المتخصصة في النقل ذاتي القيادة Apollo Go، الذي يُعد من أبرز مزودي حلول القيادة الذاتية على مستوى العالم، وخدمات طلب المركبات ذاتية القيادة.
ويأتي هذا التعاون في إطار جهود الهيئة لتعزيز ريادة دبي العالمية في مجال التنقل ذاتي القيادة، وتحويلها للمدينة الأذكى عالمياً، وتأكيد مكانتها باعتبارها المدينة الأفضل للعيش والعمل على مستوى العالم.
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة: تشكل هاتان الشراكتان مع Uberو WeRide بصفتها شريكاً تقنياً، إلى جانب Baidu (Apollo Go) خطوة مهمة في تحقيق استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، الرامية إلى تحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030، وتعكس هذه الشراكات التزام هيئة الطرق والمواصلات بالعمل مع قادة التكنولوجيا حول العالم وتشكل جزءاً من تجارب تشغيلية على المركبات ذاتية القيادة، التي بدأت في عام 2016، وشهدت تنوعاً في السنوات الماضية.
تسهيل تنقل ركاب
وأعرب الطاير عن سروره باختيار الشركتين، مدينة دبي لتكون منصتها العالمية، لتوسيع نشاطها في تشغيل مركبات ذاتية القيادة خارج دولها، وقال: «يسهم تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة في تحقيق التكامل بين أنظمة النقل والمواصلات من خلال تسهيل تنقل ركاب وسائل النقل الجماعي، إضافة إلى تسهيل وصولهم إلى وجهاتهم النهائية بما يتوافق مع الاستراتيجية التخصصية للميل الأول والأخير التي اعتمدتها الهيئة العام الماضي والخاصة بالجزء الأول أو الأخير من الرحلة المؤدية من أو إلى أقرب وسيلة نقل جماعي، كما تسهم المركبات ذاتية القيادة في رفع مستوى السلامة المرورية على الطرق، حيث يعد الخطأ البشري المُسبب الرئيسي لأكثر من 90% من الحوادث، إلى جانب خدمة المركبات ذاتية القيادة لخدمة شريحة كبيرة من المتعاملين وتحديداً فئة كبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الهمم».
وأوضح: «ستبدأ Uber من خلال WeRide وكذلك Baidu عمليات التشغيل التجريبي التجاري لمركبات الأجرة ذاتية القيادة في دبي هذا العام بوجود سائق أمان خلف المقود، وذلك تمهيداً للإطلاق التجاري في عام 2026. وسوف يشكل التوسع في تشغيل المركبات ذاتية القيادة تحولاً نوعياً في مشهد النقل في دبي، ويعزز في الوقت ذاته جهود هيئة الطرق والمواصلات في تعزيز تكامل الشبكة من خلال تسهيل حركة تنقل مستخدمي وسائل النقل العام».
تسويق خدمات بايدو تجارياً في دبي
قال روبن لي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Baidu: «تمثل هذه الشراكة الطموحة مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي أكبر توسّع دولي لـ Apollo Go خارج الصين حتى الآن، كما تسلط الضوء على التزام دبي بترسيخ مكانتها بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للابتكار في مجال تنقل المستقبل. ونلتزم بتقديم خدمات آمنة ومستدامة وفعّالة في مزيد من المناطق، من خلال العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا المحليين لتوفير حلول نقل نوعية تعود بالفائدة على شرائح أوسع من المجتمعات حول العالم.
تسويق خدمات أوبر تجارياً في دبي
قال نوح زيخ، الرئيس العالمي لقطاع التنقل والتوصيل الذاتي في Uber: «نفخر بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي لإدراج المركبات ذاتية القيادة على منصة Uber، بدءاً بشريكنا التقني.WeRide ونعمل فيUber على بناء مستقبل النقل من خلال شراكات مع أبرز مطوري المركبات ذاتية القيادة على مستوى العالم، بهدف تسويق هذه التكنولوجيا ونشرها على نطاق واسع عالمياً».
وصرحت جينيفر لي، المديرة المالية ورئيسة الأعمال الدولية في وي رايد: «تُمثل دبي خطوة طبيعية في التزامنا بتطوير حلول التنقل في الشرق الأوسط، إضافة إلى توسعنا العالمي المستمر. نؤمن بأن تقنيتنا المتطورة للقيادة الذاتية وخبرتنا التشغيلية، إلى جانب منصة أوبر العالمية القوية للتنقل، ستساعدنا على خدمة ملايين المستهلكين في مدنٍ حول العالم».
سجّلت Apollo Go حتى اليوم أكثر من 150 مليون كيلومتر بالمركبات ذاتية القيادة الآمنة، ما أسهم في انتشار واسع النطاق لخدمات طلب المركبات ذاتية القيادة في أكثر من 10 مدن صينية. ومنذ فبراير الماضي، بدأت Apollo Go عملياتها الكاملة من دون سائق في مختلف أنحاء الصين، وقد أنجزت مؤخراً أكثر من 10 ملايين رحلة ذاتية القيادة، ما يجعلها أكبر مشغّل لأسطول مركبات من دون سائق في العالم. وقد حظي الجيل السادس من مركبات (Robo Taxi RT6)، المصمم خصيصاً لخدمات التنقل الذاتي، بترحيب واسع وإشادة كبيرة من الركاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 3 أيام
- خبر صح
"أمازون ويب سيرفيسز" و شركة "هيومين" تعلنان عن إنشاء "منطقة ذكاء اصطناعي" رائدة في المملكة بقيمة تتجاوز 5 مليار دولار
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: "أمازون ويب سيرفيسز" و شركة "هيومين" تعلنان عن إنشاء "منطقة ذكاء اصطناعي" رائدة في المملكة بقيمة تتجاوز 5 مليار دولار - خبر صح, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 04:50 صباحاً أعلنت شركة أمازون ويب سيرفيسز، التابعة لشركة Inc. (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز AMZN)، وشركة هيومين السعودية الجديدة المعنية بتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة وعلى مستوى العالم، عن خطط لاستثمار يتجاوز 5 مليارات دولار أمريكي في إطار شراكة استراتيجية لتطوير "منطقة ذكاء اصطناعي" رائدة من نوعها في المملكة.تنسجم هذه الشراكة مع رؤية السعودية 2030 ، وتعزز من التزام المملكة في بناء اقتصاد قائم على الذكاء الاصطناعي، ما يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق طموحاتها في أن تصبح مركزاً عالمياً رائداً في هذا المجال.وستجمع هذه المنطقة المتقدمة تحت مظلتها مجموعة من الحلول والإمكانات التقنية الرائدة، من ضمنها بنية تحتية متخصصة للذكاء الاصطناعي وخوادم مزوّدة بأشباه موصلات عالمية المستوى، وشبكات UltraCluster لتسريع تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي ومعالجتها، بالإضافة إلى خدمات أمازون ويب سيرفيسز المتقدمة مثل Amazon Bedrock وSageMaker، وخدمات تطبيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل Amazon Q، وذلك دعماً لمساعي المملكة نحو ترسيخ مكانتها كدولة رائدة عالمياً في هذا المجال الحيوي.وكانت أمازون ويب سيرفيسز قد أعلنت في وقت سابق عن خططها لإنشاء منطقة بنية تحتية خاصة بها في المملكة، والمقرر إطلاقها في عام 2026، ضمن استثمار يبلغ 5.3 مليارات دولار أمريكي (نحو 19.88 مليار ريال سعودي). وتشكل "منطقة الذكاء الاصطناعي" الجديدة استثماراً إضافياً يهدف إلى تلبية الطلب المحلي والعالمي المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، في إطار التزام أمازون ويب سيرفيسز طويل الأمد بتوفير بنيتها التحتية المتطورة وخدماتها الرائدة في السوق السعودي.وبموجب هذه الشراكة، ستقدّم شركة أمازون ويب سيرفيسز إمكاناتها المتقدمة في البنية التحتية من حيث الخوادم والشبكات، بالإضافة إلى خدماتها المتقدمة في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في المملكة، بما في ذلك خدمة Amazon Sagemaker AI Amazon Q ، والخدمات المدارة بالكامل لتطوير وتوسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI). ومع توافر Amazon Bedrock في السعودية، ستتمكن الشركات والمؤسسات الحكومية من الوصول إلى نماذج عالية الكفاءة مقدّمة من أبرز شركات الذكاء الاصطناعي لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع ضمان أعلى مستويات الأمان، والخصوصية، والالتزام باستخدام مسؤول وأخلاقي للتقنية. وفيما يخص Amazon Q، الذي يعد أحد أكثر المساعدات الذكية تطوراً في العالم في مجال البرمجة،و يتيح للمنظمات بناء مساعدين مدعومين بالذكاء الاصطناعي التوليدي، يمكنهم الإجابة عن الأسئلة، وتلخيص المحتوى، وإنشاء المواد، وإنجاز المهام بناءً على بيانات المؤسسات.ومن خلال هذه الشراكة، تخطط شركة " هيومين" إلى تطوير حلول ذكاء اصطناعي باستخدام تقنيات شركة أمازون ويب سيرفيسز، وتقديمها إلى عملائها النهائيين. كما ستتعاون شركة هيومين مع شركة أمازون ويب سيرفيسز لتطوير سوق موحّد لوكلاء الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تسهيل عملية الوصول إلى برمجيات الذكاء الاصطناعي ونشرها وإدارتها لصالح الجهات الحكومية السعودية. وتهدف الشراكة أيضاً إلى دعم نمو نماذج اللغة الضخمة (LLMs)، بما في ذلك النماذج العربية ( ALLaM )، إلى جانب تسريع وتيرة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في المؤسسات والقطاعات المختلفة داخل منطقة الخليج وخارجها.وتساهم هذه الشراكة بتمكين قطاعات رئيسية، بما في ذلك القطاعات الحكومية وقطاع الطاقة والرعاية الصحية والتعليم، من تسريع وتيرة تحولها الرقمي، من خلال تبنّي أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح تجارب تعليمية مخصصة للطلاب، وتساعد في الكشف المبكر عن الأمراض ، وتعزز الإنتاجية في مختلف العمليات الإدارية الحكومية، على امتداد سلاسل العمل الأساسية والمساندة. وسيتم تسريع هذه الاستخدامات من خلال مركز الابتكار في الذكاء الاصطناعي التوليدي التابع لشركة أمازون ويب سيرفيسز ، بالتعاون مع شركة هيومين، ما يتيح لقاعدة واسعة من العملاء، بدءاً من الشركات الناشئة الأسرع نمواً، وصولاً إلى كبرى المؤسسات والجهات الحكومية، تعزيز خارطة أعمالهم ومشاريعهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، بما يضمن تقديم خدمات حيوية بشكل أكثر كفاءة وعدالة، وتحقيق أثر أوسع على مستوى المجتمع.وفي هذا السياق قال معالي المهندس عبدالله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة: "نشكر أمازون ويب سيرفيسز على مضاعفة استثمارها في شراكتها طويلة الأمد مع المملكة. هذا التعاون الجديد مع هيومين سيرسخ أسس العصر الذكي، ويسرع زخم الابتكار ، وينمي مواهب كوادرنا، ويعزز مكانة المملكة العربية السعودية كشريك عالمي رائد في عصر الذكاء الاصطناعي".تعزيز قطاع الشركات الناشئة في المملكة من خلال حلول الذكاء الاصطناعيكما تنطوي هذه الشراكة الاستراتيجية على تعاون شركة أمازون ويب سيرفيسز وشركة هيومين على دعم نمو قطاع الشركات الناشئة في المملكة عبر تعزيز قدراته بالحلول المتقدمة في الذكاء الاصطناعي. وستتاح لرواد الأعمال السعوديين الأكثر طموحاً إمكانية الوصول إلى أوسع وأشمل مجموعة من أدوات وتقنيات الحوسبة السحابية، إلى جانب برامج مخصصة مثل AWS Activate ، بهدف تسريع نمو أعمالهم وتوسيع نطاقها.وقد ساعدت شركة أمازون ويب سيرفيسز أكثر من 330 ألف شركة ناشئة حول العالم على تحويل أفكارها إلى مشاريع ناجحة، بفضل حلولها السحابية القابلة للتوسّع، والآمنة، ومنخفضة التكلفة، إضافة إلى خدماتها المتقدمة في الذكاء الاصطناعي. وبالاستفادة من شبكة الدعم المتخصصة التي توفرها شركة هيومين، يُتوقّع أن تسهم هذه الشراكة في تسريع نمو بيئة ريادة الأعمال في المملكة. ووفقًا لمنصة MAGNiTT ، نجحت الشركات الناشئة السعودية في جذب تمويلات رأسمالية بقيمة 750 مليون دولار أمريكي في عام 2024، لتسجّل بذلك أعلى حصة تمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام الماضي.وفي هذا السياق، قال مات جارمان، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون ويب سيرفيسز: "يمثل هذا التعاون لتطوير منطقة ذكاء اصطناعي في المملكة خطوة محورية لتمكين الابتكار في مختلف القطاعات، من خلال حلول شركة أمازون ويب سيرفيسز المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويعكس في الوقت ذاته التزامنا بدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030. ونعمل من خلال هذه الشراكة على تمكين العملاء من الوصول إلى تقنيات سحابية آمنة وفعّالة من حيث التكلفة، وتحفيز الابتكار والنمو الاقتصادي في مختلف أنحاء المملكة، إلى جانب دعم شركة هيومين في توسيع نطاق أعمالها وخدماتها لتلبية احتياجات العملاء على المستوى العالمي."تسريع تنمية المواهب لتمكين قطاع تقني سعودي نابض بالحياةضمن التزامها طويل الأمد بتسريع تبنّي تقنيات الحوسبة السحابية في المملكة، تعمل شركة أمازون ويب سيرفيسز على توسيع نطاق برامجها للتدريب والشهادات المهنية المعتمدة التي تركز على بناء المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI)، وذلك بما يتماشى مع أهداف التحول الرقمي لرؤية السعودية 2030. وبالتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة، التزمت أمازون ويب سيرفيسز بتدريب 100 ألف مواطن سعودي في مجالي الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي التوليدي، مع التركيز على أحدث شهاداتها المعتمدة في هذا المجال: شهادة "ممارس الذكاء الاصطناعي" وشهادة "مهندس تعلم الآلة المساعد".وسيتم تنفيذ هذه المبادرة من خلال " أكاديمية أمازون "، التي أُطلقت في عام 2023 وتُعد أكبر برنامج لتنمية المهارات من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وتقدّم الأكاديمية برامج تدريبية وتحضيرية للحصول على شهادات مهنية معترف بها، مجانية بالكامل للمشاركين، بهدف تمكين الكوادر السعودية بالمهارات المطلوبة لوظائف المستقبل، وتعزيز جاهزيتهم للمنافسة في سوق العمل. ويستهدف البرنامج تأهيل جيل جديد من الشباب وروّاد الأعمال والمهنيين السعوديين في مختلف مراحلهم المهنية، من خلال تزويدهم بمهارات عالية الطلب مثل الحوسبة السحابية، والخدمات اللوجستية، والقيادة.وفي إطار دعم جهود المملكة الرامية إلى تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، أطلقت شركة أمازون ويب سيرفيسز في عام 2024 برنامجاً متخصصاً لتطوير المهارات تحت عنوان "مبادرة مهارات المرأة السعودية من أمازون ويب سيرفيسز"، وذلك بالشراكة مع شركة Skillsoft Global Knowledge. وتلتزم أمازون ويب سيرفيسز من خلال هذه المبادرة بتدريب 10 آلاف امرأة سعودية على أساسيات الحوسبة السحابية باستخدام منهجية AWS Cloud Practitioner Essentials، وذلك من خلال جلسات تدريبية تُقدَّم داخل قاعات دراسية وعلى يد خبراء معتمدين من الشركة، وبشكل مجاني بالكامل للمشاركات.دعم طموحات شركة هيومين في الذكاء الاصطناعيتُشير التوقعات إلى أن المملكة العربية السعودية ستتصدر مشهد النمو الاقتصادي في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة. ووفقاً لتقرير صادر عن شركة PwC، يُقدَّر أن يساهم الذكاء الاصطناعي بنحو 130 مليار دولار أمريكي في الاقتصاد السعودي بحلول عام 2030، أي ما يعادل أكثر من 40% من إجمالي القيمة المقدّرة للذكاء الاصطناعي في المنطقة، والتي تصل إلى 320 مليار دولار أمريكي.كما تقود المملكة العربية السعودية جهوداً إقليمية لتحويل خدمات القطاع العام وعمليات المؤسسات عبر حلول ابتكارية قائمة على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. ووفقاً لتقديرات شركة PwC، فإن نحو 70% من الشركات في منطقة الشرق الأوسط تخطط لنقل معظم عملياتها إلى السحابة خلال العام المقبل. وفي تقرير صادر عن شركةTelecom Advisory Services عام 2023، يُتوقّع أن يسهم اعتماد الحوسبة السحابية العامة في تحقيق قيمة اقتصادية تصل إلى 733 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول عام 2033.ومن جانبه قال طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة هيومين: "تمثّل هذه الشراكة مع شركة أمازون ويب سيرفيسز محطة مفصلية في مسيرة تحقيق طموح المملكة لتكون في طليعة الدول الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي. ومن خلال الاستفادة من البنية التحتية السحابية المتقدمة والخبرة العالمية التي تتمتع بها شركة أمازون ويب سيرفيسز في هذا المجال من جهة وقدرات هيومين المتكاملة في مجال الذكاء الاصطناعي من جهة أخرى، نعمل على بناء منظومة متكاملة قادرة على استقطاب الاستثمارات والمواهب من مختلف أنحاء العالم، وتساهم في تسريع وتيرة التحول الرقمي في المملكة بما يعزز مكانتها في الاقتصاد العالمي الجديد".


جريدة المال
منذ 3 أيام
- جريدة المال
شركة WeRide تُطلق أول أسطول من سيارات التاكسي ذاتية القيادة بالكامل في أبوظبي
أعلنت شركة WeRide المدرجة في بورصة ناسداك والمتخصصة في مجال تقنيات القيادة الذاتية، عن بدء التشغيل التجريبي لأسطول سيارات الأجرة ذاتية القيادة بالكامل في أبوظبي، في أول انتشار من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. ويبدأ تشغيل هذه المركبات، الخالية تمامًا من السائقين، على الطرق العامة خلال هذا الربع من العام، في خطوة استراتيجية تمهد الطريق نحو مستقبل التنقل الذكي في المنطقة، كما تعتزم الشركة توسيع نطاق عملياتها لتشمل جزيرتي المارية والريم. حيث تُعد المارية مركز المال والأعمال في العاصمة، وتضم سوق أبوظبي العالمي، بينما تُعد جزيرة الريم منطقة سكنية حديثة تنبض بالحياة. وقد بدأت الشركة عام 2021 في جزيرتي ياس والسعديات، بالإضافة إلى الطرق المؤدية إلى مطار زايد الدولي. نم جانبها قالت جينيفر لي، المديرة المالية ورئيسة قسم العمليات الدولية في WeRide، قائلةً: 'نُحقق اليوم إنجازًا تاريخيًا كأول شركة تُطلق تجربة سيارات أجرة ذاتية القيادة بالكامل في الشرق الأوسط، في واحدة من أكثر البيئات الحضرية ديناميكية على مستوى العالم. كما نُواصل توسيع خدماتنا الذكية لتشمل مناطق ذات كثافة طلب عالية، مثل المارية والريم، لنخدم شريحة أوسع من المستخدمين عبر المنطقة.' وكانت WeRide قد حصلت في يوليو 2023 على أول رخصة وطنية لتشغيل السيارات ذاتية القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ما مهد الطريق أمام توسع عملياتها على مستوى الدولة. وفي ديسمبر 2024، أعلنت الشركة عن شراكة استراتيجية مع أوبر في مجال خدمات طلب السيارات في أبوظبي، مما أدى إلى إنشاء أكبر خدمة تجارية لسيارات الأجرة الروبوتية خارج الولايات المتحدة والصين. وتُشارك WeRide في مجموعة عمل البنية التحتية والتشريعات وتسريع التجارب التابعة لـ مجلس أبوظبي للأنظمة الذكية والذاتية، حيث تقدم استشارات فنية وتنظيمية لدعم تطوير السياسات والبنية التحتية اللازمة للتنقل الذاتي. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة التجارية الموسعة من الخدمة خلال صيف 2025، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة، مع خطط للتوسع إلى مناطق جديدة ضمن الإمارة. الجدير بالذكر أن 'وي رايد' تدار بقيادة الدكتور توني هان، المؤسس والرئيس التنفيذي، ويُسهم الدكتور يان لي، المؤسس المشارك، بدور محوري في تطوير التكنولوجيا وتعزيز التوسع التجاري للشركة.


نافذة على العالم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
نافذة دبي تقفز للمركز الرابع عالمياً في مؤشر IMD للمدن الذكية
الثلاثاء 13 مايو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - حققت دبي إنجازاً بارزاً في رحلتها نحو التحول الرقمي، حيث قفزت إلى المركز الرابع عالمياً في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025، مسجلة تقدماً بثمانية مراكز خلال عام واحد فقط، ويعزز هذا الإنجاز مكانة دبي العالمية كمدينة مستقبلية متقدمة تعتمد على التكنولوجيا، مع تصدرها المرتبة الأولى عربياً وآسيوياً. وسجلت دبي أداءً متميزًا في عدد من المؤشرات الرئيسة التي تعكس رضا السكان عن الخدمات الرقمية والبنية التحتية الذكية في المدينة؛ ومنها على سبيل المثال بلوغ مستوى الرضا عن حجز المواعيد الطبية عن طريق الإنترنت 84.5 بالمئة، وعبّر 86.5 بالمئة من السكان عن ثقتهم في سرعة الإنترنت، كما أبدى 85.4 بالمئة من سكان دبي رضاهم عن سهولة إنجاز معاملات الوثائق التعريفية عبر الإنترنت. وفيما يتعلق بجودة الخدمات، حصلت خدمات الرعاية الصحية على معدل رضا بلغ 82.8 بالمئة، بينما بلغت نسبة رضا السكان عن سهولة الوصول إلى المساحات الخضراء 83.4 بالمئة، كما أعرب 84.3 بالمئة عن رضاهم عن خدمات إعادة التدوير، في حين وصلت نسبة الرضا عن الأنشطة الثقافية إلى 86.5 بالمئة. وأظهر تقرير عام 2025 تحسناً في أداء دبي ضمن 16 من أصل 20 مؤشراً تقنياً، إلى جانب تطور ملحوظ في جميع محاور حوكمة التكنولوجيا الأربعة. ويُعد مؤشر المدن الذكية IMD، الصادر عن مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، أداة تحليلية عالمية مرموقة تُقيّم مدى فعالية استثمار المدن للتقنيات الرقمية في تحسين جودة حياة سكانها. ويعتمد المؤشر، الذي دخل عامه السادس، على خمسة محاور رئيسية تشمل الصحة، والتنقل، والأنشطة، والحوكمة، والفرص، ويستند إلى استطلاع مباشر لآراء السكان حول تجربتهم الحياتية داخل المدينة. بهذه المناسبة، أكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن حصول دبي على المركز الرابع عالمياً في المدن الذكية لعام 2025 حسب مؤشر معهد التنمية الإدارية، يُعَدُّ تتويجاً للجهود التي بذلتها الهيئات والمؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال في إمارة دبي، لتحويلها للمدينة الأذكى عالمياً، عبر توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة لتقديم الخدمات بجودة عالية، بهدف تحسين جودة الحياة، وتحقيق السعادة والرفاهية للسكان. وقال: " تدعم هيئة الطرق و المواصلات جهود حكومة دبي في مجال التحول الذكي، وساهمت بدور فاعل في تحقيق دبي لهذا المركز العالمي المرموق ضمن مؤشر المدن الذكية، متفوقةً على نظيراتها من هيئات ومؤسسات النقل في المدن العالمية التي أحرزت المراكز الثلاثة الأولى، وهي: زيورخ، وأوسلو، وجنيف، وقد تحقق هذا التفوق من خلال ثلاثة محاور رئيسة في قطاع النقل، شملت: تطبيقات المشاركة في المركبات بنسبة بلغت 67.9 بالمئة، متجاوزة المدن الثلاث الأولى بمعدل 24.4 بالمئة، وتطبيقات البحث عن مواقف المركبات بنسبة 73.8 بالمئة، متفوقة بمعدل 29.8 بالمئة، بالإضافة إلى التطبيقات الخاصة بتأجير الدراجات الهوائية بنسبة 70 بالمئة، متخطية المدن الثلاث الأولى بمعدل 17.3 بالمئة." وأضاف: "تلعب الهيئة دوراً محورياً في تقدم دبي ضمن مؤشر المدن الذكية، من خلال تعزيز البنية التحتية الرقمية وتقديم خدمات ذكية تلبي احتياجات السكان والمقيمين، حيث ساهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في إدارة حركة المرور، في تحسين تدفق المركبات وتقليل الازدحام بنسبة تصل إلى 25 بالمئة"، مشيراً إلى أن الهيئة لديها خطة شاملة للتحول الرقمي ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، حيث تمضي الهيئة قُدماً في تنفيذ استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة لتحويل 25 بالمئة من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذكية ذاتية القيادة بحلول عام 2030. وتتضمن الاستراتيجية الرقمية للهيئة 2023 ـ 2030، قرابة 82 مشروعاً ومبادرة، بتكلفة إجمالية تبلغ 1.6 مليار درهم، بهدف تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التحول الرقمي القائم على الاستثمار الأمثل للبيانات، وتنفيذ بنية تحتية رقمية تتسم بالمرونة والقابلية للتطوير بنسبة 100 بالمئة، وتمكين التنقل بواسطة التكنولوجيا المالية بنسبة 100 بالمئة، ورفع نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة إلى 95 بالمئة، وتمكين موظفي الهيئة رقمياً بنسبة 100 بالمئة، وبناء 50 حالة استخدام في الذكاء الاصطناعي. وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن الهيئة اعتمدت مؤخراً استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2030، التي تهدف إلى تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التنقل المعزّز بالذكاء الاصطناعي، عبر تمكين منظومة متكاملة ومترابطة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة في دبي، وتتضمن الاستراتيجية 81 مشروعاً ومبادرة، تغطي محاور: إسعاد الناس، والتنقل السهل والمبتكر، والإدارة الذكية للحركة المرورية، والترخيص الذكي، والجهوزية للمستقبل، والتميّز في الأصول"، فيما تسهم الاستراتيجية كذلك وبشكل فاعل في تعزيز مكانة دبي كمدينة ذكية. من جانبه، قال الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: " إن تحقيق إمارة دبي قفزة نوعية وصولاً إلى المركز الرابع عالمياً في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025، وتصدرها عربياً وعلى مستوى آسيا عموماً، يعتبر إنجازاً نوعياً يعكس التقدم الكبير للإمارة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، وتطوير البُنى التحتية الرقمية، ويؤكد المكانة الريادية للإمارة في مجال التحول الرقمي والأمن المستدام، وهذا التقدم هو ثمرة لتكامل الجهود بين مختلف الجهات والإدارات الحكومية في تحقيق توجهات ورؤية حكومة دبي". وأضاف:" التصنيف العالمي يعكس الثقة في منظومة دبي الرقمية، ويعزز من مسؤوليتنا في شرطة دبي للاستمرار في ابتكار حلول أمنية استباقية تعزز من جودة الحياة وتحافظ على مكتسبات الأمن والأمان وتسهم في تقديم خدمات تُسعد المتعاملين، وسنواصل العمل مع شركائنا الاستراتيجيين لترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة في مجال المدن الذكية والرقمية على مستوى العالم، وبما يدعم رؤية القيادة في جعل دبي مدينة ذكية وآمنة ومُستدامة". من جهتها، أعربت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، عن سعادتها بهذا الإنجاز المهم الذي يشكل انعكاساً حقيقياً لرؤية القيادة الرشيدة في أن تكون جودة حياة الإنسان محوراً أساسياً لكافة خطط التطوير، مؤكدة أن هيئة تنمية المجتمع، ومن خلال مسؤوليتها عن رفع جودة حياة أفراد المجتمع، تعمل بشكل مستمر على تسخير أحدث التقنيات والأدوات الذكية لتعزيز تمكين أفراد المجتمع وإتاحة فرص عادلة ومتكافئة للجميع بغض النظر عن قدراتهم وإمكانياتهم للاستفادة من الخدمات والاندماج الإيجابي في جميع مجالات المجتمع . وقالت: "يعكس التقدم الذي أحرزته دبي في مؤشر IMD للمدن الذكية رؤية تنموية شاملة تضع جودة حياة الإنسان ضمن أولويات التحول الرقمي، وتعتمد على توظيف التكنولوجيا لتمكين الأفراد وتعزيز رفاههم، ويُعد تحسين جودة الحياة جوهراً لعمل هيئة تنمية المجتمع، وركيزة أساسية تنسجم بالكامل مع غايات أجندة دبي الاجتماعية، التي تعلي قيمة الإنسان، وتعتبر أن الأثر الإيجابي على تفاصيل حياته اليومية هو المقياس الحقيقي للتطور والتنمية". وحول هذا الإنجاز، قال حمد عبيد المنصوري، المدير العام لدبي الرقمية: "يمتاز مؤشر IMD للمدن الذكية بأهميته باعتباره مرجعاً للمدن الطامحة نحو المزيد من التميز في توفير أفضل سبل العيش لسكانها، وبالنسبة لنا فإن النتيجة التي عبّر عنها مؤشر المدن الذكية تتجاوز مجرد التصنيف، إذ تعكس واقع الحياة في دبي واعتمادها على أحدث التقنيات وتأثير تلك التقنيات في حياة الناس اليومية. نحن ننظر إلى هذا الإنجاز بوصفه ثمرة للالتزام بالقيم التي تجمع مؤسسات المدينة وسكانها معا، والتي تتلخص في الابتكار والمرونة والسعي الحثيث نحو التميز، وقبل كل شيء، الجهد الدؤوب لفرق العمل في تنفيذ رؤية قيادتنا الحكيمة." وأضاف: "أتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، إذ نتطلع لمواصلة العمل مع الجميع بالتمسك بروح الإبداع والتميّز كأساس لكل جهد تطويري. فكلما اقتربنا من القمة، ازدادت حدة المنافسة، لكن ثقة قيادتنا الرشيدة كبيرة بقدراتنا ومهاراتنا الوطنية على الحفاظ على هذا التفوق، بل والارتقاء إلى مستويات أعلى. إننا في دبي الرقمية، ومعنا الجهات الحكومية كافة سنواصل العمل على طريق التميّز والريادة، واضعين نصب أعيننا هدف تسهيل حياة الناس والأعمال، ودعم مرتكزات الاقتصاد الرقمي بتوظيف أحدث التقنيات الذكية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تمثل بالنسبة لنا بوصلة العمل نحو دبي المستقبل؛ لتواصل دورها كدرّة لمدن العالم ومنارة للأمل والسعادة والنجاح". بدورها أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن دبي نجحت في التحول إلى نموذج رائد للمدن الذكية، وتمكنت من ترسيخ مكانتها عاصمة للاقتصاد الرقمي. وقالت "تمتاز دبي بتطور بنيتها التحتية الرقمية الآمنة، التي تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة، وهو ما مكنها من تسجيل أداء لافت في مؤشر IMD للمدن الذكية، يسهم في تحقيق طموحاتها بأن تكون المدينة الأكثر كفاءة وتكاملاً وأماناً، ويعزز ريادتها على الخريطة العالمية وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه"، لافتةً إلى حرص "دبي للثقافة" على تطبيق معايير الحكومة الرقمية في كافة مبادراتها وبرامجها، واستثمار أفضل الحلول التقنية لتحسين مستوى جودة خدماتها المقدمة للفنانين والمبدعين وأصحاب المواهب في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية. وأضافت: "تسعى "دبي للثقافة" عبر مشاريعها الثقافية والتراثية والإبداعية التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، إلى تمكين رواد الأعمال الإبداعية وتعزيز روح الابتكار لديهم وتشجيعهم على توظيف إمكانياتهم في خدمة المجتمع، وهو ما يشكل أبرز ركائز استراتيجية الهيئة الهادفة إلى جعل الثقافة في متناول الجميع". ويُعد هذا الإنجاز محطة محورية في تنفيذ استراتيجية دبي الرقمية، التي تهدف إلى رقمنة كافة جوانب الحياة في المدينة، وترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل ثلاث مدن عالمياً للعيش والازدهار الاقتصادي. وترتكز هذه الاستراتيجية على أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وأدوات الثورة الصناعية الرابعة، مع التزام راسخ بالدور المحوري للإنسان، ليكون في قلب رحلة التحول الرقمي. ويستند المؤشر إلى استطلاعات دقيقة وشاملة تستخلص آراء السكان وتجاربهم المباشرة مع الخدمات المقدمة، مما يتيح تقييماً واقعياً لمدى فاعلية الحلول الرقمية في تعزيز جودة الحياة وتحسين تفاصيلها اليومية. ويعكس هذا التوجه الإنساني التزام دبي برؤيتها الطموحة في أن تكون المدينة الأفضل عالمياً للعيش والعمل، من خلال تسخير التكنولوجيا كوسيلة لتحقيق الرفاه، وتوسيع نطاق الفرص، ودفع عجلة النمو المستدام بما يخدم جميع أفراد المجتمع.