logo
مبادرة «منحة التصوير الإنساني» الكويتية تبرز صمود غزة أمام الكيان المحتل

مبادرة «منحة التصوير الإنساني» الكويتية تبرز صمود غزة أمام الكيان المحتل

الأنباء٢٤-٠٢-٢٠٢٥

حطت المبادرة الكويتية «منحة التصوير الإنساني» رحالها في الشارقة بعد محطتها الأولى في ولاية فيرجينيا الأميركية في وقت سابق من فبراير الحالي حاملة رسالة دعم ومساندة أهل غزة وصمودهم في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك من خلال مشاركة مبادرة «منحة التصوير الإنساني» في النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2025» في منطقة الجادة بإمارة الشارقة.
وتجمع هذه التجربة الاستثنائية التي تحمل عنوان «الصمود في غزة: قصص القوة والبقاء» بمشاركة محبي التصوير والفنون البصرية ما بين الإبداع والمعرفة والاكتشافات وينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة حتى 26 فبراير الحالي، مبرزة إحدى أعمق الرسائل الإنسانية حيث اجتمعت عدسات المصورين من غزة فكانت الصور لسان حال الإنسانية التي تسرد التفاصيل التي لا ترى إلا بعيون عاشت الحدث عن كثب.
ويأتي هذا المعرض بدعم من جهات إنسانية كويتية هي جمعية نماء الخيرية والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية إلى جانب جمعية «كاف» الإنسانية في دولة البحرين والتي آمنت جميعها بضرورة دعم المصورين وسط الظروف القاسية في الأراضي المحتلة ليكون لهم صوت مسموع وأثر بصري يعكس الحقيقة بكل أبعادها بين الألم والأمل بين الصمود والحياة.
وقال رئيس المنحة سامي الرميان لـ«كونا» خلال الفعالية إن هذا المعرض يعد الثاني على التوالي، حيث أقيم الأول في الولايات المتحدة ويعكس التزاما راسخا بدعم المصورين في المناطق المتأثرة بالأزمات، مشيرا إلى أن الصورة ليست مجرد لقطة بل شهادة على الواقع.
وأضاف الرميان أن التصوير في غزة «ليس مجرد فن بل فعل مقاومة في وجه التعتيم»، حيث عملنا على تمكين المصورين هناك ليكونوا مرآة صادقة لما يجري وليصل صوتهم إلى العالم عبر أعمال تحمل عمق المعاناة ووهج الصمود.
وأكد الإيمان بأن الصورة تحمل رسالة قوية قادرة على إحداث تأثير واسع من خلال تمكين المصورين من إيصال أصوات من لا صوت لهم وتعزيز ثقافة التوثيق البصري للمآسي الإنسانية.
من جانبه، قال رئيس مجلس أمناء جائزة المنحة سعد العتيبي لـ«كونا» إن هذا المعرض يمثل خطوة في مسيرة طويلة نحو تمكين المواهب في أصعب الظروف والتي تهدف إلى إعطاء المصورين في غزة فرصة حقيقية ليكونوا صناع روايتهم الخاصة ولينقلوا المشهد بأعين من عاشوه لا بعيون الراصدين من بعيد.
وأضاف أنه «في ظل الأزمات المتلاحقة أصبح التصوير الإنساني وسيلة حيوية لنقل الحقيقة للعالم وإيصال معاناة الأبرياء إلى الرأي العام وصناع القرار، مبينا أن هذه المنحة «تمثل التزامنا بدعم المصورين المبدعين الذين يكرسون عدساتهم لخدمة الإنسانية».
وأشار العتيبي إلى أن مجلس الأمناء سيعمل على ضمان توفير بيئة داعمة للمصورين المشاركين في المنحة وغيرها من المنح مع الحرص على توجيه أعمالهم نحو القضايا ذات التأثير الأعمق وتحفيزهم لإنتاج محتوى بصري مؤثر يسهم في إحداث تغيير إيجابي.
وأعرب عن الأمل في أن تشكل هذه المنحة نقطة تحول في مسيرة التصوير الإنساني وأن تسهم في إبراز قصص إنسانية ملهمة تعكس صمود الأفراد والمجتمعات في وجه التحديات.
من جانبه، قال رئيس تحرير مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» العربية حسين الموسوي لـ«كونا» إن ما يقدمه هذا المعرض «يتجاوز حدود الفن ليصبح توثيقا للتاريخ الإنساني الحي».
وأضاف «نحن لا ننظر إلى هذه الصور كأعمال إبداعية فحسب بل كوثائق بصرية تحمل رسائل للأجيال القادمة تسلط الضوء على تفاصيل قد تنسى لكنها تبقى محفورة في الذاكرة».
يذكر أن منحة التصوير الإنساني افتتحت معرضها الفوتوغرافي الأول في الولايات المتحدة تحت عنوان «من خلال عدستهم: قصص غزة غير المروية» في السابع من فبراير الحالي ضم نخبة من المصورين الفلسطينيين الذين استخدموا عدساتهم لنقل الحقيقة وتوثيق تفاصيل المعاناة والصمود في واحدة من أشد الإبادات الجماعية عنفا في العصر الحديث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جائزة «المعلوماتية» تطلق النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية «شفت الكويت»
جائزة «المعلوماتية» تطلق النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية «شفت الكويت»

جريدة أكاديميا

timeمنذ 4 أيام

  • جريدة أكاديميا

جائزة «المعلوماتية» تطلق النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية «شفت الكويت»

• قيمة جوائز المسابقة 50 ألف دولار توزع على 50 فائزاً أطلقت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية الرائدة «شفت الكويت» بالتعاون مع بيت السدو تحت عنوان «الكويت مدينة عالمية لحرفة نسيج السدو» بمناسبة احتفاء الجائزة بيوبيلها الفضي. وقال عضو مجلس أمناء الجائزة بسام الشمري لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الثلاثاء إن النسخة العاشرة للمسابقة تتجسد بأسئلة مشوقة تطرح لمدة عشرة أيام على حسابات الجائزة وبيت السدو على منصتي «إنستغرام» و«فيس بوك» يتفاعل معها الآلاف من داخل الكويت وخارجها. وأضاف الشمري أن آلية المسابقة تعتمد على الإجابة عن ستة أسئلة تتمحور حول حرفة السدو ويتأهل من يجيب بشكل صحيح لدخول قرعة الفوز فيما تبلغ قيمة جوائز المسابقة هذا العام 50 ألف دولار توزع على خمسين فائزا بحيث يحصل كل منهم على ألف دولار. من جانبه قال المشرف العام على المسابقة الشيخ سالم عذبي السالم الصباح لـ«كونا» إن شراكة جائزة المعلوماتية وبيت السدو شكلت إضافة جوهرية إلى المسابقة وتجسيدا رائعا للتكامل بين الثقافة والتكنولوجيا. وأضاف الشيخ سالم الصباح أن هذا التعاون يسلط الضوء على حرفة السدو باعتبارها إرثا كويتيا عريقا بطريقة تفاعلية جذابة تستقطب اهتمام الأجيال الجديدة. وذكر أن هذه الشراكة تعكس ما تمتاز به الكويت من مؤسسات ثقافية راسخة تتكامل فيما بينها لتقديم مبادرات وطنية تعزز مكانة البلاد إقليميا وعالميا. وأشار إلى أن الجائزة تتطلع إلى مزيد من التعاون في مشاريع مستقبلية تصب في خدمة الثقافة الرقمية والتراث الكويتي الأصيل. يذكر أن مسابقة «شفت الكويت» انطلقت في رحاب جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية منذ عام 2010 على شبكات التواصل الاجتماعي وقدمت خلال مسيرتها جوائز مادة تشجيعية ومازالت مسيرتها طامحة إلى مزيد من نشر الثقافة والمعرفة. مقالات ذات صلة

جائزة «المعلوماتية» تطلق النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية «شفت الكويت»
جائزة «المعلوماتية» تطلق النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية «شفت الكويت»

الجريدة

timeمنذ 4 أيام

  • الجريدة

جائزة «المعلوماتية» تطلق النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية «شفت الكويت»

أطلقت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية الرائدة «شفت الكويت» بالتعاون مع بيت السدو تحت عنوان «الكويت مدينة عالمية لحرفة نسيج السدو» بمناسبة احتفاء الجائزة بيوبيلها الفضي. وقال عضو مجلس أمناء الجائزة بسام الشمري لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الثلاثاء إن النسخة العاشرة للمسابقة تتجسد بأسئلة مشوقة تطرح لمدة عشرة أيام على حسابات الجائزة وبيت السدو على منصتي «إنستغرام» و«فيس بوك» يتفاعل معها الآلاف من داخل الكويت وخارجها. وأضاف الشمري أن آلية المسابقة تعتمد على الإجابة عن ستة أسئلة تتمحور حول حرفة السدو ويتأهل من يجيب بشكل صحيح لدخول قرعة الفوز فيما تبلغ قيمة جوائز المسابقة هذا العام 50 ألف دولار توزع على خمسين فائزا بحيث يحصل كل منهم على ألف دولار. من جانبه قال المشرف العام على المسابقة الشيخ سالم عذبي السالم الصباح لـ«كونا» إن شراكة جائزة المعلوماتية وبيت السدو شكلت إضافة جوهرية إلى المسابقة وتجسيدا رائعا للتكامل بين الثقافة والتكنولوجيا. وأضاف الشيخ سالم الصباح أن هذا التعاون يسلط الضوء على حرفة السدو باعتبارها إرثا كويتيا عريقا بطريقة تفاعلية جذابة تستقطب اهتمام الأجيال الجديدة. وذكر أن هذه الشراكة تعكس ما تمتاز به الكويت من مؤسسات ثقافية راسخة تتكامل فيما بينها لتقديم مبادرات وطنية تعزز مكانة البلاد إقليميا وعالميا. وأشار إلى أن الجائزة تتطلع إلى مزيد من التعاون في مشاريع مستقبلية تصب في خدمة الثقافة الرقمية والتراث الكويتي الأصيل. يذكر أن مسابقة «شفت الكويت» انطلقت في رحاب جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية منذ عام 2010 على شبكات التواصل الاجتماعي وقدمت خلال مسيرتها جوائز مادة تشجيعية ومازالت مسيرتها طامحة إلى مزيد من نشر الثقافة والمعرفة.

الرعاية السامية وسام فخر وحافزٌ لمُواصلة التفوّق
الرعاية السامية وسام فخر وحافزٌ لمُواصلة التفوّق

الرأي

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

الرعاية السامية وسام فخر وحافزٌ لمُواصلة التفوّق

أكد عدد من خريجي وخرّيجات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن الرعاية الأبوية السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وحضوره حفل تكريم المُتفوّقين من خريجي كليات ومعاهد الهيئة وسام فخر وحافز لهم لمواصلة مسيرة التفوق. وأعربوا في تصريحات خاصة لوكالة «كونا» عن مشاعر السعادة الممزوجة بالفخر والاعتزاز بهذا التكريم والتفوق، بعد جهد سنوات خلال دراستهم في الهيئة. وقالت الخرّيجة سارة رمضان تخصص (لغة إنكليزية) إن «هذا اليوم طال انتظاره وسعينا لبلوغه بجهود بذلناها لسنوات عديدة. وإنه لشرف كبير أن نلتقي بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، واستشعار دعمه الأبوي لنا ونيل هذا التكريم الذي نضعه وساماً على صدورنا ونستمد منه حافزاً للعمل وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تلبي تطلعات القيادة وترقى بوطننا المعطاء». من جانبها، أعربت الخريجة فاطمة العودة من تخصص (الرياضيات) عن سعادتها بهذا الإنجاز الذي كان بمثابة تحدّ شخصي لها، قائلة «الآن أقطف ثمار النجاح بتكريمي من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه». من جهته، أكّد الخريج مهنا الغربة تخصص (قانون) أن هذه الرعاية الأبوية لحضرة صاحب السمو هي بمثابة حافز كبير له لرد الجميل لبلدنا الكويت. وأعرب عن شكره لجهود الأساتذه في الهيئة على ما قدموه من دعم وتشجيع لتحقيق هذا التميز والنجاح. كما قال الخريج صلاح الدين العايش من كلية التربية الأساسية إن «هذا التكريم وسام فخر واعتزاز لنا ويحملنا أمانة بناء جيل واعٍ ومثقف للمستقبل». وقال الخريج علي مسير من تخصص (التربية الخاصة) إن «شعوري لا يوصف خاصة حينما يكون هذا التكريم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه». وأضاف مسير أن «الكويت اليوم في طليعة الدول التي تولي التعليم والمعلمين والمتعلمين أهمية كبيرة، وهذا يدل على حرص الدولة وإيمانها بأهمية العلم ودوره في الارتقاء وبلوغ النهضة، ولذا نحن نتطلع اليوم إلى أن نرى الكويت في مصاف الدول الرائدة في مجال التعليم». من جهتها، قالت الخريجة نوره مرزوق من تخصص (العلوم) إن «هذا اليوم يُعدّ ثمرة سنوات من العمل الدؤوب والتعلّم وشرف التكريم اليوم يثلج الصدر ودافع إلى المزيد من النجاح والتميّز في المُستقبل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store