أحدث الأخبار مع #«الصمود


الراية
منذ 6 أيام
- سياسة
- الراية
صندوق قطر للتنمية ينظم معرضًا فنيًا
جنيف - قنا: نَظَّمَ صندوق قطر للتنمية معرضًا بعنوان «الصمود من خلال أعينهم» في جنيف، وذلك احتفالًا باليوم الدولي للعيش معًا في سلام، الذي يصادف يوم 16 مايو من كل عام. وقدّم المعرض سردًا بصريًا يُبرز قوة وصمود وإرادة الأفراد والمجتمعات المتأثرة بالنزاعات والأزمات، مُسلطًا الضوءَ على الأثر التحويلي للتنمية. كما شهد المعرض حضور سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، وسعادة الدكتورة هند بنت عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، إلى جانب عدد من ممثلي وزارة الخارجية، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والبعثات الدبلوماسية، والمؤسسات الأكاديمية. وقد سلّطت هذه الزيارة الضوءَ على النهج الشامل الذي يتبعه صندوق قطر للتنمية في التعاون الدولي من خلال توظيف التمويل المُبتكر، وتعزيز الحوار مُتعدّد الأطراف، ودفع جهود المُناصرة بهدف الإسهام في بناء عالم أكثر عدالة وشمولًا وصمودًا.


الأنباء
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
مبادرة «منحة التصوير الإنساني» الكويتية تبرز صمود غزة أمام الكيان المحتل
حطت المبادرة الكويتية «منحة التصوير الإنساني» رحالها في الشارقة بعد محطتها الأولى في ولاية فيرجينيا الأميركية في وقت سابق من فبراير الحالي حاملة رسالة دعم ومساندة أهل غزة وصمودهم في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك من خلال مشاركة مبادرة «منحة التصوير الإنساني» في النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2025» في منطقة الجادة بإمارة الشارقة. وتجمع هذه التجربة الاستثنائية التي تحمل عنوان «الصمود في غزة: قصص القوة والبقاء» بمشاركة محبي التصوير والفنون البصرية ما بين الإبداع والمعرفة والاكتشافات وينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة حتى 26 فبراير الحالي، مبرزة إحدى أعمق الرسائل الإنسانية حيث اجتمعت عدسات المصورين من غزة فكانت الصور لسان حال الإنسانية التي تسرد التفاصيل التي لا ترى إلا بعيون عاشت الحدث عن كثب. ويأتي هذا المعرض بدعم من جهات إنسانية كويتية هي جمعية نماء الخيرية والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية إلى جانب جمعية «كاف» الإنسانية في دولة البحرين والتي آمنت جميعها بضرورة دعم المصورين وسط الظروف القاسية في الأراضي المحتلة ليكون لهم صوت مسموع وأثر بصري يعكس الحقيقة بكل أبعادها بين الألم والأمل بين الصمود والحياة. وقال رئيس المنحة سامي الرميان لـ«كونا» خلال الفعالية إن هذا المعرض يعد الثاني على التوالي، حيث أقيم الأول في الولايات المتحدة ويعكس التزاما راسخا بدعم المصورين في المناطق المتأثرة بالأزمات، مشيرا إلى أن الصورة ليست مجرد لقطة بل شهادة على الواقع. وأضاف الرميان أن التصوير في غزة «ليس مجرد فن بل فعل مقاومة في وجه التعتيم»، حيث عملنا على تمكين المصورين هناك ليكونوا مرآة صادقة لما يجري وليصل صوتهم إلى العالم عبر أعمال تحمل عمق المعاناة ووهج الصمود. وأكد الإيمان بأن الصورة تحمل رسالة قوية قادرة على إحداث تأثير واسع من خلال تمكين المصورين من إيصال أصوات من لا صوت لهم وتعزيز ثقافة التوثيق البصري للمآسي الإنسانية. من جانبه، قال رئيس مجلس أمناء جائزة المنحة سعد العتيبي لـ«كونا» إن هذا المعرض يمثل خطوة في مسيرة طويلة نحو تمكين المواهب في أصعب الظروف والتي تهدف إلى إعطاء المصورين في غزة فرصة حقيقية ليكونوا صناع روايتهم الخاصة ولينقلوا المشهد بأعين من عاشوه لا بعيون الراصدين من بعيد. وأضاف أنه «في ظل الأزمات المتلاحقة أصبح التصوير الإنساني وسيلة حيوية لنقل الحقيقة للعالم وإيصال معاناة الأبرياء إلى الرأي العام وصناع القرار، مبينا أن هذه المنحة «تمثل التزامنا بدعم المصورين المبدعين الذين يكرسون عدساتهم لخدمة الإنسانية». وأشار العتيبي إلى أن مجلس الأمناء سيعمل على ضمان توفير بيئة داعمة للمصورين المشاركين في المنحة وغيرها من المنح مع الحرص على توجيه أعمالهم نحو القضايا ذات التأثير الأعمق وتحفيزهم لإنتاج محتوى بصري مؤثر يسهم في إحداث تغيير إيجابي. وأعرب عن الأمل في أن تشكل هذه المنحة نقطة تحول في مسيرة التصوير الإنساني وأن تسهم في إبراز قصص إنسانية ملهمة تعكس صمود الأفراد والمجتمعات في وجه التحديات. من جانبه، قال رئيس تحرير مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» العربية حسين الموسوي لـ«كونا» إن ما يقدمه هذا المعرض «يتجاوز حدود الفن ليصبح توثيقا للتاريخ الإنساني الحي». وأضاف «نحن لا ننظر إلى هذه الصور كأعمال إبداعية فحسب بل كوثائق بصرية تحمل رسائل للأجيال القادمة تسلط الضوء على تفاصيل قد تنسى لكنها تبقى محفورة في الذاكرة». يذكر أن منحة التصوير الإنساني افتتحت معرضها الفوتوغرافي الأول في الولايات المتحدة تحت عنوان «من خلال عدستهم: قصص غزة غير المروية» في السابع من فبراير الحالي ضم نخبة من المصورين الفلسطينيين الذين استخدموا عدساتهم لنقل الحقيقة وتوثيق تفاصيل المعاناة والصمود في واحدة من أشد الإبادات الجماعية عنفا في العصر الحديث.


الرأي
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
«منحة التصوير الإنساني»... دعم صمود غزة أمام الكيان المحتل
- سامي الرميان: التصوير في غزة لم يكن مجرد فن بل فعل مقاومة في وجه التعتيم - سعد العتيبي: في ظل الأزمات المتلاحقة أصبح التصوير وسيلة حيوية لنقل الحقيقة للعالم - حسين الموسوي: ما يقدمه المعرض يتجاوز حدود الفن ليصبح توثيقاً للتاريخ الإنساني الحي الشارقة - كونا - حطت المبادرة الكويتية «منحة التصوير الإنساني» رحالها، أمس، في الشارقة بعد محطتها الأولى في ولاية فيرجينيا الأميركية في وقت سابق من فبراير الجاري، حاملة رسالة دعم ومساندة أهل غزة وصمودهم في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك من خلال مشاركة المبادرة في النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «أكسبوجر 2025» في منطقة الجادة بإمارة الشارقة. وتجمع هذه التجربة الاستثنائية التي تحمل عنوان «الصمود في غزة: قصص القوة والبقاء» بمشاركة محبي التصوير والفنون البصرية، ما بين الإبداع المعرفة والاكتشافات، وينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة حتى 26 فبراير الجاري، مبرزة إحدى أعمق الرسائل الإنسانية، حيث اجتمعت عدسات المصورين من غزة، فكانت الصور لسان حال الإنسانية التي تسرد التفاصيل التي لا ترى إلا بعيون عاشت الحدث عن كثب. ويأتي هذا المعرض بدعم من جهات إنسانية كويتية، هي جمعية نماء الخيرية، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، إلى جانب جمعية «كاف» الإنسانية في دولة البحرين التي آمنت جميعها بضرورة دعم المصورين، وسط الظروف القاسية في الأراضي المحتلة، ليكون لهم صوت مسموع وأثر بصري يعكس الحقيقة بكل أبعادها بين الألم والأمل بين الصمود والحياة. وقال رئيس المنحة سامي الرميان لـ«كونا» خلال الفعالية، إن «هذا المعرض يعد الثاني على التوالي، حيث أقيم الأول في الولايات المتحدة، ويعكس التزاماً راسخاً بدعم المصورين في المناطق المتأثرة بالأزمات»، مشيراً إلى أن الصورة ليست مجرد لقطة بل شهادة على الواقع. وأضاف الرميان أن التصوير في غزة «ليس مجرد فن بل فعل مقاومة في وجه التعتيم، حيث عملنا على تمكين المصورين هناك، ليكونوا مرآة صادقة لما يجري، وليصل صوتهم إلى العالم عبر أعمال تحمل عمق المعاناة ووهج الصمود». وأكد الإيمان بأن الصورة تحمل رسالة قوية قادرة على إحداث تأثير واسع، من خلال تمكين المصورين من إيصال أصوات من لا صوت لهم، وتعزيز ثقافة التوثيق البصري للمآسي الإنسانية. من جانبه، قال رئيس مجلس أمناء جائزة المنحة سعد العتيبي لـ«كونا» إن «هذا المعرض يمثل خطوة في مسيرة طويلة نحو تمكين المواهب في أصعب الظروف، والتي تهدف إلى إعطاء المصورين في غزة فرصة حقيقية، ليكونوا صناع روايتهم الخاصة ولينقلوا المشهد بأعين من عاشوه لا بعيون الراصدين من بعيد». وأضاف أنه «في ظل الأزمات المتلاحقة أصبح التصوير الإنساني وسيلة حيوية لنقل الحقيقة للعالم وإيصال معاناة الأبرياء إلى الرأي العام وصناع القرار»، مبيناً أن هذه المنحة«تمثل التزامنا بدعم المصورين المبدعين الذين يكرسون عدساتهم لخدمة الإنسانية». وأشار العتيبي إلى أن«مجلس الأمناء سيعمل على ضمان توفير بيئة داعمة للمصورين المشاركين في المنحة وغيرها من المنح، مع الحرص على توجيه أعمالهم نحو القضايا ذات التأثير الأعمق، وتحفيزهم لإنتاج محتوى بصري مؤثر يسهم في إحداث تغيير إيجابي».